المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي: المؤشر يقلص خسائره في اللحظات الأخيرة ليغلق عند 7469 نقطة



مغروور قطر
22-04-2009, 02:02 PM
السوق الكويتي: المؤشر يقلص خسائره في اللحظات الأخيرة ليغلق عند 7469 نقطة
أرقام 22/04/2009
قلص مؤشر السوق الكويتي خسائره التي مني بها أثناء التداول إلى 41 نقطة ليغلق عند 7469 نقطة وسط تداولات بلغت قيمتها 116 مليون دينار بنهاية التداول.

ويشار إلى أن مؤشر السوق قد هبط أثناء التداولات ليسجل خسارة بأكثر من 90 نقطة في الساعة الأخيرة من جلسة اليوم ليصل إلى 7412 نقطة قبل أن يرتد ويعوض جزءاً من النقاط المفقودة في اللحظات الأخيرة.
http://argaam.com/uploads/k22%204.gif

كما تراجع المؤشر الوزني للسوق بمقدار 3 نقاط ليغلق اليوم عند 395 نقطة متأثراً بتراجع غالبية أسهم السوق، حيث أقفلت جميع قطاعات السوق منخفضة باستثناء قطاعى الأغذية وغير الكويتي.

أداء الشركات الكبيرة

الشركات
إغلاق اليوم (فلس)
التغير (فلس)

وطني
1200
--

بيتك
1120
- 40

اجيليتي
740
--

زين
800
--

الاتصالات
1620
- 80

الوطنية العقارية
226
- 2

الصناعات
330
+ 5


الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني أعلن يوم أمس نتائجه للربع الأول من عام 2009 والتي شهدت تراجع أرباح البنك بنسبة 23% إلى 63.53 مليون دينار.

كما انخفض سهم الاتصالات الوطنية التي تقدم خدمات الهاتف النقال في الكويت وتونس والجزائر والمملوكة بنسبة 51 % من قبل "كيوتل" القطرية، بمقدار 80 فلساً إلى 1620 فلساً وسط تداولات بلغت 80 ألف سهم.

وكانت الشركة قد أعلنت يوم أمس نتائجها الفصلية للربع الأول 2009 التي أظهرت هبوطاً لأرباحها بنسبة طفيفة بلغت (- 4 %) مقارنة بنفس الفترة من 2008.

مغروور قطر
22-04-2009, 03:47 PM
أبو شادي: اقتراب نهاية فترة إعلان نتائج الربع الأول والانتخابات يرفعان درجة الحذر
مؤشر بورصة الكويت يتنازل عن حاجز الـ 7500 تحت ضغط جني الأرباح


هبوط حاد
حالة القلق
معدل السيولة






دبي - شـواق محمد

تنازل مؤشر البورصة الكويتية عن موقعة فوق حاجز الـ 7500 نقطة في معاملات اليوم الأربعاء 22-4-2009، تحت ضغط الإقبال المتواصل من جانب المتداولين على جني الأرباح خاصة على الأسهم القيادية التي سجلت مكاسب جيدة على مدار الأسابيع الماضية، في الوقت نفسة تشهد مجموعات من الأسهم الصغيرة عمليات دعم واضحة من الشركات لرفع أسعارها أو على الأقل للمحافظة على الأسعار عند المستويات الحالية، حتى تستفيد من ذلك في تعزيز نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري، الأمر الذي حذر منه محللون بالسوق؛ حيث إنه قد يعرض السوق لانتكاسة بعد تخلي هذه الشركات عن دعم هذه الأسهم.


هبوط حاد

من جانبه أكد الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أن حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية متأثرة باستمرار عمليات جني الأرباح وموجة الهبوط الحادة التي عصفت بأسواق المال الخليجية والأمريكية.

وأضاف أن تأخر البنوك في الإعلان عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول زاد من أجواء القلق لدى الأوساط الاستثمارية، معتبرًا النتائج التي أعلنها البنك الوطني جيدة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، والتي انعكست على حجم التسهيلات الائتمانية.

