مغروور قطر
23-04-2009, 02:13 PM
بنك الفجيرة يعقد اجتماع جمعيته العمومية
وام 23/04/2009
عقد بنك الفجيرة الوطني اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية السنوي صباح اليوم في فندق سيجي الديار بالفجيرة برئاسة الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس مجلس إدارة البنك .
وصادق المساهمون على تقرير رئيس مجلس إدارة عن نشاط البنك والبيانات المالية الموحدة له للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008.
وكشف التقرير عن أن البنك حقق نموا قويا في أنشطته الرئيسية وحافظ على استقراره المالي القوي في ظل تحديات الأزمة الراهنة وتداعيات ظروف السوق .
فقد حقق البنك نموا بلغت نسبته 4ر33 في المائة في إيرادات العمليات الأساسية نتيجة التركيز المستمر على دعمها .. فيما تم تعزيز الاستقرار المالي من خلال تقوية معيار كفاية رأس المال " بازل 1" بما نسبته8ر17 في المائة وبلغ مؤشر السلفيات إلى الودائع نسبة 4ر86 في المائة .
تجدر الإشارة الى أنه بالرغم من تحقيق البنك نمواً مستمراً وملحوظاً شمل جميع مجالات أعماله الأساسية في العام 2008، إلا أن تردي ظروف السوق العالمية كان له أثر كبير على قيمة محفظة البنك الاستثمارية حيث انخفضت القيمة العادلة لمحفظة البنك الاستثمارية بمبلغ وقدره 250 مليون درهم منها 227 مليون درهم تم تسجيلها ضمن حساب الأرباح والخسائر مقابل أرباح بلغت3ر70 مليون درهم للعام 2007 وما تبقى تم تسجيله ضمن حقوق المساهمين .
وفي سياق مواكبته لاستمرار الشكوك حول أوضاع الاقتصاد الكلي خلال العام المقبل اتخذ البنك التدابير المناسبة لتقليص تداعيات التعرض لتقلبات السوق و تم اتخاذ نهج حذر لمخصصات الخسائر المحتملة للقروض كما تم تقديم تاريخ تطبيق سياسة التخصيص للمخصصات المحددة إلى 90 يوما مع تخصيص مبلغ 45 مليون درهم كاحتياطي مخصصات عامة لمواجهة الانخفاض في ظل تدهور أوضاع الائتمان.
وبلغت خسائر البنك 3ر50 مليون درهم مقابل أرباح بلغت 323,8 مليون درهم للعام 2007 /.
وكنتيجة لخسائر استثمارات القيمة العادلة وللمخصص الاحترازي في خسائر القروض للعام المقبل فإنه لن يتم توزيع أرباح هذا العام على المساهمين .
وأعلن البنك مؤخرا عن أرباح الربع الأول لعام 2009 والتي بلغت 30 مليون درهم مقارنة بأرباح الربع الأول من عام 2008 والتي بلغت 55 مليون درهم.
وبلغت مخصصات خسائر القروض لهذا الربع 24 مليون درهم مقارنة بصافي استرداد مخصصات قروض بلغت قيمتها 6ر. مليون درهم في الربع الأول من عام 2008.. وكانت تكلفة السيولة في السوق ولأول مرة عالية .
وقد تأثر صافي دخل الفائدة والأرباح بذلك على الرغم من أن البنك قد أدار السيولة بحكمة وتبصر.
واعرب الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس مجلس إدارة بنك الفجيرة الوطني عن سعادته بنتائج أرباح الربع الأول من عام 2009 مؤكدا أن مجلس الإدارة كان على ثقة بأنه وعلى الرغم من الصعوبات التي تمت مواجهتها خلال عام 2008، فإن استمرار التركيز على العمليات الأساسية وإدارة المخاطر والاستقرار المالي سوف يضمن تهيئة البنك للنمو خلال عام 2009.
ووصف هذه النتائج بانها مشجعة في ظل أقسى التحديات الاقتصادية التي واجهت البنك.. وقال انه بالنظر إلى خسائر عام 2008، فإن العودة إلى تحقيق أرباح خلال الربع الأول من العام 2009 يعتبر إنجازا مشجعا في الاتجاه المنشود".
ونوه الشيخ صالح الشرقي الى حصول البنك على زيادة في التمويل المتاح من خلال الحصول على قرض جماعي جديد بقيمة تعادل 210 ملايين دولار أمريكي وذلك بزيادة مقدارها 80 مليون دولار أمريكي على التسهيل السابق.. فيما تم اصدار سندات مديونية بقيمة 400 مليون درهم.
وأكد أن تحويل قرض وزارة المالية إلى قرض الشق الثاني سيقوي سيولة البنك ووضعه المالي .. مشيرا الى أن هذه الاجراءات مجتمعة مع التركيز المستمر على الأعمال الأساسية وتطوير إدارة المخاطر عززت استمرار قوة البنك المالية ووضعه في موقع يسمح له بتحقيق نمو مستمر ومستقر خلال العام.
من حانبه أكد سعادة عيسى صالح القرق نائب رئيس مجلس إدارة البنك أن تحويل قرض وزارة المالية إلى قرض الشق الثاني سيدعم عمليات البنك الأساسية من خلال تطوير توافق محفظة الموجودات والمطلوبات ونسبة كفاية رأس المال.. مشيرا الى أن البنك سيواصل سياساته الحذرة في ظل ظروف السوق والتي لم يسبق لها مثيل. وأوضح أنه سيتم الاستفادة من الفرص المنتقاة لتحقيق نمو مستمر ومستقر وتعظيم الفائدة المرجوة لمساهمينا.
