بوفهاد
20-04-2009, 08:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
كثرت هذه الأيام الاعتراضات والاحتجاجات على بعض القوانين حتى وصل الأمر إلى بعضنا وللأسف اتهام الدولة بشكل مباشر وبعض منتسبي لجان القانون ، بل حتى رموز الدولة لم يسلموا من الغضب الذي سيطر على عقول البعض منا هداهم الله ..
ومن باب ان الذكرى تنفع المؤمنين .. يجب علينا ان نواسي انفسنا ونذكرها بالله تعالى ، وبأن المؤمن يُبتلى ويُفتن في هذه الدنيا .. ولو فكرنا قليلا لوجدنا اننا والحمدلله بخير ونعمة يجب شكر الله عليها والحمد له ، والصبر على ما قد يعكر صفو بعض هذه النعم ، إذ انها ولله الحمد لم تُعدم بل نقصت ، وهذا ما قد نبه به جل جلاه بل واخبرنا به في كتابه الكريم بشكل صريح ..
حيث قال جل شأنه في محكم التنزيل :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157).
فوجب عليك ايها المؤمن أن تصبر وتحتسب وتشكر الله على ما أنت فيه ، والصبر هو ما يميز المؤمن عن غيره كما جاء في الحديث الشريف :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ». واه مسلم في صحيحه.
والأمر لا يستدعي كل هذه الجبلة التي حدثت ، فالضرر وان كان هناك ضرر قد وقع ، فنحن في دولة والحمدلله فيها خير ، وأمير .. نحمد الله عز وجل ان وفقنا به ، فمن حق الدولة واميرها علينا ان نصبر ونتواصل في حل قضايانا بطريقة واعية وعقلانية .
واستغرب البعض منا وفقه الله ان يقول لماذا الأجانب ولماذا الدول .. الخ ..
فليعلم وفقني الله واياه .. ان الأرزاق على الله عز وجل ، والله يوزعها كيفما شاء ، فإياك ثم إياك قول مثل هذا الكلام حتى لايُحسب عليك والعياذ الله اعتراضا على ما انعم الله به على احدٍ من خلقه.
اسأل الله العلي القدير ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ، وان يرزقنا حلالا طيبا من عنده، وان يحفظ بلادنا واميرنا وشعبنا والمسلمين أجميعن.
والسلام عليكم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
كثرت هذه الأيام الاعتراضات والاحتجاجات على بعض القوانين حتى وصل الأمر إلى بعضنا وللأسف اتهام الدولة بشكل مباشر وبعض منتسبي لجان القانون ، بل حتى رموز الدولة لم يسلموا من الغضب الذي سيطر على عقول البعض منا هداهم الله ..
ومن باب ان الذكرى تنفع المؤمنين .. يجب علينا ان نواسي انفسنا ونذكرها بالله تعالى ، وبأن المؤمن يُبتلى ويُفتن في هذه الدنيا .. ولو فكرنا قليلا لوجدنا اننا والحمدلله بخير ونعمة يجب شكر الله عليها والحمد له ، والصبر على ما قد يعكر صفو بعض هذه النعم ، إذ انها ولله الحمد لم تُعدم بل نقصت ، وهذا ما قد نبه به جل جلاه بل واخبرنا به في كتابه الكريم بشكل صريح ..
حيث قال جل شأنه في محكم التنزيل :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157).
فوجب عليك ايها المؤمن أن تصبر وتحتسب وتشكر الله على ما أنت فيه ، والصبر هو ما يميز المؤمن عن غيره كما جاء في الحديث الشريف :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ». واه مسلم في صحيحه.
والأمر لا يستدعي كل هذه الجبلة التي حدثت ، فالضرر وان كان هناك ضرر قد وقع ، فنحن في دولة والحمدلله فيها خير ، وأمير .. نحمد الله عز وجل ان وفقنا به ، فمن حق الدولة واميرها علينا ان نصبر ونتواصل في حل قضايانا بطريقة واعية وعقلانية .
واستغرب البعض منا وفقه الله ان يقول لماذا الأجانب ولماذا الدول .. الخ ..
فليعلم وفقني الله واياه .. ان الأرزاق على الله عز وجل ، والله يوزعها كيفما شاء ، فإياك ثم إياك قول مثل هذا الكلام حتى لايُحسب عليك والعياذ الله اعتراضا على ما انعم الله به على احدٍ من خلقه.
اسأل الله العلي القدير ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ، وان يرزقنا حلالا طيبا من عنده، وان يحفظ بلادنا واميرنا وشعبنا والمسلمين أجميعن.
والسلام عليكم.