مغروور قطر
16-04-2009, 03:01 PM
أشكناني: قطاع المصارف صد اتجاه الخسائر
"الوطني" يسرق الأضواء في سوق الكويت ويقودها إلى مكاسب
رهان على المصارف
السيولة حاضرة
خسائر ضخمة
دبي - بوذراعي
قاد سهم بنك الكويت الوطني العملاق الأسهم الكويتية اليوم 16-4-2009 إلى الارتفاع بدفع من أخبار في السوق تتوقع أن يحق قطاع المصارف نتائج جدية في الربع الأول.
وبنك الكويت الوطني هو أكبر بنوك البلاد وأحد أكثر الأسهم تأثيرًا في سوق الأسهم المحلية، وتعتبر نتائجها التي تعلن الأسبوع المقبل مؤشرًا قاطعًا عن نمو أرباح ونشاط قطاع المصارف في السوق بعد سنةٍ صعبة شهدت انهيار بنك الخليج خامس أكبر البنوك في الكويت.
وصعد سهم الكويت الوطني عند الإغلاق بثمانين فلسًا إلى 1.200 دينار في تداولاتٍ ضخمة بحجم 26.6 مليون سهم، وانعكس ذلك على مجمل النظرة إلى أسهم المصارف، وارتفع مؤشر القطاع بحوالي 50 نقطة (الدولار يعادل 0.295 دينار كويتي).
رهان على المصارف
وقال المحلل المالي في "إن بي كي –كابيتال" على أشكناني إن التداولات القوية على سهم بنك الكويت الوطنية سحبت معها المستثمرين إلى الشراء على أسهم المصارف، مما أعطى زخمًا للقطاع وللسوق عمومًا.
وأرجع أشكناني في مقابلةٍ مع العربية الإقبال على سهم الكويت الوطني إلى الأخبار التي راجت قبل أسبوع متوقعةً أن يحقق البنك أرباحًا جيدة في الربع الأول والتي قد يفصح عنها الأسبوع المقبل .
وأضاف أن المكاسب في قطاع المصارف شملت بنك الخليج الذي عاد للتداول مؤخرًا بعد زيادة رأسماله وحصل على مكاسب بعشرة فلوس في تداولات فاقت 42 مليون سهم.
وقال أشكناني إن هذه الأحجام الكبيرة التي تمت على سهم بنك الخليج كانت بفعل عمليات إعادة شراء السهم الحزينة من المصرف نفسه بعد أن حصل على موافقة المركزي الكويتي بذلك.
وقد حد بعض التراجع في مجموعة من الأسهم من المكاسب في قطاع الاستثمار المريض بسبب تخبط شركاته في مشاكل تآكل أصولها وعجزها عن تغطية المطلوبات.
ورأى أشكناني أن أغلب شركات الاستثمار والشركات القابضة "تعاني من مشكلة مشتركة وهي أن رأس المال العامل سلبي.. والسبب هو وجود حجم مطلوبات على المدى القصير أكبر من الأصول التي تغطيها".
السيولة حاضرة
وبفعل القوى الشرائية في البنوك أضاف المؤشر السعري 62 نقطة مرتفعًا إلى 7417 نقطة بعد أن اختبر مستويات أقل عند 7321 نقطة عند منتصف الجلسة.
وظلت حركة التعاملات قوية من حيث السيولة وسجلت الأحجام أكثر من 733 مليون سهم وبلغت القيم نحو 164 مليون درهم من تنفيذ 13238 صفقة.
وأكبر التداولات حجمًا دارت على سهم "إيفا" بحوالي 58.7 مليون سهم وصعد بثمانية فلوس، وحل سهم بيت التمويل الخليجي ثانيًا بحجم 43 مليون سهم، وجاء سهم بنك الخليج ثالثًا بسهم 42 مليون سهم.
ومن جهة كبار الرابحين حاز سهم عارف للطاقة على أكبر المكاسب وصعد بنسبة 10% وقفز سهم داماك الكويت بنسبة 6.61% وارتفع سهم "صافتك" في المركز الثالث بنسبة9.43%.
خسائر ضخمة
وكشف اليوم بعض الشركات المتخلفة عن الإفصاح عن بياناتها المالية للعام الماضي عن مزيدٍ من الخسائر، وقالت شركة "المستثمرون" على موقع السوق إنها تكبدت خسائر بأكثر من 18.5 مليون دينار مقابل أرباح بحوالي 13.5 مليون دينار في عام 2007.
من جهتها أعلنت شركة المجموعة التعليمية القابضة أنها منيت بخسائر بلغت 8.9 مليون دينار عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 28-2-2009 مقارنةً بخسائر تجاوزت 12.3 مليون دينار عن نفس الفترة من 2008.
