سيف قطر
22-04-2009, 06:29 AM
مدير شؤون رأس لفان: تخطيط لزيادة صادراتها من الغاز إلى 77 مليون طن سنويا
الشرق القطرية 22/04/2009
أكد مدير شؤون رأس لفان، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، أن قطـر ماضية نحو زيادة طاقتها التصديرية من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن سنوياً مع نهاية هذا العقد بفضل استمرار زيادة إنتاج الغاز من اثنين من المشروعات المشتركة الكبرى لقطر للبترول،وذلك خلال مقابلة حصرية مع "أكسفورد بزنس جروب" ،شركة الأبحـاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة.
وأشار إلى أن هذا الشهر قد شهد تشغيل خط الإنتاج الأول العملاق في مشروع قطر للغاز 2، وقال إنه بعد اكتمال عمليات التوسعة الحالية ستقوم كل من قطر للغاز ورأس غاز بتشغيل سبعة خطوط إنتاج تبلغ طاقتها الإنتاجية 41 و 36 مليون طن على التوالي،ولفت إلى أن خطي الإنتاج الرابع والخامس في مشروع قطر للغاز 2 سيبلغ إجمالي إنتاجهما 15.6 مليون طن سنوياً مع حمولة تخصص للمملكة المتحدة،وقال إنه في غضون العامين المقبلين سيجري تشغيل خطوط الإنتاج قطر غاز 3 و قطر غاز 4 ورأس غاز 3 .
وتأتي تصريحات مدير شؤون رأس لفان في وقت يتوقع فيه كثير من المحللين زيادة عائدات قطر من الغاز بفضل صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، وكانت قطـر قد تصدرت قائمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم عام 2007 عندما بلغ إنتاجها السنوي 31 مليون طن، وعلى الرغم من أنها تساهم حالياً بنحو 7% من استهلاك العالم من الغاز؛ إلا أنه ستتضاعف حصتها من الغاز الطبيعي المسال في السوق خلال العشر سنوات المقبلة.
وتنشر هذه المقابلة مع مدير شؤون رأس لفان كاملة ضمن "التقرير:قطـر 2009" الذي تصدره "أكسفورد بزنس جروب" قريباً، ويعد الدليل السنوي الأشمل والأكثر دقة عن اقتصاد الدولة،ويحرره فريقها من المحللين المتخصصين ذوي الخبرة يقيمون في قطـر لإجراء قرابة مائتي مقابلة حصرية مع أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية في الدولة.
ويرجع إنشاء مدينة رأس لفان الصناعية إلى أوائل تسعينيات القرن الماضي وتعد المركز الرئيسي لصناعة الغاز ومشتقاته ومعظم أنشطة إنتاج الطاقة في قطر،وتوفر المدينة مجموعة متنوعة من خدمات الدعم لصناعة الغاز، وبها ميناء صناعي يستخدم في شحن المنتجات الهيدروكربونية إلى الخارج، إضافة إلى مرافق الميناء المتعددة؛ يجري حالياً إنشاء حوض جاف لإصلاح السفن من المتوقع أن يجري تشغيله في منتصف 2010.
وأضاف مدير شؤون رأس لفان أنه منذ بدء التشغيل في 1996جرى تطوير الميناء ومرافق مراسيه في مدينة رأس لفان الصناعية لتتلاءم مع صادرات الصناعات الجديدة ،ولفت إلى أنه مع تشغيل أربعة مراسٍ للغاز الطبيعي المسال تبوأت المدينة موقع الريادة عالمياً في تصدير الغاز الطبيعي المسال،وقال إنه يجرى حالياً إنشاء مراسٍ أخرى جديدة تبدأ العمل بحلول 2011 .
ويشتمل ميناء رأس لفان أيضاً عدد من المراسي الأخرى لتصدير السوائل مثل منتجات المكثفات،والغاز النفطي المسال،وتحويل الغاز إلى سوائل،ومنذ تسمية منتجات الغاز إلى سائل الوقود الأخضر؛اكتسبت مدينة رأس لفان الصناعية شهرة واسعة بين الدول المهتمة بالبيئة في العالم خاصة بين المدن الأوروبية لكونها مركزاً هاماً لإنتاج الطاقة النظيفة،واختتم مدير شؤون رأس لفان قائلاً إنه بصناعة وتصدير الغاز النظيف يعني أن رأس لفان في طريقها لأن تصبح المدينة الصناعية الخضراء الرائدة في العالم.
ويتناول "التقرير: قطـر 2009"، الذي سيتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، العديد من الشؤون السياسية والاقتصادية في الدولة بما فيها البنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في الدولة، ويأتي ضمن مطبوعات "أكسفورد بزنس جروب"التي تعد المصدر الرئيس للمعلومات حول الاقتصادات الناشئة والنامية في جميع أنحاء العالم.
وتُصدر"أوكسفورد بزنس جروب" البريطانية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الإصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب أفريقيا وآسيا،وتوفر "أوكسفورد بزنس جروب" من خلال إصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي، وأسواق المال، والطاقة، والبنى التحتية، والصناعة والتأمين.
وباتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.
ومن ناحية أخرى توفر التقارير الاقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها.
الشرق القطرية 22/04/2009
أكد مدير شؤون رأس لفان، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، أن قطـر ماضية نحو زيادة طاقتها التصديرية من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن سنوياً مع نهاية هذا العقد بفضل استمرار زيادة إنتاج الغاز من اثنين من المشروعات المشتركة الكبرى لقطر للبترول،وذلك خلال مقابلة حصرية مع "أكسفورد بزنس جروب" ،شركة الأبحـاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة.
وأشار إلى أن هذا الشهر قد شهد تشغيل خط الإنتاج الأول العملاق في مشروع قطر للغاز 2، وقال إنه بعد اكتمال عمليات التوسعة الحالية ستقوم كل من قطر للغاز ورأس غاز بتشغيل سبعة خطوط إنتاج تبلغ طاقتها الإنتاجية 41 و 36 مليون طن على التوالي،ولفت إلى أن خطي الإنتاج الرابع والخامس في مشروع قطر للغاز 2 سيبلغ إجمالي إنتاجهما 15.6 مليون طن سنوياً مع حمولة تخصص للمملكة المتحدة،وقال إنه في غضون العامين المقبلين سيجري تشغيل خطوط الإنتاج قطر غاز 3 و قطر غاز 4 ورأس غاز 3 .
وتأتي تصريحات مدير شؤون رأس لفان في وقت يتوقع فيه كثير من المحللين زيادة عائدات قطر من الغاز بفضل صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، وكانت قطـر قد تصدرت قائمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم عام 2007 عندما بلغ إنتاجها السنوي 31 مليون طن، وعلى الرغم من أنها تساهم حالياً بنحو 7% من استهلاك العالم من الغاز؛ إلا أنه ستتضاعف حصتها من الغاز الطبيعي المسال في السوق خلال العشر سنوات المقبلة.
وتنشر هذه المقابلة مع مدير شؤون رأس لفان كاملة ضمن "التقرير:قطـر 2009" الذي تصدره "أكسفورد بزنس جروب" قريباً، ويعد الدليل السنوي الأشمل والأكثر دقة عن اقتصاد الدولة،ويحرره فريقها من المحللين المتخصصين ذوي الخبرة يقيمون في قطـر لإجراء قرابة مائتي مقابلة حصرية مع أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية في الدولة.
ويرجع إنشاء مدينة رأس لفان الصناعية إلى أوائل تسعينيات القرن الماضي وتعد المركز الرئيسي لصناعة الغاز ومشتقاته ومعظم أنشطة إنتاج الطاقة في قطر،وتوفر المدينة مجموعة متنوعة من خدمات الدعم لصناعة الغاز، وبها ميناء صناعي يستخدم في شحن المنتجات الهيدروكربونية إلى الخارج، إضافة إلى مرافق الميناء المتعددة؛ يجري حالياً إنشاء حوض جاف لإصلاح السفن من المتوقع أن يجري تشغيله في منتصف 2010.
وأضاف مدير شؤون رأس لفان أنه منذ بدء التشغيل في 1996جرى تطوير الميناء ومرافق مراسيه في مدينة رأس لفان الصناعية لتتلاءم مع صادرات الصناعات الجديدة ،ولفت إلى أنه مع تشغيل أربعة مراسٍ للغاز الطبيعي المسال تبوأت المدينة موقع الريادة عالمياً في تصدير الغاز الطبيعي المسال،وقال إنه يجرى حالياً إنشاء مراسٍ أخرى جديدة تبدأ العمل بحلول 2011 .
ويشتمل ميناء رأس لفان أيضاً عدد من المراسي الأخرى لتصدير السوائل مثل منتجات المكثفات،والغاز النفطي المسال،وتحويل الغاز إلى سوائل،ومنذ تسمية منتجات الغاز إلى سائل الوقود الأخضر؛اكتسبت مدينة رأس لفان الصناعية شهرة واسعة بين الدول المهتمة بالبيئة في العالم خاصة بين المدن الأوروبية لكونها مركزاً هاماً لإنتاج الطاقة النظيفة،واختتم مدير شؤون رأس لفان قائلاً إنه بصناعة وتصدير الغاز النظيف يعني أن رأس لفان في طريقها لأن تصبح المدينة الصناعية الخضراء الرائدة في العالم.
ويتناول "التقرير: قطـر 2009"، الذي سيتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، العديد من الشؤون السياسية والاقتصادية في الدولة بما فيها البنى التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في الدولة، ويأتي ضمن مطبوعات "أكسفورد بزنس جروب"التي تعد المصدر الرئيس للمعلومات حول الاقتصادات الناشئة والنامية في جميع أنحاء العالم.
وتُصدر"أوكسفورد بزنس جروب" البريطانية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الإصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب أفريقيا وآسيا،وتوفر "أوكسفورد بزنس جروب" من خلال إصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي، وأسواق المال، والطاقة، والبنى التحتية، والصناعة والتأمين.
وباتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.
ومن ناحية أخرى توفر التقارير الاقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها.