سبط الزيد
20-04-2009, 05:43 AM
الفشل الرياضي والانهيار الاداري
اسباب وحلول
حينما كان (تادييف) نجم هجوم منتخب اوزبكستان يسجل_ثلاثه اهداف من اصل اربعه_ بهامة راسه، في المرمي القطري ويصول ويجول في دفاع مهترء، ووسط ضائع، وهجوم عقيم، في ملعبه بلعاصمة طشقند. لم تكن هذه الاهداف سوي اخر اربعه مسامير لنعش تجربه كتب لها الفشل، منذ اول يوم شهدنا ولادتها، ولكن قدر للشارع الرياضي ان يتعايش معها فتره ليست بلبسيطه حبست دمه واثارت اعصابه وجعلته يكره الكره ويبتعد عنها، تجربه راى المسؤولين انها ستقود الي نجاح باهر فاذا بها تتجه بهم الي فشل ذريع.
فقد استعانو بكوادر رياضيه متميزه، من مختلف الدول في سبيل اختصار الطريق لتحقيق الانجاز بلوصول الي كاس العالم منذ عام 1998 ،ولم يستطع هذا الفريق بعد هذه السنوات العديده ان يصل الي اعتاب نفسه، فضاع في غابه مضلمه لم يتسلل لها النور، وكان هذا الفريق الذي يتكون من جنسيات مختلفه، ويتكلم بلا مبالغه خمس لغات مثالا لفشل رياضي فادح حاول الكثيرون التحذير منه، ولكن صرخات تحذيرهم تقابلها اذن صماء من قبل مسؤولي الرياضه، فبختصار لم يشرب سوريا وهو اسم والد سبيستيان من خريج ماء قطر المالح ولم يربي كوني في حواري الريان الخلفيه ولم يشج وجه ماركوني بسبب مشاجره بين حيين قطريين.........فهم بختصار محترفون كتب لتجربتهم الفشل ليس لسوءهم ولكن بسبب ان قد تشتري المال كل شي ولكن ستعجز عن شراء الولاء للون القاني الذي يزين جسدك او التعصب لارثك الاجتماعي الذي تنتمي اليه؟؟؟؟
ولو رجعنا الي الوراء قليلا، واستعراضنا الاسماء التي حققت افضل انجاز رياضي قطري لم يكونو من خارج بيئتنا البسيطه، ولم تكن السنتهم تعرف الا لغه واحده اللهجه القطريه الجميله، فلم يكن عيسي احمد ذو القدم المجنونه سوي ابن منطقه الهلال، اما ابراهيم خلفان فكان ذو سمره قطريه، لم تكن مستورده، اما محمد ابن عفيفه فيتميز بشقاوه اهل الباديه المحببه للنفس، اما عرين الفريق فلا اعتقد احد ان يغيب عن ذهنه يونس احمد ذو القدم المعاكسه، وبعرض هذه النماذج البسيطه من الاسماء، نجد ان الفريق كان من مشارب مختلفه وطبقات اجتماعيه عديده (حاضره وباديه)، ولكن البوتقه التي تكونت بهذه الاسماء حققت انجاز كان مثار اعجاب الكثيريين، ولا زال الكثيرون يتذكرون كيف كان هولاء فتية الامس يبكون بعد تحقيق كل انجاز.وربما شاهدت الانجاز خلف التلفاز والدة ولهه فخوره بانجاز ابنها بلكاد تعرف القراءه والكتابه تصفق بحرقه لنجاح ابنها ورفاقه، لباسها حين خروجها من المنزل البطوله او البرقع او الغشوه او الحجاب القطري الساتر الجميل.
لعل مقدمتي الرياضيه تثير الاستغراب عن وجه الربط بين الفشل الاداري والانهيار الاداري واتفق مع من يجد تباين وتنافر بين هذين الموضوعين ولكن مع الصبر تتجلي الامور ويتلاشى ضباب الطريق،ولعل الفشل او النجاح هو القاسم المشترك بين اى تجربة رياضيه او اداريه فلهم نفس المنبع ويتجه الي المصب واحد.