"الوطني" يسرق الأضواء في سوق الكويت ويقودها إلى مكاسب
رهان على المصارف
السيولة حاضرة
خسائر ضخمة
دبي - بوذراعي
قاد سهم بنك الكويت الوطني العملاق الأسهم الكويتية اليوم 16-4-2009 إلى الارتفاع بدفع من أخبار في السوق تتوقع أن يحق قطاع المصارف نتائج جدية في الربع الأول.
وبنك الكويت الوطني هو أكبر بنوك البلاد وأحد أكثر الأسهم تأثيرًا في سوق الأسهم المحلية، وتعتبر نتائجها التي تعلن الأسبوع المقبل مؤشرًا قاطعًا عن نمو أرباح ونشاط قطاع المصارف في السوق بعد سنةٍ صعبة شهدت انهيار بنك الخليج خامس أكبر البنوك في الكويت.
وصعد سهم الكويت الوطني عند الإغلاق بثمانين فلسًا إلى 1.200 دينار في تداولاتٍ ضخمة بحجم 26.6 مليون سهم، وانعكس ذلك على مجمل النظرة إلى أسهم المصارف، وارتفع مؤشر القطاع بحوالي 50 نقطة (الدولار يعادل 0.295 دينار كويتي).
رهان على المصارف
وقال المحلل المالي في "إن بي كي –كابيتال" على أشكناني إن التداولات القوية على سهم بنك الكويت الوطنية سحبت معها المستثمرين إلى الشراء على أسهم المصارف، مما أعطى زخمًا للقطاع وللسوق عمومًا.
وأرجع أشكناني في مقابلةٍ مع العربية الإقبال على سهم الكويت الوطني إلى الأخبار التي راجت قبل أسبوع متوقعةً أن يحقق البنك أرباحًا جيدة في الربع الأول والتي قد يفصح عنها الأسبوع المقبل .
وأضاف أن المكاسب في قطاع المصارف شملت بنك الخليج الذي عاد للتداول مؤخرًا بعد زيادة رأسماله وحصل على مكاسب بعشرة فلوس في تداولات فاقت 42 مليون سهم.
وقال أشكناني إن هذه الأحجام الكبيرة التي تمت على سهم بنك الخليج كانت بفعل عمليات إعادة شراء السهم الحزينة من المصرف نفسه بعد أن حصل على موافقة المركزي الكويتي بذلك.
وقد حد بعض التراجع في مجموعة من الأسهم من المكاسب في قطاع الاستثمار المريض بسبب تخبط شركاته في مشاكل تآكل أصولها وعجزها عن تغطية المطلوبات.
ورأى أشكناني أن أغلب شركات الاستثمار والشركات القابضة "تعاني من مشكلة مشتركة وهي أن رأس المال العامل سلبي.. والسبب هو وجود حجم مطلوبات على المدى القصير أكبر من الأصول التي تغطيها".
السيولة حاضرة
وبفعل القوى الشرائية في البنوك أضاف المؤشر السعري 62 نقطة مرتفعًا إلى 7417 نقطة بعد أن اختبر مستويات أقل عند 7321 نقطة عند منتصف الجلسة.
وظلت حركة التعاملات قوية من حيث السيولة وسجلت الأحجام أكثر من 733 مليون سهم وبلغت القيم نحو 164 مليون درهم من تنفيذ 13238 صفقة.
وأكبر التداولات حجمًا دارت على سهم "إيفا" بحوالي 58.7 مليون سهم وصعد بثمانية فلوس، وحل سهم بيت التمويل الخليجي ثانيًا بحجم 43 مليون سهم، وجاء سهم بنك الخليج ثالثًا بسهم 42 مليون سهم.
ومن جهة كبار الرابحين حاز سهم عارف للطاقة على أكبر المكاسب وصعد بنسبة 10% وقفز سهم داماك الكويت بنسبة 6.61% وارتفع سهم "صافتك" في المركز الثالث بنسبة9.43%.
خسائر ضخمة
وكشف اليوم بعض الشركات المتخلفة عن الإفصاح عن بياناتها المالية للعام الماضي عن مزيدٍ من الخسائر، وقالت شركة "المستثمرون" على موقع السوق إنها تكبدت خسائر بأكثر من 18.5 مليون دينار مقابل أرباح بحوالي 13.5 مليون دينار في عام 2007.
من جهتها أعلنت شركة المجموعة التعليمية القابضة أنها منيت بخسائر بلغت 8.9 مليون دينار عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 28-2-2009 مقارنةً بخسائر تجاوزت 12.3 مليون دينار عن نفس الفترة من 2008.