تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نشاط الاكتتابات يحقق 83.6 مليون دولار أميركي في الربع الأول من عام 2009



مغروور قطر
22-04-2009, 01:00 PM
حسب تقرير لـ إرنست ويونغ: نشاط الاكتتابات يحقق 83.6 مليون دولار أميركي في الربع الأول من عام 2009
بيان صحفي 22/04/2009
كشف تقرير الاكتتابات العالمي الربعي لشركة إرنست ويونغ عن استمرار تراجع نشاط الاكتتاب العالمي والإقليمي. فخلال الربع الأول من عام 2009، بلغت عائدات الاكتتابين الوحيدين في منطقة الشرق الأوسط ما مجموعه 83.6 مليون دولار أميركي، أي ما نسبته 2.1٪ من مجموع رأس المال المحصل من اكتتابات الربع الأول من عام 2008، حيث حققت الاكتتابات التي بلغ عددها 13 في تلك الفترة من عام 2008 ما مجموعه 3.98 مليار دولار أميركي.

هذا وقد احتل اكتتاب الشركة السعودية "اتحاد عذيب للاتصالات"، المدرجة في بورصة الرياض، المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط، والمركز الثالث بين خمسين اكتتاباً عالمياً، حيث بلغت قيمة عائداته 80 مليون دولار أميركي من مجموع الاكتتابات العالمية والبالغة 1.4 مليار دولار اميركي. أما اكتتاب الشركة السورية "الأدهم للصرافة والحوالات المالية"، المدرجة في بورصة دمشق، فكان الاكتتاب الآخر الوحيد في المنطقة خلال الربع الأول من العام 2009، حيث بلغت قيمة عائداته 3.62 مليون دولار أميركي.

وإلى جانب الشركة السعودية "اتحاد عذيب للاتصالات"، جاءت كلّ من الشركة الأمريكية "ميد جونسون للتغذية" المدرجة في بورصة نيويورك بعائدات بلغت 828 مليون دولار أميركي، والشركة الصينية للذهب المدرجة في بورصة هونغ كونغ بعائدات بلغت 133.01 مليون دولار اميركي، لتحتل هذه الشركات المذكورة المراكز الثلاثة الأولى عالمياً، مشكلة نسبة 75٪ من مجموع رأس المال لهذا الربع.

وفي هذا السياق، قال أزهر ظفر، رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "لقد انخفضت القيمة الدنيا لحجم الاكتتابات في "لائحة أكبر عشرين اكتتاب"، حيث بلغ 6.84 مليون دولار أمريكي فقط، مقارنة بـ 126.9 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2008. وجاء الفارق في القيمة الدنيا أكثر وضوحاً بالنسبة للمراكز العشرة الأولى، حيث انخفضت من 416.5 مليون دولار أمريكي في الربع الاول لعام 2008، إلى 10.11 مليون دولار أمريكي في الفترة عينها من عام 2009.

ومن جانبه، أضاف فيل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "من بين الشركات الإقليمية التي يبلغ عددها 136 شركة، والتي أعلنت عن عزمها بطرح أسهمها للاكتتاب العام، فإننا لا نتوقع أن يقوم سوى البضع من هذه الشركات بطرح أسهمها للاكتتاب العام في الربع القادم. هذا وقد كانت الاكتتابات الإقليمية الهائلة الحجم لعامي 2007 و2008 قد انخفضت بشكل حاد خلال الربعين الأخيرين. إلا أن تحولاً كبيراً سيطرأ على أعدادها إذا ما ظهرت بوادر انتعاش اقتصادي عالمي. وتعمل الشركات على تقييم قابلية وموقف المستثمرين من السوق قبل الالتزام بأية خطط بهذا الصدد. كما يمكن للارتفاع المتوقع في عدد الاكتتابات على المدى الطويل أن يعوّض عن التدني الحاصل خلال الفترات القصيرة والمتوسطة المدى".

وعلى الصعيد العالمي، تم تأجيل وإلغاء 37 اكتتاباً في الربع الأول من عام 2009. ومع ذلك، لا يزال الاكتتاب لعام 2009 قوياً.

ومن جانبه، قال غيل فورير، المدير العالمي لنشاطات الاكتتاب في إرنست ويونغ: "تظهر نتائج الربع الأول أن الأزمة المالية العالمية كان لها بالغ الأثر على الاكتتاب العام في السوق، وسوف يكون الإطار الزمني اللازم لتحقيق الانتعاش أطول بكثير مما اعتقده الناس في البداية، أي قبل عام. ومع ذلك، قامت العديد من الشركات عالية الجودة في كل من الأسواق النامية والناشئة بتأخير أو تأجيل طرح اسهمها للاكتتاب العام، ولا تزال هذه الشركات تهيئ نفسها لطرح أسهمها للاكتتاب العام، بينما تنتظر في الوقت نفسه استقرار ظروف السوق".

كانت القطاعات الرائدة في عدد من الصفقات تتألف من قطاعات صناعية (9 اكتتابات)؛ التكنولوجيا المتطورة (7)، والمواد (7). وبسبب انخفاض قيمة العائدات المحققة، تمثلت القطاعات الثلاثة الأولى من حيث تحقيق عائدات مالية في أكبر ثلاث اكتتابات. السلع الاستهلاكية (843.1 مليون دولار أمريكي)، والمعادن والتعدين والورق (162.2 مليون دولار أمريكي)، والاتصالات (144.7 مليون دولار أمريكي) حيث شكلت هذه القطاعات الثلاثة ما نسبته 83٪ من إجمالي رأس المال المطروح.

وبالنسبة للعائدات المحققة، كانت المراكز الثلاثة الأولى في الربع الأول من نصيب بورصة نيويورك للأوراق المالية التي حققت عائدات بلغت نسبتها 59.76٪ من رأس المال (829.9 مليون دولار أمريكي) على الرغم من دخولها اكتتابين فقط ( شركة ميد جونسون و اكتتاب شركة صينية بـ 1.9 مليون دولار أمريكي)، وبورصة هونغ كونغ للأوراق المالية بنسبة 14.51٪، حيث حصدت 201.4 مليون دولار أمريكي في 6 اكتتابات، وبورصة طوكيو للأوراق المالية بنسبة 3.14 ٪، حيث حصدت 43.6 مليون دولار أمريكي في اكتتابين.

ختاماً، قال غيل فورير: "أظهرت فترات الركود السابقة على أن الشركات الناجحة في كثير من الأحيان تبرز في الأوقات الصعبة. وسوف يتطلب انتعاش سوق الاكتتاب استقراراً في الاقتصاد الكلي لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر على الأقل، مع ضرورة تعزيز الثقة لتتم عملية إعادة البناء. على أي حال، عندما تفتح الأسواق أبوابها من جديد، مصحوبة بارتفاع في عمليات التقييم، ستكون الشركات المتميزة عندئذ على أهبة الاستعداد لاغتنام الفرص".