ولد البدر
22-04-2009, 11:35 PM
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
فإن الجمعة يسعى إليها بالخشوع والطمأنينة والوقار لحضور هذا الخير والمشاركة فيه من الصلاة والذكر، وسماع ما ينفع في أمر الدين والدنيا؛ لقول الله سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9)فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(10). الجمعة. ولكننا للأسف الشديد عندما نذهب للمسجد نجد التأخير عن تلك الفريضة وتسمع شخير البعض وذاك يقاوم النعاس ويترنح يمنة ويسرة والبعض الآخر تراه يتثاءب ، وما إن تنهي الصلاة حتى ينهض بكل حيوية ونشاط وليس كأنه هو الذي كان يترنح أثناء الخطبة ، فهل تدرون لماذا ؟ إنه ليس مرهقا بل نام حتى العاشرة أو أكثر ولكن كل ذلك بسبب الخطبة التي يلقيها الخطيب من الورقة التي ألزموه بها للأسف الشديد ، فخطبة الجمعة إما أن تكون عن أهمية الوضوء الذي يعرفها الجميع منذ الصغر وإما أن تكون عن أهمية الصلاة التي لو لم نعرفها لما حضرنا للمسجد أو عن الزكاة أو بر الوالدين وكل ما سلف هام جدا في حياتنا ويجب تنفيذه ولكن لماذا تدور جميع الخطب حول هذه المواضيع فقط 0 إن كانوا قد سمحوا بحرية الصحافة فمن باب أولى أن يعطوا الخطيب الحرية التامة ليعبر ويبدع ويري الناس واقعهم الذي هم فيه فأين خطباء الجمعة من المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي 0فالكل يسمح له بأن يعبر عما يجوب بخاطره إلا خطباء المساجد 0 فالفنان أو الفنانة مسموح لهما بالتحدث بالفم العريض وبكل حرية وعلى القنوات الفضائية ولو على حساب الدين والطعن فيه وقلة الأدب والافتراء على السنة المشرفة والاتهام بالرجعية والتخلف ولا يجرؤ أحدا على منع هذه الأشكال الهابطة من البشر من التطاول على الدين من أي قناة عربية كانت ، ولا تعطى ورقة تقرأ منها وتلتزم بها كما يفعلون للخطباء الذين يؤدون واجبهم الديني 0 فعندما يترك المجال للخطيب بأن يخطب بلا ورقة وأن يقول ما يريد وأن يعاصر الواقع الذي نحن فيه ، فعندها لم تجد أي مصل نائم أو يتثاءب أو ينتظر متى ينتهي الخطيب من خطبته بل يتمنى أنه لو بقي لساعة أو ساعتين حتى يستنير بعلمه وسيكون أول الحاضرين ، ولكن متى سيسمح لخطبائنا برمي الورقة والتعبير عن الواقع المعاصر 000
فإن الجمعة يسعى إليها بالخشوع والطمأنينة والوقار لحضور هذا الخير والمشاركة فيه من الصلاة والذكر، وسماع ما ينفع في أمر الدين والدنيا؛ لقول الله سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9)فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(10). الجمعة. ولكننا للأسف الشديد عندما نذهب للمسجد نجد التأخير عن تلك الفريضة وتسمع شخير البعض وذاك يقاوم النعاس ويترنح يمنة ويسرة والبعض الآخر تراه يتثاءب ، وما إن تنهي الصلاة حتى ينهض بكل حيوية ونشاط وليس كأنه هو الذي كان يترنح أثناء الخطبة ، فهل تدرون لماذا ؟ إنه ليس مرهقا بل نام حتى العاشرة أو أكثر ولكن كل ذلك بسبب الخطبة التي يلقيها الخطيب من الورقة التي ألزموه بها للأسف الشديد ، فخطبة الجمعة إما أن تكون عن أهمية الوضوء الذي يعرفها الجميع منذ الصغر وإما أن تكون عن أهمية الصلاة التي لو لم نعرفها لما حضرنا للمسجد أو عن الزكاة أو بر الوالدين وكل ما سلف هام جدا في حياتنا ويجب تنفيذه ولكن لماذا تدور جميع الخطب حول هذه المواضيع فقط 0 إن كانوا قد سمحوا بحرية الصحافة فمن باب أولى أن يعطوا الخطيب الحرية التامة ليعبر ويبدع ويري الناس واقعهم الذي هم فيه فأين خطباء الجمعة من المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي 0فالكل يسمح له بأن يعبر عما يجوب بخاطره إلا خطباء المساجد 0 فالفنان أو الفنانة مسموح لهما بالتحدث بالفم العريض وبكل حرية وعلى القنوات الفضائية ولو على حساب الدين والطعن فيه وقلة الأدب والافتراء على السنة المشرفة والاتهام بالرجعية والتخلف ولا يجرؤ أحدا على منع هذه الأشكال الهابطة من البشر من التطاول على الدين من أي قناة عربية كانت ، ولا تعطى ورقة تقرأ منها وتلتزم بها كما يفعلون للخطباء الذين يؤدون واجبهم الديني 0 فعندما يترك المجال للخطيب بأن يخطب بلا ورقة وأن يقول ما يريد وأن يعاصر الواقع الذي نحن فيه ، فعندها لم تجد أي مصل نائم أو يتثاءب أو ينتظر متى ينتهي الخطيب من خطبته بل يتمنى أنه لو بقي لساعة أو ساعتين حتى يستنير بعلمه وسيكون أول الحاضرين ، ولكن متى سيسمح لخطبائنا برمي الورقة والتعبير عن الواقع المعاصر 000