عزوز المضارب
20-04-2009, 02:25 AM
عمومية الخليج توافق على توزيع 1.3 ريال أرباحا و10% أسهما مجانية ..العطية: الخليج حققت أداء جيدا والموجودات ارتفعت إلى 3.3 مليار ريال
المركز المالي للشركة قوي وخطط طموحة للتوسع في الاستثمارات خارجيا
الشيراوي: 423.4 مليون ريال الأرباح والايرادات ارتفعت إلى 946.8 مليون ريال
صادقت الجمعية العمومية لشركة الخليج الدولية للخدمات على البيانات المالية والأداء المالي للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12 / 2008، ووافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية بواقع 1.3 ريال قطري بالإضافة إلى توزيع 10% أسهما مجانية عن السنة المالية لعام 2008، وقد حققت شركة الخليج الدولية ايرادات اجمالية بلغت 946.8 مليون ريال قطري وصافي ربح ناهز 423.4 مليون ريال، وقد بلغت التدفقات المتولدة عن الأنشطة التشغيلية للمجموعة 485.6 مليون ريال، فيما ارتفع اجمالي موجودات الشركة الى حوالي 3.3 مليار ريال وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية أمس بنادي غزال: ان شركة الخليج الدولية تتمتع بمركز مالي قوي نظرا لضبط مستويات المديونية وتوافر ارصدة ملائمة من النقد وشبه النقد وتعظيم معدلات استخدام الموجودات وترشيد العمليات والحرص على استعمال أصول حديثة وعالية الجودة، وقال ان الشركة ستمضي بقوة في التوسع في خططها واستثماراتها في داخل السوق القطري وفي الأسواق الإقليمية والدولية واقتناص الفرص الاستثمارية في كل الأماكن.
وقال العطية إن شركة الخليج الدولية للخدمات قد تأسست في 12 فبراير 2008 تماشياً مع سياسات الدولة في مجال الخصخصة التي اطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في اطار حرصه على أن تنعكس خيرات البلاد على جميع أفراد المجتمع وهي تعتبر جزءا من عمليات الخصخصة التي قامت بها قطر للبترول بعد نجاح تجربة صناعات قطر.
وأوضح أن الخليج الدولية للخدمات تمتلك اليوم نسب الأغلبية في ثلاث شركات متخصصة في مجالات الشركات الخدمية التي تغطي تأمين أصول وانشاءات النفط والغاز، وأعمال الحفر البرية والبحرية، وخدمات النقل بالهليكوبتر وإدارة المرافق المتعلقة بها في قطر وعدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمملكة المتحدة.
وأشار إلى ان الشركة خلال الفترة الممتدة من تاريخ تأسيسها وحتى 2008/12/31 تمكنت المجموعة من تحقيق ايرادات بلغ مجموعها 946.8 مليون ريال قطري، وصافي ربح بلغ 423.4 مليون ريال قطري، أما اجمالي الموجودات فقد بلغ 3.3 مليار ريال قطري.
وقال إن هذه الموجودات تتكون بصفة رئيسية من موجودات ثابتة ومنتجة، مثل منصات الحفر وطائرات الهليكوبتر، بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة تتمتع بمؤشرات مالية وسيولة جيدة مكنتها من توسيع نطاق أعمالها لتشمل خدمات تأمينية جديدة تشمل خدمات التأمين الطبي، وخدمات النقل بالطوافات في حالات الطوارئ الطبية.
وأكد أن اقتناء منصتين جديدتين للحفر و4 طوافات جديدة أدى إلى ارتفاع الموجودات الاجمالية للمجموعة، وهي مشتريات تعكس حرص المجموعة على اقتناء طوافات حديثة ومتنوعة كما تحرص على تطبيق أحدث تكنولوجيا متاحة في مجال تطوير ورفع كفاءة منصات الحفر.
وحرصا منها على خدمة الأسواق الجديدة التي شملها نشاطنا خلال السنة، ارتفع عدد العاملين في شركة الخليج الدولية للخدمات بواقع 138 موظفاً.
