مغروور قطر
22-04-2009, 02:16 PM
دانة غاز تسعى إلى تحقيق إنجازات تفوق المتحقق في العام 2008 ...وتقول إن الموقف المالي للمجموعة يدعو للإطمئنان
بيان صحفي 22/04/2009
عقدت دانة غاز- أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي- الإجتماع السنوي الثالث للجمعية العمومية، واستعرضت خلاله أهم الإنجازات التي حققتها خلال العام 2008، مؤكدة عزمها على المضي نحو المستقبل بثقة وتفاؤل.
وفي هذا الصدد قال حميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة: "إن الموقف المالي للمجموعة يدعو للإطمئنان، وأن الشركة ستواصل التوسع في عملياتها على النحو الذي دأبت عليه منذ تأسيسها".
واضاف جعفر في تقريره الذي قدمه نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة: "لقد كان عاما متميزا في مسيرة دانة غاز، فقد باتت تلعب دورا بارزا في مشاريع البنى التحتية للطاقة، وفي مناطق تشهد نمواً سريعاً مثل الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، ويبقى اهتمامنا الرئيس ثابتا - منذ انطلاق أعمالنا قبل ثلاثة أعوام ونصف- في أن نمثل قوة دافعة للتحول باعتبارنا من اكبر شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة".
وأوجز التقرير السنوي للشركة الإنجازات التي تم تحقيقها بداية بالجانب الإداري، حيث تم تطوير المنظومة المؤسسية للشركة بما يفوق أفضل الممارسات الإقليمية، وينسجم مع أرقى المعايير الدولية تماشيا مع الخطة الخمسية، واستراتيجيات التوسع، والدخول في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، وافتتاح مكتبها الرئيس الجديد في إمارة الشارقة، وزيادة عدد موظفيها إلى نحو500 موظف لتلبية متطلبات عملياتها الحالية والقادمة.
وتضمنت قائمة الإنجازات التي جاءت في تقرير السيد جعفر تحقيق معدل إنتاج قدره 31.640 برميل من النفط المكافئ يوميا مع نهاية العام الماضي، وإجمالي إنتاج سنوي قدره 10.5 مليون برميل من النفط المكافئ في عملياتها في مصر، فيما ارتفع إجمالي الاحتياطيات المثبتة والكامنة والممكنة لشركة دانة غاز في مصر من 86 مليون برميل من النفط المكافئ في العام 2007 إلى 158 مليون برميل من النفط المكافئ في العام 2008، أي بنمو بلغت نسبته 84 بالمئة، علاوة على تحقيق خمسة اكتشافات متتالية في قطاعات الشركة في دلتا النيل بمصر، أهمها آبار "السلمة1" في قطاع غرب القنطرة، و"الباسنت1" و"الباسنت2"، والنجاح في ادخال أحد هذه الآبار المكتشفة في طور الإنتاج مؤخرا، كما تسعى الشركة إلى استثمار سلسلة الاكتشافات الأخيرة التي أسهمت في مضاعفة احتياطيات الشركة من الغاز في البلاد.
وبين التقرير أن العمل متواصل لإنجاز مشروع مصنع سوائل الغاز بالقرب من رأس شقير على ساحل البحر الأحمر الذي تقوم بتنفيذه دانة غاز البحرين التابعة لشركة دانة غاز بمشاركة كل من الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، حيث شارف المشروع على الانتهاء ومن المقرر بدء الإنتاج في العام 2010.
وحققت دانة غاز إنجازا بارزا في إقليم كردستان العراق، وذلك بإمداد أول كمية من الغاز في مشروعها في الإقليم خلال زمن قياسي لم يتجاوز 15 شهرا منذ إطلاق المشروع، والذي تضمن تطوير حقل غاز عملاق وإعادة تأهيله، وإنجاز منشآت حديثة لمعالجة الغاز وإنتاجه، ومد خط أنابيب غاز ضغط عالٍ بطول 180 كيلو متر لإمداد الغاز من منشآت الإنتاج لاستعماله وقودا في توليد الطاقة الكهربائية لمحطة اربيل التي تم تدشينها مؤخرا تلبية للحاجة الماسة للكهرباء في الإقليم، ومن المتوقع أن يصل حجم إنتاج المشروع إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مستوياته الحالية، بالإضافة إلى تكرير كميات كبيرة من سوائل البترول.
