Love143
04-01-2006, 01:46 AM
عودة النشاط القوي تنتظر نتائج الشركات
غلوبل: تراجع البورصة في ديسمبر انعكاس لموسم جني الأرباح
لفتت شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» إلى أنه وللمرة الأولى خلال الاشهر السبعة الأخيرة تراجع السوق الكويتي كما يتضح من تراجع مؤشر غلوبل العام بنسبة 4 .16 في المائة خلال شهر ديسمبر، وذلك عقب الارتفاع السريع الذي شهدته الأسهم خلال الفترة من شهر يونيو إلى شهر نوفمبر.
ووفقا للمحللين في بيت الاستثمار العالمي «غلوبل»، فقد حاول المستثمرون استغلال الظروف الجيدة السائدة في السوق لجني الأرباح مع نهاية العام. وعلى الرغم من ذلك، فإنه بالنظر إلى أداء العام كاملا فقد كان أداء السوق الكويتي مميزا من حيث النمو ونشاط التداول. وبشكل عام سجل السوق نموا ملحوظا بلغت نسبته 67.58 في المائة خلال عام 2005، متجاوزا بذلك أداء العام السابق البالغ 11.9 في المائة. هذا وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية 41.49 مليار دينار كويتي وذلك مع إدراج خمس شركات جديدة خلال شهـر ديسمبر. وقد أقفل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية لهذا الشهر عند مستوى 11,445.1 نقطة مسجلا انخفاضا عن الشهر السابق بنسبة 3.57 في المائة.
وذكرت «غلوبل» انه وخلال عام 2005، مهد سوق الكويت للأوراق المالية الطريق سامحا بإدراج وتداول 33 شركة جديدة منها خمس شركات تم إدراجها خلال شهر ديسمبر. علاوة على ذلك، تجاوز إجمالي عدد الشركات المدرجة خلال عام 2005 إجمالي الشركات المدرجة عام 2004 والبالغ عددها 18 شركة. هذا وقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة في البورصة خلال شهر ديسمبر من عام 2005 بنسبة 37.78 في المائة عن مستواه المسجل مع نهاية الشهر السابق بالغا 3.54 مليارات سهم وذلك مقارنة بالشهر السابق. في حين انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في شهر ديسمبر بنسبة 36.83 في المائة عن مستواه المسجل مع نهاية الشهر السابق وصولا إلى 2.15 مليار دينار كويتي. وللمرة الثانية على التوالي جاءت شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) في المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر، تلتها شركة الأسماك الكويتية المتحدة والشركة الخليجية الدولية للاستثمار. وطبقا للتقارير فسوف تقوم كل من شركة مشاريع الكويت القابضة بالاشتراك مع بعض المستثمرين المؤسسيين مثل مجموعة حمد الوزان، مجموعة الحساوي ومجموعة فؤاد الغانم بتأسيس شركة خطوط جوية جديدة باسم الشركة الوطنية للطيران برأس مال 50 مليون دينار كويتي. ونتيجة لهذه التطورات الإيجابية فقد ارتفعت أسهم شركة مشاريع الكويت القابضة بنسبة 17.9 في المائة لتنهي الشهر عند سعر 560 فلسا.
المؤشرات القطاعية
وقالت «غلوبل» انه ومن بين المؤشرات القطاعية، فقد تراجعت كافة مؤشرات القطاعات خلال الشهر ماعدا مؤشر قطاع التغذية. حيث انخفض مؤشر غلوبل للبنوك بنسبة 6.26 في المائة لينهي الشهر عند مستوى 319.6 نقطة. على الرغم من ذلك، تمكن القطاع المصرفي من تسجيل مكاسب سنوية ضخمة خلال عام 2005 بلغت نسبتها 59.93 في المائة. أما بالنسبة لمؤشر غلوبل لقطاع الصناعة فقد تصدر قائمة الخاسرين خلال الشهر وذلك بانخفاضه بشكل ملحوظ بنسبة 10.84 في المائة خلال الشهر. ووفقا للأنباء، فقد استحوذت مجموعة الصناعات الوطنية (القابضة) بالاشتراك مع اتحـاد الشركـات الكويتية على حصة مقدارها 150 مليون دولار أميركي أو ما يوازي 29.2 في المائة من رأس مال شركة كارتاشى الباكستانية للتوريدات الكهربائية. وبالرغم من هذا التيار من الأخبار الإيجابية فان الشركة كانت من ضمن المتراجعين حيث سجلت انخفاضا بنسبة 19.8 في المائة خلال شهر ديسمبر من عام 2005.
