العبيـدلي
22-04-2009, 12:17 PM
المنتدى الرابع لاستراتيجيات الموارد البشرية
مطالبة بوضع سياسة جديدة لاستقطاب القطريين لقطاع النفط والغاز
2009-04-22
الدوحة - مصطفى البهنساوي
بدأت يوم أمس بفندق الميلينيوم أعمال المنتدى الرابع لاستراتيجيات الموارد البشرية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، والذي تنظمه شركة فليمنج جلف على مدى يومين، وبحضور 120 مشاركا من جميع أنحاء العالم.
ناقش المنتدى عددا من القضايا الهامة مثل كيفية إعادة توظيف الموارد البشرية لمواجهة التحديات الناشئة والضاغطة في الموارد البشرية، والمؤسسات وتنمية القدرات القيادية، وذلك في ظل التباطؤ المتوقع في الاقتصاد العالمي وصدمات أسعار النفط والمتوقع أن يكون عاما صعبا للغاية. وتأثيرات ذلك على المؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وما صحبه من عمليات تسريح، وتقليص حجم العمالة وتخفيض أعداد الموظفين.
تحدث في المؤتمر ممثلون عن مؤسسات معروفة مثل جهاز الإحصاء القطري وشركة قطر للبترول وشركة أرامكو السعودية وشركة بريتش بتروليوم وشركة أوريكس جي تي أل كما حضر المنتدى لفيف من الممارسين في مجال الموارد البشرية والمستشارين، والأكاديميين، والاستشاريين وخبراء الصناعة
واستعرضت جلسات المنتدى عدة محاور منها دراسة استراتيجيات الموارد البشرية من جميع الزوايا وإيجاد حلول واقعية لها، كما ناقشت تحديات تحقيق تنمية رأس المال البشري وكيفية بناء سلوك القيادة وكيفية إعداد قادة الغد وإدارة المواهب الاستراتيجية وتحديات الانكماش الاقتصادي ومستقبل الموارد البشرية.
تحديات التنمية
افتتح الجلسة الأولى للمنتدى الشيح حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني المدير العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي والتي حملت عنوان «تحديات التنمية.. رؤية قطر 2030».
وفي ورقة العمل التي قدمها وليد خالد العبيدلي مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة بشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة أشار فيها إلى ضرورة إزالة المعوقات التي تواجه القطريين في الترقي للوظائف العليا ومعوقات الانتقال من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى، والتي تتطلب بالضرورة حصول الشخص الراغب في الانتقال من مؤسسة إلى أخرى بالحصول على خطاب عدم ممانعة من قبل المؤسسة التي يعمل بها لافتا إلى أن هناك قانونا يحتم على الموظف الحصول على خطاب عدم ممانعة من شركة إلى أخرى.
وقال إنه من الأهمية بمكان أن تقوم الشركات بمنح الخطاب بكل سهولة وبسرعة وفي الوقت نفسه على الموظف أن يتحرى حول الشركات المتاحة أمامه قبل الانضمام لها والتطلع إلى الفرص الأفضل وعدم الاكتراث في بعض الأحيان تكون الوظيفة الجديدة ليست أفضل من الوظيفة الحالية.
وطالب بوضع سياسة جديدة لاستقطاب القطريين مؤكدا على أهمية أن يكون هناك نوع من الشراكة لجمع أوراق القطريين الراغبين في العمل بحيث يكون متاحا أمام الشركات القطرية قواعد بيانات تمكنها من اكتشاف المؤهلين للعمل بها كما طالب شركة قطر للبترول بتبني هذا الأمر، وأن يجمعوا كل أوراق المؤهلين القطريين المتخصصين في مجال النفط والغاز.
ولفت إلى أن معرض قطر المهني الذي تم تنظيمه منذ فترة كان هاما وجيدا وحقق أهدافه، ولكن فترة انعقاده قليلة ولا تلبي حاجة العديد من المؤسسات التي ترغب في التوسع في استقطاب العاملين لديها على مدار العام لافتا إلى أن جمع أوراق القطريين الراغبين في العمل في موقع إلكتروني معين سيفيد الجميع سواء المؤسسات الوطنية أو الراغبون في التوظيف، كما يفيد الاقتصاد الوطني ويوفر الوقت والجهد حيث يكون بإمكان الشركات الاختيار من بين العديد من الأوراق المعروضة، ويتيح كذلك أمام الموظفين القطريين المتواجدين في الشركات فرصا وظيفية وخيارات متعددة وتوفر عليهم عناء البحث عن وظيفة.