وقال أبو شادي إنه في الوقت الذي تتراجع فيه أسهم الشركات القيادية، نجد أسهم بعض الشركات الرخيصة تتجه للارتفاع، خاصة أسهم الشركات التابعة لمجاميع استثمارية متشابكة في ملكيات بعضها ببعض، الأمر الذي يؤدي إلى تحسن قيم أصول هذه الشركات وبالتالي انعكاسها عن بياناتها المالية في الربع الثاني من العام الجاري.

وأوضح أنه رغم انخفاض مؤشري السوق إلا أن قيمة التداول في مستويات جيدة، لكن القلق أن معظم قيمة التداول مركزة على أسهم الشركات الرخيصة التي يتوقع أن تتكبد خسائر في الربع الأول من العام الجاري، فيما تراجعت قيمة تداولات أغلب أسهم الشركات القيادية في الوقت الذي يتوقع أن تحقق أرباحا، وإن كانت متراجعة في الفترة نفسها من العام الماضي، ولكنها مناسبة وفقا للأسعار الحالية لهذه الأسهم.


حالة القلق

ونبه أبو شادي إلى أن استمرار صعود أسعار أغلب أسهم الشركات الرخيصة، دفعها للوصول إلى مستويات سعرية مشجعة للخروج، فعمليات التصعيد التي تتم مع ارتفاع ملحوظ في حجم تداولاتها مؤشر على أن هناك خروجا من هذه الأسهم، خاصة أن حركة التداول على أسهم الشركات القيادية في تراجع مع انخفاض محدود في أسعارها إلا أنه يتم بشكل تدريجي، الأمر الذي يفقد السوق عنصر التوازن الذي كان يسير عليه في الفترة الماضية.

ولفت إلى أنه مما يزيد من حالة القلق أنه منذ فترة طويلة نسبيًّا يشهد المؤشر السعري هبوطًا كبيرًا خلال مراحل التداول، تتقلص تدريجيًّا حتى الإغلاق، إلا أن هامش الهبوط قد يزداد في الفترة المقبلة، كلما اقتربنا من نهاية الفترة القانونية لإعلان الشركات عن نتائجها لفترة الربع الأول، والتي تنتهي منتصف الشهر المقبل، إضافة إلى قرب موعد انتخابات مجلس الأمة.

ونصح أبو شادي صغار المتداولين بالانتباه والحذر خلال الفترة القليلة المقبلة، مؤكدًا أن هذا لا يعني عودة السوق إلى مرحلة الانهيارات التي شهدها الفتر الماضية، ولكن من الطبيعي أن يتأثر بموجة الهبوط التي تشهدها أسواق المال الخليجية والعالمية والتطورات السياسية المحلية في الفترة المقبلة.

وخسر المؤشر السعري نحو 41.1 نقطة، مسجلاً 7469.4 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 2.61 نقطة ليصل إلى 394.86 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 590.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 11.9 ألف صفقة، تجاوزت قيمتها 116.7 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار).


معدل السيولة

ويرى مدير أول تداول في شركة كفيك للوساطة المالية محمد اشكناني أن استمرار ارتفاع معدل السيولة يشير إلى عودة الكثير من الصناديق والمحافظ وكبار المستثمرين للسوق بعد خروجهم في مراحل مختلفة من الأزمة، الأمر الذي أعاد الثقة للسوق مرة أخرى.

ولفت في حديثه مع صحفية السياسة، إلى أن إعلانات نتائج البنوك للربع الأول والتي من المتوقع أن تكون جيدة ستدعم وضع السوق وستساعده على مواصلة ارتفاعه.

وقال اشكناني إلى إن الأزمة تعود إلى ابتعاد الشركات عن نشاطها الفعلي وخصوصًا العقارية والصناعية واتجاهها إلى المضاربة على الأسهم لتحقيق أرباح مرتفعة ولكن مع بداية الأزمة تراجعت الأرباح وتحولت إلى خسائر كبيرة.

وأشار إلى أن الشركات الموقوفة عن التداول نادمة على تأخرها في الإعلان عن نتائجها، خصوصًا أن السوق تشهد حالة من الزخم والارتفاعات المتتاليين والتي كانت ستستفيد منها الشركات بالإضافة إلى أن هذه الشركات خسرت إمكانية حصولها على قروض جديدة من قانون الاستقرار، وبالتالي كان الضرر الأكبر لمساهمي هذه الشركات.