السوق السعودي يقلص خسائره مع نهاية التداول ويغلق متراجعاً بـ 32 نقطة عند 5219 نقطة

[مغروور قطر]

السوق السعودي يقلص خسائره مع نهاية التداول ويغلق متراجعاً بـ 32 نقطة عند 5219 نقطة
أرقام 20/04/2009
تمكن السوق السعودي من تقليص خسائره التي مني بها خلال التداول ليغلق على انخفاض طفيف بلغ 32 نقطة عند 5219 نقطة وسط تداولات منخفضه مقارنة بالجلسات الـ 7 الماضية بلغت نحو 5.3 مليار ريال .

وتراجع المؤشر العام للسوق السعودي خلال النصف الأول من جلسة اليوم الاثنين بأكثر من 150 نقطة متأثراً بتراجع معظم شركات السوق وخصوصاً الشركات الكبيرة ذات التأثير على وزن المؤشر ، ليكسر السوق حاجز الـ 5100 نقطة هبوطاً عند 5097 نقطة .




وكان السوق قد شهد موجة صعود أستمرت لأكثرمن خمسة أسابيع سجل خلالها مكاسب تجاوزت الـ 1300 نقطة عند 5495 نقطة كأعلى مستوى له خلال عام 2009 ، ويأتي ذلك بعدما سجل في بداية مارس الماضي أدنى مستوى له منذ أكثر من خمسة سنوات عند 4068 نقطة .

إلى ذلك أقفل سهم "جرير" مرتفعاً بنحو 2 % عند 167.25 ريال (+3.0) بعد توصية مجلس إدارة الشركة يوم أمس زيادة رأسمال الشركة عن طريق المنحة إلى 400 مليون ريال ، إضافة إلى إقراره توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة للربع الأول 2009 بواقع 2.5 ريال للسهم .

كما أستمر سهم "المملكة القابضة" في الأرتفاع بالنسبة القصوى للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق عند 6.15 ريال (+0.55) وسط انعدام العروض عليه بعدما تم تداول نحو 20.8 مليون سهم .

في المقابل تصدر سهم "الفخارية" قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في السوق عند 45.5 ريال (- 3.0) وسط تداولات بلغت 380 ألف سهم ، وكانت الشركة قد اعلنت عن تراجع في أرباحها للربع الأول 2009 بنسبة 22 % مقارنة بالفترة نفسها من 2008 .

هذا وأعلنت حتى الآن قرابة الـ 80 شركة عن نتائجها للربع الأول 2009 ، حيث ينتظر المتعاملون بالسوق السعودي إعلان بقية الشركات لنتائجها الفصلية وبشكل خاص نتائج شركة سابك بالإضافة إلى شركات كبيرة أخرى مثل الاتصالات وموبايلي وبنك الرياض .

يشار إلى أن يوم غد الثلاثاء هو أخر مهله لإعلان الشركات المدرجة عن نتائجها الفصلية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2009 .

[مغروور قطر]

صوفي: ادارات الشركات تُصعد أسهمها للحصول على تمويلات من البنوك
السعودية.. المؤشر يقلص خسائره عند الاغلاق بدعم الأسهم المتوسطة


جني أرباح
الأسواق العالمية
ثقة المتعاملين






دبي- شـواق محمد

قلص المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خسائره بشكل كبير مع نهاية تداولات اليوم الاثنين 20-4-2009، واستطاع المحافظة على مستواه فوق حاجز الـ 5200 نقطة، بدعم من مكاسب قوية في العديد من الأسهم المتوسطة خاصة في قطاعي الاستثمار الصناعي والاستثمار المتعدد، اضافة إلى اداء ايجابي لبعض أسهم البنوك، الأمر الذي حد من التأثير السلبي لانخفاض أسهم ثقيلة منها "سابك" بنحو 3%، الذي يترقب المتداولون نتائجها المالية و"الراجحي" الذي تراجع بنفس النسبة تقريباً، فيما شهدت السيولة تراجع ملحوظاً مقارنة بالجلستين الماضيتين لتصل إلى نحو 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).