كما طالب العبيدلي بوضع سياسة جديدة للترقي بحيث يترقي جميع الموظفين المؤهلين بدلا من سياسة الإحلال والتبديل التي تمنع الترقي والتقدم الوظيفي مشيرا إلى أن هذه الطريقة تضمن للجميع التحرك والتقدم بناء على معايير معينة، كما تضمن أن يكون هناك مزايا وظيفية جيدة والمحافظة على الكفاءات بدلا من فقدانها بسبب عدم الترقي.
وحول نسبة التقطير في الشركة قال إنها وصلت إلى %19 والمستهدف %50، وهدفنا الرئيسي اختيار موظفين مؤهلين، ولذلك نعمل على تدريب موظفينا التي هي بحاجة للمزيد من العمالة في مجالات مختلفة.
نظرة مختلفة
من جانبه قال راشد بن عبدالله النصري مسؤول الموارد البشرية بشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال بسلطنة عمان إن تفكير مسؤولي الموارد البشرية مختلف تماما عن تفكير مسؤولي الشؤون الماليين الذين ينظرون نظرة مختلفة ويرتبطون بالأمور التي يمكن أن تؤثر في الموازنة ووضعها لأن عملهم مرتبط بالأرقام بينما عمل الموارد البشرية مرتبط بالموظفين لافتا إلى أن المؤسسات الناجحة هي التي تعمل على المواءمة ما بين الموارد البشرية والمالية، وهي الاستراتيجية التي طبقتها شركة أرامكو السعودية حيث وظفوا مسؤولين ماليين لديهم البعد الاستراتيجي للموارد البشرية.
وفيما يتعلق بسياسة التوطين في سلطنة عمان قال النصري إن السلطنة تعد من أنجح الدول في المنطقة في سياسة التوطين والتي شكلت أعلى نسبة توطين في منطقة الخليج موضحا أن قطاع البنوك وصلت نسبة التوطين به إلى %91 في العام الماضي حتى الوظائف العليا يحتلها مواطنون عمانيون.
وأشار إلى أن وجود الأجانب في الوظائف العليا قليل، ولكنه مطلوب، لأنهم يحضرون معهم خبراتهم التي تعلموها في بلادهم، وهذا جيد، خاصة في قطاع النفط والغاز، موضحا أن القطاع الخاص أيضاً أصبح به أعلى نسبة توطين.
وقال إن هذه السياسة موجودة منذ زمن، وحتى مع رؤية عمان 2020 التي تهدف إلى رفع نسبة التعليم في السلطنة، وأن تكون مؤثرة وتنتج أشخاصا مؤهلين بالإضافة إلى توجه السلطنة بالعمل على أن يكون هناك تنوع في الاقتصاد ولا يتم الاعتماد على قطاع النفط والغاز فقط.
من جانبه قال وليد الصومالي نائب رئيس الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية إن هناك جهودا مخلصة يبذلها جميع المخلصين عن قطاع الموارد البشرية في العالم العربي لافتا إلى أن نتيجة الجهود ستكون أكثر فعالية باشتراك جميع الأجهزة المعنية بتطوير الموارد البشرية في العالم العربي مثل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها والتي تلعب دورا في تجهيز الخريجين والجامعات بالمهارات والقدرات التي تساعده على إيجاد وظيفة بالإضافة إلى دور شركات القطاع الخاص وهو دور هام جدا لعملية التطوير المستمر للخريجين وبتعاون
هذه الجهات جميعا نستطيع أن نقوم بتنفيذ الأهداف الطموحة في مجال التوظيف.
وحول الدور الذي تقوم به الجمعية قال إننا جمعية غير ربحية مقرها المملكة، ولنا أعضاء في دول العالم المختلفة، وتهدف الجمعية إلى نشر ثقافة ومفهوم الموارد البشرية في العالم العربي، ومن هذا المنطلق نقوم بالتعاون مع جمعيات مختلفة في العالم العربي والعالم أجمع لنشر ثقافة ومفهوم الموارد البشرية في العالم.
وحول رأيه في مشكلة البطالة في العالم العربي قال إنه بتضافر جهود الكثير من الجهات المعنية نستطيع أن نقوم بالتعامل مع هذه المشكلة أو الظاهرة مشيرا إلى أن الجمعية تهتم بالموارد البشرية وعملنا تطوعي بحت ونستهدف المهنيين والمهتمين في العالم العربي في الموارد البشرية.
وحول رؤيته لانعقاد مثل هذا المؤتمر وأهميته قال إن المؤتمر الرابع لاستراتيجيات الموارد البشرية في قطاع النفط والغاز مهم للغاية، ويهدف إلى تبادل الآراء والاطلاع على التجارب المختلفة لمسؤولي الموارد البشرية في العالم العربي ومنطقة الخليج تحديدا لمناقشة المستجدات في تطوير الموارد البشرية خاصة في قطاع الغاز والبتروكيماويات، كما أن المنتدى مهني وبه الكثير من أوراق العمل محل اهتمام المعنيين بالموارد البشرية في المنطقة والعالم العربي ومنطقة الخليج.
