تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يرتفع بـ 89 نقطة مسجلاً أعلى إقفال له في 2009 عند 5466 نقطة والتداولات



مغروور قطر
18-04-2009, 09:31 PM
السوق السعودي يرتفع بـ 89 نقطة مسجلاً أعلى إقفال له في 2009 عند 5466 نقطة والتداولات تتجاوز الـ 7 مليارات ريال للجلسة الثانية على التوالي
أرقام 18/04/2009
أنهى السوق السعودي تداولاته لليوم الأول من الأسبوع الجاري مرتفعاً بـ 89 نقطة ليغلق عند 5466 نقطة كأعلى إقفال له في 2009 وسط تداولات نشطه تجاوزت الـ 7 مليارات ريال للجلسة الثانية على التوالي .


http://www.argaam.com/uploads/saudi1849.gif

وبذلك يكون الأسبوع الحالي هو الأسبوع السادس على التوالي الذي يفتتح فيه السوق السعودي يومه الأول على ارتفاع معتبر .

وكان سهم "سابك" أكبر الشركات المدرجة في السوق ، الداعم الأكبر للمؤشر اليوم حيث أقفل اليوم مرتفعاً بنحو 9 % عند 52.5 ريال (+4.3) ومسجلاً أعلى سعر له منذ أكثر من ثلاثة أشهر وسط تداولات تجاوزت 17.4 مليون سهم .

كما أقفل سهم "المملكة القابضة" مرتفعاً بالنسبة القصوى للجلسة الثالثة على التوالي ومسجلاً أعلى سعر له منذ ديسمبر الماضي عند 5.1 ريال (+0.45) وسط انعدام العروض عليه بعدما تم تداول أكثر من 6 ملايين سهم .

في المقابل تراجع سهم "ساب" لليوم الثاني على التوالي بعد إعلان البنك نتائجه الفصلية للربع الأول 2009 ليغلق عند 57.0 ريال (-0.75) وسط تداولات تجاوزت 250 ألف سهم .

ويشهد السوق السعودي ارتفاعاً في مستواه لخمسة أسابيع متتالية سجل خلالها مكاسب بلغت نحو 1250 نقطة مكنته من اختراق متوسطات الـ 100 و الـ 150 يوم للمرة الأولى منذ عدة أشهر .

جدير بالذكر أن يوم الثلاثاء القادم هو أخر يوم لإعلان الشركات المدرجة بالسوق لنتائجها الفصلية عن الربع الأول 2009 حيث أعلن حتى الآن عن نتائج 39 شركة من أصل أكثر من 125 شركة مدرجة بالسوق .

مغروور قطر
18-04-2009, 09:38 PM
الشبل: ضعف عوائد فرص الاستثمار البديلة عزز النظرة الإيجابية لسوق الأسهم
السعودية.. مكاسب بـ 9 % لسهم "سابك" ترفع المؤشر فوق 5400 نقطة


أكثر جاذبية
عوامل داخلية وخارجية
انكسار حدة التشاؤم






دبي- شواق محمد

قفز سهم "سابك" بقرب الحد الأقصى في تداولات اليوم السبت 18-4-2009، دافعاً المؤشر العام للسوق السعودية لاستعادة موقعه فوق حاجز 5400 نقطة الذي فقده في معاملات نهاية الأسبوع الماضي، بينما ألمح محللون إلى أن توقعات إيجابية تنتشر بالسوق بشأن أرباح "سابك"، الذي ينتظر المتداولون الإعلان عنها على "أحر من الجمر"، حفزت السيولة نحو شراء السهم، فيما تجاوزت السيولة التي جري تداولها للجلسة الثانية على التوالي مستوى 7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وتأتي المكاسب القوية لسهم "سابك" اليوم رغم صدور تقرير عن المجموعة المالية "هيرميس" خفضت فيه القيمة العادلة لسهم "سابك" من 86.9 ريالا إلى 55 ريالا، بسبب التوقعات المنخفضة لأسعار البترول في الأجل الطويل لتصل إلى 65 دولارا للبرميل بدلاً من 85 دولارا، إضافة إلى التأخير في التدفق النقدي المتوقع من الطاقة الإنتاجية الجديدة للشركة، مع تغيير "هيرميس" توصيتها على السهم من شراء إلى تراكم في الأجل الطويل، والإبقاء على توصيتها بالحياد تجاه السهم في الأجل القصير.


أكثر جاذبية

من جانبه أكد الخبير المصرفي السعودي -تميم الشبل- أن مجموعة من العوامل جعلت سوق الأسهم السعودية الأكثر جاذبية للمتداولين خلال المرحلة الحالية، الأمر الذي شجعهم على الإقبال عليها، وهو ما انعكس في صورة المكاسب الجيدة التي تحققها السوق منذ شهر تقريباً.

وأضاف في حديثه مع الأسواق.نت أنه مما عزز النظرة الإيجابية تجاه سوق الأسهم، انحسار المخاوف بشأن الأزمة المالية العالمية، بعد أن اتضحت ملامحها وتداعياتها على الشركات.

