abusultan707
24-04-2009, 08:16 AM
المسؤولون فى البنك يواجهون ظروفا صعبة.. صحيفة تليجراف: تخفيض قطر حصتها في باركليز يزعزع استقرار القطاع المصرفي البريطاني 2009-04-24
القاهرة – عبدالمنعم حلاوة :
أعلنت شركة قطر القابضة أكبر مساهم في بنك باركليز أنها باعت 35 مليون سهم من حصتها في البنك البريطاني لتنخفض إلى 5.8% بدلا من 6.4% لتصبح الآن في البنك 487.8 مليون سهم، وشددت على أنها لا تزال داعما قويا للأجل الطويل في البنك، وجاء بيعها لهذه الأسهم في إطار استراتيجياتها لإدارة محفظتها الاستثمارية وفقا لتقلبات السوق.
ومن جانبها أشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن إعلان قطر القابضة الذراع الرئيسي لهيئة قطر للاستثمار من شأنه أن يربك باركليز بشدة، خاصة بعد الثقة الكبيرة التي اكتسبها مؤخرا وبدأت أوضاعه تستقر بصورة كبيرة، بعد أن أصيب بخسائر كبيرة أدت لانخفاض أسهمه لأقل مستوى منذ 22 عاما ليصل السهم إلى 47 بنسا في يناير الماضي، وذلك بعد المخاوف الكبيرة التي أصابت المستثمرين وحالة التشاؤم التي سيطرت على التعاملات بسبب تقلبات الأسواق جراء الأزمة المالية العالمية، كما أنه سيربك القطاع المصرفي البريطاني بصفة عامة وقد يضر به بشدة.
وأكدت تليجراف أن القائمين على البنك يواجهون موقفا صعبا للغاية في المستقبل، وقد بدأت المواجهة بالفعل في اجتماعه العام السنوي مع المساهمين الذي عقد "الخميس" خاصة أن الإدارة كانت تنوي التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط للاستفادة منها في المستقبل وطلب المزيد من رؤوس الأموال لكن الأمور قد تبدو معقدة الآن.
وكانت قطر قد شاركت في خطة البنك لتوفير 7 مليارات إسترليني لرفع رأسماله في نوفمبر الماضي، وعليه فقد وافقت قطر على الحصول على سندات إلزامية قابلة للتحويل في البنك، وعند تحويل تلك السندات إلى أسهم عادية في يونيو القادم سترتفع حصة قطر في البنك إلى 7%.
وكان باركليز قد رفض اللجوء إلى خطط الانقاذ الحكومية وقرر الحصول على أموال بطريقته الخاصة مع بداية الأزمة المالية نهاية 2008، فاتجه إلى الشرق الأوسط وحصل على الدعم المالي اللازم من قطر وأبوظبي.
وكان باركليز قد أعلن أنه يعتزم جمع 7.3 مليار جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) من مستثمرين من قطر وأبو ظبي ودول أخرى ليتمكن من تجنب تلقي دعم من الحكومة البريطانية قيمته 400 مليار دولار.
وحصل ثاني أكبر بنك في بريطانيا على ملياري جنيه إسترليني من شركة قطر القابضة و300 مليون إسترليني من "تشالنجر" وحصلت بذلك "قطر القابضة" على حصة 12.7 في المائة و"تشالنجر" على حصة 2.8 في المائة.
وكان البنك قد خسر مليارات الجنيهات الإسترلينية بسبب شطب أصول وواجه تراجعا كبيرا في سوق الإسكان البريطاني وفي الاقتصاد لكن أداءه كان أفضل من عديد من منافسيه. ويعمل بنك باركليز بنشاط في الخليج ولديه عدة صفقات، وكان قد أعلن في أغسطس الماضي عن توقيع عقدا مع شركة الدار العقارية الإماراتية لتأسيس شراكة إستراتيجية بهدف توفير حلول تمويل الرهن العقاري للراغبين في التملك في مشروع "شاطئ الراحة" الذي تطوره الشركة
القاهرة – عبدالمنعم حلاوة :
أعلنت شركة قطر القابضة أكبر مساهم في بنك باركليز أنها باعت 35 مليون سهم من حصتها في البنك البريطاني لتنخفض إلى 5.8% بدلا من 6.4% لتصبح الآن في البنك 487.8 مليون سهم، وشددت على أنها لا تزال داعما قويا للأجل الطويل في البنك، وجاء بيعها لهذه الأسهم في إطار استراتيجياتها لإدارة محفظتها الاستثمارية وفقا لتقلبات السوق.
ومن جانبها أشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن إعلان قطر القابضة الذراع الرئيسي لهيئة قطر للاستثمار من شأنه أن يربك باركليز بشدة، خاصة بعد الثقة الكبيرة التي اكتسبها مؤخرا وبدأت أوضاعه تستقر بصورة كبيرة، بعد أن أصيب بخسائر كبيرة أدت لانخفاض أسهمه لأقل مستوى منذ 22 عاما ليصل السهم إلى 47 بنسا في يناير الماضي، وذلك بعد المخاوف الكبيرة التي أصابت المستثمرين وحالة التشاؤم التي سيطرت على التعاملات بسبب تقلبات الأسواق جراء الأزمة المالية العالمية، كما أنه سيربك القطاع المصرفي البريطاني بصفة عامة وقد يضر به بشدة.
وأكدت تليجراف أن القائمين على البنك يواجهون موقفا صعبا للغاية في المستقبل، وقد بدأت المواجهة بالفعل في اجتماعه العام السنوي مع المساهمين الذي عقد "الخميس" خاصة أن الإدارة كانت تنوي التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط للاستفادة منها في المستقبل وطلب المزيد من رؤوس الأموال لكن الأمور قد تبدو معقدة الآن.
وكانت قطر قد شاركت في خطة البنك لتوفير 7 مليارات إسترليني لرفع رأسماله في نوفمبر الماضي، وعليه فقد وافقت قطر على الحصول على سندات إلزامية قابلة للتحويل في البنك، وعند تحويل تلك السندات إلى أسهم عادية في يونيو القادم سترتفع حصة قطر في البنك إلى 7%.
وكان باركليز قد رفض اللجوء إلى خطط الانقاذ الحكومية وقرر الحصول على أموال بطريقته الخاصة مع بداية الأزمة المالية نهاية 2008، فاتجه إلى الشرق الأوسط وحصل على الدعم المالي اللازم من قطر وأبوظبي.
وكان باركليز قد أعلن أنه يعتزم جمع 7.3 مليار جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) من مستثمرين من قطر وأبو ظبي ودول أخرى ليتمكن من تجنب تلقي دعم من الحكومة البريطانية قيمته 400 مليار دولار.
وحصل ثاني أكبر بنك في بريطانيا على ملياري جنيه إسترليني من شركة قطر القابضة و300 مليون إسترليني من "تشالنجر" وحصلت بذلك "قطر القابضة" على حصة 12.7 في المائة و"تشالنجر" على حصة 2.8 في المائة.
وكان البنك قد خسر مليارات الجنيهات الإسترلينية بسبب شطب أصول وواجه تراجعا كبيرا في سوق الإسكان البريطاني وفي الاقتصاد لكن أداءه كان أفضل من عديد من منافسيه. ويعمل بنك باركليز بنشاط في الخليج ولديه عدة صفقات، وكان قد أعلن في أغسطس الماضي عن توقيع عقدا مع شركة الدار العقارية الإماراتية لتأسيس شراكة إستراتيجية بهدف توفير حلول تمويل الرهن العقاري للراغبين في التملك في مشروع "شاطئ الراحة" الذي تطوره الشركة