العبيـدلي
22-04-2009, 12:30 PM
الإعلان هذا الأسبوع عن إطلاق صندوق بمليار دولار
الجيدة: «المصرف» ينظر هذا العام في إمكانية إصدار صكوك
2009-04-22
الدوحة - العرب
قال صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف إن السوق المصرفية في قطر تتمتع بوضع جيد للسيولة، بدليل نمو الودائع خلال الربع الأول من 2009 مقارنة بنهاية عام 2008، وقال إن الدعم الذي قدمته الدولة للقطاع المصرفي عبر دخول جهاز قطر للاستثمار بشراء نسبة تتراوح ما بين %10 إلى %20 من رؤوس أموال المؤسسات المالية الوطنية، وشراء محافظ الأسهم المحلية قد عزز من السيولة في السوق القطرية، حسب بيان صحفي.
وأضاف الجيدة أن المصرف يتمتع بسيولة ممتازة، حيث حققت الودائع نمواً بنسبة %15 في نهاية الربع الأول من 2009 مقارنة بنهاية ديسمبر 2008، حيث بلغت 19.1 مليار ريال في نهاية مارس 2009 مقابل 16.6 مليار ريال في نهاية ديسمبر 2008، وبلغت نسبة كفاءة رأس المال %16.6، وهي أعلى من المعدل الذي حدده مصرف قطر المركزي وهو نسبة %10، وأعلى من معدل بازل- 2 المحدد بنسبة %8.
وعن المساهمة في تمويل المشروعات الحكومية قال الجيدة إن المصرف ومن منطلق ريادته للصيرفة الإسلامية في البلاد يخطط للدخول في عمليات تمويل المشروعات الحكومية، التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني في نموه المستمر، خاصة المشاريع الحكومية العملاقة المرتبطة بالبنية التحية والصناعات الأساسية كصناعة الغاز وما يرتبط بها من أعمال كالنقل.
وقال إن المصرف سينظر بعد 6 أشهر من الآن في إمكانية إصدار صكوك، واضعاً في الاعتبار تحسن السيولة الدولية والتكلفة المتوقعة من طرح هذه الصكوك، هذا بجانب توقعات النمو في الطلب على خدمات الصيرفة الإسلامية، التي تعتبر الصكوك أحد أدواتها القوية لتلبية احتياجات التمويل طويل الأجل.
ويعتبر المصرف لاعباً رئيسياً في المناداة بفكرة طرح الصكوك كأداة تمويل طويلة الأجل وخلق جهاز لتداول هذه الصكوك، معتمداً على تواجده في آسيا عبر بنك التمويل الآسيوي، وفي أوروبا عبر بيت التمويل الأوروبي، وبحكم الدور الحيوي للمصرف كثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، فإن هذا يتطلب منه التواجد في طرح الصكوك معتمداً في ذلك على علاقاته المالية القوية مع مؤسسات مالية عالمية.
جدير بالذكر أن سوق الصكوك الإسلامية تشكل لاعباً رئيسياً في توفير التمويل حسب الشريعة الإسلامية للمشروعات العملاقة في المنطقة، وهي أداة تمويل متوسطة وطويلة الأجل لا تقل مدة طرحها عن 3 سنوات.
من جانب آخر يتوقع أن يتم الإعلان خلال هذا الأسبوع عن إطلاق صندوق للاستحواذ بقيمة مليار دولار يشارك فيه المصرف مع كيو إنفست، الذي يملك المصرف فيه حصة %25.
الجيدة: «المصرف» ينظر هذا العام في إمكانية إصدار صكوك
2009-04-22
الدوحة - العرب
قال صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف إن السوق المصرفية في قطر تتمتع بوضع جيد للسيولة، بدليل نمو الودائع خلال الربع الأول من 2009 مقارنة بنهاية عام 2008، وقال إن الدعم الذي قدمته الدولة للقطاع المصرفي عبر دخول جهاز قطر للاستثمار بشراء نسبة تتراوح ما بين %10 إلى %20 من رؤوس أموال المؤسسات المالية الوطنية، وشراء محافظ الأسهم المحلية قد عزز من السيولة في السوق القطرية، حسب بيان صحفي.
وأضاف الجيدة أن المصرف يتمتع بسيولة ممتازة، حيث حققت الودائع نمواً بنسبة %15 في نهاية الربع الأول من 2009 مقارنة بنهاية ديسمبر 2008، حيث بلغت 19.1 مليار ريال في نهاية مارس 2009 مقابل 16.6 مليار ريال في نهاية ديسمبر 2008، وبلغت نسبة كفاءة رأس المال %16.6، وهي أعلى من المعدل الذي حدده مصرف قطر المركزي وهو نسبة %10، وأعلى من معدل بازل- 2 المحدد بنسبة %8.
وعن المساهمة في تمويل المشروعات الحكومية قال الجيدة إن المصرف ومن منطلق ريادته للصيرفة الإسلامية في البلاد يخطط للدخول في عمليات تمويل المشروعات الحكومية، التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني في نموه المستمر، خاصة المشاريع الحكومية العملاقة المرتبطة بالبنية التحية والصناعات الأساسية كصناعة الغاز وما يرتبط بها من أعمال كالنقل.
وقال إن المصرف سينظر بعد 6 أشهر من الآن في إمكانية إصدار صكوك، واضعاً في الاعتبار تحسن السيولة الدولية والتكلفة المتوقعة من طرح هذه الصكوك، هذا بجانب توقعات النمو في الطلب على خدمات الصيرفة الإسلامية، التي تعتبر الصكوك أحد أدواتها القوية لتلبية احتياجات التمويل طويل الأجل.
ويعتبر المصرف لاعباً رئيسياً في المناداة بفكرة طرح الصكوك كأداة تمويل طويلة الأجل وخلق جهاز لتداول هذه الصكوك، معتمداً على تواجده في آسيا عبر بنك التمويل الآسيوي، وفي أوروبا عبر بيت التمويل الأوروبي، وبحكم الدور الحيوي للمصرف كثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، فإن هذا يتطلب منه التواجد في طرح الصكوك معتمداً في ذلك على علاقاته المالية القوية مع مؤسسات مالية عالمية.
جدير بالذكر أن سوق الصكوك الإسلامية تشكل لاعباً رئيسياً في توفير التمويل حسب الشريعة الإسلامية للمشروعات العملاقة في المنطقة، وهي أداة تمويل متوسطة وطويلة الأجل لا تقل مدة طرحها عن 3 سنوات.
من جانب آخر يتوقع أن يتم الإعلان خلال هذا الأسبوع عن إطلاق صندوق للاستحواذ بقيمة مليار دولار يشارك فيه المصرف مع كيو إنفست، الذي يملك المصرف فيه حصة %25.