وقال العطية إن جميع هذه النتائج المالية والتشغيلية برهان على الأسس المتينة التي تقوم عليها المجموعة وعلى الثوابت التي تحقق النمو والازدهار على المدى البعيد، وخلال العام 2009 تنوي المجموعة المضي قدما في تطبيق استراتيجية التطوير والنمو، وذلك استكمالا لترسيخ مكانتها في الأسواق الجديدة والخدمات المستحدثة التي تحققت في عام 2008 من جهة، واقتناص فرص استثمارية جديدة بحيث تكمل وتعزز مزايا المجموعة من جهة أخرى.
وأكد أن الخليج الدولية للخدمات تتمتع بمركز مالي قوي نظراً لضبط مستويات المديونية وتوافر ارصدة ملائمة من النقد وشبه النقد وتعظيم معدلات استخدام الموجودات وترشيد العمليات والحرص على استعمال أصول حديثة وعالية الجودة.
وقدم السيد محمد الشيراوي منسق عام الخليج الدولية للخدمات تقرير مجلس الإدارة، وقال ان شركة الخليج الدولية للخدمات حققت ايرادات اجمالية بلغت 946.8 مليون ريال قطري وصافي ربح ناهز 423.4 مليون ريال قطري، وبلغ هامش الربح الصافي 44.7% وهو يعتبر من الانجازات المهمة خاصة إذا ما نظرنا إلى الظروف والأوضاع التي سادت السوق في الجزء الأخير من العام، وقد بلغت التدفقات النقدية المتولدة عن الأنشطة التشغيلية للمجموعة 485.6 مليون ريال قطري وهو ما سمح لنا بالحد من الاقتراض الخارجي مع الحفاظ على مستويات مقبولة من السيولة، فضلا عن ذلك نشير باعتزاز إلى أن انخفاض الالتزامات الرأسمالية للمجموعة بعد انجاز المرحلة الأولى من شراء الأصول، يعكس استراتيجية الشركة في التركيز على تعزيز النشاطات التشغيلية الجارية قبل البدء بمشاريع توسعة رأسمالية جديدة.
وأوضح أن العائدات الصافية لأعمال التأمين بلغت 77.7 مليون ريال قطري، وذلك بعد دخول أسواق التأمين الطبي في قطر عام 2008 ونمو خدمات التأمين لمجموعة قطر للبترول ففي نهاية السنة المالية، كان لدى شركة الكوت للتأمين واعادة التأمين ودائع كبيرة من النقد وشبه النقد والاستثمارات المتاحة للبيع، وسمحت هذه الموجودات إلى جانب الرسوم التي تقاضتها الشركة لقاء إدارة الصناديق بتحقيق دخل صافي بلغ 27.7 مليون ريال قطري، وهامش ربح صاف ناهز 106.5%.
هذا ولابد من الاشارة إلى أن شركة الكوت غير ملتزمة بأي قروض أو يوجد لديها مشاريع رأسمالية قيد التنفيذ.
وفي ما يتعلق بأعمال الحفر أكد الشيراوي أن الخليج العالمية للحفر ساهمت في إيرادات المجموعة بحوالي 545.8 مليون ريال قطري، بما يمثل نسبة 57.7% من اجمالي الايرادات وقد تحقق هذا الدخل للفترة المشار اليها بفضل التشغيل الكامل لتسع منصات حفر بحلول الربع الأخير من السنة بعد تسلم منصة حفر جديدة خلال السنة، أضف إلى ذلك ارتفاع ايرادات تشغيل المنصات البرية التي تمت زيادة أسعارها بأثر رجعي عن كامل السنة، هذا فضلا عن تحسن الأسعار اليومية لتشغيل منصة الخور البحرية فباستثناء المنصات الجديدة التي تم تسلم خلال السنة، فقد نجحت إدارة الشركة في تحقيق معدل تشغيلي ممتاز بلغ 96.8% من طاقة التشغيل لمنصات الحفر المختلفة، وبلغ هامش صافي الربح نسبة 40.7% على الرغم من تراجع القدرة التشغيلية المتوقعة بسبب فترات التوقف الناتجة عن استلام وبدء تشغيل المنصات الجديدة، هذا وقد بلغت حصة الشركة في صافي ربح المجموعة 222.1 مليون ريال قطري أي ما نسبته 52.4% من صافي أرباح المجموعة ويبلغ اجمالي موجودات الخليج العالمية للحفر والمكونة من منصات الحفر على وجه الخصوص 1.5 مليار ريال قطري تم تمويل 50.1% منها عن طريق القروض، مما رفع نسبة المديونية في ميزانية الشركة إلى 52.4% وجميع فوائد القروض الآجلة مرتبطة بسعر الليبور وهو اجراء يصب في مصلحة الشركة حتى تاريخه بعد تراجع معدلات الليبور بسبب تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي وانكماش أسواق الائتمان، ولا تعتزم الشركة الحصول على قروض اضافية كما يتوقع ان تبقى معدلات السيولة ايجابية، وليس للشركة حاليا أية مشاريع توسعة كبرى.
