المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الكويت : المؤشر يغلق على ارتفاع طفيف بلغ 10 نقاط مسجلا 7538 نقطة



مغروور قطر
20-04-2009, 01:36 PM
سوق الكويت : المؤشر يغلق على ارتفاع طفيف بلغ 10 نقاط مسجلا 7538 نقطة
أرقام 20/04/2009
واصل السوق الكويتي ارتفاعه لليوم الثامن على التوالي مضيفا الى رصيده اكثر من 295 نقطة خلال ثمانية جلسات متتالية ، ليغلق اليوم عند 7538 نقطة، وسط تراجع في قيم التداولات مقارنة بالأمس لتصل إلى 126 مليون دينار مع نهاية التداول.

وكان المؤشر قد استهل جلسة اليوم على انخفاض بنحو 50 نقطة ليصل عند 7474 نقطة، قبل أن يتمكن من تقليص خسائره لينهي جلسة اليوم على ارتفاع طفيف بلغ 10 نقاط .


وخالف المؤشر الوزني للسوق اتجاه زميلة السعري ليغلق منخفضاً بمقدار 2.61 نقطة عند 403 نقطة ومتأثراً بانخفاض الأسهم الكبيرة في السوق وعلى رأسها سهم بيتك الذي انخفض إلى 1160 فلس (- 20 ) ، كما يوضح الجدول الاتي :

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
الإغلاق(فلس)
التغير(فلس)
كمية التداول*

بيتك
1160
- 20
11.9

وطني
1220
- 20
6.1

اجيليتي
760
- 20
6.3

زين
820
- 20
3.8

الاتصالات
1700
--
0.3

الوطنية العقارية
236
+ 6
2.0

الصناعات
335
--
14.1


* مليون سهم

ومن جهة أخر سجل سهم "استهلاكية" أعلى نسبة صعود في السوق ليتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعاً عند 82 فلس (13.9 %)، تلاه سهم "تسهيلات " عند 290 فلس (+9.4 %)، ثم سهم "الصناعات الوطنية " عند 295 فلس (+9.3 %) .

فيما جاء سهم "عارف للطاقة " كأكثر السهم تراجعاً في السوق عند 265 فلس (-8.6%)، تلاه سهم "مدينة الاعمال " عند 70 فلس (-6.7 %)، ثم سهم "السفن" عند 340 فلس (- 5.6%).

وعلى صعيد التداولات شهد سهم " ايفا" اليوم تداول ما يقارب 67 مليون سهم كأعلى كمية تداول في السوق يليه سهم " اكتتاب " بـ 62 مليون سهم ثم " اهلية" بـ 39 مليون سهم.

مغروور قطر
20-04-2009, 04:00 PM
الشريعان: المستثمرون يعودون للسوق مع اقرار خطة الانقاذ وتحسن عوائد الأسهم
إقفالات الدقائق الأخيرة تبقي مؤشر بورصة الكويت فوق الـ 7500 نقطة


تجميع وبناء مراكز
مؤشرات ايجابية
فرصة جيدة






دبي – شـواق محمد

ساعدت عمليات شراء شهدتها الدقائق الأخيرة من معاملات اليوم الاثنين 20-4-2009،، على إبقاء مؤشر البورصة الكويتية الرئيس ضمن المنطقة الخضراء، واحتفاظه بموقعة فوق حاجز الـ 7500 نقطة، الذي اخترقه أمس للمرة الأولى منذ الخامس من يناير/
كانون الثاني الماضي، فبرغم جني الأرباح الذي طال عدد كبير من أسهم السوق اليوم خاصة في قطاع البنوك، إلا أن المؤشر السعري استطاع أن يغلق ايجابياً، مدعوماً من إقبال شرائي على أسهم صغيرة من حيث القيمة السوقية، فيما نخفضت قيمة التداولات بحوالي 40% مقارنة بقيمتها أمس لتصل إلى نحو 127 مليون دينار الدولار يعادل 0.290 دينار).

وأكد محللون على أن اقفالات الدقائق الأخيرة أغلقت المؤشر على ارتفاع محدود برغم تعرض معظم الأسهم لعمليات جني أرباح، خاصة الأسهم القيادية التي حقتت مكاسب جيدة في الجلسات الماضية، مؤكدين على أن الطابع المضاربي هو المسيطر حالياً على مجريات التداولات في السوق الكويتية.


تجميع وبناء مراكز

ولفت المحللون أن كبار المضاربين يقومون بتحركات نشطة حالياً، سعياً من جانبهم لاستغلال حالة التفاؤل والأجواء الايجابية التي تخيم على السوق، مع بدء تفعيل قانون الاستقرار المالي.