أما مؤشر قطاع الاستثمار الذي سجل مكاسب سنوية ضخمة فاقت المائة في المائة خلال عام 2005، فقد شهد انخفاضا شهريا بنسبة 2.18 في المائة خلال شهر ديسمبر من عام 2005. حيث حقق سهم شركة دار الاستثمار بعض الارتفاع عقب الانخفاض الذي شهده منذ بداية الشهر وذلك في أعقاب توارد الأخبار عن نية الشركة إطلاق شركتين جديدتين في عام 2006. وكذلك حصول الشركة على 22 في المائة من شركة جالف كرافت الإماراتية بما يوازي 62 مليون درهم إماراتي (16.9مليون دولار أميركي). وحتى هذه التصريحات الايجابية لم تساعد على تغيير التوجهات الهبوطية السائدة في السوق، ونتيجة لذلك انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 5.3 في المائة ليصل إلى 1.780 دينار كويتي.
كامكو في دائرة الضوء
ولفتت الى دخول «شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو)» إلى دائرة الضوء خلال شهر ديسمبر وذلك بإعلانها عن إطلاق عمليتين من عمليات الطرح الخاص خلال الشهرين القادمين. كما أعلنت الشركة عن تأسيس شركة جديدة للاستشارات باسم «شركة الاستشارات المتقدمة» وسوف تمتلك (كامكو) 60 في المائة من رأس مال الشركة، في حين تستحوذ شركة الزمرد لإدارة الأصول على نسبة 20 في المائة، وتستحوذ «الهاشم» على نسبة 20 في المائة المتبقية. ونتيجة لذلك ارتفع سعر السهم بنسبة 6.3 في المائة لينهي الشهر عند سعر 840 فلسا.
معامل الانتشار
وقالت غلوبل انه كان جليا أن معامل انتشار السوق يميل ناحية الأسهم المتراجعة والتي بلغت 105 أسهم في حين بلغت الأسهم الرابحة 41 سهما. في الوقت الذي ظل فيه 12 سهما عند سعره السابق بدون تغير. ومن بين الأسهم الرابحة خلال الشهر 41 سهما، شهد 16 سهما نموا ثنائي الرقم بقيادة شركة كاظمة القابضة (+66.1 في المائة)، شركة برقان لحفر الآبار (+33.3 في المائة)، شركة الأسماك الكويتية المتحدة (+22.8 في المائة) وشركة العراق القابضة (+21.49 في المائة). ومن بين الأسهم الأربعة الرابحة التي احتلت المقدمة خلال الشهر، ثلاثة منها كانت حديثة الإدراج، وهو ما يشير إلى الاهتمام القوي بشراء الأسهم المدرجة بصفة رئيسية من جانب المستثمرين. ومن ناحية أخرى تضمنت الأسهم الأكثر تراجعا الشركة الوطنية للتنظيف (-27.8 في المائة)، شركة المال للاستثمار (-23.3 في المائة)، شركة المدار للتمويل والاستثمار (-21.6 في المائة) وشركة هيومان سوفت القابضة (-17.7 في المائة).
ولفتت الى أنه من المحتمل أن يؤدي الإعلان عن الأرباح خلال الشهور المقبل، إلى دعم نشاط التداول، كما ستعمل الأرقام الاقتصادية العامة الإيجابية بالتزامن مع الأداء القوي للشركات كمحفز للمستثمرين على دفع النشاط داخل السوق بدرجة أكبر. ونعتقد أن المستثمرين سيتجهون عقب إجازة العيد على الأرجح إلى إعادة تنويع محافظهم في ضوء أرباح الشركات.
