المخفي
23-04-2009, 10:38 AM
منقول من أخبارية قطر للكاتب أحمد(صوت قطر)
الحياة ليست فقط زوجة تشتكي وتئن ، وإنما هناك أزواج صالحين حملوا فوق أكتافهم أطناناً من الكبت والهموم تراكمت على مدى سنوات من الزواج فأصيبوا بحالة اضطهادية مزمنة أدت إلى مراهقة مزمنة ، جعلتهم يرددون بكل حسره (اللهم أرحمنا من نساءنا) وأعتذر عن بشاعة هذه الحقيقة التي غفلت عنها الكثير من الزوجات ، أزواج مظلومين في قفص الإتهام ، أزواج يعانون الوحدة وتطحنهم رحى الغربة رغم أنهم يعيشون مع زوجاتهم تحت سقف واحد ، أزواج مسجونين في سجن الحياة الزوجية والسبب ، زوجات قتلن فيهم المشاعر والأحاسيس مع سبق النسيان والإهمال ، أزواج تحولت حياتهم إلى ثكنات عسكرية والسبب زوجات متسلطات ، أزواج يتنفسون الحزن بإبتسامة شاحبة والسبب زوجات نكديات ، أزواج يهدون الفل والياسمين لزوجاتهم ولا يحصدون سوى الحنظل والصبار والشوك .
ينطق بعض الأزواج حائرون يستغيثون بصوت عالي مرددين .. يا زوجتي (كوني حوريتي في الدنيا ، وسيدة قصوري في الجنة بأذن الله) يا زوجتي يا مقلة قلبي ، أعلمي أنني أخترتك أنتي لا سواكي لتكوني شريكة حياتي ونصفي الآخر في كل شي ، في اللقمة والزاد والمتعة والقلب والمستقبل ، يا زوجتي التفتي لي قليلاً أنظري إلي كرجل يحب أن يسمع منك أحلى الهمسات ولا تنظري إلى كصرافة آلية تدفع لكي متى شئتي وتتركينها ، يا زوجتي الحبيبة اجعلي مني غاية في حياتك تردين الوصول إليها بالكلمة الطيبة والعشرة الحسنة ، لا تجعليني وسيلة تمتطينها لتسيري فقط مع ركاب الحياة وليقال عنكي أنك متزوجة ! يا زوجتي الحبيبة أعلمي أنني لست قاروناً ، ولا أملك القصور والأموال ، كل ما أملكة قوت يومنا ورزق أبناءنا فلا تثقلي كاهلي بالطلبات والكماليات ، يا زوجتي الغالية ، لا تهتكي سري للجيران والصديقات وكوني بئري وغطائي ، أجعلي مني أولى اهتماماتك ولا تهمليني لأخر اهتماماتك .
حبيبتي الغالية .. زوجتي .. حفت الدنيا بالشهوات والزينة ، فكوني أنتي زينتي وحصني ، والحياة زخارف ومغريات ونساء وملاهي وفتن فكوني أنتي لي كل هذا واحفظيني من الحرام يا لذة حياتي ، كوني جميلة خلقاً وأخلاقاً وأغني نظري عن الألتفات لغيرك ، أعلمي أن للعيون حديث ألذ من كل حديث فاقصري طرفي عن النظر أليكي ، يا لذة عمري ، ليكن رفيف عينك في تغزلاً وهياماً ، ورفع اللقمة إلى فمي حباً وغراماً ، يا دفئ بدني ، مفاتنك أمانة فلا تظهرينها لغيري متفاخرة بها في الأعراس والمناسبات ، كوني لي منديلي الحريري لأشم منه رائحة المسك والعنبر وأتباهى به لأنه خاص بي وحدي ومحرم استعماله على غيري ، ومطرز أسمي عليه بخيوط من الذهب ، ولا تكوني منديلاً ورقياً نهايته سلة المهملات ويمكن لأي اشخص استعماله .
يا زهرتي ، أن لغرفة النوم شغل وفاكهة ، فلا تكوني كالثلاجة فيها ، فقد مللت تغسيل الموتى على الفراش (أن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون) ، تزيني لي كما تتزينين للخروج والطلعات ومقابلة الصديقات بالحفاوة والابتسام ، لا تمدحي صديقاتك لي ولا تكثرين في الثناء عليهن ، فالشيطان يتغلل نفسي ويحقرني فيكي ليبدي لي ما وصفتيه لي من محاسنهن وتذكري قول الرسول الكريم (لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها) ، الدنيا بحر والآخرة ساحل والمركب التقوى والناس على سفر ، فأتقي الله فيني ولا تدفعيني للإنحراف ،
زوجتي ونصفي الثاني .. أغيثيني بشي من الإهتمام وتغلغلي فيني في ذاتي وأرضي غروري وتألقي معي دائماً وكوني قالباً ومضموناً لا قالباً خاوياً ، صدقيني لو وجدت مكاناً عندك لما بحثت يوماً عن مكاناً في قلب غيرك ، ولا تقابلنا بين الحين والأخر في زواية خاصة ومخفية بعيداً عن هموم البيت والأولاد التي لا تنتهي ، لو تزينتي لي أنا فقط ، لما امتدحت فتيات القنوات والكليبات ، لو كنتي لي يوماً ثريا ، لما بحثت عن الثرى ، أريدك كما قال سيد الخلق أجمعين (أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره) ، أبعد كل هذا يا زوجتي الكريمة ما زلتي تجهلين من يستحق شرف السكن في قلبي ، طبعاً أنتي .. أنتي يا قلبي ولا أحد سواكي ، ابدئي من اليوم وكوني حوريتي في الدنيا وفي الجنة سنلتقي أن شاء الله تعالى ، ولتكوني سيدة قصوري هناك .