وشهد سهم بنك الخليج العائد حديثاً للسوق بعد توقف دام 6 أشهر تقريباً، ارتفاعاً للجلسة الثانية على التوالي ليصل سعره إلى 485 فلساً، ليصبح بذلك اجمالي ما فقده السهم منذ عودته للتداول الثلاثاء الماضي وحتى اغلاق اليوم حوالي 49%، من سعر 950 فلساً الذي استأنف تداولاته عليه.

من جهته قال نائب المدير العام في شركة الاتحاد للوساطة المالية فهد الشريعان ان التداولات الحالة تشهد عمليات تجميع وبناء مراكز مالية جديدة وفقاً للاسعار الراهنة، وذلك عقب عمليات جني الأرباح التي اتسمت بها جلسات الأسبوع الماضي.

وأشار الى ان هناك مستثمرين كانوا قد خرجوا من السوق في بداية الازمة الا انهم عادوا مرة اخرى مع بداية بوادر التحسن واقرار قانون الاستقرار المالي وارتفاع معدل العوائد على الأسهم.

وأضاف الشريعان للأسواق.نت انه رغم جني الأرباح إلا أن الرغبة القوية في الشراء من المحافظ والصناديق والمستثمرين كان تأثيرها أكبر على اداء السوق لذا وجدنا المؤشر يغلق مرتفعاً, واصفاً جلسة الأمس بـ "الصاخبة"، وارتفعت قيمة التداول الى ارقام قياسية بلغت 210 ملايين دينار نتيجة دخول سيولة جديدة للسوق, هذا بالاضافة الى اختراق المؤشر حاجز الـ 7500 نقطة.


مؤشرات ايجابية

وأوضح الى ان الفترة الماضية شهدت الكثير من الشائعات التي اثرت بشكل واضح على اداء الشركات ولكن تأثير الشائعات اصبح محدوداً لا سيما مع اعلانات معظم الشركات عن نتائجها بالاضافة الى ان الشركات التي كانت الشائعات تؤثر فيها هي الشركات الموقوفة عن التداول حالياً لذا لا يوجد تأثير للشائعات.

ويرى الشريعان ان هناك مؤشرات ايجابية لنتائج الربع الأول وهو الأمر الذي اعطى للمتداولين نوعاً من التفاؤل وخصوصا ان نتائج الربع الأول تعتبر هي الوقود للسوق خلال الفترة المقبلة, مشيرا الى ان الازمة المالية العالمية اضرت بالشركات بشكل واضح وبالتالي السوق, ولكن كان هناك استعداد في السوق لهذا التراجع الكبير في ظل وجود شركات هشة.

وزاد المؤشر السعري بنحو 10 نقاط، مسجلاً 7538.3 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 2.61 نقطة، ليصل الى 403.24 نقاط، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 690.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 12.5 ألف صفقة، تجاوزت قيمتها 126.8 مليون دينار.


فرصة جيدة

من جانبه أكد مدير اول تداول في شركة كفيك للوساطة المالية محمد اشكناني على ان عمليات جني الارباح تعتبر فرصة جيدة للسوق من اجل اعادة التأسيس على مراكز مالية جديدة، مضيفاً أن هناك تنسيقا من بعض المجاميع والمحافظ الاستثمارية للدخول على بعض أسهم البنوك وسط توقعات بتحسن نتائج البنوك في الربع الاول من 2009.

وأشار في تصريحات لصحيفة السياسة الى ان السوق أظهرت تماسكاً رغم عمليات جني الارباح ووجدنا مثالية في اداء السوق وسط عمليات بيع وشراء وسيولة تعتبر جيدة نسبياً.

وأوضح اشكناني ان التفاؤل سيد الموقف في السوق وهو ما اعطى دفعة جيدة للمؤشر ومنعه من الانزلاق نحو مستويات متدنية, مشيرا الى ان تراجع المؤشر الوزني دليل على وجود عمليات بيع على الاسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك بعد ارتفاعها خلال الجلسة الماضية.

وتوقع اشكناني ان تحقق البنوك ارباحا جيدة خلال الربع الاول من 2008 خصوصا بنك برقان هذا بالاضافة الى بعض شركات الاستثمار, مشيرا الى ان السوق تخطت بشكل كبير ازمة الثقة وبدأت حالة التفاؤل بالتزامن مع تحسن المؤشرات العالمية للاسواق المالية حيث ظهرت بوادر التعافي عقب اجتماع قمة العشرين واتخاذ قرارات اكثر تحفيزا للاقتصاديات