مغروور قطر
20-04-2009, 09:22 PM
شركة زين الكويتية شهدت تدهورا حاداً على مدى الشهرين الاخيرين في العراق
رويترز 20/04/2009
قال وزير المالية العراقي يوم الاثنين إن العراق أمر مشغلي الهاتف المحمول في البلاد بتحسين الخدمة في غضون شهرين أو مواجهة غرامات تصل الى مليون دولار يوميا.
وشهدت تغطية شبكات المحمول الثلاث في العراق - شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية وكوريك واسياسل - تدهورا حادا على مدى الشهرين الاخيرين.
كانت كل شركة دفعت 1.25 مليار دولار مقابل رخصة العمل في العراق وطلبت سداد القيمة على ثلاثة أقساط دفعت اثنين منها.
وبسبب الأزمة المالية العالمية طلبت الشركات تقسيم القسط الثالث الى ثلاث دفعات تسدد على ثلاث سنوات.
وقال وزير المالية بيان جبر ان العراق وافق على ذلك لكنه سيطلب السداد فوريا ما لم تتحسن الخدمة في غضون شهرين ثم قد يفرض غرامات تصل الى مليون دولار يوميا.
وقال الوزير انه جرى بالفعل فرض غرامة قدرها تسعة ملايين دولار على زين. وأضاف أن الشركة دفعت المبلغ.
وأوضح أن حجم الغرامات سيتفاوت من مشغل لاخر بناء على عدد الشكاوى والمشتركين.
ويشهد الهاتف المحمول انتشارا كبيرا في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للاطاحة بصدام حسين. كان امتلاك الهاتف المحمول محظورا ابان حكم صدام لكن المشتركين بالملايين الان وكثير من العراقيين يملكون هاتفين أو أكثر.
رويترز 20/04/2009
قال وزير المالية العراقي يوم الاثنين إن العراق أمر مشغلي الهاتف المحمول في البلاد بتحسين الخدمة في غضون شهرين أو مواجهة غرامات تصل الى مليون دولار يوميا.
وشهدت تغطية شبكات المحمول الثلاث في العراق - شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية وكوريك واسياسل - تدهورا حادا على مدى الشهرين الاخيرين.
كانت كل شركة دفعت 1.25 مليار دولار مقابل رخصة العمل في العراق وطلبت سداد القيمة على ثلاثة أقساط دفعت اثنين منها.
وبسبب الأزمة المالية العالمية طلبت الشركات تقسيم القسط الثالث الى ثلاث دفعات تسدد على ثلاث سنوات.
وقال وزير المالية بيان جبر ان العراق وافق على ذلك لكنه سيطلب السداد فوريا ما لم تتحسن الخدمة في غضون شهرين ثم قد يفرض غرامات تصل الى مليون دولار يوميا.
وقال الوزير انه جرى بالفعل فرض غرامة قدرها تسعة ملايين دولار على زين. وأضاف أن الشركة دفعت المبلغ.
وأوضح أن حجم الغرامات سيتفاوت من مشغل لاخر بناء على عدد الشكاوى والمشتركين.
ويشهد الهاتف المحمول انتشارا كبيرا في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للاطاحة بصدام حسين. كان امتلاك الهاتف المحمول محظورا ابان حكم صدام لكن المشتركين بالملايين الان وكثير من العراقيين يملكون هاتفين أو أكثر.