عزوز المضارب
19-04-2009, 01:36 AM
* العطية: صناعة البتروكيماويات الخليجية تسيطر على السوق العالمية بدون منافس
على هامش تدشين شعار مؤتمر الصناعيين الثاني عشر
قطر تتوسع في صناعة البتروكيماويات وتبني أكبر مصنع للايثلين في العالم
المفاوضات الخليجية الأوروبية لم تصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن وتدور في حلقه مفرغة
الأوروبيون يؤمنون بالتجارة الحرة.. ولكن ليس على أنفسهم!
قطر أصبحت لاعبا أساسيا وكبيرا في سوق البتروكيماويات
نهاية العام الجاري سيكون لدينا أكبر مشروع للألمنيوم في العالم ويضع قطر على خريطة كبار المنتجين
يجب ألا نكون سلبيين أمام الأوروبيين ولابد من الضغط عليهم ومن مصلحتنا دخول أسواقهم
يعتقد البعض أن التجارة والعقار أسرع طريقة للربح ولكن الصناعة ثابته ومتطورة
اللوبي الصناعي الأوروبي يضغط على السياسيين لاتخاذ قرار الحماية
قال سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان صناعاتنا اصبحت من اكبر الصناعات في العالم وتسيطر على سوق البتروكيماويات العالمية كما اضحت البتروكيماويات في الخليج ليس لها منافس في العالم.جاءت تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة على هامش حفل تدشين شعار مؤتمر الصناعيين الثاني عشر والمعرض العالمي للمناولة والشراكة الذي سيقام خلال الفترة من 22 حتى 24 نوفمبر من العام الجاري وقال ان اوروبا وامريكا بدأت تغلق مصانع البتروكيماويات والالمنيوم لأنهم لايستطيعون المنافسة لعدم وجود المواد الاولية ووفرت المواد الاولية في منطقتنا موضحا ان دول مجلس التعاون الخليجي تبني كل هذه الصناعات من اجل التصدير وليس للاستهلاك المحلي ولذلك تجدون ان كل الصناعات البتروكيماوية سواء في قطر او دول الخليج اضحت لها حصة كبيرة في الاسواق العالمية ومنافسا كبيرا ولذلك لجأت الشركات العالمية التي لديها التكنولوجيا الى الدخول في شراكات معنا في مجال التكنولوجيا ونحن اليوم لا نبحث عن شريك مالي وانما نبحث عن شريك لديه التكنولوجيا المتطورة في مجال الصناعة لانه يعطي قيمة مضافة لهذه الصناعة ولذلك لا نبحث عن ممول لاننا باستطاعتنا التمويل واصبحنا نخرج خارج اسواقنا ونشارك في صناعات خارج نطاقنا الجغرافي في دول اخرى مشيرا الى انه اصبح لدينا الان صناعات ضخمة في البتروكيماويات الى جانب الصناعات الاخرى كذلك اصبح لدينا الخبرة والتجربة والتسويق ونحن في قطر للبتروكيماويات لدينا 18 مكتب تسويق في العالم كما اننا نسوق منتجاتنا بدون وكيل والى انحاء العالم.