مطالبة بوضع سياسة جديدة لاستقطاب القطريين لقطاع النفط والغاز
2009-04-22
الدوحة - مصطفى البهنساوي
بدأت يوم أمس بفندق الميلينيوم أعمال المنتدى الرابع لاستراتيجيات الموارد البشرية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، والذي تنظمه شركة فليمنج جلف على مدى يومين، وبحضور 120 مشاركا من جميع أنحاء العالم.
ناقش المنتدى عددا من القضايا الهامة مثل كيفية إعادة توظيف الموارد البشرية لمواجهة التحديات الناشئة والضاغطة في الموارد البشرية، والمؤسسات وتنمية القدرات القيادية، وذلك في ظل التباطؤ المتوقع في الاقتصاد العالمي وصدمات أسعار النفط والمتوقع أن يكون عاما صعبا للغاية. وتأثيرات ذلك على المؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وما صحبه من عمليات تسريح، وتقليص حجم العمالة وتخفيض أعداد الموظفين.
تحدث في المؤتمر ممثلون عن مؤسسات معروفة مثل جهاز الإحصاء القطري وشركة قطر للبترول وشركة أرامكو السعودية وشركة بريتش بتروليوم وشركة أوريكس جي تي أل كما حضر المنتدى لفيف من الممارسين في مجال الموارد البشرية والمستشارين، والأكاديميين، والاستشاريين وخبراء الصناعة
واستعرضت جلسات المنتدى عدة محاور منها دراسة استراتيجيات الموارد البشرية من جميع الزوايا وإيجاد حلول واقعية لها، كما ناقشت تحديات تحقيق تنمية رأس المال البشري وكيفية بناء سلوك القيادة وكيفية إعداد قادة الغد وإدارة المواهب الاستراتيجية وتحديات الانكماش الاقتصادي ومستقبل الموارد البشرية.
تحديات التنمية
افتتح الجلسة الأولى للمنتدى الشيح حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني المدير العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي والتي حملت عنوان «تحديات التنمية.. رؤية قطر 2030».
وفي ورقة العمل التي قدمها وليد خالد العبيدلي مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة بشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة أشار فيها إلى ضرورة إزالة المعوقات التي تواجه القطريين في الترقي للوظائف العليا ومعوقات الانتقال من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى، والتي تتطلب بالضرورة حصول الشخص الراغب في الانتقال من مؤسسة إلى أخرى بالحصول على خطاب عدم ممانعة من قبل المؤسسة التي يعمل بها لافتا إلى أن هناك قانونا يحتم على الموظف الحصول على خطاب عدم ممانعة من شركة إلى أخرى.
وقال إنه من الأهمية بمكان أن تقوم الشركات بمنح الخطاب بكل سهولة وبسرعة وفي الوقت نفسه على الموظف أن يتحرى حول الشركات المتاحة أمامه قبل الانضمام لها والتطلع إلى الفرص الأفضل وعدم الاكتراث في بعض الأحيان تكون الوظيفة الجديدة ليست أفضل من الوظيفة الحالية.
وطالب بوضع سياسة جديدة لاستقطاب القطريين مؤكدا على أهمية أن يكون هناك نوع من الشراكة لجمع أوراق القطريين الراغبين في العمل بحيث يكون متاحا أمام الشركات القطرية قواعد بيانات تمكنها من اكتشاف المؤهلين للعمل بها كما طالب شركة قطر للبترول بتبني هذا الأمر، وأن يجمعوا كل أوراق المؤهلين القطريين المتخصصين في مجال النفط والغاز.
ولفت إلى أن معرض قطر المهني الذي تم تنظيمه منذ فترة كان هاما وجيدا وحقق أهدافه، ولكن فترة انعقاده قليلة ولا تلبي حاجة العديد من المؤسسات التي ترغب في التوسع في استقطاب العاملين لديها على مدار العام لافتا إلى أن جمع أوراق القطريين الراغبين في العمل في موقع إلكتروني معين سيفيد الجميع سواء المؤسسات الوطنية أو الراغبون في التوظيف، كما يفيد الاقتصاد الوطني ويوفر الوقت والجهد حيث يكون بإمكان الشركات الاختيار من بين العديد من الأوراق المعروضة، ويتيح كذلك أمام الموظفين القطريين المتواجدين في الشركات فرصا وظيفية وخيارات متعددة وتوفر عليهم عناء البحث عن وظيفة.
كما طالب العبيدلي بوضع سياسة جديدة للترقي بحيث يترقي جميع الموظفين المؤهلين بدلا من سياسة الإحلال والتبديل التي تمنع الترقي والتقدم الوظيفي مشيرا إلى أن هذه الطريقة تضمن للجميع التحرك والتقدم بناء على معايير معينة، كما تضمن أن يكون هناك مزايا وظيفية جيدة والمحافظة على الكفاءات بدلا من فقدانها بسبب عدم الترقي.