وأشار إلى ان العائدات من خدمات النقل بالهليكوبتر والتوريدات التي تؤمنها شركة هليكوبتر الخليج ارتفعت إلى 323.2 مليون ريال قطري، بما يمثل 34.1% من دخل الخليج الدولية للخدمات وقد حققت الشركة 0.89 مليون ريال قطري كدخل اضافي من خدمات التشغيل الثانوية وأسعار الفائدة، وخلال السنة ابرمت الشركة عقدا مع الهيئة الوطنية للصحة من اجل تأمين خدمات النقل بالهليكوبتر في حالات الطوارئ الطبية في كافة أنحاء الدولة، كما شهدت أعمال شركة هليكوبتر الخليج نموا في الجماهيرية العربية الليبية، هذا ولم يكن للأزمة المالية العالمية شديد الأثر على نتائج أو عمليات الشركة، بل ظلت معدلات الطلب ثابتة ومستقرة وتراجعت كلفة الوقود وبقيت تكاليف الاقتراض معقولة، هذا بالإضافة إلى توافر طاقم عمل يتمتع بكفاءات تقنية عالية، وقد ارتفع صافي الموجودات خلال السنة بعد شراء 4 طوافات من طراز اغوستا ويستلاند 139، هذا فضلا عن ان الشركة قد وقعت اوامر شراء لـ6 طائرات من نوع AW139 وتبلغ المطلوبات الاجمالية 332 مليون ريال قطري، ونسبة المديونية في الميزانية 34.1% وهي ارقام يبررها شراء بعض الطوافات الجديدة خلال السنة.
المركز المالي للشركة قوي وخطط طموحة للتوسع في الاستثمارات خارجيا
الشيراوي: 423.4 مليون ريال الأرباح والايرادات ارتفعت إلى 946.8 مليون ريال
صادقت الجمعية العمومية لشركة الخليج الدولية للخدمات على البيانات المالية والأداء المالي للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 /12 / 2008، ووافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية بواقع 1.3 ريال قطري بالإضافة إلى توزيع 10% أسهما مجانية عن السنة المالية لعام 2008، وقد حققت شركة الخليج الدولية ايرادات اجمالية بلغت 946.8 مليون ريال قطري وصافي ربح ناهز 423.4 مليون ريال، وقد بلغت التدفقات المتولدة عن الأنشطة التشغيلية للمجموعة 485.6 مليون ريال، فيما ارتفع اجمالي موجودات الشركة الى حوالي 3.3 مليار ريال وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية أمس بنادي غزال: ان شركة الخليج الدولية تتمتع بمركز مالي قوي نظرا لضبط مستويات المديونية وتوافر ارصدة ملائمة من النقد وشبه النقد وتعظيم معدلات استخدام الموجودات وترشيد العمليات والحرص على استعمال أصول حديثة وعالية الجودة، وقال ان الشركة ستمضي بقوة في التوسع في خططها واستثماراتها في داخل السوق القطري وفي الأسواق الإقليمية والدولية واقتناص الفرص الاستثمارية في كل الأماكن.
وقال العطية إن شركة الخليج الدولية للخدمات قد تأسست في 12 فبراير 2008 تماشياً مع سياسات الدولة في مجال الخصخصة التي اطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في اطار حرصه على أن تنعكس خيرات البلاد على جميع أفراد المجتمع وهي تعتبر جزءا من عمليات الخصخصة التي قامت بها قطر للبترول بعد نجاح تجربة صناعات قطر.