وردا على سؤال لالراية الاقتصادية حول رؤيته للصناعات الخليجية في ظل الازمة المالية قال نائب رئيس مجلس الوزراء ان الصناعات البتروكيماوية في الخليج مازالت من الصناعات المربحة حتى في ظل الازمة المالية العالمية صحيح ان الايرادات انخفضت لكنها لم تخسر ومازالت تربح وسوف تربح ولذلك نجد ان الشركات العالمية تتجه لنقل صناعة البتروكيماويات من الخليج للاستفادة من المميزات الموجودة مثل وفرة المواد الاولية وانخفاض قيمة الانتاج لمصانعهم كثير من المصانع في العالم اضطرت ان تغلق مصانعها وتخفض انتاجها من البتروكيماويات بسبب ارتفاع التكلفة والركود الاقتصادي مشيرا الى ان قطر تتوسع في صناعاتها البتروكيماوية حيث نقوم ببناء اكبر ايثلين في العالم برأس لفان وسوف يزود ثلاثة مشاريع اساسية وهي كاتفين لانتاج البولي ايثيلين وكيوكم 2 وكذلك توسعات في شركة قطر للبتروكيماويات موضحا ان الاستثمارات في هذه المشاريع تقدر بملايين الدولارات لانها مشاريع ضخمة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان المفاوضات الخليجية مع الاتحاد الاوروبي مر عليها اكثر من عشرين عاما موضحا ان الدول الاوروبية تعرقل المفاوضات لشعورهم بالخوف ان صناعات البتروكيماويات الخليجية قد تصبح منافسا قويا لمشاريعهم ويريدون الحماية بكل الطرق مشيرا الى ان المشكلة تكمن في اتفاقيات التجارة الحرة مع الاسف الشديد ان كثيرا من الدول تؤمن بالتجارة الحرة ولكن ليس على انفسهم يريدون ان نفتح لهم اسواقنا لغزونا ولكن عندما يأتي الأمر لنا يضعون عشرات المشكلات والعراقيل مثل قضية التلف والافضليات وغيرها وفي الاخير قالت دول الخليج سوف توقف المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي لانه لا يجوز الاستمرار في هذه المفاوضات الطويلة جدا وفي حلقة مفرغة والان طلب الاتحاد الاوروبي من دول الخليج العودة الى المفاوضات وان نصيحتي للخليجيين او الفريق المفاوض الخليجي ان يرجع على اجندة محددة حتى لا نضيع عشرين سنة أخرى وان تبعد العوامل السياسية والبدء في اجندة خاصة ومحددة حتى لا يخوضوا الاوروبية بطريقتهم للابد وهذه الطريقة تصلك لدهاليز التفاوض وكل يوم يأتي لك بعراقيل حتى احيانا تدخل السياسة في التفاوض واحيانا كذلك يستغلون حقوق الانسان واشياء اخرى غير منطقية بهدف عرقلة المفاوضات والاتفاقية وهناك اشياء ليس لها علاقة بالتجارة الحرة مشيرا الى ان دولة قطر اضحت لاعبا اساسيا كبيرا في سوق البتروكيماويات ومن كبار المنتجين في العالم موضحا ان قطر تصبح حاليا من اكثر40 دولة في مجال انتاج البتروكيماويات والاسمدة الكيماوية والميثنول وغيرها وفي بداية السنة القادمة سيكون لدينا مشروع كاتلون وهو اكبر مشاريع الالمنيوم في العالم سوف يبدأ انتاجه للتصدير وجزء منه للاستهلاك المحلي ولكن الجزء الاكبر سيكون للتصدير مما يجعل دولة قطر على خريطة من كبار منتجي الالمنيوم في العالم وهذا مما يدل على ان قطر رسمت خريطة صناعة ضخمة ولاعب اساسي في هذه الصناعة موضحا ان جميع مشاريعنا لن تقف موضحا ان الركود مر علينا وجربناه عام 1997 عندما كانت ازمة الاقتصاد الاسيوي وانخفض الطلب على اسعار البتروكيماويات والاسمدة الكياوية وكانت هذه مرحلة من المراحل في الانخفاض في مثل هذه الصناعات ولكن تعود مرة ثانية للارتفاع موضحا ان لدى الاوروبيين لوبيا صناعيا يضغط على السياسيين هناك لاتخاذ قرارات حماية من اجل حماية منتجاتهم.وردا على سؤال الراية الاقتصادية لماذا كل هذا الاصرار من دول الخليج في الاستمرار في المفاوضات مع الاوروبيين رغم كل العراقيل التي تضعها هذه الدول للخليجيين ؟
قال العطية انه ليس قضية الاصرار على ذلك لكن نحن لابد لنا من المفاوضات لان السوق الاوروبي من الاسواق المهمة جدا ونريد الاستفادة من هذا السوق ولابد من الضغط عليهم ولا نكون سلبيين في المفاوضات لان من مصلحتنا دخول هذا السوق والوصول الى اتفاقية شراكة مع الاوروبيين لان سوقهم كبير جدا لمنتجاتهم.واشار العطية الى ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية لعبت دورا ايجابيا كبيرا جدا ونحن كوزارة الصناعة في قطر كلفنا المنظمة في عدة مشاريع للقيام باجراء الدراسات وخاصة في مجال الصنعة الصغيرة والمتوسطة ووزارة الطاقة والصناعة قامت بتسويق الدراسات المشتركة بين المنظمة ووزارة الطاقة والصناعة ودور المنظمة في هذه الدراسات كان كبيرا جدا ونستعين بها في الكثير من الدراسات التي تقوم بها وندفع قيمة الدراسات ونحن لا نضع الدراسات في الادراج وليس هناك احد يعاقب نفسه او يجلد نفسه مشيرا الى ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وضعت الكثير من الدراسات بناء على التكليف الذي يأتي من بعض دول الخليج او وزارة الطاقة والصناعة خاصة في الصناعات الصغيرة او المتوسطة واستفدنا منها بشكل كبير.