كاستعجال اهل الرياضه بتحقيق الانجاز، استعجل المسؤولين الاداريين التميز الاداري، مدفوعين برغبه عارمه في تحقيق نقله فريده من نوعها، في التجربه الاداريه الناجحه كان خلفها دعم مادي ومعنوي غير متناهي لتحقيق هذا الامر، وفعلا ما خطاه الرياضيون من سنوات عديده واثبت فشله في نهايه الامر حاول الاداريون تقمصه او محاكاته،فقد قامت كثير من الموسسات الحكوميه باستجلاب كوادر اداريه من اقاصي الارض ودانيها، وهمش الكادر الوطني واصبحت بعض الموسسات تنتمي الي منظومه اداريه واجتماعيه خارج الوطن واصبحت معاملة (متعب او جاسم او بخيت) تنظر التوقيع من جون او سمث او ادورد لا توجد لهجة مشتركة بينهم، ولم يكن هناك اي رابط سابق يجمعهم، فاصبح لا صوت يعلوا ذوي البشره البيضاء المشوبه بلحمره والشعر الاشقر واصبح الكادر الوطني بين حالين اما مهمش يراقب بحرقه ماذا يحدث او محول علي الاستيداع يجلس في المقاهي يندب حظه ويسمع عن الرواتب الفلكيه التي لم يستطع في فتره عمله ان يصل الي عشرين بلميه منها رغم انجازاته العديده(شغلته الايام بمصاعبها وطحنته عجلة غلاء الاسعار).
ولعل الفشل الاداري او تلك التجربه وما صاحبها من صخب كتب لها الفشل في كثير من الموسسات واصبح من تمسك بها ينتظر شهاده اخفاقه ولكن المحصله النهائيه فشل اداري دفع الانسان البسيط ثمنه.
نحن الان نشهد وبجلاء فشل التجربتين سواء الرياضيه او الاداريه ولعلنا ندرك ان توقيع شهادة وفاة هذه التجربتين بحاجه الي قرار شجاع يعيد الامور الي نصابها الصحيح ويعيد الثقه الي الكادر الوطني واعاده تاهيله للارتقاء به اداريا ورياضيا فما شهدناه من فشل ذريع رياضي كان ام اداري يجعلنا نتمسك بكادرنا المحلي لانه بالتاكيد سيحقق انجاز افضل مما يحدث من فشل ذريع!!!!!!!!!!!!
ولعل في نهايه مقالي ارجع الي نقطتي الاساسيه اسباب الفشل والحلول واختصرها بكلمه واحده (الولاء) فهي بنعدامها تكون سبب الفشل وبوجودها مصعد للنجاح.
اسباب وحلول
حينما كان (تادييف) نجم هجوم منتخب اوزبكستان يسجل_ثلاثه اهداف من اصل اربعه_ بهامة راسه، في المرمي القطري ويصول ويجول في دفاع مهترء، ووسط ضائع، وهجوم عقيم، في ملعبه بلعاصمة طشقند. لم تكن هذه الاهداف سوي اخر اربعه مسامير لنعش تجربه كتب لها الفشل، منذ اول يوم شهدنا ولادتها، ولكن قدر للشارع الرياضي ان يتعايش معها فتره ليست بلبسيطه حبست دمه واثارت اعصابه وجعلته يكره الكره ويبتعد عنها، تجربه راى المسؤولين انها ستقود الي نجاح باهر فاذا بها تتجه بهم الي فشل ذريع.
فقد استعانو بكوادر رياضيه متميزه، من مختلف الدول في سبيل اختصار الطريق لتحقيق الانجاز بلوصول الي كاس العالم منذ عام 1998 ،ولم يستطع هذا الفريق بعد هذه السنوات العديده ان يصل الي اعتاب نفسه، فضاع في غابه مضلمه لم يتسلل لها النور، وكان هذا الفريق الذي يتكون من جنسيات مختلفه، ويتكلم بلا مبالغه خمس لغات مثالا لفشل رياضي فادح حاول الكثيرون التحذير منه، ولكن صرخات تحذيرهم تقابلها اذن صماء من قبل مسؤولي الرياضه، فبختصار لم يشرب سوريا وهو اسم والد سبيستيان من خريج ماء قطر المالح ولم يربي كوني في حواري الريان الخلفيه ولم يشج وجه ماركوني بسبب مشاجره بين حيين قطريين.........فهم بختصار محترفون كتب لتجربتهم الفشل ليس لسوءهم ولكن بسبب ان قد تشتري المال كل شي ولكن ستعجز عن شراء الولاء للون القاني الذي يزين جسدك او التعصب لارثك الاجتماعي الذي تنتمي اليه؟؟؟؟