وحول نسبة التقطير في الشركة قال إنها وصلت إلى %19 والمستهدف %50، وهدفنا الرئيسي اختيار موظفين مؤهلين، ولذلك نعمل على تدريب موظفينا التي هي بحاجة للمزيد من العمالة في مجالات مختلفة.
نظرة مختلفة
من جانبه قال راشد بن عبدالله النصري مسؤول الموارد البشرية بشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال بسلطنة عمان إن تفكير مسؤولي الموارد البشرية مختلف تماما عن تفكير مسؤولي الشؤون الماليين الذين ينظرون نظرة مختلفة ويرتبطون بالأمور التي يمكن أن تؤثر في الموازنة ووضعها لأن عملهم مرتبط بالأرقام بينما عمل الموارد البشرية مرتبط بالموظفين لافتا إلى أن المؤسسات الناجحة هي التي تعمل على المواءمة ما بين الموارد البشرية والمالية، وهي الاستراتيجية التي طبقتها شركة أرامكو السعودية حيث وظفوا مسؤولين ماليين لديهم البعد الاستراتيجي للموارد البشرية.
وفيما يتعلق بسياسة التوطين في سلطنة عمان قال النصري إن السلطنة تعد من أنجح الدول في المنطقة في سياسة التوطين والتي شكلت أعلى نسبة توطين في منطقة الخليج موضحا أن قطاع البنوك وصلت نسبة التوطين به إلى %91 في العام الماضي حتى الوظائف العليا يحتلها مواطنون عمانيون.
وأشار إلى أن وجود الأجانب في الوظائف العليا قليل، ولكنه مطلوب، لأنهم يحضرون معهم خبراتهم التي تعلموها في بلادهم، وهذا جيد، خاصة في قطاع النفط والغاز، موضحا أن القطاع الخاص أيضاً أصبح به أعلى نسبة توطين.
وقال إن هذه السياسة موجودة منذ زمن، وحتى مع رؤية عمان 2020 التي تهدف إلى رفع نسبة التعليم في السلطنة، وأن تكون مؤثرة وتنتج أشخاصا مؤهلين بالإضافة إلى توجه السلطنة بالعمل على أن يكون هناك تنوع في الاقتصاد ولا يتم الاعتماد على قطاع النفط والغاز فقط.
من جانبه قال وليد الصومالي نائب رئيس الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية إن هناك جهودا مخلصة يبذلها جميع المخلصين عن قطاع الموارد البشرية في العالم العربي لافتا إلى أن نتيجة الجهود ستكون أكثر فعالية باشتراك جميع الأجهزة المعنية بتطوير الموارد البشرية في العالم العربي مثل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها والتي تلعب دورا في تجهيز الخريجين والجامعات بالمهارات والقدرات التي تساعده على إيجاد وظيفة بالإضافة إلى دور شركات القطاع الخاص وهو دور هام جدا لعملية التطوير المستمر للخريجين وبتعاون
هذه الجهات جميعا نستطيع أن نقوم بتنفيذ الأهداف الطموحة في مجال التوظيف.
وحول الدور الذي تقوم به الجمعية قال إننا جمعية غير ربحية مقرها المملكة، ولنا أعضاء في دول العالم المختلفة، وتهدف الجمعية إلى نشر ثقافة ومفهوم الموارد البشرية في العالم العربي، ومن هذا المنطلق نقوم بالتعاون مع جمعيات مختلفة في العالم العربي والعالم أجمع لنشر ثقافة ومفهوم الموارد البشرية في العالم.
وحول رأيه في مشكلة البطالة في العالم العربي قال إنه بتضافر جهود الكثير من الجهات المعنية نستطيع أن نقوم بالتعامل مع هذه المشكلة أو الظاهرة مشيرا إلى أن الجمعية تهتم بالموارد البشرية وعملنا تطوعي بحت ونستهدف المهنيين والمهتمين في العالم العربي في الموارد البشرية.
وحول رؤيته لانعقاد مثل هذا المؤتمر وأهميته قال إن المؤتمر الرابع لاستراتيجيات الموارد البشرية في قطاع النفط والغاز مهم للغاية، ويهدف إلى تبادل الآراء والاطلاع على التجارب المختلفة لمسؤولي الموارد البشرية في العالم العربي ومنطقة الخليج تحديدا لمناقشة المستجدات في تطوير الموارد البشرية خاصة في قطاع الغاز والبتروكيماويات، كما أن المنتدى مهني وبه الكثير من أوراق العمل محل اهتمام المعنيين بالموارد البشرية في المنطقة والعالم العربي ومنطقة الخليج.