Love143
03-01-2006, 04:11 PM
صعود خجول في تداولات هادئة فرضتها العطلتان
كتب المحرر الاقتصادي: بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تداولات العام الجديد على صعود خجول رافقه تراجع في معدلات التداول، فيما عزا مراقبون هذا الوضع إلى الترقب الذي ساد أوساط المتعاملين لمعرفة الاتجاهات التي يريدها الكبار للسوق، بالاضافة إلى ان محدودية حجم التداول مردها إلى وقوع هذه الأيام بين عطلتين طويلتين هما عطلة رأس السنة الميلادية وعطلة عيد الأضحى المبارك, وبالتالي فإن هناك من يفضل استئناف نشاطه بعد انتهاء موسم العطل والاجازات، ورأى أحد المراقبين ان الأداء الايجابي لأسواق الخليج وخصوصاً السعودية مع بداية العام الجديد أعطى دفعة ايجابية لسوق الكويت، لافتا إلى ان صعود السوق على رغم تراجع معدلات القيمة معناه انه لا توجد قناعة لدى الكثيرين بالبيع وفق مستويات الأسعار الحالية.
وأشار مراقب آخر إلى ان عوامل حصول جولة جديدة من النشاط باتت مكتملة، وبالتالي فإن هناك عمليات شراء وبناء مراكز سيشهدها أكثر من سهم في أكثر من قطاع.
وبين المراقب ان ما يبعث على التفاؤل أن التداولات الاستباقية والتفاعل المسبق مع الأرباح الايجابية المتوقع الاعلان عنها لم تبدأ بعد بسبب موسم الاجازات وبالتالي فإن الفرصة ستكون مواتية لتزامن التفاعل الايجابي بين أرباح العام وبين مختلف الأوضاع المحيطة في السوق على النشاط المتوقع للبورصة خلال الفترة المقبلة، خصوصا ان اسعار العديد من الأسهم مازالت تدور في مستويات جيدة ومغرية للشراء بعد النزول الذي شهده السوق خلال شهر ديسمبر، حيث يلاحظ ان غالبية الاسهم ظلت عند مستويات أقل كثيرا من أعلى مستوى سجلته خلال العام.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس بلغت كمية الاسهم المتداولة 136,506,000 سهم موزعة على 5250 صفقة بقيمة 59,972,450 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 3,62 نقطة ليغلق على مستوى 565,86 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 27,2 نقطة ليغلق على 11,472,3 نقطة بعد تذبذبه بين 11,375,8 نقطة كأدنى مستوى وبين 11,472,6 نقطة كأعلى مستوى وصله.
كتب المحرر الاقتصادي: بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تداولات العام الجديد على صعود خجول رافقه تراجع في معدلات التداول، فيما عزا مراقبون هذا الوضع إلى الترقب الذي ساد أوساط المتعاملين لمعرفة الاتجاهات التي يريدها الكبار للسوق، بالاضافة إلى ان محدودية حجم التداول مردها إلى وقوع هذه الأيام بين عطلتين طويلتين هما عطلة رأس السنة الميلادية وعطلة عيد الأضحى المبارك, وبالتالي فإن هناك من يفضل استئناف نشاطه بعد انتهاء موسم العطل والاجازات، ورأى أحد المراقبين ان الأداء الايجابي لأسواق الخليج وخصوصاً السعودية مع بداية العام الجديد أعطى دفعة ايجابية لسوق الكويت، لافتا إلى ان صعود السوق على رغم تراجع معدلات القيمة معناه انه لا توجد قناعة لدى الكثيرين بالبيع وفق مستويات الأسعار الحالية.
وأشار مراقب آخر إلى ان عوامل حصول جولة جديدة من النشاط باتت مكتملة، وبالتالي فإن هناك عمليات شراء وبناء مراكز سيشهدها أكثر من سهم في أكثر من قطاع.
وبين المراقب ان ما يبعث على التفاؤل أن التداولات الاستباقية والتفاعل المسبق مع الأرباح الايجابية المتوقع الاعلان عنها لم تبدأ بعد بسبب موسم الاجازات وبالتالي فإن الفرصة ستكون مواتية لتزامن التفاعل الايجابي بين أرباح العام وبين مختلف الأوضاع المحيطة في السوق على النشاط المتوقع للبورصة خلال الفترة المقبلة، خصوصا ان اسعار العديد من الأسهم مازالت تدور في مستويات جيدة ومغرية للشراء بعد النزول الذي شهده السوق خلال شهر ديسمبر، حيث يلاحظ ان غالبية الاسهم ظلت عند مستويات أقل كثيرا من أعلى مستوى سجلته خلال العام.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس بلغت كمية الاسهم المتداولة 136,506,000 سهم موزعة على 5250 صفقة بقيمة 59,972,450 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 3,62 نقطة ليغلق على مستوى 565,86 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 27,2 نقطة ليغلق على 11,472,3 نقطة بعد تذبذبه بين 11,375,8 نقطة كأدنى مستوى وبين 11,472,6 نقطة كأعلى مستوى وصله.