مغروور قطر
23-04-2009, 01:20 PM
الإمارات ضمن أفضل 5 أسواق تجزئة في العالم
بيان صحفي 23/04/2009
تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة الشرق الأوسط كأكثر أسواق التجزئة عولمة وفقاً لأحدث بحث قامت به سي بي ريتشارد إليس بخصوص سوق التجزئة وهي نسخة 2009 من التقرير السنوي "مستويات عولمة سوق التجزئة".
وقد قام بحث سي بي ريتشارد إليس بدراسة الرقعة الجغرافية الدولية لأشهر 280 شركة تجزئة في العالم في 67 دولة لاستكشاف مستويات العولمة في قطاع التجزئة على المستوى الوطني والمدن وتسليط الضوء على الاختلافات بين القطاعات والمناطق وبذلك تحديد الاتجاهات في أنماط توسع شركات التجزئة على المستوى الدولي.
وقد شهدت دول الشرق الأوسط زيادة ملحوظة في عدد شركات التجزئة التي دخلت المنطقة – ويقود هذا التوجه دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد قفزت الإمارات درجتين في الترتيب العام إلى المرتبة الرابعة في عام 2008 مقارنة بالمرتبة السادسة في 2007، وتوجد الآن في الدولة 45% من شركات التجزئة الدولية مقارنة بنسبة 39% في 2007. كما قامت المملكة العربية السعودية بقفزة مماثلة إلى المرتبة 15 في 2008 من المرتبة 28 في 2007 ويوجد في المملكة الآن 37% من شركات التجزئة العالمية.
واستطاعت الكويت أن تحصل على مكان لها ضمن قائمة أكثر 20 سوق تجزئة عولمةً حيث حصلت على المرتبة 19 (المرتبة 30 في 2007) بوجود 34% من شركات التجزئة العالمية (25% في 2007). ومن ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المصنفة حصلت مصر والمغرب سوية على المرتبة 53 بنسبة 14%، والجزائر على المرتبة 67 بوجود 2% من شركات التجزئة العالمية.
أما على المستوى العالمي، استمرت المملكة المتحدة في قيادة العالم كأكثر سوق تجزئة عولمة وتحافظ أوروبا على قدرتها على جذب أشهر شركات التجزئة في العالم. فقد تفوقت المملكة المتحدة على كل الاقتصاديات الأوروبية الرئيسية الأخرى مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا لتحصل على المرتبة الأول ضمن قائمة أكثر 20 سوق تجزئة عولمة، ويوجد في المملكة المتحدة 58% من كل شركات التجزئة الدولية التي تم استبيانها. وتزيد هذه النتيجة من ريادة المملكة المتحدة في هذا المجال من العام 2007 حيث زادت من ريادتها فوق إسبانيا (48%) من العام الماضي بثمانية إلى 10 نقاط.
وبالرغم من أن أوروبا لا تزال تهيمن على أهم الأسواق باحتوائها على 11 من أصل أكثر 20 سوق تجزئة عولمة، فقد اكتسبت الاقتصاديات الناشئة مثل الصين وروسيا المزيد من الأهمية خلال العام الماضي. فقد كان أداء الصين، روسيا واليابان قوياً بشكل خاص في الترتيب العالمي لعام 2008 حيث حصلت هذه الدول على المرتبة 6، 7 و14 على التوالي.
وبالرغم من أنه أحد أكبر أسواق التجزئة وأكثرها قوة في العالم، فقد كان من المفاجئ أن تحظى الولايات المتحدة بالمرتبة العاشرة فقط على المستوى العالمي بوجود 39% من شركات التجزئة العالمية. ويعزى ذلك نوعاً ما لحجم، نضج، وقوة السوق المحلية هناك. وتعمل شركات التجزئة الأمريكية على اختراق سوقها المحلية الواسعة بشكل شامل قبل التفكير في التوسع الدولي. وعند المقارنة، تحتاج شركة التجزئة أن تؤسس وجوداً لها في أكثر من 20 دولة أوروبية لتحقيق نفس التغطية السوقية (من ناحية السكان والقوة الشرائية) التي يمكن لشركة التجزئة الأمريكية أن تحققها في سوق الولايات المتحدة وحدها، لذا فمن المنطقي أن تتخذ الشركات الأمريكية هذا الاتجاه. وحققت كندا أعلى ارتفاع في الترتيب العالمي لأي دولة في الأمريكيتين في 2008 حيث انتقلت إلى المرتبة 13 من المرتبة 18 بوجود 37% من شركات التجزئة العالمية وبزيادة 6% من 2007.
