الوعب
19-04-2009, 04:03 PM
رويترز 19/04/2009
قالت شركة الديار القطرية للاستثمار المملوكة للدولة يوم الاحد انها ستركز على 40 مشروعا تباشرها حاليا قبل التوسع في ميادين جديدة وذلك مع تأثر الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بالازمة المالية العالمية.
وقال جون وارد مستشار الاستثمار لدى الديار القطرية في تصريحات لرويترز على هامش مؤتمر عقاري في أبوظبي ان الازمة "تجعلنا نعيد النظر في منتجاتنا لكننا نواصل المضي قدما بحذر."
وأضاف أن الشركة التابعة لهيئة الاستثمار القطرية لاتزال مهتمة بالاستثمار في بريطانيا الى جانب الصين وفيتنام وكمبوديا لكنها تنتظر استقرار الاسواق.
وقال "نواصل النظر لقياس السوق لكن فيما يتعلق بهل سنشتري قطعا ادارية أم لا فاننا سنرى كيف تستقر الاوضاع في لندن. نتحلى بالمرونة" مضيفا أنه من غير الواضح أيضا هل سيكون الاستثمار في اسيا هذا العام أم العام القادم.
وغذى ارتفاع أسعار النفط طفرة دامت ست سنوات في منطقة الخليج وتخلل ذلك قيام صناديق ثروة سيادية تتمتع بسيولة وفيرة باستثمارات في كل أنحاء العالم.
لكن هذه الصناديق خسرت المليارات مع انحدار الاسواق المالية في الشهور الاخيرة في حين تتراجع ايرادات حكومات دول الخليج مع انخفاض أسعار النفط الى ثلث ذروتها.
وتتعهد دول الخليج بمواصلة الانفاق المحلي بغية الحفاظ على نمو الاقتصاد لكن كثيرا منها يرجيء القيام بصفقات شراء في الخارج الى أن تستقر الاسواق.
قالت شركة الديار القطرية للاستثمار المملوكة للدولة يوم الاحد انها ستركز على 40 مشروعا تباشرها حاليا قبل التوسع في ميادين جديدة وذلك مع تأثر الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بالازمة المالية العالمية.
وقال جون وارد مستشار الاستثمار لدى الديار القطرية في تصريحات لرويترز على هامش مؤتمر عقاري في أبوظبي ان الازمة "تجعلنا نعيد النظر في منتجاتنا لكننا نواصل المضي قدما بحذر."
وأضاف أن الشركة التابعة لهيئة الاستثمار القطرية لاتزال مهتمة بالاستثمار في بريطانيا الى جانب الصين وفيتنام وكمبوديا لكنها تنتظر استقرار الاسواق.
وقال "نواصل النظر لقياس السوق لكن فيما يتعلق بهل سنشتري قطعا ادارية أم لا فاننا سنرى كيف تستقر الاوضاع في لندن. نتحلى بالمرونة" مضيفا أنه من غير الواضح أيضا هل سيكون الاستثمار في اسيا هذا العام أم العام القادم.
وغذى ارتفاع أسعار النفط طفرة دامت ست سنوات في منطقة الخليج وتخلل ذلك قيام صناديق ثروة سيادية تتمتع بسيولة وفيرة باستثمارات في كل أنحاء العالم.
لكن هذه الصناديق خسرت المليارات مع انحدار الاسواق المالية في الشهور الاخيرة في حين تتراجع ايرادات حكومات دول الخليج مع انخفاض أسعار النفط الى ثلث ذروتها.
وتتعهد دول الخليج بمواصلة الانفاق المحلي بغية الحفاظ على نمو الاقتصاد لكن كثيرا منها يرجيء القيام بصفقات شراء في الخارج الى أن تستقر الاسواق.