مغروور قطر
24-04-2009, 09:10 AM
مها الغنيم: واثقة من قدرة «جلوبل» على تجاوز الأزمة
الوطن الكويتية 24/04/2009
قالت الرئيس والعضو المنتدب في شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» مها الغنيم انها واثقة من تجاوز الشركة أزمتها، مشيرة الى ان الشركة تستهدف تخفيض استثماراتها الرئيسية الى 3 مليارات دولار مقابل 5 مليارات دولار في يونيو الماضي.
واوضحت الغنيم في حديث لمجلة «يوروموني» ان الشركة تباشر حاليا تطبيق خطة لإعادة الهيكلة مضيفة انه على الرغم من تخفيض العمالة بنسبة %10 وتقليص الرواتب بنسبة تصل الى %20 الا ان المناصب القيادية العليا متماسكة ولم يتم حدوث اي تسرب وظيفي بها.
واوضحت انه خلال الربع الماضي من العام حدث جفاف في السيولة النقدية مما جعل من المستحيل بيع الاصول بقيمة مناسبة في اعقاب التراجع القياسي للاصول بعد الازمة المالية.
واعترفت الغنيم بانه كان يتعين عليها ان تبدأ في بيع بعض الاصول وتخفيض نسبة استخدام الشركة للسيولة المقترضة بغرض زيادة العوائد في اوائل 2008. غير انها قالت انها مثل الآخرين في منطقة الخليج الذين كانت تسيطر عليهم فكرة ان منطقة الشرق الاوسط تعتبر بطريقة ما بمنأى عن الازمة العالمية وهي الفكرة التي تم كشف بطلانها بواسطة الانهيار المفاجئ في اسعار النفط وافلاس بنك ليمان براذرز بالاضافة الى عوامل اخرى.
تراجع الأصول
وذكرت يوروموني ان انخفاض اصول شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» في صورة استثمارات رئيسة يرجع بصفة رئيسة الى الانخفاض في مؤشرات الاسهم الاقليمية الى حوالي %60 بالاضافة الى الانخفاض الذي حدث في قطاع العقارات الاقليمي وفي قيمة شركات اسهم الملكية الخاصة.
وذكرت الغنيم ان معظم التسهيلات التمويلية التي حصلت عليها «جلوبل» قصيرة المدى ومعظمها من المصادر العالمية بصفة جزئية كنتيجة للموقف الذي نتج عن عدم توافر تطوير اسواق الديون في الكويت.
وقالت انه من اجل تفادي وقوع ازمة مماثلة مقبلة فإن هناك حاجة لعمل المزيد بالنسبة للاطار القانوني لاسواق المال في الكويت والذي وصفته بأنه من طراز قديم بال.
واوضحت انه لم يحدث تغيير كثير منذ السبعينيات ولفتت الانتباه الى الحاجة الى انشاء هيئة مستقلة لسوق المال والى قوانين تسمح باصدار عدد كبير من الاسهم الاضافية بدون زيادة في رأس المال والى شركات يكون بمقدورها بيع سندات اكثر.
وذكرت يوروموني ان الاعتماد على الارباح الاستثمارية والسيولة النقدية قصيرة المدى ادى الى تعثر بعض الشركات الاستثمارية في الكويت.
الوطن الكويتية 24/04/2009
قالت الرئيس والعضو المنتدب في شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» مها الغنيم انها واثقة من تجاوز الشركة أزمتها، مشيرة الى ان الشركة تستهدف تخفيض استثماراتها الرئيسية الى 3 مليارات دولار مقابل 5 مليارات دولار في يونيو الماضي.
واوضحت الغنيم في حديث لمجلة «يوروموني» ان الشركة تباشر حاليا تطبيق خطة لإعادة الهيكلة مضيفة انه على الرغم من تخفيض العمالة بنسبة %10 وتقليص الرواتب بنسبة تصل الى %20 الا ان المناصب القيادية العليا متماسكة ولم يتم حدوث اي تسرب وظيفي بها.
واوضحت انه خلال الربع الماضي من العام حدث جفاف في السيولة النقدية مما جعل من المستحيل بيع الاصول بقيمة مناسبة في اعقاب التراجع القياسي للاصول بعد الازمة المالية.
واعترفت الغنيم بانه كان يتعين عليها ان تبدأ في بيع بعض الاصول وتخفيض نسبة استخدام الشركة للسيولة المقترضة بغرض زيادة العوائد في اوائل 2008. غير انها قالت انها مثل الآخرين في منطقة الخليج الذين كانت تسيطر عليهم فكرة ان منطقة الشرق الاوسط تعتبر بطريقة ما بمنأى عن الازمة العالمية وهي الفكرة التي تم كشف بطلانها بواسطة الانهيار المفاجئ في اسعار النفط وافلاس بنك ليمان براذرز بالاضافة الى عوامل اخرى.
تراجع الأصول
وذكرت يوروموني ان انخفاض اصول شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» في صورة استثمارات رئيسة يرجع بصفة رئيسة الى الانخفاض في مؤشرات الاسهم الاقليمية الى حوالي %60 بالاضافة الى الانخفاض الذي حدث في قطاع العقارات الاقليمي وفي قيمة شركات اسهم الملكية الخاصة.
وذكرت الغنيم ان معظم التسهيلات التمويلية التي حصلت عليها «جلوبل» قصيرة المدى ومعظمها من المصادر العالمية بصفة جزئية كنتيجة للموقف الذي نتج عن عدم توافر تطوير اسواق الديون في الكويت.
وقالت انه من اجل تفادي وقوع ازمة مماثلة مقبلة فإن هناك حاجة لعمل المزيد بالنسبة للاطار القانوني لاسواق المال في الكويت والذي وصفته بأنه من طراز قديم بال.
واوضحت انه لم يحدث تغيير كثير منذ السبعينيات ولفتت الانتباه الى الحاجة الى انشاء هيئة مستقلة لسوق المال والى قوانين تسمح باصدار عدد كبير من الاسهم الاضافية بدون زيادة في رأس المال والى شركات يكون بمقدورها بيع سندات اكثر.
وذكرت يوروموني ان الاعتماد على الارباح الاستثمارية والسيولة النقدية قصيرة المدى ادى الى تعثر بعض الشركات الاستثمارية في الكويت.