Love143
04-01-2006, 01:30 AM
سوق الكويت ينمو بنسبة 67.58 في المائة في 2005
الكويت - الراية: للمرة الأولي خلال السبع شهور الأخيرة تراجع السوق الكويتي كما يتضح من تراجع مؤشر جلوبل العام بنسبة 4.16 في المائة خلال شهر ديسمبر، وذلك عقب الارتفاع السريع الذي شهدته الأسهم خلال الفترة من شهر يونيو إلي شهر نوفمبر. ووفقا للمحللين في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل"، فقد حاول المستثمرون استغلال الظروف الجيدة السائدة في السوق لجني الأرباح مع نهاية العام. وعلي الرغم من ذلك، فإنه بالنظر إلي الأداء العام كاملا فقد كأن أداء السوق الكويتي مميزا من حيث النمو ونشاط التداول. وبشكل عام سجل السوق نموا ملحوظا بلغت نسبته 67.58 في المائة خلال العام 2005، متجاوزا بذلك أداء العام السابق البالغ 11.9 في المائة. هذا وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية 41.49 مليار دينار كويتي وذلك مع إدراج خمس شركات جديدة خلال شهر ديسمبر. وقد أقفل المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية لهذا الشهر عند مستوي 11,445.1 نقطة مسجلا انخفاضا عن الشهر السابق بنسبة 3.57 في المائة.
خلال العام 2005، مهد سوق الكويت للأوراق المالية الطريق سامحا بإدراج وتداول 33 شركة جديدة منها خمس شركات تم إدراجها خلال شهر ديسمبر. علاوة علي ذلك فقد تجاوز إجمالي عدد الشركات المدرجة خلال العام 2005 إجمالي الشركات المدرجة في العام 2004 والبالغ عددها 18 شركة. هذا وقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة في البورصة خلال شهر ديسمبر من العام 2005 بنسبة 37.78 في المائة عن مستواه المسجل مع نهاية الشهر السابق بالغا 3.54 مليار سهم وذلك مقارنة بالشهر السابق. في حين انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في شهر ديسمبر بنسبة 36.83 في المائة عن مستواها المسجل مع نهاية الشهر السابق وصولا إلي 2.15 مليار دينار كويتي. وللمرة الثانية علي التوالي جاءت شركة مشاريع الكويت القابضة كيبكو في المرتبة الأولي من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر، تلتها شركة الأسماك الكويتية المتحدة والشركة الخليجية الدولية للاستثمار. وطبقا للتقارير فسوف تقوم كل من شركة مشاريع الكويت القابضة بالاشتراك مع بعض المستثمرين المؤسسيين مثل مجموعة حمد الوزان، مجموعة الحساوي ومجموعة فؤاد الغانم بتأسيس شركة خطوط جوية جديدة باسم الشركة الوطنية للطيران برأسمال 50 مليون دينار كويتي. ونتيجة لهذه التطورات الإيجابية فقد ارتفعت أسهم شركة مشاريع الكويت القابضة بنسبة 17.9 في المائة لتنهي الشهر عند سعر 560 فلسا.
ومن بين المؤشرات القطاعية، فقد تراجعت كافة مؤشرات القطاعات خلال الشهر ماعدا مؤشر قطاع التغذية. حيث انخفض مؤشر جلوبل للبنوك بنسبة 6.26 في المائة لينهي الشهر عند مستوي 319.6 نقطة. علي الرغم من ذلك، تمكن القطاع المصرفي من تسجيل مكاسب سنوية ضخمة خلال العام 2005 بلغت نسبتها 59.93 في المائة. أما بالنسبة لمؤشر جلوبل لقطاع الصناعة فقد تصدر قائمة الخاسرين خلال الشهر وذلك بانخفاضه بشكل ملحوظ بنسبة 10.84 في المائة خلال الشهر. ووفقاللأنباء، فقد استحوذت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة بالاشتراك مع اتحاد الشركات الكويتية علي حصة مقدارها 150 مليون دولار أمريكي أو ما يوازي 29.2 في المائة من رأسمال شركة كارتاشي الباكستانية للتوريدات الكهربائية. وبالرغم من هذا التيار من الأخبار الإيجابية إلا أن الشركة كانت من ضمن المتراجعين حيث سجلت انخفاضا بنسبة 19.8 في المائة خلال شهر ديسمبر من العام 2005 .
