Breakaway
03-01-2006, 04:24 PM
كثيرا ما كان -بأبي هو وأمي ونفسي-ما يدعو:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
وأعوذ بك من العجز والكسل
وأعوذ بك من الجبن والبخل
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"
فمعوقات النجاح هي :
أولا-الهم والحزن:-
قد يتلازمان..وقد ينفرد كل واحد منهما..
فقد يحزن الإنسان..لكنه لا يكون مهموما..لكن العكس مطرد في الغالب..
والمهم هنا..
بيان أن من يستسلم لما يصيبه من بلايا..
سواء كانت عارضة لا يد له فيها..أو تسبب هو بها..
فإنه بلا ريب..يبعد عن تحقيق بغيته النبيلة أيا كانت..
بقدر ركونه إلى هذا الحزن..
فإذا أدمن عليه..وصار حزنه مزمنا..بلغ درجة الهم..
وساعتها..فإن النجاح ليس وحده هو المنفي في حقه..
ثانيا-العجز والكسل
العجز..أن تقول "لا أستطيع"وأخواتها ..في أمر لا يكون مستحيلا
مثاله في العبادة:لماذا لا تصلي الفجر في المسجد؟
لا أستطيع لأن نومي ثقيل جدا
وأما الكسل..فهو وإن كان أهون شرا من العجز..غير أن عاقبته ليست غير العجز..
إذا لم يتدارك الإنسان نفسه..
سواء كان الكسل في تحصيل العلوم وإتقانها ..
أو في أي قيمة نبيلة..يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وقد وصف الله تعالى المنافقين بالكسل دون العجز في غير موضع فتنبه!
ثالثا-الجبن والبخل
وقد تقدمت الإشارة إلى العلاقة بينهما في مواضيع سابقة فيرجع إليها..
لكن ما يجدر إثباته هاهنا..علاقة كل من الأمرين بعدم النجاح في الحياة..
أما الجبن..فهو إحجام النفس عن الإقدام على شيء خوفا من اللوم أو الإساءة أو التعدي
أيا يكن
وقد يجبن عن الجهاد..
وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضوابطه الشرعية..
أو عن قول الحق بكلمة يسطرها ..أو غير ذلك..
وكل ما سبق يدخل ضمن مفهوم "النجاح في العلاقات مع الآخرين"..
وهي من أهم ضوابط النجاح..
فثمة أناس فاشلون في علاقاتهم العامة..وإن كانوا ناجحين في مناح أخرى
أما البخل..فهو رديف الجبن..وقد يتعلق بكتمان العلم..
أو بالشح بالمال..أو بغير ذلك..
منقول.
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
وأعوذ بك من العجز والكسل
وأعوذ بك من الجبن والبخل
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"
فمعوقات النجاح هي :
أولا-الهم والحزن:-
قد يتلازمان..وقد ينفرد كل واحد منهما..
فقد يحزن الإنسان..لكنه لا يكون مهموما..لكن العكس مطرد في الغالب..
والمهم هنا..
بيان أن من يستسلم لما يصيبه من بلايا..
سواء كانت عارضة لا يد له فيها..أو تسبب هو بها..
فإنه بلا ريب..يبعد عن تحقيق بغيته النبيلة أيا كانت..
بقدر ركونه إلى هذا الحزن..
فإذا أدمن عليه..وصار حزنه مزمنا..بلغ درجة الهم..
وساعتها..فإن النجاح ليس وحده هو المنفي في حقه..
ثانيا-العجز والكسل
العجز..أن تقول "لا أستطيع"وأخواتها ..في أمر لا يكون مستحيلا
مثاله في العبادة:لماذا لا تصلي الفجر في المسجد؟
لا أستطيع لأن نومي ثقيل جدا
وأما الكسل..فهو وإن كان أهون شرا من العجز..غير أن عاقبته ليست غير العجز..
إذا لم يتدارك الإنسان نفسه..
سواء كان الكسل في تحصيل العلوم وإتقانها ..
أو في أي قيمة نبيلة..يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وقد وصف الله تعالى المنافقين بالكسل دون العجز في غير موضع فتنبه!
ثالثا-الجبن والبخل
وقد تقدمت الإشارة إلى العلاقة بينهما في مواضيع سابقة فيرجع إليها..
لكن ما يجدر إثباته هاهنا..علاقة كل من الأمرين بعدم النجاح في الحياة..
أما الجبن..فهو إحجام النفس عن الإقدام على شيء خوفا من اللوم أو الإساءة أو التعدي
أيا يكن
وقد يجبن عن الجهاد..
وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضوابطه الشرعية..
أو عن قول الحق بكلمة يسطرها ..أو غير ذلك..
وكل ما سبق يدخل ضمن مفهوم "النجاح في العلاقات مع الآخرين"..
وهي من أهم ضوابط النجاح..
فثمة أناس فاشلون في علاقاتهم العامة..وإن كانوا ناجحين في مناح أخرى
أما البخل..فهو رديف الجبن..وقد يتعلق بكتمان العلم..
أو بالشح بالمال..أو بغير ذلك..
منقول.