وأوضح الشبل أن من بين العوامل التي جعلت الأنظار تتجه لسوق الأسهم خلال الفترة الحالية، عدم تواجد فرص استثمارية بديلة في السوق حالياً، خاصة في ظل انخفاض أسعار الفائدة في البنوك لأقل من 1 %، وارتفاع المخاطر في الاستثمار العقاري بعد الانخفاضات التي يشهدها.

وذهب الشبل إلى أن حركة سوق الأسهم السعودية في تداولات اليوم لم تشهد تأثراً يذكر بالاكتتابات الجديدة التي تم الإعلان عن انطلاقها اليوم في أسهم 4 شركات تأمين، وذلك نظراً لصغير أحجام هذه الطروحات.

وأضاف أن العامل الأهم في هذه المسألة يتمثل في تغير ثقافة المستثمرين في السوق السعودية تجاه الطروحات الأولية، حيث أصبحوا أكثر نضجاً في نظرتهم لهذه الاكتتابات ومدى تأثيرها على السوق، مؤكداً أن هذا العامل هو الأهم فيما يتعلق بتأثير الاكتتابات الأولية على حركة السوق الثانوية.

ولفت الشبل إلى أن رغم الاختلاف الكبير بين سوق الأسهم السعودية والأسواق المالية العالمية، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت نوعاً من الارتباط المباشر بين اتجاهات الأسواق العالمية عامة والأمريكية، خاصة والسوق السعودية، على الأقل من جهة نظرة المتداولين وتأثرهم النفسيّ.


عوامل داخلية وخارجية

وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.66 % تعادل 89.26 نقطة، ليغلق عند 5466.49 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 336.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 184.9 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 7 مليارات ريال.

من جانبه أوضح عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري، أن الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها سوق الأسهم السعودية حالياً ليست مبنية على أسس عقلانية، وإنما هي نتيجة لاستغلال أخبار وعوامل داخلية وخارجية.

وتوقع -في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية- أن تشهد السوق انخفاضات حادة خلال الفترة المقبلة، انعكاساً للارتفاعات القوية، وقال: "التحركات السريعة الصعودية التي نراها حالياً، قد نشهد عقبها تحركات حادة للأسفل".

وبرر العمري نظرته هذه بقولة: "إن حالة الاستقرار لم تأت بعد على صعيد الاقتصاد العالمي، وهذا واضح في تقرير المؤسسات الدولية، لذلك القول بأن الخروج من الأزمة اقترب سابق لأوانه".

وأضاف العمري أن إجمالي أرباح 38 شركة عن الربع الأول من العام الجاري 2009، تم الإعلان عنها حتى الآن أظهرت انخفضاً كبيراً في الأرباح بأكثر من 60 % مقارنة بالربع الأول من العام 2008، فيما أظهرت نموّا يتراوح بين 10 إلى 20 % بالمقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي.


انكسار حدة التشاؤم

من جهته لم يستبعد المحلل الاقتصادي الدكتور حسن أمين الشقطي أن يصعد سهم سابك "بشكل غير طبيعي" قبل إعلان القوائم المالي للشركة، معتبرا أن السهم يقع حاليا تحت تأثيرين هما أسعار النفط، ونتائج صفقة استحواذ الشركة على قطاع البلاستيك في شركة جنرال إلكتريك، وهو يرى أن كلا المؤثرين "لم يعودا سلبيين".

وذهب -خلال حديثه مع صحيفة الاقتصادية- إلى أن "حدة التشاؤم من صفقة جنرال إلكتريك آخذة في التراجع، هناك انكسار لحدة التشاؤم"، وتبعا لذلك وعدة عوامل أخرى يرى الشقطي أن "السوق مؤهلة للاستقرار أو الصعود".

وعلى الرغم من تأكيده على أن المؤشر يتخذ مسارا صاعدا في الوقت الحالي، فقد تساءل: "كيف لعديدين الجزم بأننا انتهينا من فترة التصحيح، لا يوجد سند علمي لذلك"، مضيفاً: "التصحيح ليس مرتبطا بفترة بقدر ما هو مرتبط بإتمام إصلاحات معينة أو الوصول لمستويات عادلة للمؤشر".

وتوقع أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة، تحسنا في القوائم المالية لعدد من الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية عن الربع الثاني من 2009، مقارنة بنتائجها في الربع ذاته من العام الماضي "بسبب الحـلول المقدمة للتخفيف من حدة الأزمة المالية العالمية".

وأرجع باعجاجة في الوقت ذاته، تراجع أرباح شركات الأسمنت المحلية في الربع الأول من 2009 مقارنة بالربع الأول من العام الماضي إلى "قلة الطلب المحلي على الأسمنت، مما أدى إلى انخفاض قيمة المبيعات".

وأكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف أن الأدوات الاستثمارية في سوق الأسهم "ما زالت غير كافية"، وأنها "تحتاج إلى مزيد من الأدوات الاستثمارية التي تحسن أداء السوق وتجعله من الأسواق الأكثر كفاءة".

وارتفع سهم "سابك" بنسبة 8.92 %، ليصل إلى سعر 52.50 ريالاً، و"اللجين" 8.44 % إلى سعر 16.65 ريالا، وسهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 2.45 % إلى سعر 37.20 ريالا، بينما أغلق "الراجحي" على مكاسب محدودة بـ 0.76 %، إلى سعر 66.25 ريالاً.