سلطان
02-04-2005, 01:02 PM
توقع السيد احمد سعيد المشرف العام على مشروع قطار دبي ان يتم الاعلان عن البدء في المشروع
17 ابريل / نيسان الجاري.
وتتنافس اربع مجموعات دولية للفوز بعقد بنائه المقدر بنحو 12 مليار درهم (قرابة 3،3 مليار دولار).
ومن المرتقب ان يبدأ بناء خط القطار الذي سيشغل آليا بكامله ويبلغ طوله 67 كيلومترا، في شهر مايو/ أيار المقبل على ان تستغرق الاعمال اقل من خمس سنوات، كما اعلن منسق المشروع لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المتوقع ان يقوم هذا المترو الذي سيشغل من دون سائق، بنقل 170 مليون راكب عام ،2010 اي 10% لا غير من حصة هذا القطاع، كما اوضح سعيد.
وأشار الى ان هذا العدد قد يصل الى 500 مليون راكب بحلول 2020.
ورأى ان القائمين على المشروع “متشائمون” بشأن تقديراتهم لأنه “ليس من السهل ثني الناس عن استخدام سياراتهم وإقناعهم بركوب القطار”.
وقال “سنضع تحت تصرفهم نظاما جيدا جدا يجلب الناس من دون ارغامهم”.
وأضاف ان دبي ستفرض رسوما على السيارات الخاصة عند مداخل ومخارج المدينة كما سترفع رسوم تسجيل هذه السيارات لأن البلدية ترغب في ان يقدم 35% من السكان على استخدام المترو.
وبعد تصفية اولى للمشاركين في المناقصة، بقيت اربع مجموعات تتنافس للفوز بهذا المشروع الذي سينفذ على مرحلتين.
وكان العرض الذي طرحته شركة “دبي ريل لينك” وهي تضم خمس شركات اهمها الشركة اليابانية العملاقة “ميتسوبيشي هيفي اندستريز” الاقل كلفة وبلغ 6،3 مليار درهم (1،7 مليار دولار) .
والعرض الاكثر كلفة والمقدر ب 10 مليارات درهم (2،7 مليار دولار) طرحته مجموعة من ست شركات تقودها شركة “بومباردييه” الكندية.
والمجموعتان الاخريان اللتان تتنافسان للحصول على هذا المشروع هما “دبي ستار” التي تضم في طليعتها شركة “الستوم” الفرنسية، ومجموعة “سلسبيل” وأهم أعضائها شركتا “سيمنس” الالمانية و”بن لادن” السعودية. وعرض المجموعة الاولى بينهما بلغ 2،5 مليار دولار والثانية 2،6 مليار دولار.
ومنذ سنوات عدة، تشهد امارة دبي التي تطمح لتحتل اهم مركز للأعمال في الخليج وتصبح الوجهة السياحية الرئيسية في المنطقة، تطورا غير محدود يجذب عددا من العمال الاجانب في ازدياد متواصل.
ويرتفع عدد سكان دبي بحسب البلدية بمعدل 6% سنويا وهم يعدون حاليا قرابة 1،2 مليون نسمة بينهم 960 الف اجنبي.
وثمة جزء بسيط من السكان يستفيد من خدمة الباصات العامة والعبارات فيما يستخدم غالبية السكان السيارات الخاصة وهناك اكثر من مليون شخص يسيرون على الطرقات بسياراتهم متسببين باختناقات مرورية هائلة وخصوصا عند ساعات الصباح والمساء، ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية، بغض النظر عن مسألة التلوث المتفاقمة. واعتبر سعيد “ان هذا الوضع سيتغير كليا بفضل المترو”.
وسيتكون المترو من خطين يتم تسييرهما في المناطق الرئيسية في دبي وسيزودان بمحطات فوق وتحت الارض. وسيلتقي الخطان في محطتين يتم بناؤهما في جانبي “الخور” الذي يفصل المدينة الى قسمين. وفي مرحلة اولى، سيتم تشغيل المترو 18 ساعة في اليوم وقد يشغل على مدار الساعة للتوجه الى المطار.
وأوضح سعيد الذي اكد ان هذا المترو كسائر المشاريع التي تطلقها المدينة “سيكون الافضل في العالم”، ان فترة الانتظار بين قطارين لن تتجاوز 90 ثانية
17 ابريل / نيسان الجاري.