واشار الى ان هناك الكثير من الامور تحال لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية لدراسة الحوافز والعوائق والاغراق وغيرها ولذلك تريد الآن المنظمة تطوير أدائها وتقنع القطاع الخاص باللجوء اليها لاجراء الدراسات موضحا ان الكثيرين يعتقدون ان التجارة والعقار هو اسرع طريقة للربح وان الصناعة ثابته ومتطورة ونستطيع لان تصبح ربحية حتى اكثر من هذه القطاعات لان قطاعات العقار تتعرض كثيرا للهزات بسرعة وان تعرضت الصناعة لبعض الهزات لكنها لها حصانه ومتانة وقوة لتحمل كل هذه الهزات وتعود بقوة ونحن دائما نقول ان الطاقة والصناعة قد تصاب ببعض الامراض والهزات ولكن من تموت هذه الصناعة أبدا ولذلك التغيير المنهجي في الخليج من التجارة والعقار الى الصناعة وكل هذه تحديات وكيفية تغيير الافكار للقطاع الخاص للتركيز على الصناعة.
من جانبها قالت الدكتورة لولوة بنت عبدالله المسند ان المشروعات الحكومية بدأت منذ اكثر من 25 سنة ساهمت المنظمة في الدراسة الفنية والاشراف على بدء المشروعات بشكل تفصيلي وبعد العقد الاول من الثمانينيات كان هناك توجها لزيادة مساهمة القطاع الخاص في القطاع الصناعي والذي حدث ان المنظمة توجهت لدراسة الكثير من فرص الاستثمار الموجه للقطاع الخاص المتعلقة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والمنظمة انتجت مئات الملفات في هذا الصدد.
واضافت ان منظمة الخليج كانت وراء الاستراتيجية الصناعية لدول المجلس في عام 1985 وكذلك 1999 وهناك عملية تقييم مستمرة لاستراتيجيتنا الاقليمية اضف الى ذلك ان خطة المنظمة ثلاثة ارباعها لدول مجلس التعاون الخليجي وهناك الكثير من الدراسات تتعلق بفرص الاستثمار الصناعي وتنظيم المناطق الصناعية والحوافز المقدمة للصناعات المختلفة والاستثمار في مجال الصناعة موضحة ان المنظمة من العاملين في مجال الصناعة مشيرة الى انه في الآونة الاخيرة بدأ الناس ينسون الاستثمار في العقارات ويبدوأن التفكير في المشاريع الصناعية.