أما مؤشر قطاع الاستثمار والذي سجل مكاسب سنوية ضخمة فاقت المائة في المائة خلال العام 2005، فقد شهد انخفاضا شهريا بنسبة 2.18 في المائة خلال شهر ديسمبر من العام 2005. حيث حقق سهم شركة دار الاستثمار بعض الارتفاع عقب الانخفاض الذي شهده منذ بداية الشهر وذلك في أعقاب توارد الأخبار عن نية الشركة إطلاق شركتين جديدتين في العام 2006. وكذلك حصول الشركة علي 22 في المائة من شركة جالف كرافت الإماراتية بما يوازي 62 مليون درهم إماراتي 16.9مليون دولار أمريكي . وحتي هذه التصريحات الايجابية لم تساعد علي تغيير التوجهات الهبوطية السائدة في السوق ونتيجة لذلك انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 5.3 في المائة ليصل إلي 1.780 دينار كويتي.
هذا وقد دخلت "شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول كامكو " إلي دائرة الضوء خلال شهر ديسمبر وذلك بإعلانها عن إطلاق اثنين من عمليات الطرح الخاص خلال الشهرين القادمين. كما أعلنت الشركة عن تأسيس شركة جديدة للاستشارات باسم "شركة الاستشارات المتقدمة" وسوف تمتلك كامكو 60 في المائة من رأسمال الشركة، في حين تستحوذ شركة الزمرد لإدارة الأصول علي نسبة 20 في المائة، وتستحوذ "الهاشم" علي نسبة 20 في المائة المتبقية. ونتيجة لذلك ارتفع سعر السهم بنسبة 6.3 في المائة لينهي الشهر عند سعر 840 فلسا.
وكان جليا أن معامل انتشار السوق يميل ناحية الأسهم المتراجعة والتي بلغت 105 أسهم في حين بلغت الأسهم الرابحة 41 سهما. في الوقت الذي ظل فيه 12 سهما عند سعره السابق بدون تغير. ومن بين الأسهم الرابحة خلال الشهر 41 سهما ، شهد 16 سهما نموا ثنائي الرقم بقيادة شركة كاظمة القابضة +66.1 في المائة ، شركة برقان لحفر الآبار +33.3 في المائة ، شركة الأسماك الكويتية المتحدة +22.8 في المائة وشركة العراق القابضة +21.49 في المائة . ومن بين الأسهم الأربع الرابحة التي احتلت المقدمة خلال الشهر، ثلاث منها كانت حديثة الإدراج، وهو ما يشير إلي الاهتمام القوي لشراء الأسهم المدرجة بصفة رئيسية من جانب المستثمرين. ومن ناحية أخري تضمنت الأسهم الأكثر تراجعا الشركة الوطنية للتنظيف -27.8 في المائة ، شركة المال للاستثمار -23.3 في المائة ، شركة المدار للتمويل والاستثمار -21.6 في المائة وشركة هيومان سوفت القابضة -17.7 في المائة .
وكما ذكرنا سابقا، أضاف السوق خمس شركات جديدة خلال الشهر تمثلت في شركة برقان لحفر الآبار والتي أدرجت ضمن قطاع الخدمات وشركة التعمير للاستثمار العقاري التي أدرجت ضمن القطاع العقاري. كما تم إدراج كل من شركة كاظمة القابضة، شركة العراق القابضة وشركة صكوك القابضة ضمن قطاع الاستثمار. وبذلك يصل إجمالي عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية إلي 158 شركة في نهاية العام 2005 .
ونعتقد أنه من المحتمل أن يؤدي الإعلان عن الأرباح خلال الشهور القادمة إلي دعم نشاط التداول، كما ستعمل الأرقام الاقتصادية العامة الإيجابية بالتزامن مع الأداء القوي للشركات كمحفز للمستثمرين علي دفع النشاط داخل السوق بدرجة أكبر. ونعتقد أن المستثمرين سيتجهون عقب إجازة العيد علي الأرجح إلي إعادة تنويع محافظهم في ضوء أرباح الشركات.
