SomeOne
22-04-2009, 08:56 AM
:telephone::telephone:
التواصل الأسري مهم لمواجهة مشكلات الحياة
في ورشة عمل بمركز الاستشارات العائلية.. المشاركون:
إبراهيم الخليفي: الفضائيات وراء التفكك الأسري وانتشار السلوكيات السيئة
إدخال منهج الثقافة الأسرية بالمدارس تجربة قطرية مميزة
كتبت - فدوي عوض الله: الراية
نظم مركز الاستشارات العائلية ورشة عمل حول التواصل الأسري فنونه ومهاراته استضاف من خلالها الدكتور ابراهيم الخليفي استاذ علم النفس التربوي بجامعة الكويت في محاضرة بعنوان فنون ومهارات الاتصال العائلي بالماريوت شارك من خلالها عدد من الرجال والنساء وذلك في اطار الاحتفال بيوم الأسرة القطرية.
جاءت المحاضرة مع تعقد الحياة في كثير من جوانبها حيث أصبحت العلاقات الانسانية بين الأفراد معقدة وتتطلب مهارات وفنوناً تسعي قدر الامكان الي تعزيز سبل انجاح هذه العلاقات الانسانية الجوهرية والتي تنعكس علي المجتمع ونهوضه وازدهاره.
وأكد الدكتور إبراهيم الخليفي من خلال محاضرته ضرورة التواصل الأسري مشيراً في ذلك الي أن أبناءنا قد تم سحبهم بواسطة الفضاء المعرفي والذي يعد بمثابة صحراء خالية من العواطف فرضت عليهم سلوكيات ابعدتهم عن التواصل السليم.
كما استعرض بعض فنون التواصل في هذا الزمان الصعب وقال إن الزمان لا يكون صعباً ولكن هناك ظروفا لابد أن يعايشها العاقل ويستوعبها.
وقال يجب أن نعرف زماننا ليستقيم طريقنا وأن نطور الوسائل لأنها موجودة وما أنزل الله من داء إلا وكان له دواء .
وقال إننا نقصر أحياناً في البحث عن الدواء الشافي خاصة أن الزمان لا يتوقف ويواجهنا بالفكر الجديد والتجارب الجديدة المتنوعة يومياً.
وتحدث من خلال المحاضرة عن ماهية الاتصال وقال أولها هو المرسل والمستقبل والرسالة ثم الوسيط الناقل وأخيراً السياق الذي يتم فيه التواصل واشار الي أن عملية الاتصال ممتدة عبر الزمن وتهدف الي الربط بين الطرفين لتيسير مرور المعاني وزيادة الارضية المشتركة ويمكن ان تكون لفظية أو غير لفظية.
وتناول في محاضرته اهداف التواصل والحوار وقال إن أولها هو بناء تقدير الذات عند الابناء وان الحوار في حد ذاته يعني الأخذ والعطاء والاستماع والانصات حيث أن هدف الحوار هو الاستفادة لكل أفراد الأسرة وأن ينمي السكينة والأمن والثقة وتعزيز قدرات الذات مشيراً في ذلك الي أن الذات عبارة عن أرض خام نؤسس فيها من مراكز الكفاءة ما نؤكده ونثني عليه وندمر من تلك المراكز ما نعيبه وننتقده.
وقال إنه كلما أفسحت لذات ابنك مجالاً للنمو ويسرت له مناشط المعرفة قدرها واعتز بجوهرها كلما كانت نفسه عالية أبية منجزة يتنبأ لها المقامات الرفيعة.
وأكد أن التواصل هو الروح التي تبني كيان الأسرة والحوار هو تسارع ترددي فهو أخذ وعطاء.
وأن الأسر تتباين في مستوي ثقافتها بشأن الحوار والتواصل مع العلم بأن الحوار صناعة والتواصل علم وفن.
وأشار الي مدرسة الحياة العالمية وقال إنها تجربة اصيلة بالكويت وأنا من مؤسسيها ويدرس فيها المنهاج الكندي ويستهدف الطلاب من رياض الاطفال وحتي الصف الثاني عشر.
وقال إن هناك شراكة قطرية كويتية ليتم افتتاحها بقطر في العام القادم ونحن الآن في طور الترخيص لها وسيتم فيها تدريس المواد العلمية الاساسية من رياضيات وعلوم ولغة عربية وعلوم اجتماعية تتعلق بالبيئة العربية القطرية.
كما أشاد بالتجربة القطرية في ادخال منهج الثقافة الاسرية بالمدارس وقال كل ما له علاقة بين البيت والأسرة أمر في غاية الأهمية.