واشارت الى منظمة الخليج بيت الخبرة وهي فريدة من نوعها لانها تركز على الجوانب الفنية والاستشارات وخاصة في القطاع الصناعي موضحة ان المنظمة كانت رافدة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لطبيعتها السياسية والدبلوماسية ولذلك المنظمة اخذت دورها ليس في القطاع الصناعي انما في مجالات اخرى مثل التجارة والاقتصاد وتصلنا الكثير من الاستفسارات تتعلق بالهموم الإقليمية
على هامش تدشين شعار مؤتمر الصناعيين الثاني عشر
قطر تتوسع في صناعة البتروكيماويات وتبني أكبر مصنع للايثلين في العالم
المفاوضات الخليجية الأوروبية لم تصل إلى نتائج ملموسة حتى الآن وتدور في حلقه مفرغة
الأوروبيون يؤمنون بالتجارة الحرة.. ولكن ليس على أنفسهم!
قطر أصبحت لاعبا أساسيا وكبيرا في سوق البتروكيماويات
نهاية العام الجاري سيكون لدينا أكبر مشروع للألمنيوم في العالم ويضع قطر على خريطة كبار المنتجين
يجب ألا نكون سلبيين أمام الأوروبيين ولابد من الضغط عليهم ومن مصلحتنا دخول أسواقهم
يعتقد البعض أن التجارة والعقار أسرع طريقة للربح ولكن الصناعة ثابته ومتطورة
اللوبي الصناعي الأوروبي يضغط على السياسيين لاتخاذ قرار الحماية
قال سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان صناعاتنا اصبحت من اكبر الصناعات في العالم وتسيطر على سوق البتروكيماويات العالمية كما اضحت البتروكيماويات في الخليج ليس لها منافس في العالم.جاءت تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة على هامش حفل تدشين شعار مؤتمر الصناعيين الثاني عشر والمعرض العالمي للمناولة والشراكة الذي سيقام خلال الفترة من 22 حتى 24 نوفمبر من العام الجاري وقال ان اوروبا وامريكا بدأت تغلق مصانع البتروكيماويات والالمنيوم لأنهم لايستطيعون المنافسة لعدم وجود المواد الاولية ووفرت المواد الاولية في منطقتنا موضحا ان دول مجلس التعاون الخليجي تبني كل هذه الصناعات من اجل التصدير وليس للاستهلاك المحلي ولذلك تجدون ان كل الصناعات البتروكيماوية سواء في قطر او دول الخليج اضحت لها حصة كبيرة في الاسواق العالمية ومنافسا كبيرا ولذلك لجأت الشركات العالمية التي لديها التكنولوجيا الى الدخول في شراكات معنا في مجال التكنولوجيا ونحن اليوم لا نبحث عن شريك مالي وانما نبحث عن شريك لديه التكنولوجيا المتطورة في مجال الصناعة لانه يعطي قيمة مضافة لهذه الصناعة ولذلك لا نبحث عن ممول لاننا باستطاعتنا التمويل واصبحنا نخرج خارج اسواقنا ونشارك في صناعات خارج نطاقنا الجغرافي في دول اخرى مشيرا الى انه اصبح لدينا الان صناعات ضخمة في البتروكيماويات الى جانب الصناعات الاخرى كذلك اصبح لدينا الخبرة والتجربة والتسويق ونحن في قطر للبتروكيماويات لدينا 18 مكتب تسويق في العالم كما اننا نسوق منتجاتنا بدون وكيل والى انحاء العالم.