وقال بيتر جولد رئيس قسم التجزئة عبر الحدود في سي بي ريتشارد إليس لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط، وأوروبا:
" بالرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، استمرت العديد من شركات التجزئة وخاصة الشركات الخاصة التي تمتلك السيولة في خططها التوسعية طوال الأشهر الاثني عشر الماضية. وتبين دراستنا لـ 280 شركة تجزئة أن هذه الشركات وسعت من وجودها الدولي بمعدل 12% في العام الماضي مما يمثل دولتين إضافيتين أكثر من العام السابق. وكان الدافع وراء هذا النمو هي شركات الملابس، الأحذية والزينة من أوروبا. ومن المثير للاهتمام أن شركات التجزئة استمرت في توجه العولمة – فمثلاً 40% من المتاجر الجديدة في 2008 تم افتتاحها خارج البلد الأم لشركة التجزئة.
" لقد كانت الأسواق الناشئة المستفيد الرئيسي من أنشطة توسع سوق التجزئة الأخيرة فقد هيمنت دول الشرق الأوسط، آسيا، وأوروبا الشرقية على قائمة افتتاح المتاجر الجديدة. ويبدو أن الدافعين الشائعين لهذا التوجه هما الزيادة في القوة الشرائية للمستهلك وافتتاح مراكز تسوق رئيسية جديدة. ففي صربيا، على سبيل المثال، استقطب افتتاح مركز التسوق الجديد نيو دلتا عدداً كبيراً من شركات التجزئة الدولية الجديدة. وفي رومانيا، صادف دخول الدولة للاتحاد الأوروبي مع افتتاح عدة مراكز تسوق جديدة مما سمح لشركات التجزئة الدولية افتتاح أول متاجر لها في الدولة.
ولا نعرف بعد فيما إذا كانت ستستمر وتيرة التوسع في الأسواق الناشئة خلال 2009 و2010. ولكن عولمة صناعة التجزئة هي بلا شك توجه مستمر على المدى البعيد ولن يتوقف."
بيان صحفي 23/04/2009
تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة الشرق الأوسط كأكثر أسواق التجزئة عولمة وفقاً لأحدث بحث قامت به سي بي ريتشارد إليس بخصوص سوق التجزئة وهي نسخة 2009 من التقرير السنوي "مستويات عولمة سوق التجزئة".
وقد قام بحث سي بي ريتشارد إليس بدراسة الرقعة الجغرافية الدولية لأشهر 280 شركة تجزئة في العالم في 67 دولة لاستكشاف مستويات العولمة في قطاع التجزئة على المستوى الوطني والمدن وتسليط الضوء على الاختلافات بين القطاعات والمناطق وبذلك تحديد الاتجاهات في أنماط توسع شركات التجزئة على المستوى الدولي.
وقد شهدت دول الشرق الأوسط زيادة ملحوظة في عدد شركات التجزئة التي دخلت المنطقة – ويقود هذا التوجه دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد قفزت الإمارات درجتين في الترتيب العام إلى المرتبة الرابعة في عام 2008 مقارنة بالمرتبة السادسة في 2007، وتوجد الآن في الدولة 45% من شركات التجزئة الدولية مقارنة بنسبة 39% في 2007. كما قامت المملكة العربية السعودية بقفزة مماثلة إلى المرتبة 15 في 2008 من المرتبة 28 في 2007 ويوجد في المملكة الآن 37% من شركات التجزئة العالمية.
واستطاعت الكويت أن تحصل على مكان لها ضمن قائمة أكثر 20 سوق تجزئة عولمةً حيث حصلت على المرتبة 19 (المرتبة 30 في 2007) بوجود 34% من شركات التجزئة العالمية (25% في 2007). ومن ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المصنفة حصلت مصر والمغرب سوية على المرتبة 53 بنسبة 14%، والجزائر على المرتبة 67 بوجود 2% من شركات التجزئة العالمية.