وام 23/04/2009
عقد بنك الفجيرة الوطني اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية السنوي صباح اليوم في فندق سيجي الديار بالفجيرة برئاسة الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس مجلس إدارة البنك .
وصادق المساهمون على تقرير رئيس مجلس إدارة عن نشاط البنك والبيانات المالية الموحدة له للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008.
وكشف التقرير عن أن البنك حقق نموا قويا في أنشطته الرئيسية وحافظ على استقراره المالي القوي في ظل تحديات الأزمة الراهنة وتداعيات ظروف السوق .
فقد حقق البنك نموا بلغت نسبته 4ر33 في المائة في إيرادات العمليات الأساسية نتيجة التركيز المستمر على دعمها .. فيما تم تعزيز الاستقرار المالي من خلال تقوية معيار كفاية رأس المال " بازل 1" بما نسبته8ر17 في المائة وبلغ مؤشر السلفيات إلى الودائع نسبة 4ر86 في المائة .
تجدر الإشارة الى أنه بالرغم من تحقيق البنك نمواً مستمراً وملحوظاً شمل جميع مجالات أعماله الأساسية في العام 2008، إلا أن تردي ظروف السوق العالمية كان له أثر كبير على قيمة محفظة البنك الاستثمارية حيث انخفضت القيمة العادلة لمحفظة البنك الاستثمارية بمبلغ وقدره 250 مليون درهم منها 227 مليون درهم تم تسجيلها ضمن حساب الأرباح والخسائر مقابل أرباح بلغت3ر70 مليون درهم للعام 2007 وما تبقى تم تسجيله ضمن حقوق المساهمين .
وفي سياق مواكبته لاستمرار الشكوك حول أوضاع الاقتصاد الكلي خلال العام المقبل اتخذ البنك التدابير المناسبة لتقليص تداعيات التعرض لتقلبات السوق و تم اتخاذ نهج حذر لمخصصات الخسائر المحتملة للقروض كما تم تقديم تاريخ تطبيق سياسة التخصيص للمخصصات المحددة إلى 90 يوما مع تخصيص مبلغ 45 مليون درهم كاحتياطي مخصصات عامة لمواجهة الانخفاض في ظل تدهور أوضاع الائتمان.
وبلغت خسائر البنك 3ر50 مليون درهم مقابل أرباح بلغت 323,8 مليون درهم للعام 2007 /.
وكنتيجة لخسائر استثمارات القيمة العادلة وللمخصص الاحترازي في خسائر القروض للعام المقبل فإنه لن يتم توزيع أرباح هذا العام على المساهمين .
وأعلن البنك مؤخرا عن أرباح الربع الأول لعام 2009 والتي بلغت 30 مليون درهم مقارنة بأرباح الربع الأول من عام 2008 والتي بلغت 55 مليون درهم.
وبلغت مخصصات خسائر القروض لهذا الربع 24 مليون درهم مقارنة بصافي استرداد مخصصات قروض بلغت قيمتها 6ر. مليون درهم في الربع الأول من عام 2008.. وكانت تكلفة السيولة في السوق ولأول مرة عالية .
وقد تأثر صافي دخل الفائدة والأرباح بذلك على الرغم من أن البنك قد أدار السيولة بحكمة وتبصر.
واعرب الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس مجلس إدارة بنك الفجيرة الوطني عن سعادته بنتائج أرباح الربع الأول من عام 2009 مؤكدا أن مجلس الإدارة كان على ثقة بأنه وعلى الرغم من الصعوبات التي تمت مواجهتها خلال عام 2008، فإن استمرار التركيز على العمليات الأساسية وإدارة المخاطر والاستقرار المالي سوف يضمن تهيئة البنك للنمو خلال عام 2009.
ووصف هذه النتائج بانها مشجعة في ظل أقسى التحديات الاقتصادية التي واجهت البنك.. وقال انه بالنظر إلى خسائر عام 2008، فإن العودة إلى تحقيق أرباح خلال الربع الأول من العام 2009 يعتبر إنجازا مشجعا في الاتجاه المنشود".
ونوه الشيخ صالح الشرقي الى حصول البنك على زيادة في التمويل المتاح من خلال الحصول على قرض جماعي جديد بقيمة تعادل 210 ملايين دولار أمريكي وذلك بزيادة مقدارها 80 مليون دولار أمريكي على التسهيل السابق.. فيما تم اصدار سندات مديونية بقيمة 400 مليون درهم.
وأكد أن تحويل قرض وزارة المالية إلى قرض الشق الثاني سيقوي سيولة البنك ووضعه المالي .. مشيرا الى أن هذه الاجراءات مجتمعة مع التركيز المستمر على الأعمال الأساسية وتطوير إدارة المخاطر عززت استمرار قوة البنك المالية ووضعه في موقع يسمح له بتحقيق نمو مستمر ومستقر خلال العام.
من حانبه أكد سعادة عيسى صالح القرق نائب رئيس مجلس إدارة البنك أن تحويل قرض وزارة المالية إلى قرض الشق الثاني سيدعم عمليات البنك الأساسية من خلال تطوير توافق محفظة الموجودات والمطلوبات ونسبة كفاية رأس المال.. مشيرا الى أن البنك سيواصل سياساته الحذرة في ظل ظروف السوق والتي لم يسبق لها مثيل. وأوضح أنه سيتم الاستفادة من الفرص المنتقاة لتحقيق نمو مستمر ومستقر وتعظيم الفائدة المرجوة لمساهمينا.