وردا على سؤال لالراية الاقتصادية حول رؤيته للصناعات الخليجية في ظل الازمة المالية قال نائب رئيس مجلس الوزراء ان الصناعات البتروكيماوية في الخليج مازالت من الصناعات المربحة حتى في ظل الازمة المالية العالمية صحيح ان الايرادات انخفضت لكنها لم تخسر ومازالت تربح وسوف تربح ولذلك نجد ان الشركات العالمية تتجه لنقل صناعة البتروكيماويات من الخليج للاستفادة من المميزات الموجودة مثل وفرة المواد الاولية وانخفاض قيمة الانتاج لمصانعهم كثير من المصانع في العالم اضطرت ان تغلق مصانعها وتخفض انتاجها من البتروكيماويات بسبب ارتفاع التكلفة والركود الاقتصادي مشيرا الى ان قطر تتوسع في صناعاتها البتروكيماوية حيث نقوم ببناء اكبر ايثلين في العالم برأس لفان وسوف يزود ثلاثة مشاريع اساسية وهي كاتفين لانتاج البولي ايثيلين وكيوكم 2 وكذلك توسعات في شركة قطر للبتروكيماويات موضحا ان الاستثمارات في هذه المشاريع تقدر بملايين الدولارات لانها مشاريع ضخمة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان المفاوضات الخليجية مع الاتحاد الاوروبي مر عليها اكثر من عشرين عاما موضحا ان الدول الاوروبية تعرقل المفاوضات لشعورهم بالخوف ان صناعات البتروكيماويات الخليجية قد تصبح منافسا قويا لمشاريعهم ويريدون الحماية بكل الطرق مشيرا الى ان المشكلة تكمن في اتفاقيات التجارة الحرة مع الاسف الشديد ان كثيرا من الدول تؤمن بالتجارة الحرة ولكن ليس على انفسهم يريدون ان نفتح لهم اسواقنا لغزونا ولكن عندما يأتي الأمر لنا يضعون عشرات المشكلات والعراقيل مثل قضية التلف والافضليات وغيرها وفي الاخير قالت دول الخليج سوف توقف المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي لانه لا يجوز الاستمرار في هذه المفاوضات الطويلة جدا وفي حلقة مفرغة والان طلب الاتحاد الاوروبي من دول الخليج العودة الى المفاوضات وان نصيحتي للخليجيين او الفريق المفاوض الخليجي ان يرجع على اجندة محددة حتى لا نضيع عشرين سنة أخرى وان تبعد العوامل السياسية والبدء في اجندة خاصة ومحددة حتى لا يخوضوا الاوروبية بطريقتهم للابد وهذه الطريقة تصلك لدهاليز التفاوض وكل يوم يأتي لك بعراقيل حتى احيانا تدخل السياسة في التفاوض واحيانا كذلك يستغلون حقوق الانسان واشياء اخرى غير منطقية بهدف عرقلة المفاوضات والاتفاقية وهناك اشياء ليس لها علاقة بالتجارة الحرة مشيرا الى ان دولة قطر اضحت لاعبا اساسيا كبيرا في سوق البتروكيماويات ومن كبار المنتجين في العالم موضحا ان قطر تصبح حاليا من اكثر40 دولة في مجال انتاج البتروكيماويات والاسمدة الكيماوية والميثنول وغيرها وفي بداية السنة القادمة سيكون لدينا مشروع كاتلون وهو اكبر مشاريع الالمنيوم في العالم سوف يبدأ انتاجه للتصدير وجزء منه للاستهلاك المحلي ولكن الجزء الاكبر سيكون للتصدير مما يجعل دولة قطر على خريطة من كبار منتجي الالمنيوم في العالم وهذا مما يدل على ان قطر رسمت خريطة صناعة ضخمة ولاعب اساسي في هذه الصناعة موضحا ان جميع مشاريعنا لن تقف موضحا ان الركود مر علينا وجربناه عام 1997 عندما كانت ازمة الاقتصاد الاسيوي وانخفض الطلب على اسعار البتروكيماويات والاسمدة الكياوية وكانت هذه مرحلة من المراحل في الانخفاض في مثل هذه الصناعات ولكن تعود مرة ثانية للارتفاع موضحا ان لدى الاوروبيين لوبيا صناعيا يضغط على السياسيين هناك لاتخاذ قرارات حماية من اجل حماية منتجاتهم.وردا على سؤال الراية الاقتصادية لماذا كل هذا الاصرار من دول الخليج في الاستمرار في المفاوضات مع الاوروبيين رغم كل العراقيل التي تضعها هذه الدول للخليجيين ؟
قال العطية انه ليس قضية الاصرار على ذلك لكن نحن لابد لنا من المفاوضات لان السوق الاوروبي من الاسواق المهمة جدا ونريد الاستفادة من هذا السوق ولابد من الضغط عليهم ولا نكون سلبيين في المفاوضات لان من مصلحتنا دخول هذا السوق والوصول الى اتفاقية شراكة مع الاوروبيين لان سوقهم كبير جدا لمنتجاتهم.واشار العطية الى ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية لعبت دورا ايجابيا كبيرا جدا ونحن كوزارة الصناعة في قطر كلفنا المنظمة في عدة مشاريع للقيام باجراء الدراسات وخاصة في مجال الصنعة الصغيرة والمتوسطة ووزارة الطاقة والصناعة قامت بتسويق الدراسات المشتركة بين المنظمة ووزارة الطاقة والصناعة ودور المنظمة في هذه الدراسات كان كبيرا جدا ونستعين بها في الكثير من الدراسات التي تقوم بها وندفع قيمة الدراسات ونحن لا نضع الدراسات في الادراج وليس هناك احد يعاقب نفسه او يجلد نفسه مشيرا الى ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وضعت الكثير من الدراسات بناء على التكليف الذي يأتي من بعض دول الخليج او وزارة الطاقة والصناعة خاصة في الصناعات الصغيرة او المتوسطة واستفدنا منها بشكل كبير.