غلوبل: تراجع البورصة في ديسمبر انعكاس لموسم جني الأرباح
لفتت شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» إلى أنه وللمرة الأولى خلال الاشهر السبعة الأخيرة تراجع السوق الكويتي كما يتضح من تراجع مؤشر غلوبل العام بنسبة 4 .16 في المائة خلال شهر ديسمبر، وذلك عقب الارتفاع السريع الذي شهدته الأسهم خلال الفترة من شهر يونيو إلى شهر نوفمبر.
ووفقا للمحللين في بيت الاستثمار العالمي «غلوبل»، فقد حاول المستثمرون استغلال الظروف الجيدة السائدة في السوق لجني الأرباح مع نهاية العام. وعلى الرغم من ذلك، فإنه بالنظر إلى أداء العام كاملا فقد كان أداء السوق الكويتي مميزا من حيث النمو ونشاط التداول. وبشكل عام سجل السوق نموا ملحوظا بلغت نسبته 67.58 في المائة خلال عام 2005، متجاوزا بذلك أداء العام السابق البالغ 11.9 في المائة. هذا وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية 41.49 مليار دينار كويتي وذلك مع إدراج خمس شركات جديدة خلال شهـر ديسمبر. وقد أقفل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية لهذا الشهر عند مستوى 11,445.1 نقطة مسجلا انخفاضا عن الشهر السابق بنسبة 3.57 في المائة.
وذكرت «غلوبل» انه وخلال عام 2005، مهد سوق الكويت للأوراق المالية الطريق سامحا بإدراج وتداول 33 شركة جديدة منها خمس شركات تم إدراجها خلال شهر ديسمبر. علاوة على ذلك، تجاوز إجمالي عدد الشركات المدرجة خلال عام 2005 إجمالي الشركات المدرجة عام 2004 والبالغ عددها 18 شركة. هذا وقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة في البورصة خلال شهر ديسمبر من عام 2005 بنسبة 37.78 في المائة عن مستواه المسجل مع نهاية الشهر السابق بالغا 3.54 مليارات سهم وذلك مقارنة بالشهر السابق. في حين انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في شهر ديسمبر بنسبة 36.83 في المائة عن مستواه المسجل مع نهاية الشهر السابق وصولا إلى 2.15 مليار دينار كويتي. وللمرة الثانية على التوالي جاءت شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) في المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر، تلتها شركة الأسماك الكويتية المتحدة والشركة الخليجية الدولية للاستثمار. وطبقا للتقارير فسوف تقوم كل من شركة مشاريع الكويت القابضة بالاشتراك مع بعض المستثمرين المؤسسيين مثل مجموعة حمد الوزان، مجموعة الحساوي ومجموعة فؤاد الغانم بتأسيس شركة خطوط جوية جديدة باسم الشركة الوطنية للطيران برأس مال 50 مليون دينار كويتي. ونتيجة لهذه التطورات الإيجابية فقد ارتفعت أسهم شركة مشاريع الكويت القابضة بنسبة 17.9 في المائة لتنهي الشهر عند سعر 560 فلسا.
المؤشرات القطاعية
وقالت «غلوبل» انه ومن بين المؤشرات القطاعية، فقد تراجعت كافة مؤشرات القطاعات خلال الشهر ماعدا مؤشر قطاع التغذية. حيث انخفض مؤشر غلوبل للبنوك بنسبة 6.26 في المائة لينهي الشهر عند مستوى 319.6 نقطة. على الرغم من ذلك، تمكن القطاع المصرفي من تسجيل مكاسب سنوية ضخمة خلال عام 2005 بلغت نسبتها 59.93 في المائة. أما بالنسبة لمؤشر غلوبل لقطاع الصناعة فقد تصدر قائمة الخاسرين خلال الشهر وذلك بانخفاضه بشكل ملحوظ بنسبة 10.84 في المائة خلال الشهر. ووفقا للأنباء، فقد استحوذت مجموعة الصناعات الوطنية (القابضة) بالاشتراك مع اتحـاد الشركـات الكويتية على حصة مقدارها 150 مليون دولار أميركي أو ما يوازي 29.2 في المائة من رأس مال شركة كارتاشى الباكستانية للتوريدات الكهربائية. وبالرغم من هذا التيار من الأخبار الإيجابية فان الشركة كانت من ضمن المتراجعين حيث سجلت انخفاضا بنسبة 19.8 في المائة خلال شهر ديسمبر من عام 2005.