الكويت - الراية: للمرة الأولي خلال السبع شهور الأخيرة تراجع السوق الكويتي كما يتضح من تراجع مؤشر جلوبل العام بنسبة 4.16 في المائة خلال شهر ديسمبر، وذلك عقب الارتفاع السريع الذي شهدته الأسهم خلال الفترة من شهر يونيو إلي شهر نوفمبر. ووفقا للمحللين في بيت الاستثمار العالمي "جلوبل"، فقد حاول المستثمرون استغلال الظروف الجيدة السائدة في السوق لجني الأرباح مع نهاية العام. وعلي الرغم من ذلك، فإنه بالنظر إلي الأداء العام كاملا فقد كأن أداء السوق الكويتي مميزا من حيث النمو ونشاط التداول. وبشكل عام سجل السوق نموا ملحوظا بلغت نسبته 67.58 في المائة خلال العام 2005، متجاوزا بذلك أداء العام السابق البالغ 11.9 في المائة. هذا وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية 41.49 مليار دينار كويتي وذلك مع إدراج خمس شركات جديدة خلال شهر ديسمبر. وقد أقفل المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية لهذا الشهر عند مستوي 11,445.1 نقطة مسجلا انخفاضا عن الشهر السابق بنسبة 3.57 في المائة.
خلال العام 2005، مهد سوق الكويت للأوراق المالية الطريق سامحا بإدراج وتداول 33 شركة جديدة منها خمس شركات تم إدراجها خلال شهر ديسمبر. علاوة علي ذلك فقد تجاوز إجمالي عدد الشركات المدرجة خلال العام 2005 إجمالي الشركات المدرجة في العام 2004 والبالغ عددها 18 شركة. هذا وقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة في البورصة خلال شهر ديسمبر من العام 2005 بنسبة 37.78 في المائة عن مستواه المسجل مع نهاية الشهر السابق بالغا 3.54 مليار سهم وذلك مقارنة بالشهر السابق. في حين انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في شهر ديسمبر بنسبة 36.83 في المائة عن مستواها المسجل مع نهاية الشهر السابق وصولا إلي 2.15 مليار دينار كويتي. وللمرة الثانية علي التوالي جاءت شركة مشاريع الكويت القابضة كيبكو في المرتبة الأولي من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر، تلتها شركة الأسماك الكويتية المتحدة والشركة الخليجية الدولية للاستثمار. وطبقا للتقارير فسوف تقوم كل من شركة مشاريع الكويت القابضة بالاشتراك مع بعض المستثمرين المؤسسيين مثل مجموعة حمد الوزان، مجموعة الحساوي ومجموعة فؤاد الغانم بتأسيس شركة خطوط جوية جديدة باسم الشركة الوطنية للطيران برأسمال 50 مليون دينار كويتي. ونتيجة لهذه التطورات الإيجابية فقد ارتفعت أسهم شركة مشاريع الكويت القابضة بنسبة 17.9 في المائة لتنهي الشهر عند سعر 560 فلسا.
ومن بين المؤشرات القطاعية، فقد تراجعت كافة مؤشرات القطاعات خلال الشهر ماعدا مؤشر قطاع التغذية. حيث انخفض مؤشر جلوبل للبنوك بنسبة 6.26 في المائة لينهي الشهر عند مستوي 319.6 نقطة. علي الرغم من ذلك، تمكن القطاع المصرفي من تسجيل مكاسب سنوية ضخمة خلال العام 2005 بلغت نسبتها 59.93 في المائة. أما بالنسبة لمؤشر جلوبل لقطاع الصناعة فقد تصدر قائمة الخاسرين خلال الشهر وذلك بانخفاضه بشكل ملحوظ بنسبة 10.84 في المائة خلال الشهر. ووفقاللأنباء، فقد استحوذت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة بالاشتراك مع اتحاد الشركات الكويتية علي حصة مقدارها 150 مليون دولار أمريكي أو ما يوازي 29.2 في المائة من رأسمال شركة كارتاشي الباكستانية للتوريدات الكهربائية. وبالرغم من هذا التيار من الأخبار الإيجابية إلا أن الشركة كانت من ضمن المتراجعين حيث سجلت انخفاضا بنسبة 19.8 في المائة خلال شهر ديسمبر من العام 2005 .