وشهد مشروع "مدينة كردستان للغاز" تحقيق تقدم مهم بالإعلان عن تخصيص حكومة إقليم كردستان لقطعة أرض تمتد على مساحة 461 مليون قدم مربعة بالقرب من جمجمال كموقع رسمي لإقامة المدينة، فيما تحقق الشركة تقدما آخر في إطار سعيها لإقامة مشروع مدينة الغاز في مصر بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
وحول مشاريع الشركة في الإمارات العربية المتحدة، قال جعفر: إن"دانة غاز تمكنت من تحقيق تقدم إيجابي في مشروع غاز الإمارات الذي يتضمن قيام الشركة بمعالجة ونقل الغاز المستورد من شركة النفط الوطنية الإيرانية، والعمل مع شريكتها نفط الهلال على تسويقه في الإمارات العربية المتحدة"، وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية قد اكملت العمل على إنجاز البنى التحتية لإنتاج الغاز في إيران، وعينت شركة "إيبدكس" الفرنسية مقاولاً لاختبار المنشآت بغية التأكد من جاهزيتها في بدء إمداد الغاز، فيما انتهت دانة غاز من تجهيز منشآتها لاستقبال الغاز حال انتهاء شركة النفط الوطنية الإيرانية من مرحلة اختبار المنشآت.
واكملت دانة غاز مشروعها المشترك مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات" لتملك وإدارة وتشغيل أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، والذي دخل مرحلة التشغيل، فيما باشرت الشركة برنامج تطوير حقل غاز الزوراء في المناطق البحرية التابعة لإمارة الشارقة بموجب عقد امتياز لمدة 25 عاما مع حكومة الشارقة، وذلك في أول دخول للشركة في قطاع الاستكشاف والإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع إمداد أول كميات من الغاز من المشروع إلى السوق في العام 2010.
واختتمت دانة غاز نشاطاتها خلال العام 2008 بالإعلان عن تحقيق إيرادات بلغت 1.14 مليار درهم، بنمو بلغت نسبته 10 بالمائة مقارنة مع نتائج العام 2007، فيما ارتفعت نسبة العائدات بنحو 20 بالمئة إلى 575 مليون درهم، وحققت الشركة نموا في أرباحها الصافية خلال العام 2008 بلغت نسبته 8 بالمئة، لتصل إلى 120 مليون درهم، كما تستثمر الشركة ما يزيد على مليار درهم كأصول لتحقيق نمو كبير في أعمال الشركة بما يضمن تعزيز قيمة استثمارات المساهمين.
وفي تصريح له حول خطط النمو التي تتباها الشركة وماهية تطلعاتها إلى المستقبل قال جعفر: "يواصل قطاع الغاز الطبيعي أداءه القوي على الرغم من فترة الركود التي تشهدها القطاعات الاقتصادية الأخرى، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا أهم مناطق امداد الهيدروكربونات في العالم، حيث تستحوذ المنطقة على 45 بالمئة من احتياطيات الغاز العالمية، فيما لا تتجاوز نسبة انتاجها 20 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي من الغاز، كما تحولت المنطقة بفعل النمو الاقتصادي القياسي الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة إلى سوق رئيسة لإنتاج الغاز، تتمتع بنمو سنوي على المدى البعيد بين 6-7 بالمئة، وقد تم إعداد الخطة الخمسية للشركة واستراتيجيات دخولنا لأسواق المنطقة بناءً على هذه المعطيات الإيجابية لقطاع الغاز على المدى البعيد".
وأضاف:" أن السعي إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة يبدو اليوم أكثر صعوبة من أي وقت مضى، سواءً من ناحية جهة التمويل أو تكلفته، وبالتالي فإن الإبقاء على العائد النقدي للشركة واستثماره بما يدعم نموها المتواصل ويعزز قيمة أصول المساهمين يبدو الحل الأمثل في الوقت الراهن".
واختتم السيد جعفر كلمته بالقول: "تتلخص أهدافنا خلال العام 2009 في الارتقاء بأعمال الشركة إلى مستويات أفضل مما تم تحقيقه خلال العام 2008، ويمثل ذلك تحديات كبيرة بلا شك، ولكننا نتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف".
