مغروور قطر
18-04-2009, 12:56 AM
توقع عبر الوطن بدء الارتدادات السعرية للأسهم بعد كسر هذا الحاجز
ميثم الشخص: البورصة قد تصل إلى 8 آلاف نقطة بنهاية الشهر الجاري
كتب تامر حماد: وصف مدير المحافظ الاستثمارية والمحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ميثم الشخص تداولات البورصة خلال الفترة الماضية بأنها كانت بمثابة حركة تأسيسية للمؤشر السعري لايقاف النزيف الحاد للمؤشر, بدعم من محفزات ايجابية أبرزها قانون تعزيز الاستقرار المالي للدولة والذي أعاد الثقة الى متداولي البورصة مجددا.
وأوضح الشخص في تصريح خاص لـ «الوطن» أن تداولات البورصة في شهر مارس الماضي نجحت في الوصول الى قاع السوق لتبدأ مرحلة التأسيس والارتدادات للمؤشر صعودا مضيفا أن عمليات الشراء المكثفة ذات الأحجام الكبيرة والتي برزت خلال شهر أبريل الجاري كانت وراء الارتفاعات الكبيرة للمؤشرات «المؤشر السعري - الوزني - عدد الصفقات - كميه التداولات - قيمة التداولات» فيما تجاوز المتوسط اليومي للتداول الـ100 مليون دينار الأمر الذي يؤشر الى عودة السيولة مجدداً الى السوق بدعم من استعادته الثقة منوهاً الى وجود سيولة أجنبية ساخنة في السوق حاليا فيما شهدت تداولات شهر ابريل الجاري حزمة من العوامل المحفزة أبرزها دخول قانون الاستقرار المالي حيز التنفيذ وتخفيض سعر الفائدة بواقع ربع نقطة الى %3.5 الأمر الذي يقلص تكلفة التمويل.
وأوضح الشخص أنه عند المقارنة ما بين الربع الأخير من العام 2008 والربع الأول من العام 2009 يمكن التأكيد أن الكفة الايجابية تميل لصالح الربع الأول نظراً لتحسن الكثير من المعطيات خاصة في الثلث الأخير من الربع الأول متوقعا استمرار نشاط التداولات في قطاعي البنوك والاستثمار خلال المرحلة المقبلة مع تحسن التداولات في الربع الثاني لافتا الى أن الارتدادات السعرية للأسهم المدرجة ستبدأ بعد تخطي المؤشر السعري حاجز 8 آلاف نقطة متوقعا وصول المؤشر السعري الى هذا المستوى خلال شهر ابريل الجاري موجها النصح لصغار المستثمرين بالابتعاد عن التأثر بالشائعات والتركيز على القطاعات التي ستستفيد بالفعل من قانون الاستقرار المالي والأسهم التشغيلية.
تاريخ النشر 18/04/2009
ميثم الشخص: البورصة قد تصل إلى 8 آلاف نقطة بنهاية الشهر الجاري
كتب تامر حماد: وصف مدير المحافظ الاستثمارية والمحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ميثم الشخص تداولات البورصة خلال الفترة الماضية بأنها كانت بمثابة حركة تأسيسية للمؤشر السعري لايقاف النزيف الحاد للمؤشر, بدعم من محفزات ايجابية أبرزها قانون تعزيز الاستقرار المالي للدولة والذي أعاد الثقة الى متداولي البورصة مجددا.
وأوضح الشخص في تصريح خاص لـ «الوطن» أن تداولات البورصة في شهر مارس الماضي نجحت في الوصول الى قاع السوق لتبدأ مرحلة التأسيس والارتدادات للمؤشر صعودا مضيفا أن عمليات الشراء المكثفة ذات الأحجام الكبيرة والتي برزت خلال شهر أبريل الجاري كانت وراء الارتفاعات الكبيرة للمؤشرات «المؤشر السعري - الوزني - عدد الصفقات - كميه التداولات - قيمة التداولات» فيما تجاوز المتوسط اليومي للتداول الـ100 مليون دينار الأمر الذي يؤشر الى عودة السيولة مجدداً الى السوق بدعم من استعادته الثقة منوهاً الى وجود سيولة أجنبية ساخنة في السوق حاليا فيما شهدت تداولات شهر ابريل الجاري حزمة من العوامل المحفزة أبرزها دخول قانون الاستقرار المالي حيز التنفيذ وتخفيض سعر الفائدة بواقع ربع نقطة الى %3.5 الأمر الذي يقلص تكلفة التمويل.
وأوضح الشخص أنه عند المقارنة ما بين الربع الأخير من العام 2008 والربع الأول من العام 2009 يمكن التأكيد أن الكفة الايجابية تميل لصالح الربع الأول نظراً لتحسن الكثير من المعطيات خاصة في الثلث الأخير من الربع الأول متوقعا استمرار نشاط التداولات في قطاعي البنوك والاستثمار خلال المرحلة المقبلة مع تحسن التداولات في الربع الثاني لافتا الى أن الارتدادات السعرية للأسهم المدرجة ستبدأ بعد تخطي المؤشر السعري حاجز 8 آلاف نقطة متوقعا وصول المؤشر السعري الى هذا المستوى خلال شهر ابريل الجاري موجها النصح لصغار المستثمرين بالابتعاد عن التأثر بالشائعات والتركيز على القطاعات التي ستستفيد بالفعل من قانون الاستقرار المالي والأسهم التشغيلية.
تاريخ النشر 18/04/2009