أما على المستوى العالمي، استمرت المملكة المتحدة في قيادة العالم كأكثر سوق تجزئة عولمة وتحافظ أوروبا على قدرتها على جذب أشهر شركات التجزئة في العالم. فقد تفوقت المملكة المتحدة على كل الاقتصاديات الأوروبية الرئيسية الأخرى مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا لتحصل على المرتبة الأول ضمن قائمة أكثر 20 سوق تجزئة عولمة، ويوجد في المملكة المتحدة 58% من كل شركات التجزئة الدولية التي تم استبيانها. وتزيد هذه النتيجة من ريادة المملكة المتحدة في هذا المجال من العام 2007 حيث زادت من ريادتها فوق إسبانيا (48%) من العام الماضي بثمانية إلى 10 نقاط.
وبالرغم من أن أوروبا لا تزال تهيمن على أهم الأسواق باحتوائها على 11 من أصل أكثر 20 سوق تجزئة عولمة، فقد اكتسبت الاقتصاديات الناشئة مثل الصين وروسيا المزيد من الأهمية خلال العام الماضي. فقد كان أداء الصين، روسيا واليابان قوياً بشكل خاص في الترتيب العالمي لعام 2008 حيث حصلت هذه الدول على المرتبة 6، 7 و14 على التوالي.
وبالرغم من أنه أحد أكبر أسواق التجزئة وأكثرها قوة في العالم، فقد كان من المفاجئ أن تحظى الولايات المتحدة بالمرتبة العاشرة فقط على المستوى العالمي بوجود 39% من شركات التجزئة العالمية. ويعزى ذلك نوعاً ما لحجم، نضج، وقوة السوق المحلية هناك. وتعمل شركات التجزئة الأمريكية على اختراق سوقها المحلية الواسعة بشكل شامل قبل التفكير في التوسع الدولي. وعند المقارنة، تحتاج شركة التجزئة أن تؤسس وجوداً لها في أكثر من 20 دولة أوروبية لتحقيق نفس التغطية السوقية (من ناحية السكان والقوة الشرائية) التي يمكن لشركة التجزئة الأمريكية أن تحققها في سوق الولايات المتحدة وحدها، لذا فمن المنطقي أن تتخذ الشركات الأمريكية هذا الاتجاه. وحققت كندا أعلى ارتفاع في الترتيب العالمي لأي دولة في الأمريكيتين في 2008 حيث انتقلت إلى المرتبة 13 من المرتبة 18 بوجود 37% من شركات التجزئة العالمية وبزيادة 6% من 2007.
وقال بيتر جولد رئيس قسم التجزئة عبر الحدود في سي بي ريتشارد إليس لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط، وأوروبا:
" بالرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي، استمرت العديد من شركات التجزئة وخاصة الشركات الخاصة التي تمتلك السيولة في خططها التوسعية طوال الأشهر الاثني عشر الماضية. وتبين دراستنا لـ 280 شركة تجزئة أن هذه الشركات وسعت من وجودها الدولي بمعدل 12% في العام الماضي مما يمثل دولتين إضافيتين أكثر من العام السابق. وكان الدافع وراء هذا النمو هي شركات الملابس، الأحذية والزينة من أوروبا. ومن المثير للاهتمام أن شركات التجزئة استمرت في توجه العولمة – فمثلاً 40% من المتاجر الجديدة في 2008 تم افتتاحها خارج البلد الأم لشركة التجزئة.
" لقد كانت الأسواق الناشئة المستفيد الرئيسي من أنشطة توسع سوق التجزئة الأخيرة فقد هيمنت دول الشرق الأوسط، آسيا، وأوروبا الشرقية على قائمة افتتاح المتاجر الجديدة. ويبدو أن الدافعين الشائعين لهذا التوجه هما الزيادة في القوة الشرائية للمستهلك وافتتاح مراكز تسوق رئيسية جديدة. ففي صربيا، على سبيل المثال، استقطب افتتاح مركز التسوق الجديد نيو دلتا عدداً كبيراً من شركات التجزئة الدولية الجديدة. وفي رومانيا، صادف دخول الدولة للاتحاد الأوروبي مع افتتاح عدة مراكز تسوق جديدة مما سمح لشركات التجزئة الدولية افتتاح أول متاجر لها في الدولة.
ولا نعرف بعد فيما إذا كانت ستستمر وتيرة التوسع في الأسواق الناشئة خلال 2009 و2010. ولكن عولمة صناعة التجزئة هي بلا شك توجه مستمر على المدى البعيد ولن يتوقف."