هذا واعتمد مساهمو دانة غاز في جلسة الجمعية العمومية تقرير الحسابات المدقق للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، وتقرير شركة "ارنست اند يونغ" ، جهة التدقيق المعتمدة للشركة.
بيان صحفي 22/04/2009
عقدت دانة غاز- أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي- الإجتماع السنوي الثالث للجمعية العمومية، واستعرضت خلاله أهم الإنجازات التي حققتها خلال العام 2008، مؤكدة عزمها على المضي نحو المستقبل بثقة وتفاؤل.
وفي هذا الصدد قال حميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة: "إن الموقف المالي للمجموعة يدعو للإطمئنان، وأن الشركة ستواصل التوسع في عملياتها على النحو الذي دأبت عليه منذ تأسيسها".
واضاف جعفر في تقريره الذي قدمه نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة: "لقد كان عاما متميزا في مسيرة دانة غاز، فقد باتت تلعب دورا بارزا في مشاريع البنى التحتية للطاقة، وفي مناطق تشهد نمواً سريعاً مثل الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، ويبقى اهتمامنا الرئيس ثابتا - منذ انطلاق أعمالنا قبل ثلاثة أعوام ونصف- في أن نمثل قوة دافعة للتحول باعتبارنا من اكبر شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة".
وأوجز التقرير السنوي للشركة الإنجازات التي تم تحقيقها بداية بالجانب الإداري، حيث تم تطوير المنظومة المؤسسية للشركة بما يفوق أفضل الممارسات الإقليمية، وينسجم مع أرقى المعايير الدولية تماشيا مع الخطة الخمسية، واستراتيجيات التوسع، والدخول في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، وافتتاح مكتبها الرئيس الجديد في إمارة الشارقة، وزيادة عدد موظفيها إلى نحو500 موظف لتلبية متطلبات عملياتها الحالية والقادمة.
وتضمنت قائمة الإنجازات التي جاءت في تقرير السيد جعفر تحقيق معدل إنتاج قدره 31.640 برميل من النفط المكافئ يوميا مع نهاية العام الماضي، وإجمالي إنتاج سنوي قدره 10.5 مليون برميل من النفط المكافئ في عملياتها في مصر، فيما ارتفع إجمالي الاحتياطيات المثبتة والكامنة والممكنة لشركة دانة غاز في مصر من 86 مليون برميل من النفط المكافئ في العام 2007 إلى 158 مليون برميل من النفط المكافئ في العام 2008، أي بنمو بلغت نسبته 84 بالمئة، علاوة على تحقيق خمسة اكتشافات متتالية في قطاعات الشركة في دلتا النيل بمصر، أهمها آبار "السلمة1" في قطاع غرب القنطرة، و"الباسنت1" و"الباسنت2"، والنجاح في ادخال أحد هذه الآبار المكتشفة في طور الإنتاج مؤخرا، كما تسعى الشركة إلى استثمار سلسلة الاكتشافات الأخيرة التي أسهمت في مضاعفة احتياطيات الشركة من الغاز في البلاد.
وبين التقرير أن العمل متواصل لإنجاز مشروع مصنع سوائل الغاز بالقرب من رأس شقير على ساحل البحر الأحمر الذي تقوم بتنفيذه دانة غاز البحرين التابعة لشركة دانة غاز بمشاركة كل من الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، حيث شارف المشروع على الانتهاء ومن المقرر بدء الإنتاج في العام 2010.
وحققت دانة غاز إنجازا بارزا في إقليم كردستان العراق، وذلك بإمداد أول كمية من الغاز في مشروعها في الإقليم خلال زمن قياسي لم يتجاوز 15 شهرا منذ إطلاق المشروع، والذي تضمن تطوير حقل غاز عملاق وإعادة تأهيله، وإنجاز منشآت حديثة لمعالجة الغاز وإنتاجه، ومد خط أنابيب غاز ضغط عالٍ بطول 180 كيلو متر لإمداد الغاز من منشآت الإنتاج لاستعماله وقودا في توليد الطاقة الكهربائية لمحطة اربيل التي تم تدشينها مؤخرا تلبية للحاجة الماسة للكهرباء في الإقليم، ومن المتوقع أن يصل حجم إنتاج المشروع إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مستوياته الحالية، بالإضافة إلى تكرير كميات كبيرة من سوائل البترول.