التواصل الأسري مهم لمواجهة مشكلات الحياة
في ورشة عمل بمركز الاستشارات العائلية.. المشاركون:
إبراهيم الخليفي: الفضائيات وراء التفكك الأسري وانتشار السلوكيات السيئة
إدخال منهج الثقافة الأسرية بالمدارس تجربة قطرية مميزة
كتبت - فدوي عوض الله: الراية
نظم مركز الاستشارات العائلية ورشة عمل حول التواصل الأسري فنونه ومهاراته استضاف من خلالها الدكتور ابراهيم الخليفي استاذ علم النفس التربوي بجامعة الكويت في محاضرة بعنوان فنون ومهارات الاتصال العائلي بالماريوت شارك من خلالها عدد من الرجال والنساء وذلك في اطار الاحتفال بيوم الأسرة القطرية.
جاءت المحاضرة مع تعقد الحياة في كثير من جوانبها حيث أصبحت العلاقات الانسانية بين الأفراد معقدة وتتطلب مهارات وفنوناً تسعي قدر الامكان الي تعزيز سبل انجاح هذه العلاقات الانسانية الجوهرية والتي تنعكس علي المجتمع ونهوضه وازدهاره.
وأكد الدكتور إبراهيم الخليفي من خلال محاضرته ضرورة التواصل الأسري مشيراً في ذلك الي أن أبناءنا قد تم سحبهم بواسطة الفضاء المعرفي والذي يعد بمثابة صحراء خالية من العواطف فرضت عليهم سلوكيات ابعدتهم عن التواصل السليم.
كما استعرض بعض فنون التواصل في هذا الزمان الصعب وقال إن الزمان لا يكون صعباً ولكن هناك ظروفا لابد أن يعايشها العاقل ويستوعبها.
وقال يجب أن نعرف زماننا ليستقيم طريقنا وأن نطور الوسائل لأنها موجودة وما أنزل الله من داء إلا وكان له دواء .
وقال إننا نقصر أحياناً في البحث عن الدواء الشافي خاصة أن الزمان لا يتوقف ويواجهنا بالفكر الجديد والتجارب الجديدة المتنوعة يومياً.
وتحدث من خلال المحاضرة عن ماهية الاتصال وقال أولها هو المرسل والمستقبل والرسالة ثم الوسيط الناقل وأخيراً السياق الذي يتم فيه التواصل واشار الي أن عملية الاتصال ممتدة عبر الزمن وتهدف الي الربط بين الطرفين لتيسير مرور المعاني وزيادة الارضية المشتركة ويمكن ان تكون لفظية أو غير لفظية.
وتناول في محاضرته اهداف التواصل والحوار وقال إن أولها هو بناء تقدير الذات عند الابناء وان الحوار في حد ذاته يعني الأخذ والعطاء والاستماع والانصات حيث أن هدف الحوار هو الاستفادة لكل أفراد الأسرة وأن ينمي السكينة والأمن والثقة وتعزيز قدرات الذات مشيراً في ذلك الي أن الذات عبارة عن أرض خام نؤسس فيها من مراكز الكفاءة ما نؤكده ونثني عليه وندمر من تلك المراكز ما نعيبه وننتقده.
وقال إنه كلما أفسحت لذات ابنك مجالاً للنمو ويسرت له مناشط المعرفة قدرها واعتز بجوهرها كلما كانت نفسه عالية أبية منجزة يتنبأ لها المقامات الرفيعة.
وأكد أن التواصل هو الروح التي تبني كيان الأسرة والحوار هو تسارع ترددي فهو أخذ وعطاء.
وأن الأسر تتباين في مستوي ثقافتها بشأن الحوار والتواصل مع العلم بأن الحوار صناعة والتواصل علم وفن.
وأشار الي مدرسة الحياة العالمية وقال إنها تجربة اصيلة بالكويت وأنا من مؤسسيها ويدرس فيها المنهاج الكندي ويستهدف الطلاب من رياض الاطفال وحتي الصف الثاني عشر.
وقال إن هناك شراكة قطرية كويتية ليتم افتتاحها بقطر في العام القادم ونحن الآن في طور الترخيص لها وسيتم فيها تدريس المواد العلمية الاساسية من رياضيات وعلوم ولغة عربية وعلوم اجتماعية تتعلق بالبيئة العربية القطرية.
كما أشاد بالتجربة القطرية في ادخال منهج الثقافة الاسرية بالمدارس وقال كل ما له علاقة بين البيت والأسرة أمر في غاية الأهمية.