مغروور قطر
17-04-2009, 09:59 AM
عموميتها وافقت على توزيع 5% نقداً
«منافع للاستثمار»:مشروع خدمي بـ 10 ملايين دينار والتقدم للإدراج قبل نهاية العام
كتب عيسى عبد السلام:
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة منافع للاستثمار طلال المطوع ان الشركة تسعى لإقامة مشروع خدمي بقيمة 10 ملايين دينار بشراكة اجنبية، وجار الحصول على الموافقات الرسمية الخاصة بذلك. جاء ذلك على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة المنعقدة بنصاب بلغ 92.51%، والتي وافقت على مجمل بنودها، وأهمها توزيع 5% أرباحا نقدية عن مجمل أداء عام 2008. كما وافقت على ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتفويض مجلس الإدارة باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لذلك، وأوضح المطوع ان بداية شرارة الأزمة الحالية تمثلت في اتخاذ بنك الكويت المركزي قرارا بالحد من عملية التمويل، والتي أدت بدورها الى إضعاف السوق، ومن ثم تضررت باقي القطاعات الاقتصادية.
تخارج مبكر
وأضاف المطوع ان الشركة كانت لديها تصور مسبق، حيث انها خفضت ديونها من 11 مليون الى 5 ملايين دينار، من اجل زيادة نسبة الكاش المتوافر لديها، بالاضافة الى انه تم التخارج كليا من الاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية في اواخر شهر سبتمبر الماضي، مشيرا الى ان الازمة بدأت في أوائل سبتمبر، وكانت هناك شركات تعاني أزمات قبل بداية الأزمة الحالية. وافاد المطوع انه يجب التركيز على الاستثمارات الجيدة خلال الفترة المقبلة، والتعلم من الاخطاء السابقة، منوها بأن صعود السوق لفترات لا يعني تحقيق الارباح، حيث ان هناك العديد من الخسائر محسوبة على كاهل حقوق المساهمين، وهذا البند شهد انخفاضات كبيرة في معظم ميزانيات الشركات، ولا يعني اعلان بعض الشركات عن ارباح انها لم تحقق خسائر. ولفت الى ان جميع الشركات اعتمدت في ممارسة انشطتها على تحقيق ارباح سريعة من خلال المضاربة في أسواق الاسهم والسوق العقاري، وذهبت عن ممارسة انشطتها الرئيسية، وبالتالي يجب على هذه الشركات ان تغير من أنماط أفكارها الاستثمارية وتركز على الاستثمارات الجيدة، منوها بان قانون تعزيز الاستقرار المالي، الذي يعتبر الخطوة الأولى نحو الطريق الصحيح شدد على عدم تمويل هذه النوعية من الاستثمارات والتركيز على تمويل الشركات التي لديها مشاريع تشغيلية. وأشار المطوع الى ان هناك العديد من الشركات لا تحمل نية الدخول ضمن نطاق المستفيدين من قانون الاستقرار، حيث ان هناك شركات لديها من الملاءة والقدرة على مزاولة انشطتها بعيدا عن الدخول فيه. وعن إدراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية قال المطوع «ان الشركة ستنتظر تحسن اوضاع سوق الكويت للأوراق المالية، ومن ثم سيتم تقديم متطلبات الادراج للعمل على الحصول على الموافقات الرسمية، ومن ثم الادراج، متأملا ان يحدث ذلك قبل نهاية العام الجاري.
الأكثر تضرراً
ومن جانبه استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة عيد هذال الرشيدي أبرز التطورات الاقتصادية سواء المحلية منها والعالمية.
وعلى صعيد استثمارات الشركة، قال الرشيدي، انه تم خلال عام 2008 مراجعة ودراسة العديد من الفرص الاستثمارية بالمنطقة والعالم، إلا انه تقرر ارجاؤها حتى عودة الاستقرار إلى الاسواق، ويتم استيعاب حجم تلك المشاكل بصورة تدريجية، اما على الصعيد الخدماتي، فقد تعاقدت الشركة مع شركات محلية من أجل تقديم الخدمات الاستشارية لها، في ما يتعلق بعمليات إعادة الهيكلة المالية والاستثمارية وإدارة الأصول، والمساعدة في اتمام عملية الإدراج وزيادة رأسمال تلك الشركات بالسوق المحلي، بالاضافة الى ان الشركة واصلت تحسين البنية التحتية لنظم المعلومات المستخدمة، والعمل على تقييم تلك النظم للرقي بمستوى الأمان والخدمات المقدمة للعملاء والمستثمرين. وأوضح الرشيدي ان الشركة تمكنت من الاستمرار في تحقيق نتائج ايجابية، وذلك باتباعها سياسة استثمارية تعتمد على خطة التحوط المالي، واستخدام ادارة مخاطر الاستثمار بصورة مهنية متحفظة، حيث حققت الشركة ايرادات اجمالية بلغت 3.95 ملايين دينار، بصافي ربح قدره 1.65مليون دينار، وربحية قدرها 8 فلوس للسهم الواحد، كما بلغ اجمالي الموجودات مبلغا وقدره 32.77 مليون دينار، وبلغ اجمالي حقوق المساهمين 26.73 مليون دينار، بزيادة قدرها 7% و5% على التوالي مقارنة بالعام السابق.
انتخاب مجلس جديد
انتخبت عمومية الشركة مجلس ادارة جديدة لفترة السنوات الثلاث المقبلة، ويتألف من شركة شمال افريقيا الأولى العقارية، شركة الامتياز الرائدة للمعدات الثقيلة والخفيفة، شركة الروابي الدولية للخدمات العقارية، شركة الزاد العقارية، شركة اورانج العقارية، بالاضافة الى عضوين احتياطييْن وهما على التوالي ريم سعود الهاجري، وشملان ياسين الحساوي.
«منافع للاستثمار»:مشروع خدمي بـ 10 ملايين دينار والتقدم للإدراج قبل نهاية العام
كتب عيسى عبد السلام:
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة منافع للاستثمار طلال المطوع ان الشركة تسعى لإقامة مشروع خدمي بقيمة 10 ملايين دينار بشراكة اجنبية، وجار الحصول على الموافقات الرسمية الخاصة بذلك. جاء ذلك على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة المنعقدة بنصاب بلغ 92.51%، والتي وافقت على مجمل بنودها، وأهمها توزيع 5% أرباحا نقدية عن مجمل أداء عام 2008. كما وافقت على ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتفويض مجلس الإدارة باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لذلك، وأوضح المطوع ان بداية شرارة الأزمة الحالية تمثلت في اتخاذ بنك الكويت المركزي قرارا بالحد من عملية التمويل، والتي أدت بدورها الى إضعاف السوق، ومن ثم تضررت باقي القطاعات الاقتصادية.
تخارج مبكر
وأضاف المطوع ان الشركة كانت لديها تصور مسبق، حيث انها خفضت ديونها من 11 مليون الى 5 ملايين دينار، من اجل زيادة نسبة الكاش المتوافر لديها، بالاضافة الى انه تم التخارج كليا من الاستثمار في سوق الكويت للاوراق المالية في اواخر شهر سبتمبر الماضي، مشيرا الى ان الازمة بدأت في أوائل سبتمبر، وكانت هناك شركات تعاني أزمات قبل بداية الأزمة الحالية. وافاد المطوع انه يجب التركيز على الاستثمارات الجيدة خلال الفترة المقبلة، والتعلم من الاخطاء السابقة، منوها بأن صعود السوق لفترات لا يعني تحقيق الارباح، حيث ان هناك العديد من الخسائر محسوبة على كاهل حقوق المساهمين، وهذا البند شهد انخفاضات كبيرة في معظم ميزانيات الشركات، ولا يعني اعلان بعض الشركات عن ارباح انها لم تحقق خسائر. ولفت الى ان جميع الشركات اعتمدت في ممارسة انشطتها على تحقيق ارباح سريعة من خلال المضاربة في أسواق الاسهم والسوق العقاري، وذهبت عن ممارسة انشطتها الرئيسية، وبالتالي يجب على هذه الشركات ان تغير من أنماط أفكارها الاستثمارية وتركز على الاستثمارات الجيدة، منوها بان قانون تعزيز الاستقرار المالي، الذي يعتبر الخطوة الأولى نحو الطريق الصحيح شدد على عدم تمويل هذه النوعية من الاستثمارات والتركيز على تمويل الشركات التي لديها مشاريع تشغيلية. وأشار المطوع الى ان هناك العديد من الشركات لا تحمل نية الدخول ضمن نطاق المستفيدين من قانون الاستقرار، حيث ان هناك شركات لديها من الملاءة والقدرة على مزاولة انشطتها بعيدا عن الدخول فيه. وعن إدراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية قال المطوع «ان الشركة ستنتظر تحسن اوضاع سوق الكويت للأوراق المالية، ومن ثم سيتم تقديم متطلبات الادراج للعمل على الحصول على الموافقات الرسمية، ومن ثم الادراج، متأملا ان يحدث ذلك قبل نهاية العام الجاري.
الأكثر تضرراً
ومن جانبه استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة عيد هذال الرشيدي أبرز التطورات الاقتصادية سواء المحلية منها والعالمية.
وعلى صعيد استثمارات الشركة، قال الرشيدي، انه تم خلال عام 2008 مراجعة ودراسة العديد من الفرص الاستثمارية بالمنطقة والعالم، إلا انه تقرر ارجاؤها حتى عودة الاستقرار إلى الاسواق، ويتم استيعاب حجم تلك المشاكل بصورة تدريجية، اما على الصعيد الخدماتي، فقد تعاقدت الشركة مع شركات محلية من أجل تقديم الخدمات الاستشارية لها، في ما يتعلق بعمليات إعادة الهيكلة المالية والاستثمارية وإدارة الأصول، والمساعدة في اتمام عملية الإدراج وزيادة رأسمال تلك الشركات بالسوق المحلي، بالاضافة الى ان الشركة واصلت تحسين البنية التحتية لنظم المعلومات المستخدمة، والعمل على تقييم تلك النظم للرقي بمستوى الأمان والخدمات المقدمة للعملاء والمستثمرين. وأوضح الرشيدي ان الشركة تمكنت من الاستمرار في تحقيق نتائج ايجابية، وذلك باتباعها سياسة استثمارية تعتمد على خطة التحوط المالي، واستخدام ادارة مخاطر الاستثمار بصورة مهنية متحفظة، حيث حققت الشركة ايرادات اجمالية بلغت 3.95 ملايين دينار، بصافي ربح قدره 1.65مليون دينار، وربحية قدرها 8 فلوس للسهم الواحد، كما بلغ اجمالي الموجودات مبلغا وقدره 32.77 مليون دينار، وبلغ اجمالي حقوق المساهمين 26.73 مليون دينار، بزيادة قدرها 7% و5% على التوالي مقارنة بالعام السابق.
انتخاب مجلس جديد
انتخبت عمومية الشركة مجلس ادارة جديدة لفترة السنوات الثلاث المقبلة، ويتألف من شركة شمال افريقيا الأولى العقارية، شركة الامتياز الرائدة للمعدات الثقيلة والخفيفة، شركة الروابي الدولية للخدمات العقارية، شركة الزاد العقارية، شركة اورانج العقارية، بالاضافة الى عضوين احتياطييْن وهما على التوالي ريم سعود الهاجري، وشملان ياسين الحساوي.