وشهد مشروع "مدينة كردستان للغاز" تحقيق تقدم مهم بالإعلان عن تخصيص حكومة إقليم كردستان لقطعة أرض تمتد على مساحة 461 مليون قدم مربعة بالقرب من جمجمال كموقع رسمي لإقامة المدينة، فيما تحقق الشركة تقدما آخر في إطار سعيها لإقامة مشروع مدينة الغاز في مصر بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
وحول مشاريع الشركة في الإمارات العربية المتحدة، قال جعفر: إن"دانة غاز تمكنت من تحقيق تقدم إيجابي في مشروع غاز الإمارات الذي يتضمن قيام الشركة بمعالجة ونقل الغاز المستورد من شركة النفط الوطنية الإيرانية، والعمل مع شريكتها نفط الهلال على تسويقه في الإمارات العربية المتحدة"، وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية قد اكملت العمل على إنجاز البنى التحتية لإنتاج الغاز في إيران، وعينت شركة "إيبدكس" الفرنسية مقاولاً لاختبار المنشآت بغية التأكد من جاهزيتها في بدء إمداد الغاز، فيما انتهت دانة غاز من تجهيز منشآتها لاستقبال الغاز حال انتهاء شركة النفط الوطنية الإيرانية من مرحلة اختبار المنشآت.
واكملت دانة غاز مشروعها المشترك مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات" لتملك وإدارة وتشغيل أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، والذي دخل مرحلة التشغيل، فيما باشرت الشركة برنامج تطوير حقل غاز الزوراء في المناطق البحرية التابعة لإمارة الشارقة بموجب عقد امتياز لمدة 25 عاما مع حكومة الشارقة، وذلك في أول دخول للشركة في قطاع الاستكشاف والإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع إمداد أول كميات من الغاز من المشروع إلى السوق في العام 2010.
واختتمت دانة غاز نشاطاتها خلال العام 2008 بالإعلان عن تحقيق إيرادات بلغت 1.14 مليار درهم، بنمو بلغت نسبته 10 بالمائة مقارنة مع نتائج العام 2007، فيما ارتفعت نسبة العائدات بنحو 20 بالمئة إلى 575 مليون درهم، وحققت الشركة نموا في أرباحها الصافية خلال العام 2008 بلغت نسبته 8 بالمئة، لتصل إلى 120 مليون درهم، كما تستثمر الشركة ما يزيد على مليار درهم كأصول لتحقيق نمو كبير في أعمال الشركة بما يضمن تعزيز قيمة استثمارات المساهمين.
وفي تصريح له حول خطط النمو التي تتباها الشركة وماهية تطلعاتها إلى المستقبل قال جعفر: "يواصل قطاع الغاز الطبيعي أداءه القوي على الرغم من فترة الركود التي تشهدها القطاعات الاقتصادية الأخرى، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا أهم مناطق امداد الهيدروكربونات في العالم، حيث تستحوذ المنطقة على 45 بالمئة من احتياطيات الغاز العالمية، فيما لا تتجاوز نسبة انتاجها 20 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي من الغاز، كما تحولت المنطقة بفعل النمو الاقتصادي القياسي الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة إلى سوق رئيسة لإنتاج الغاز، تتمتع بنمو سنوي على المدى البعيد بين 6-7 بالمئة، وقد تم إعداد الخطة الخمسية للشركة واستراتيجيات دخولنا لأسواق المنطقة بناءً على هذه المعطيات الإيجابية لقطاع الغاز على المدى البعيد".
وأضاف:" أن السعي إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة يبدو اليوم أكثر صعوبة من أي وقت مضى، سواءً من ناحية جهة التمويل أو تكلفته، وبالتالي فإن الإبقاء على العائد النقدي للشركة واستثماره بما يدعم نموها المتواصل ويعزز قيمة أصول المساهمين يبدو الحل الأمثل في الوقت الراهن".
واختتم السيد جعفر كلمته بالقول: "تتلخص أهدافنا خلال العام 2009 في الارتقاء بأعمال الشركة إلى مستويات أفضل مما تم تحقيقه خلال العام 2008، ويمثل ذلك تحديات كبيرة بلا شك، ولكننا نتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف".
هذا واعتمد مساهمو دانة غاز في جلسة الجمعية العمومية تقرير الحسابات المدقق للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، وتقرير شركة "ارنست اند يونغ" ، جهة التدقيق المعتمدة للشركة.