وأوضح أن الخليج الدولية للخدمات تمتلك اليوم نسب الأغلبية في ثلاث شركات متخصصة في مجالات الشركات الخدمية التي تغطي تأمين أصول وانشاءات النفط والغاز، وأعمال الحفر البرية والبحرية، وخدمات النقل بالهليكوبتر وإدارة المرافق المتعلقة بها في قطر وعدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمملكة المتحدة.
وأشار إلى ان الشركة خلال الفترة الممتدة من تاريخ تأسيسها وحتى 2008/12/31 تمكنت المجموعة من تحقيق ايرادات بلغ مجموعها 946.8 مليون ريال قطري، وصافي ربح بلغ 423.4 مليون ريال قطري، أما اجمالي الموجودات فقد بلغ 3.3 مليار ريال قطري.
وقال إن هذه الموجودات تتكون بصفة رئيسية من موجودات ثابتة ومنتجة، مثل منصات الحفر وطائرات الهليكوبتر، بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة تتمتع بمؤشرات مالية وسيولة جيدة مكنتها من توسيع نطاق أعمالها لتشمل خدمات تأمينية جديدة تشمل خدمات التأمين الطبي، وخدمات النقل بالطوافات في حالات الطوارئ الطبية.
وأكد أن اقتناء منصتين جديدتين للحفر و4 طوافات جديدة أدى إلى ارتفاع الموجودات الاجمالية للمجموعة، وهي مشتريات تعكس حرص المجموعة على اقتناء طوافات حديثة ومتنوعة كما تحرص على تطبيق أحدث تكنولوجيا متاحة في مجال تطوير ورفع كفاءة منصات الحفر.
وحرصا منها على خدمة الأسواق الجديدة التي شملها نشاطنا خلال السنة، ارتفع عدد العاملين في شركة الخليج الدولية للخدمات بواقع 138 موظفاً.
وقال العطية إن جميع هذه النتائج المالية والتشغيلية برهان على الأسس المتينة التي تقوم عليها المجموعة وعلى الثوابت التي تحقق النمو والازدهار على المدى البعيد، وخلال العام 2009 تنوي المجموعة المضي قدما في تطبيق استراتيجية التطوير والنمو، وذلك استكمالا لترسيخ مكانتها في الأسواق الجديدة والخدمات المستحدثة التي تحققت في عام 2008 من جهة، واقتناص فرص استثمارية جديدة بحيث تكمل وتعزز مزايا المجموعة من جهة أخرى.
وأكد أن الخليج الدولية للخدمات تتمتع بمركز مالي قوي نظراً لضبط مستويات المديونية وتوافر ارصدة ملائمة من النقد وشبه النقد وتعظيم معدلات استخدام الموجودات وترشيد العمليات والحرص على استعمال أصول حديثة وعالية الجودة.
وقدم السيد محمد الشيراوي منسق عام الخليج الدولية للخدمات تقرير مجلس الإدارة، وقال ان شركة الخليج الدولية للخدمات حققت ايرادات اجمالية بلغت 946.8 مليون ريال قطري وصافي ربح ناهز 423.4 مليون ريال قطري، وبلغ هامش الربح الصافي 44.7% وهو يعتبر من الانجازات المهمة خاصة إذا ما نظرنا إلى الظروف والأوضاع التي سادت السوق في الجزء الأخير من العام، وقد بلغت التدفقات النقدية المتولدة عن الأنشطة التشغيلية للمجموعة 485.6 مليون ريال قطري وهو ما سمح لنا بالحد من الاقتراض الخارجي مع الحفاظ على مستويات مقبولة من السيولة، فضلا عن ذلك نشير باعتزاز إلى أن انخفاض الالتزامات الرأسمالية للمجموعة بعد انجاز المرحلة الأولى من شراء الأصول، يعكس استراتيجية الشركة في التركيز على تعزيز النشاطات التشغيلية الجارية قبل البدء بمشاريع توسعة رأسمالية جديدة.