ولو رجعنا الي الوراء قليلا، واستعراضنا الاسماء التي حققت افضل انجاز رياضي قطري لم يكونو من خارج بيئتنا البسيطه، ولم تكن السنتهم تعرف الا لغه واحده اللهجه القطريه الجميله، فلم يكن عيسي احمد ذو القدم المجنونه سوي ابن منطقه الهلال، اما ابراهيم خلفان فكان ذو سمره قطريه، لم تكن مستورده، اما محمد ابن عفيفه فيتميز بشقاوه اهل الباديه المحببه للنفس، اما عرين الفريق فلا اعتقد احد ان يغيب عن ذهنه يونس احمد ذو القدم المعاكسه، وبعرض هذه النماذج البسيطه من الاسماء، نجد ان الفريق كان من مشارب مختلفه وطبقات اجتماعيه عديده (حاضره وباديه)، ولكن البوتقه التي تكونت بهذه الاسماء حققت انجاز كان مثار اعجاب الكثيريين، ولا زال الكثيرون يتذكرون كيف كان هولاء فتية الامس يبكون بعد تحقيق كل انجاز.وربما شاهدت الانجاز خلف التلفاز والدة ولهه فخوره بانجاز ابنها بلكاد تعرف القراءه والكتابه تصفق بحرقه لنجاح ابنها ورفاقه، لباسها حين خروجها من المنزل البطوله او البرقع او الغشوه او الحجاب القطري الساتر الجميل.
لعل مقدمتي الرياضيه تثير الاستغراب عن وجه الربط بين الفشل الاداري والانهيار الاداري واتفق مع من يجد تباين وتنافر بين هذين الموضوعين ولكن مع الصبر تتجلي الامور ويتلاشى ضباب الطريق،ولعل الفشل او النجاح هو القاسم المشترك بين اى تجربة رياضيه او اداريه فلهم نفس المنبع ويتجه الي المصب واحد.
كاستعجال اهل الرياضه بتحقيق الانجاز، استعجل المسؤولين الاداريين التميز الاداري، مدفوعين برغبه عارمه في تحقيق نقله فريده من نوعها، في التجربه الاداريه الناجحه كان خلفها دعم مادي ومعنوي غير متناهي لتحقيق هذا الامر، وفعلا ما خطاه الرياضيون من سنوات عديده واثبت فشله في نهايه الامر حاول الاداريون تقمصه او محاكاته،فقد قامت كثير من الموسسات الحكوميه باستجلاب كوادر اداريه من اقاصي الارض ودانيها، وهمش الكادر الوطني واصبحت بعض الموسسات تنتمي الي منظومه اداريه واجتماعيه خارج الوطن واصبحت معاملة (متعب او جاسم او بخيت) تنظر التوقيع من جون او سمث او ادورد لا توجد لهجة مشتركة بينهم، ولم يكن هناك اي رابط سابق يجمعهم، فاصبح لا صوت يعلوا ذوي البشره البيضاء المشوبه بلحمره والشعر الاشقر واصبح الكادر الوطني بين حالين اما مهمش يراقب بحرقه ماذا يحدث او محول علي الاستيداع يجلس في المقاهي يندب حظه ويسمع عن الرواتب الفلكيه التي لم يستطع في فتره عمله ان يصل الي عشرين بلميه منها رغم انجازاته العديده(شغلته الايام بمصاعبها وطحنته عجلة غلاء الاسعار).
ولعل الفشل الاداري او تلك التجربه وما صاحبها من صخب كتب لها الفشل في كثير من الموسسات واصبح من تمسك بها ينتظر شهاده اخفاقه ولكن المحصله النهائيه فشل اداري دفع الانسان البسيط ثمنه.
نحن الان نشهد وبجلاء فشل التجربتين سواء الرياضيه او الاداريه ولعلنا ندرك ان توقيع شهادة وفاة هذه التجربتين بحاجه الي قرار شجاع يعيد الامور الي نصابها الصحيح ويعيد الثقه الي الكادر الوطني واعاده تاهيله للارتقاء به اداريا ورياضيا فما شهدناه من فشل ذريع رياضي كان ام اداري يجعلنا نتمسك بكادرنا المحلي لانه بالتاكيد سيحقق انجاز افضل مما يحدث من فشل ذريع!!!!!!!!!!!!
ولعل في نهايه مقالي ارجع الي نقطتي الاساسيه اسباب الفشل والحلول واختصرها بكلمه واحده (الولاء) فهي بنعدامها تكون سبب الفشل وبوجودها مصعد للنجاح.