جني أرباح


العديد من الشركات ستشهد تغيرات جوهرية في مجالس اداراتها خلال الفترة المقبلة مما سيكون له انعكاسات على حركة الأسهم
مازن صوفي

من جانب أكد المحلل المالي وعضو الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية مازن صوفي على أن الانخفاضات التي شهدتها سوق الأسهم السعودية خلال جلستي اليوم وأمس تأتي بفعل ضغوط جني الأرباح عقب المكاسب الجيدة التي حققتها السوق في الجلسات الماضية.

وتوقع صوفي في حديثه مع الأسواق.نت أن يتحرك المؤشر العام للسوق السعودية في نطاقات طيقة خلال الفترة المقبلة، سواء في اتجاه الصعود أو الهبوط، وقال "السوق قد تشهد ارتفاعات الايام المقبلة لكنها لن تكون قوية".

وعزا الارتفاعات الكبيرة التي حققها المؤشر العام للسوق على المدار الفترة الماضية إلى عاملين اساسيين الأول قيام كبار الملاك في الشركات المدرجة بدعم أسهم شركاتهم لرفع قيمتها السوقية، ومن ثم الحصول بمقابلها على قروض من البنوك برهن هذه الأسهم، خاصة في ظل معدل الفائدة المتدني حالياً.

وأضاف أنه من مصلحة ملاك الشركات رفع قيمة الأسهم لأعلى حد ممكن، لأنه كلما كانت القيمة السوقية للشركة أكبر كانت قيمة القروض البنكية التي ستحصل عليها مقابل أسهمها أكبر.

ولفت مازن صوفي إلى أن العديد من الشركات ستشهد تغيرات جوهرية في مجالس اداراتها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هذه التغيرات ستكون لها انعكاسات على حركة الأسهم بالسوق.


الأسواق العالمية

وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.6% تعادل 31.25 نقطة، ليغلق عند 5218.69 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 247.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 171.4 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 5.3 مليارات ريال.

وفي السياق قال تقرير أصدرته شركة جدوى للاستثمار، إن سوق الأسهم السعودية استفادت من الارتفاع الذي شهدته في الأسواق العالمية، وقد تحسنت البيانات الاقتصادية ورغم أن نتائج أرباح الشركات جاءت متباينة إلا أنها لم تفلح في وقف المد التصاعدي للسوق.

وأكد التقرير على أن تراجع مؤشر السوق خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي كان أكبر بكثير مما تبرره التغيرات في المعطيات الاقتصادية الأساسية، لذلك فمن المتوقع أنه سيستمر يتحرك في المدى القريب تبعاً لحركة الأسواق العالمية.

ولفت تقرير "جدوى" جاءت نتائج الشركات متباينة بصفة عامة حتى اللحظة وهناك نقص في التغطية التحليلية الموضوعية لسوق الأسهم ترمي إلى التنبؤ بأرباح أسهم الشركات المدرجة.


ثقة المتعاملين

من جانبه استبعد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، الدكتور سالم باعجاجة استمرارية تراجع مؤشر سوق الأسهم المحلية، لافتا إلى أنه لا توجد أخبار سلبية تدعم تواصل تراجع المؤشر.

وأكد باعجاجة في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية أن زيادة السيولة في السوق خاصة في تداولات أمس، يعني أن هناك ثقة بالسوق.

وزاد "هناك ارتباط بين السوق السعودية والأسواق العالمية لكن كون الأسواق العالمية مغلقة، لا يبدو ذلك ملحوظا،السوق المحلية ستتجاوب مع الأسواق العالمية في كلتا الحالتين بدءا من الثلاثاء".

وقال باعجاجة أن "ما حدث من انخفاضات للسوق لا يعد سوى عمليات جني أرباح، إنه تصحيح بعد عدة ارتفاعات متتالية"، مستبعداً استمرار النزول، ما دام المؤشر فوق 5 آلاف نقطة".

وخسر سهم "سابك " بنسبة 2.91%، ليصل إلى سعر 46.60 ريالاً، و"الراجحي" 3.16% إلى سعر 61.25 ريالا، فيما ارتفع سهم "السعودي الهولندي" بنسبة 3.77% إلى سعر 43 ريال، و"ساب" بـ 1.37%، إلى سعر 55.25 ريالاً.

وزاد سهم "الممكلة " بنسبة 9.82%، إلى سعر 6.15 ريالات، و"أسترا الصناعية" 8.26% بسعر 26 ريالا، فيما ارتفع سهم "بي سي اي" بنسبة 7.95% إلى سعر 28.50 ريال.