المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منابر الدوحة (1) محمد المريخي:تشبه النساء بالرجال.. حرام شرعاً



سيف قطر
19-04-2009, 06:19 AM
محمد المريخي:تشبه النساء بالرجال.. حرام شرعاً

الدوحة - الراية:

أكد فضيلة الشيخ محمد بن حسن المريخي في خطبة الجمعة أن غياب الوازع الديني وعدم الالتزام بتعاليم الإسلام في تربية الأبناء وراء ظهور السلوكيات غير السوية ومنها ظاهرة تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، ومحاولة تقمص المرأة شخصية الرجل ومحاولة الرجل مخالفة الفطرة والانتكاس بإرادته ليكون ساقطا في وادي الخبائث والخنا، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري، اللعن طرد من رحمة الله تعالى نعوذ عياذا بالله من غضبه وسخطه.
وأضاف: ان هذا سقوط في أودية الهلاك الخُلقي والخِلقي وانتكاس للفطرة.
فكيف يرضى الإنسان الذي كرمه الله تعالى ذكرا وأنثى كيف يرضى بعد هذا التكريم بهذا السقوط في الرذيلة.
إن الله تعالى لما خلق النطفة علقة فخلق العلقة مضغة فخلق المضغة عظاما ثم سواها رجلا ذكرا وكذلك بالنسبة للمرأة لما خلق الله المرأة والرجل خلقهما بعلم وإحاطة بكل شيء يتعلق بالخلق ولم يخلق الله عبثا ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون .
وقال: لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ولا تكون الخلقة إلا كما شاء الله فإذا ذهب الإنسان ليعاند الفطرة وليكون على غير ما أراد الله فإنه سلك وادي الهلاك وطريق الخراب، ولذلك إذا أراد الرجل ان يكون امرأة فإنه يعاند الفطرة السوية وسوف يتحطم ويفنى فالرجل لا يكون امرأة أبدا لمخالفة خلقته وتركيبه للمرأة وكذلك المرأة إذا ذهبت تريد ان تكون رجلا في ملبسه وقوته وصلابته وذكوريته فإنها لن تصل الى ذلك أبدا لمخالفة خلقتها وطبيعتها حال الرجل ولذلك النساء اللائي يتكبرن ويستعلين على الفطرة الربانية يفنين أنفسهن ويصلن في آخر حالهن الى الانتحار وازهاق النفس والروح.
ان الرجل الذي يتشبه بالمرأة في أنوثتها وملبسها وتكسرها ومشيتها وعطورها وسائر أمورها مخلوق ملعون على لسان محمد رسول الله سماه (صلى الله عليه وسلم المخنث وهو الذي يتكسر في حركاته وسكناته وكلامه ويحاول جاهدا ليكون امرأة.
وقد لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال: اخرجوهم من بيوتكم .
وأكد ان المجتمع الذي تظهر فيه هذه البلوى يتضرر كثيرا حيث تنتشر فيه الاخلاق السيئة التي تفكك أسره وعائلاته وتعمل على هدم بيوتاته وجزيئاته ثم هو مجتمع معرض لسخط الله وغضبه لأن هذه الظاهرة الفاسدة معناها ممارسات وسلوكيات وقبائح وفجور.
وأشار الى ان هذه الظواهر غريبة على المسلمين لأنهم أهل إيمان وإسلام وعندهم الاخلاق الكريمة الحصن الحصين من هذه وغيرها، مؤكدا ان ظهور تلك الظواهر دليل على تأخر الأخلاق أو تأخر العمل بها واهمالها مما أدى الى ظهورها لأن الأخلاق الكريمة هي خط الدفاع والحصن الذي تتكسر على أسواره كل الخبائث والمساوىء.
وأضاف: الأخلاق عند المسلمين أساسيات وقواعد ومهمات بل وعبادات يتقرب بها الى الله تعالى وقد طالب الله تعالى بها عباده يتسلحون بها ويتذرعون لصد كل خبيثة وأكثر في كتابه وسنة نبيه من المطالبة بها ومن يطالع ديار المسلمين يجد هجر الأخلاق ويلمس الإهمال الكبير لها سواء في التصرفات والسلوكيات أو في الملابس والمراكب وغيرها.
وقال: هناك سبب آخر كبير أيضا وهو الجهل بأهمية تدريس علوم الشريعة وتعليمها للناشئة والكبار والصغار لأن تعلم الشريعة تعلم للعقيدة الإسلامية والوقوف على توحيد الله سبحانه وتصديق رسوله ومتابعته وفهم القرآن بالوقوف على أوامره ونواهيه وزواجره وكذلك السنة بالاضافة الى تعلم البر والاحسان والصلة وأهمية ذلك كله الى الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة من رفعة ومودة وتعاون أو بعد وانعزال وعداوة وبغضاء وجنة ورحمة ورضوان أو عقاب وعذاب أليم في الآخرة.
إن تعلم الشريعة يفتح للمرء أبواب الخير ويكسبه مودة الناس ودعاءهم وشهاداتهم وهم شهداء الله في أرضه يقول رسول الله من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وذلك ان تتصور أخي المسلم ان هذا الخير كله يفوت من يعرض عن تعلم الشريعة أو يراها غير ضرورية وكذلك يعرضه لكل هذه الخسائر والعقوبات الدنيوية والآخروية عندما لا يبالي بالعمل بما أمر الله به أو نهى عنه ووالله لقد تضررت اجيال المسلمين بل حتى الكبار لما صدق المسلمون من قال لهم ان تدريس وتعليم الشريعة غير مهم فيمكن تحصيلها من المساجد والبيت فإن العلم بالتعلم والتفرغ له ومتابعته واعطائه شيئا من الاهتمام.
وهناك سبب ثالث بسببه كانت هذه الظاهرة الخبيثة وهو التشبه بالكفار والتطلع لما عندهم وربط التقدم والتحضر بهم حتى قلدهم البعض في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وصلبانهم وأعيادهم فاهتموا بها وشاركوهم التهنئة والمباركة وأحبوهم حبا توغل في قلوبهم وسرى في دمائهم وكان ذلك على حساب عقيدتهم وأخلاقهم وصلاتهم.
وقال: ان التشبه والاسترجال وتقليد الكفار حرام ولقد لعن رسول الله أصحاب هذه التصرفات وقال: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال .
وقال عمن يتشبه بالكفار ويقلدهم من تشبه بقوم فهو منهم رواه أحمد وأبوداود.
وان تقليد الكفار يورث محبة لهم ومودة وقد وقع بعض المسلمين في ذلك وأثر على دينهم.

عيون Qatar
19-04-2009, 11:07 AM
جزاك الله خير

سيف قطر
29-04-2009, 09:40 AM
جزاك الله خير
بارك الله فيك .. وشكرا لمرورك .