واشار الى ان هناك الكثير من الامور تحال لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية لدراسة الحوافز والعوائق والاغراق وغيرها ولذلك تريد الآن المنظمة تطوير أدائها وتقنع القطاع الخاص باللجوء اليها لاجراء الدراسات موضحا ان الكثيرين يعتقدون ان التجارة والعقار هو اسرع طريقة للربح وان الصناعة ثابته ومتطورة ونستطيع لان تصبح ربحية حتى اكثر من هذه القطاعات لان قطاعات العقار تتعرض كثيرا للهزات بسرعة وان تعرضت الصناعة لبعض الهزات لكنها لها حصانه ومتانة وقوة لتحمل كل هذه الهزات وتعود بقوة ونحن دائما نقول ان الطاقة والصناعة قد تصاب ببعض الامراض والهزات ولكن من تموت هذه الصناعة أبدا ولذلك التغيير المنهجي في الخليج من التجارة والعقار الى الصناعة وكل هذه تحديات وكيفية تغيير الافكار للقطاع الخاص للتركيز على الصناعة.
من جانبها قالت الدكتورة لولوة بنت عبدالله المسند ان المشروعات الحكومية بدأت منذ اكثر من 25 سنة ساهمت المنظمة في الدراسة الفنية والاشراف على بدء المشروعات بشكل تفصيلي وبعد العقد الاول من الثمانينيات كان هناك توجها لزيادة مساهمة القطاع الخاص في القطاع الصناعي والذي حدث ان المنظمة توجهت لدراسة الكثير من فرص الاستثمار الموجه للقطاع الخاص المتعلقة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والمنظمة انتجت مئات الملفات في هذا الصدد.
واضافت ان منظمة الخليج كانت وراء الاستراتيجية الصناعية لدول المجلس في عام 1985 وكذلك 1999 وهناك عملية تقييم مستمرة لاستراتيجيتنا الاقليمية اضف الى ذلك ان خطة المنظمة ثلاثة ارباعها لدول مجلس التعاون الخليجي وهناك الكثير من الدراسات تتعلق بفرص الاستثمار الصناعي وتنظيم المناطق الصناعية والحوافز المقدمة للصناعات المختلفة والاستثمار في مجال الصناعة موضحة ان المنظمة من العاملين في مجال الصناعة مشيرة الى انه في الآونة الاخيرة بدأ الناس ينسون الاستثمار في العقارات ويبدوأن التفكير في المشاريع الصناعية.
واشارت الى منظمة الخليج بيت الخبرة وهي فريدة من نوعها لانها تركز على الجوانب الفنية والاستشارات وخاصة في القطاع الصناعي موضحة ان المنظمة كانت رافدة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لطبيعتها السياسية والدبلوماسية ولذلك المنظمة اخذت دورها ليس في القطاع الصناعي انما في مجالات اخرى مثل التجارة والاقتصاد وتصلنا الكثير من الاستفسارات تتعلق بالهموم الإقليمية