وأوضح أن العائدات الصافية لأعمال التأمين بلغت 77.7 مليون ريال قطري، وذلك بعد دخول أسواق التأمين الطبي في قطر عام 2008 ونمو خدمات التأمين لمجموعة قطر للبترول ففي نهاية السنة المالية، كان لدى شركة الكوت للتأمين واعادة التأمين ودائع كبيرة من النقد وشبه النقد والاستثمارات المتاحة للبيع، وسمحت هذه الموجودات إلى جانب الرسوم التي تقاضتها الشركة لقاء إدارة الصناديق بتحقيق دخل صافي بلغ 27.7 مليون ريال قطري، وهامش ربح صاف ناهز 106.5%.
هذا ولابد من الاشارة إلى أن شركة الكوت غير ملتزمة بأي قروض أو يوجد لديها مشاريع رأسمالية قيد التنفيذ.
وفي ما يتعلق بأعمال الحفر أكد الشيراوي أن الخليج العالمية للحفر ساهمت في إيرادات المجموعة بحوالي 545.8 مليون ريال قطري، بما يمثل نسبة 57.7% من اجمالي الايرادات وقد تحقق هذا الدخل للفترة المشار اليها بفضل التشغيل الكامل لتسع منصات حفر بحلول الربع الأخير من السنة بعد تسلم منصة حفر جديدة خلال السنة، أضف إلى ذلك ارتفاع ايرادات تشغيل المنصات البرية التي تمت زيادة أسعارها بأثر رجعي عن كامل السنة، هذا فضلا عن تحسن الأسعار اليومية لتشغيل منصة الخور البحرية فباستثناء المنصات الجديدة التي تم تسلم خلال السنة، فقد نجحت إدارة الشركة في تحقيق معدل تشغيلي ممتاز بلغ 96.8% من طاقة التشغيل لمنصات الحفر المختلفة، وبلغ هامش صافي الربح نسبة 40.7% على الرغم من تراجع القدرة التشغيلية المتوقعة بسبب فترات التوقف الناتجة عن استلام وبدء تشغيل المنصات الجديدة، هذا وقد بلغت حصة الشركة في صافي ربح المجموعة 222.1 مليون ريال قطري أي ما نسبته 52.4% من صافي أرباح المجموعة ويبلغ اجمالي موجودات الخليج العالمية للحفر والمكونة من منصات الحفر على وجه الخصوص 1.5 مليار ريال قطري تم تمويل 50.1% منها عن طريق القروض، مما رفع نسبة المديونية في ميزانية الشركة إلى 52.4% وجميع فوائد القروض الآجلة مرتبطة بسعر الليبور وهو اجراء يصب في مصلحة الشركة حتى تاريخه بعد تراجع معدلات الليبور بسبب تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي وانكماش أسواق الائتمان، ولا تعتزم الشركة الحصول على قروض اضافية كما يتوقع ان تبقى معدلات السيولة ايجابية، وليس للشركة حاليا أية مشاريع توسعة كبرى.
وأشار إلى ان العائدات من خدمات النقل بالهليكوبتر والتوريدات التي تؤمنها شركة هليكوبتر الخليج ارتفعت إلى 323.2 مليون ريال قطري، بما يمثل 34.1% من دخل الخليج الدولية للخدمات وقد حققت الشركة 0.89 مليون ريال قطري كدخل اضافي من خدمات التشغيل الثانوية وأسعار الفائدة، وخلال السنة ابرمت الشركة عقدا مع الهيئة الوطنية للصحة من اجل تأمين خدمات النقل بالهليكوبتر في حالات الطوارئ الطبية في كافة أنحاء الدولة، كما شهدت أعمال شركة هليكوبتر الخليج نموا في الجماهيرية العربية الليبية، هذا ولم يكن للأزمة المالية العالمية شديد الأثر على نتائج أو عمليات الشركة، بل ظلت معدلات الطلب ثابتة ومستقرة وتراجعت كلفة الوقود وبقيت تكاليف الاقتراض معقولة، هذا بالإضافة إلى توافر طاقم عمل يتمتع بكفاءات تقنية عالية، وقد ارتفع صافي الموجودات خلال السنة بعد شراء 4 طوافات من طراز اغوستا ويستلاند 139، هذا فضلا عن ان الشركة قد وقعت اوامر شراء لـ6 طائرات من نوع AW139 وتبلغ المطلوبات الاجمالية 332 مليون ريال قطري، ونسبة المديونية في الميزانية 34.1% وهي ارقام يبررها شراء بعض الطوافات الجديدة خلال السنة.