أما مؤشر قطاع الاستثمار والذي سجل مكاسب سنوية ضخمة فاقت المائة في المائة خلال العام 2005، فقد شهد انخفاضا شهريا بنسبة 2.18 في المائة خلال شهر ديسمبر من العام 2005. حيث حقق سهم شركة دار الاستثمار بعض الارتفاع عقب الانخفاض الذي شهده منذ بداية الشهر وذلك في أعقاب توارد الأخبار عن نية الشركة إطلاق شركتين جديدتين في العام 2006. وكذلك حصول الشركة علي 22 في المائة من شركة جالف كرافت الإماراتية بما يوازي 62 مليون درهم إماراتي 16.9مليون دولار أمريكي . وحتي هذه التصريحات الايجابية لم تساعد علي تغيير التوجهات الهبوطية السائدة في السوق ونتيجة لذلك انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 5.3 في المائة ليصل إلي 1.780 دينار كويتي.
هذا وقد دخلت "شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول كامكو " إلي دائرة الضوء خلال شهر ديسمبر وذلك بإعلانها عن إطلاق اثنين من عمليات الطرح الخاص خلال الشهرين القادمين. كما أعلنت الشركة عن تأسيس شركة جديدة للاستشارات باسم "شركة الاستشارات المتقدمة" وسوف تمتلك كامكو 60 في المائة من رأسمال الشركة، في حين تستحوذ شركة الزمرد لإدارة الأصول علي نسبة 20 في المائة، وتستحوذ "الهاشم" علي نسبة 20 في المائة المتبقية. ونتيجة لذلك ارتفع سعر السهم بنسبة 6.3 في المائة لينهي الشهر عند سعر 840 فلسا.
وكان جليا أن معامل انتشار السوق يميل ناحية الأسهم المتراجعة والتي بلغت 105 أسهم في حين بلغت الأسهم الرابحة 41 سهما. في الوقت الذي ظل فيه 12 سهما عند سعره السابق بدون تغير. ومن بين الأسهم الرابحة خلال الشهر 41 سهما ، شهد 16 سهما نموا ثنائي الرقم بقيادة شركة كاظمة القابضة +66.1 في المائة ، شركة برقان لحفر الآبار +33.3 في المائة ، شركة الأسماك الكويتية المتحدة +22.8 في المائة وشركة العراق القابضة +21.49 في المائة . ومن بين الأسهم الأربع الرابحة التي احتلت المقدمة خلال الشهر، ثلاث منها كانت حديثة الإدراج، وهو ما يشير إلي الاهتمام القوي لشراء الأسهم المدرجة بصفة رئيسية من جانب المستثمرين. ومن ناحية أخري تضمنت الأسهم الأكثر تراجعا الشركة الوطنية للتنظيف -27.8 في المائة ، شركة المال للاستثمار -23.3 في المائة ، شركة المدار للتمويل والاستثمار -21.6 في المائة وشركة هيومان سوفت القابضة -17.7 في المائة .
وكما ذكرنا سابقا، أضاف السوق خمس شركات جديدة خلال الشهر تمثلت في شركة برقان لحفر الآبار والتي أدرجت ضمن قطاع الخدمات وشركة التعمير للاستثمار العقاري التي أدرجت ضمن القطاع العقاري. كما تم إدراج كل من شركة كاظمة القابضة، شركة العراق القابضة وشركة صكوك القابضة ضمن قطاع الاستثمار. وبذلك يصل إجمالي عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية إلي 158 شركة في نهاية العام 2005 .
ونعتقد أنه من المحتمل أن يؤدي الإعلان عن الأرباح خلال الشهور القادمة إلي دعم نشاط التداول، كما ستعمل الأرقام الاقتصادية العامة الإيجابية بالتزامن مع الأداء القوي للشركات كمحفز للمستثمرين علي دفع النشاط داخل السوق بدرجة أكبر. ونعتقد أن المستثمرين سيتجهون عقب إجازة العيد علي الأرجح إلي إعادة تنويع محافظهم في ضوء أرباح الشركات.