Store
20-04-2009, 01:30 PM
بسم الله
رجل اكل تفاحة و ماقدر ينام الليل بعد ذلك .. أشلون ألي ياكل مال مب له وما يهمه
على ما سمعت من أحد كبار السن وبطريقتة الخاصة و اسلوبة الممتع والصراحة بحثت عن الموضوع ولقيته في الشبكة العنكبوتية بس كان باسلوب ثاني بس حبيت اكتبها لكم بأسلوب الرجل الي سمعت منه القصه وعدلت عليها وفي النهاية النتيجة وحدة ان شاء الله ولكم ولي الفايدة والاجر ..
كان شاب يمشي في أحد البساتين الكبيرة ومن شدة حجمها الكبير لم تكن ذات اسوار او حاجز وكانت ممتلئة بشجر التفاح وهو يمشي وجد تفاحة ساقطة على الأرض فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها جوعة ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده و جلس ياكلها حتى ذهب جوعه و لما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه و يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي لشخص لم استأذنه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان
حتى وجده فقال له الشاب :
يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وانا اليوم اطلب منك أن تسامحني
فقال له صاحب البستان .. برد عجيب
والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله
خاف الشاب وبدأ يبكي ويتوسل راعي البستان ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا اصرارا و ذهب و تركه و الشاب يلحقه و يتوسل إليه حتى دخل بيته و بقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه وعندما خرج صاحب البستان متجه للمسجد وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته
فقال الشاب لصاحب البستان
يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني .. عندها
قال صاحب البستان يا بني انني مستعد ان اسامحك الآن لكن بشرط فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ماتريد
فقال صاحب البستان شرطي هو
ان تتزوج ابنتي وأعلم ان ابنتي وهي
عمياء
و
صماء
و
بكماء
و
لا تمشي
صدم الشاب من هذا الشرط وذهل ولم يستوعب هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت وتزوجت أبنتي سامحتك
بدأ الشاب يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة وعذاب الأخرة ثم توجه الى صاحب البستان وقال له
يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني
فقال صاحب البستان
حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الموعود جاء هذا الشاب متثاقل الخطى حزين الفؤاد منكسرالخاطر ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له
يا بني تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير
واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها فإذا فتاة بيضاء جميلة قد انسدل شعرها كالحريرعلى كتفيها
وقالت :
السلام عليك يا زوجي
اما صاحبنا قد وقف في مكانه يتأملها ولا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال
ابوها ذلك الكلام
وقد تركها وخرج لنسيبة صاحب البستان قال لماذا يا عم كذبت علي قال لم اكذب عليك في شي
أبنتي عمياء من النظر الى الحرام
و
بكماء من التحدث في الحرام
و
صماء من الاستماع الى الحرام
و
لا تخطو خطوة الى الحرام
وهي وحيدة وأنا منذ عدة سنوات أبحث لها عن زوج صالح فلما اتيت تستأذنني في تفاحة وتبكي من اجلها قال في نفسي من يخاف الله من اكل تفاحة لا تحل له والبستان مفتوح وكل الناس تمر به وتأخذ التفاح بدون استئذان ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لها بك زوجاٌ وهنيئا لي بنسبك
وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
اتدرون من ذلك الغلام
هو النعمان بن ثابت مولى بني بن ثعلبة تفقه على حماد بن أبي سليمان
(( الامام ابو حنيفة ))
رجل اكل تفاحة و ماقدر ينام الليل بعد ذلك .. أشلون ألي ياكل مال مب له وما يهمه
على ما سمعت من أحد كبار السن وبطريقتة الخاصة و اسلوبة الممتع والصراحة بحثت عن الموضوع ولقيته في الشبكة العنكبوتية بس كان باسلوب ثاني بس حبيت اكتبها لكم بأسلوب الرجل الي سمعت منه القصه وعدلت عليها وفي النهاية النتيجة وحدة ان شاء الله ولكم ولي الفايدة والاجر ..
كان شاب يمشي في أحد البساتين الكبيرة ومن شدة حجمها الكبير لم تكن ذات اسوار او حاجز وكانت ممتلئة بشجر التفاح وهو يمشي وجد تفاحة ساقطة على الأرض فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها جوعة ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده و جلس ياكلها حتى ذهب جوعه و لما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه و يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي لشخص لم استأذنه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان
حتى وجده فقال له الشاب :
يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وانا اليوم اطلب منك أن تسامحني
فقال له صاحب البستان .. برد عجيب
والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله
خاف الشاب وبدأ يبكي ويتوسل راعي البستان ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا اصرارا و ذهب و تركه و الشاب يلحقه و يتوسل إليه حتى دخل بيته و بقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه وعندما خرج صاحب البستان متجه للمسجد وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته
فقال الشاب لصاحب البستان
يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني .. عندها
قال صاحب البستان يا بني انني مستعد ان اسامحك الآن لكن بشرط فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ماتريد
فقال صاحب البستان شرطي هو
ان تتزوج ابنتي وأعلم ان ابنتي وهي
عمياء
و
صماء
و
بكماء
و
لا تمشي
صدم الشاب من هذا الشرط وذهل ولم يستوعب هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت وتزوجت أبنتي سامحتك
بدأ الشاب يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة وعذاب الأخرة ثم توجه الى صاحب البستان وقال له
يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني
فقال صاحب البستان
حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الموعود جاء هذا الشاب متثاقل الخطى حزين الفؤاد منكسرالخاطر ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له
يا بني تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير
واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها فإذا فتاة بيضاء جميلة قد انسدل شعرها كالحريرعلى كتفيها
وقالت :
السلام عليك يا زوجي
اما صاحبنا قد وقف في مكانه يتأملها ولا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال
ابوها ذلك الكلام
وقد تركها وخرج لنسيبة صاحب البستان قال لماذا يا عم كذبت علي قال لم اكذب عليك في شي
أبنتي عمياء من النظر الى الحرام
و
بكماء من التحدث في الحرام
و
صماء من الاستماع الى الحرام
و
لا تخطو خطوة الى الحرام
وهي وحيدة وأنا منذ عدة سنوات أبحث لها عن زوج صالح فلما اتيت تستأذنني في تفاحة وتبكي من اجلها قال في نفسي من يخاف الله من اكل تفاحة لا تحل له والبستان مفتوح وكل الناس تمر به وتأخذ التفاح بدون استئذان ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لها بك زوجاٌ وهنيئا لي بنسبك
وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
اتدرون من ذلك الغلام
هو النعمان بن ثابت مولى بني بن ثعلبة تفقه على حماد بن أبي سليمان
(( الامام ابو حنيفة ))