وتتنافس اربع مجموعات دولية للفوز بعقد بنائه المقدر بنحو 12 مليار درهم (قرابة 3،3 مليار دولار).
ومن المرتقب ان يبدأ بناء خط القطار الذي سيشغل آليا بكامله ويبلغ طوله 67 كيلومترا، في شهر مايو/ أيار المقبل على ان تستغرق الاعمال اقل من خمس سنوات، كما اعلن منسق المشروع لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المتوقع ان يقوم هذا المترو الذي سيشغل من دون سائق، بنقل 170 مليون راكب عام ،2010 اي 10% لا غير من حصة هذا القطاع، كما اوضح سعيد.
وأشار الى ان هذا العدد قد يصل الى 500 مليون راكب بحلول 2020.
ورأى ان القائمين على المشروع “متشائمون” بشأن تقديراتهم لأنه “ليس من السهل ثني الناس عن استخدام سياراتهم وإقناعهم بركوب القطار”.
وقال “سنضع تحت تصرفهم نظاما جيدا جدا يجلب الناس من دون ارغامهم”.
وأضاف ان دبي ستفرض رسوما على السيارات الخاصة عند مداخل ومخارج المدينة كما سترفع رسوم تسجيل هذه السيارات لأن البلدية ترغب في ان يقدم 35% من السكان على استخدام المترو.
وبعد تصفية اولى للمشاركين في المناقصة، بقيت اربع مجموعات تتنافس للفوز بهذا المشروع الذي سينفذ على مرحلتين.
وكان العرض الذي طرحته شركة “دبي ريل لينك” وهي تضم خمس شركات اهمها الشركة اليابانية العملاقة “ميتسوبيشي هيفي اندستريز” الاقل كلفة وبلغ 6،3 مليار درهم (1،7 مليار دولار) .
والعرض الاكثر كلفة والمقدر ب 10 مليارات درهم (2،7 مليار دولار) طرحته مجموعة من ست شركات تقودها شركة “بومباردييه” الكندية.
والمجموعتان الاخريان اللتان تتنافسان للحصول على هذا المشروع هما “دبي ستار” التي تضم في طليعتها شركة “الستوم” الفرنسية، ومجموعة “سلسبيل” وأهم أعضائها شركتا “سيمنس” الالمانية و”بن لادن” السعودية. وعرض المجموعة الاولى بينهما بلغ 2،5 مليار دولار والثانية 2،6 مليار دولار.
ومنذ سنوات عدة، تشهد امارة دبي التي تطمح لتحتل اهم مركز للأعمال في الخليج وتصبح الوجهة السياحية الرئيسية في المنطقة، تطورا غير محدود يجذب عددا من العمال الاجانب في ازدياد متواصل.
ويرتفع عدد سكان دبي بحسب البلدية بمعدل 6% سنويا وهم يعدون حاليا قرابة 1،2 مليون نسمة بينهم 960 الف اجنبي.
وثمة جزء بسيط من السكان يستفيد من خدمة الباصات العامة والعبارات فيما يستخدم غالبية السكان السيارات الخاصة وهناك اكثر من مليون شخص يسيرون على الطرقات بسياراتهم متسببين باختناقات مرورية هائلة وخصوصا عند ساعات الصباح والمساء، ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية، بغض النظر عن مسألة التلوث المتفاقمة. واعتبر سعيد “ان هذا الوضع سيتغير كليا بفضل المترو”.
وسيتكون المترو من خطين يتم تسييرهما في المناطق الرئيسية في دبي وسيزودان بمحطات فوق وتحت الارض. وسيلتقي الخطان في محطتين يتم بناؤهما في جانبي “الخور” الذي يفصل المدينة الى قسمين. وفي مرحلة اولى، سيتم تشغيل المترو 18 ساعة في اليوم وقد يشغل على مدار الساعة للتوجه الى المطار.
وأوضح سعيد الذي اكد ان هذا المترو كسائر المشاريع التي تطلقها المدينة “سيكون الافضل في العالم”، ان فترة الانتظار بين قطارين لن تتجاوز 90 ثانية