تـاجر الـذهب
16-04-2009, 05:10 PM
العطية: لابد من سقف زمني لمفاوضات التجارة مع أوروبا
الدوحة في 16 ابريل /قنا/ قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تضع اجندة محددة وسقفاً زمنياً لمفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي في حال استئنافها. وأوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية خلال تدشينه الليلة الماضية الشعار الخاص لمؤتمر الصناعيين الخليجيين الثاني عشر "أن الأوربيين قرروا الرجوع الى المفاوضات، وأنصح دول مجلس التعاون على أن تفاوض وفق اجندة ووقت محددين حتى لاتضيع عشرون سنة أخرى فى المفاوضات او ندخل فى مفاوضات الى الأبد".
ونبه سعادته "إلى ضرورة أن لاتخضع المفاوضات لأجندة خاصة او تدخل فيها موضوعات غير منطقية وليس لها علاقة بالتجارة الحرة"، مضيفاً "أحياناً تدخل السياسة وأحياناً يستغلون حقوق الانسان في التفاوض". وأشار إلى أن لدى الأوروبيين في الوقت ذاته تخوفاً من الصناعات البتروكيماوية الخليجية على سبيل المثال ويريدون الحماية بكل الطرق، مبيناً أن الدول تؤمن بالتجارة الحرة وترغب فى اسواق مفتوحة لكن عند المفاوضات تضع الكثير من العراقيل وهذا ما دعا دول الخليج الى ايقاف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بعد نحو عشرين عاما من بدئها.
وعما إذا كان متفائلاً بمستقبل المفاوضات الخليجية مع الاتحاد الاوروبي فى حال استئنافها رد سعادته بالقول "أنا لا اتشاءم ولا اتفاءل لكن تجربتنا مع الاتحاد الأوروبي أنه كلما اقتربنا من التوقيع على الاتفاقية يفاجئونك بطرح مواضيع اخرى ليس لها علاقة بموضوع المفاوضات". وأضاف "هذا نوع من التكتيك ومحاولة منهم لعمل نوع من الحمائية لمنتجاتهم بسبب ضغط اللوبي الصناعي هناك لانهم يعتقدون ان البتروكيماويات الخليجية منافسة". وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة اهمية الشراكة الخليجية مع الأوروبيين "فسوقهم كبيرة جداً والوصول الى اتفاقية يضمن مصلحة الجانبين".
الدوحة في 16 ابريل /قنا/ قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تضع اجندة محددة وسقفاً زمنياً لمفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي في حال استئنافها. وأوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية خلال تدشينه الليلة الماضية الشعار الخاص لمؤتمر الصناعيين الخليجيين الثاني عشر "أن الأوربيين قرروا الرجوع الى المفاوضات، وأنصح دول مجلس التعاون على أن تفاوض وفق اجندة ووقت محددين حتى لاتضيع عشرون سنة أخرى فى المفاوضات او ندخل فى مفاوضات الى الأبد".
ونبه سعادته "إلى ضرورة أن لاتخضع المفاوضات لأجندة خاصة او تدخل فيها موضوعات غير منطقية وليس لها علاقة بالتجارة الحرة"، مضيفاً "أحياناً تدخل السياسة وأحياناً يستغلون حقوق الانسان في التفاوض". وأشار إلى أن لدى الأوروبيين في الوقت ذاته تخوفاً من الصناعات البتروكيماوية الخليجية على سبيل المثال ويريدون الحماية بكل الطرق، مبيناً أن الدول تؤمن بالتجارة الحرة وترغب فى اسواق مفتوحة لكن عند المفاوضات تضع الكثير من العراقيل وهذا ما دعا دول الخليج الى ايقاف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بعد نحو عشرين عاما من بدئها.
وعما إذا كان متفائلاً بمستقبل المفاوضات الخليجية مع الاتحاد الاوروبي فى حال استئنافها رد سعادته بالقول "أنا لا اتشاءم ولا اتفاءل لكن تجربتنا مع الاتحاد الأوروبي أنه كلما اقتربنا من التوقيع على الاتفاقية يفاجئونك بطرح مواضيع اخرى ليس لها علاقة بموضوع المفاوضات". وأضاف "هذا نوع من التكتيك ومحاولة منهم لعمل نوع من الحمائية لمنتجاتهم بسبب ضغط اللوبي الصناعي هناك لانهم يعتقدون ان البتروكيماويات الخليجية منافسة". وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة اهمية الشراكة الخليجية مع الأوروبيين "فسوقهم كبيرة جداً والوصول الى اتفاقية يضمن مصلحة الجانبين".