Love143
04-01-2006, 01:38 AM
الـخليجيون يسحبون قسما كبيرا من أموالهم في بورصة الكويت
كتب محمد البغلي:
كشفت مصادر استثمارية مطلعة عن سحب مجموعة من الشركات والمحافظ والصناديق الخليجية لاموال تصل الى نحو مليار دولار اميركي من بورصة الكويت خلال الاسبوعين الماضيين، الامر الذي اثر في خفض لافت لقيمة التداول اليومية في البورصة حتى انحدر المعدل الوسطي للقيمة الاجمالية في اليوم الواحد من 200 الى حوالي 75 مليون دينار.
وقالت المصادر ان هذه الاموال تشكل نحو 60 في المائة من اجمالي التعاملات الخليجية في بورصة الكويت التي تبلغ تقريبا 5.1 مليار دولار (300 مليون دينار من اصل 500 مليون دينار)، حيث شهد نهاية العام الماضي طفرة في دخول الاموال الخليجية الى البورصة، خصوصا على اسهم البنوك والخدمات لتدفع بالمؤشر السعري الى حدود 12 ألف نقطة، حيث كانت الاموال الخليجية تدار اما من محافظ محلية او خليجية او حتى بشكل مباشر من ملاكها وهم في الغالب من السعوديين او الاماراتيين.
وارجعت المصادر سحب هذه الاموال رغم رخص معدلات ربحية السهم في السوق الكويتي، الى نشوب ما يعرف بمعركة سيادة على السهم بين المحافظ الخليجية من ملاك بعض الاسهم الذين فقدوا في بعض الاوقات سيطرتهم المعهودة على حركة السهم ليرتفع الى اسعار قياسية، خصوصا في قطاعي البنوك والخدمات وبعض الاسهم الاستثمارية الاخرى، فضلا عن ان هذه الاموال وجدت في السوق السعودي فرصة مناسبة للاستثمار، خصوصا بعد ان واصل مؤشر السوق هناك عملية كسر الارقام القياسيةرغم ان العائد على توزيعات الارباح عادة يكون اقل بكثير من توزيعات السوق الكويتي.
واشارت المصادر الى ان طبيعة هذه الاموال ساخنة وتتحرك من سوق الى آخر بشكل سريع ويمكن ان تعود مستقبلا على شريحة جديدة من الاسهم او للمضاربة السريعة، خصوصا ان العديد من ملاك الشركات لا يرغبون في دخول ملاك جدد على اسهمهم دون اتفاق مسبق فيما بينهم.
كتب محمد البغلي:
كشفت مصادر استثمارية مطلعة عن سحب مجموعة من الشركات والمحافظ والصناديق الخليجية لاموال تصل الى نحو مليار دولار اميركي من بورصة الكويت خلال الاسبوعين الماضيين، الامر الذي اثر في خفض لافت لقيمة التداول اليومية في البورصة حتى انحدر المعدل الوسطي للقيمة الاجمالية في اليوم الواحد من 200 الى حوالي 75 مليون دينار.
وقالت المصادر ان هذه الاموال تشكل نحو 60 في المائة من اجمالي التعاملات الخليجية في بورصة الكويت التي تبلغ تقريبا 5.1 مليار دولار (300 مليون دينار من اصل 500 مليون دينار)، حيث شهد نهاية العام الماضي طفرة في دخول الاموال الخليجية الى البورصة، خصوصا على اسهم البنوك والخدمات لتدفع بالمؤشر السعري الى حدود 12 ألف نقطة، حيث كانت الاموال الخليجية تدار اما من محافظ محلية او خليجية او حتى بشكل مباشر من ملاكها وهم في الغالب من السعوديين او الاماراتيين.
وارجعت المصادر سحب هذه الاموال رغم رخص معدلات ربحية السهم في السوق الكويتي، الى نشوب ما يعرف بمعركة سيادة على السهم بين المحافظ الخليجية من ملاك بعض الاسهم الذين فقدوا في بعض الاوقات سيطرتهم المعهودة على حركة السهم ليرتفع الى اسعار قياسية، خصوصا في قطاعي البنوك والخدمات وبعض الاسهم الاستثمارية الاخرى، فضلا عن ان هذه الاموال وجدت في السوق السعودي فرصة مناسبة للاستثمار، خصوصا بعد ان واصل مؤشر السوق هناك عملية كسر الارقام القياسيةرغم ان العائد على توزيعات الارباح عادة يكون اقل بكثير من توزيعات السوق الكويتي.
واشارت المصادر الى ان طبيعة هذه الاموال ساخنة وتتحرك من سوق الى آخر بشكل سريع ويمكن ان تعود مستقبلا على شريحة جديدة من الاسهم او للمضاربة السريعة، خصوصا ان العديد من ملاك الشركات لا يرغبون في دخول ملاك جدد على اسهمهم دون اتفاق مسبق فيما بينهم.