أما مؤشر قطاع الاستثمار الذي سجل مكاسب سنوية ضخمة فاقت المائة في المائة خلال عام 2005، فقد شهد انخفاضا شهريا بنسبة 2.18 في المائة خلال شهر ديسمبر من عام 2005. حيث حقق سهم شركة دار الاستثمار بعض الارتفاع عقب الانخفاض الذي شهده منذ بداية الشهر وذلك في أعقاب توارد الأخبار عن نية الشركة إطلاق شركتين جديدتين في عام 2006. وكذلك حصول الشركة على 22 في المائة من شركة جالف كرافت الإماراتية بما يوازي 62 مليون درهم إماراتي (16.9مليون دولار أميركي). وحتى هذه التصريحات الايجابية لم تساعد على تغيير التوجهات الهبوطية السائدة في السوق، ونتيجة لذلك انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 5.3 في المائة ليصل إلى 1.780 دينار كويتي.
كامكو في دائرة الضوء
ولفتت الى دخول «شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو)» إلى دائرة الضوء خلال شهر ديسمبر وذلك بإعلانها عن إطلاق عمليتين من عمليات الطرح الخاص خلال الشهرين القادمين. كما أعلنت الشركة عن تأسيس شركة جديدة للاستشارات باسم «شركة الاستشارات المتقدمة» وسوف تمتلك (كامكو) 60 في المائة من رأس مال الشركة، في حين تستحوذ شركة الزمرد لإدارة الأصول على نسبة 20 في المائة، وتستحوذ «الهاشم» على نسبة 20 في المائة المتبقية. ونتيجة لذلك ارتفع سعر السهم بنسبة 6.3 في المائة لينهي الشهر عند سعر 840 فلسا.
معامل الانتشار
وقالت غلوبل انه كان جليا أن معامل انتشار السوق يميل ناحية الأسهم المتراجعة والتي بلغت 105 أسهم في حين بلغت الأسهم الرابحة 41 سهما. في الوقت الذي ظل فيه 12 سهما عند سعره السابق بدون تغير. ومن بين الأسهم الرابحة خلال الشهر 41 سهما، شهد 16 سهما نموا ثنائي الرقم بقيادة شركة كاظمة القابضة (+66.1 في المائة)، شركة برقان لحفر الآبار (+33.3 في المائة)، شركة الأسماك الكويتية المتحدة (+22.8 في المائة) وشركة العراق القابضة (+21.49 في المائة). ومن بين الأسهم الأربعة الرابحة التي احتلت المقدمة خلال الشهر، ثلاثة منها كانت حديثة الإدراج، وهو ما يشير إلى الاهتمام القوي بشراء الأسهم المدرجة بصفة رئيسية من جانب المستثمرين. ومن ناحية أخرى تضمنت الأسهم الأكثر تراجعا الشركة الوطنية للتنظيف (-27.8 في المائة)، شركة المال للاستثمار (-23.3 في المائة)، شركة المدار للتمويل والاستثمار (-21.6 في المائة) وشركة هيومان سوفت القابضة (-17.7 في المائة).
ولفتت الى أنه من المحتمل أن يؤدي الإعلان عن الأرباح خلال الشهور المقبل، إلى دعم نشاط التداول، كما ستعمل الأرقام الاقتصادية العامة الإيجابية بالتزامن مع الأداء القوي للشركات كمحفز للمستثمرين على دفع النشاط داخل السوق بدرجة أكبر. ونعتقد أن المستثمرين سيتجهون عقب إجازة العيد على الأرجح إلى إعادة تنويع محافظهم في ضوء أرباح الشركات.