http://******.net/articles.php?action=show&id=8
الحياة ليست فقط زوجة تشتكي وتئن ، وإنما هناك أزواج صالحين حملوا فوق أكتافهم أطناناً من الكبت والهموم تراكمت على مدى سنوات من الزواج فأصيبوا بحالة اضطهادية مزمنة أدت إلى مراهقة مزمنة ، جعلتهم يرددون بكل حسره (اللهم أرحمنا من نساءنا) وأعتذر عن بشاعة هذه الحقيقة التي غفلت عنها الكثير من الزوجات ، أزواج مظلومين في قفص الإتهام ، أزواج يعانون الوحدة وتطحنهم رحى الغربة رغم أنهم يعيشون مع زوجاتهم تحت سقف واحد ، أزواج مسجونين في سجن الحياة الزوجية والسبب ، زوجات قتلن فيهم المشاعر والأحاسيس مع سبق النسيان والإهمال ، أزواج تحولت حياتهم إلى ثكنات عسكرية والسبب زوجات متسلطات ، أزواج يتنفسون الحزن بإبتسامة شاحبة والسبب زوجات نكديات ، أزواج يهدون الفل والياسمين لزوجاتهم ولا يحصدون سوى الحنظل والصبار والشوك .
ينطق بعض الأزواج حائرون يستغيثون بصوت عالي مرددين .. يا زوجتي (كوني حوريتي في الدنيا ، وسيدة قصوري في الجنة بأذن الله) يا زوجتي يا مقلة قلبي ، أعلمي أنني أخترتك أنتي لا سواكي لتكوني شريكة حياتي ونصفي الآخر في كل شي ، في اللقمة والزاد والمتعة والقلب والمستقبل ، يا زوجتي التفتي لي قليلاً أنظري إلي كرجل يحب أن يسمع منك أحلى الهمسات ولا تنظري إلى كصرافة آلية تدفع لكي متى شئتي وتتركينها ، يا زوجتي الحبيبة اجعلي مني غاية في حياتك تردين الوصول إليها بالكلمة الطيبة والعشرة الحسنة ، لا تجعليني وسيلة تمتطينها لتسيري فقط مع ركاب الحياة وليقال عنكي أنك متزوجة ! يا زوجتي الحبيبة أعلمي أنني لست قاروناً ، ولا أملك القصور والأموال ، كل ما أملكة قوت يومنا ورزق أبناءنا فلا تثقلي كاهلي بالطلبات والكماليات ، يا زوجتي الغالية ، لا تهتكي سري للجيران والصديقات وكوني بئري وغطائي ، أجعلي مني أولى اهتماماتك ولا تهمليني لأخر اهتماماتك .
حبيبتي الغالية .. زوجتي .. حفت الدنيا بالشهوات والزينة ، فكوني أنتي زينتي وحصني ، والحياة زخارف ومغريات ونساء وملاهي وفتن فكوني أنتي لي كل هذا واحفظيني من الحرام يا لذة حياتي ، كوني جميلة خلقاً وأخلاقاً وأغني نظري عن الألتفات لغيرك ، أعلمي أن للعيون حديث ألذ من كل حديث فاقصري طرفي عن النظر أليكي ، يا لذة عمري ، ليكن رفيف عينك في تغزلاً وهياماً ، ورفع اللقمة إلى فمي حباً وغراماً ، يا دفئ بدني ، مفاتنك أمانة فلا تظهرينها لغيري متفاخرة بها في الأعراس والمناسبات ، كوني لي منديلي الحريري لأشم منه رائحة المسك والعنبر وأتباهى به لأنه خاص بي وحدي ومحرم استعماله على غيري ، ومطرز أسمي عليه بخيوط من الذهب ، ولا تكوني منديلاً ورقياً نهايته سلة المهملات ويمكن لأي اشخص استعماله .
يا زهرتي ، أن لغرفة النوم شغل وفاكهة ، فلا تكوني كالثلاجة فيها ، فقد مللت تغسيل الموتى على الفراش (أن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون) ، تزيني لي كما تتزينين للخروج والطلعات ومقابلة الصديقات بالحفاوة والابتسام ، لا تمدحي صديقاتك لي ولا تكثرين في الثناء عليهن ، فالشيطان يتغلل نفسي ويحقرني فيكي ليبدي لي ما وصفتيه لي من محاسنهن وتذكري قول الرسول الكريم (لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها) ، الدنيا بحر والآخرة ساحل والمركب التقوى والناس على سفر ، فأتقي الله فيني ولا تدفعيني للإنحراف ،
زوجتي ونصفي الثاني .. أغيثيني بشي من الإهتمام وتغلغلي فيني في ذاتي وأرضي غروري وتألقي معي دائماً وكوني قالباً ومضموناً لا قالباً خاوياً ، صدقيني لو وجدت مكاناً عندك لما بحثت يوماً عن مكاناً في قلب غيرك ، ولا تقابلنا بين الحين والأخر في زواية خاصة ومخفية بعيداً عن هموم البيت والأولاد التي لا تنتهي ، لو تزينتي لي أنا فقط ، لما امتدحت فتيات القنوات والكليبات ، لو كنتي لي يوماً ثريا ، لما بحثت عن الثرى ، أريدك كما قال سيد الخلق أجمعين (أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره) ، أبعد كل هذا يا زوجتي الكريمة ما زلتي تجهلين من يستحق شرف السكن في قلبي ، طبعاً أنتي .. أنتي يا قلبي ولا أحد سواكي ، ابدئي من اليوم وكوني حوريتي في الدنيا وفي الجنة سنلتقي أن شاء الله تعالى ، ولتكوني سيدة قصوري هناك .
http://******.net/articles.php?action=show&id=8