المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا ترى بارقة أمل وكوريا الجنوبية تتجنب الكساد



مغروور قطر
24-04-2009, 12:10 PM
امريكا ترى بارقة أمل وكوريا الجنوبية تتجنب الكساد
Fri Apr 24, 2009 7:31am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]

1 / 1تكبير للحجم الكاملسنغافورة (رويترز) - قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر يوم الجمعة إن تراجع الاقتصاد العالمي أظهر في الفترة الاخيرة دلائل على الانحسار وبدا ان كوريا الجنوبية تؤيد الفكرة نفسها بتجنبها الكساد في الربع الاول من العام.

لكن هناك ما يكفي من الدلائل على ان طريق الخروج من أسوأ كساد عالمي في أكثر من 60 عاما سيكون طويلا وصعبا بعد بيان العمالة الأمريكي المحبط وبيانات اقتصادية أخرى وتباين نتائج اعمال الشركات واستمرار المخاوف المتعلقة بالبنوك.

وعكست سامسونج الكترونيك أكبر شركة في العالم لانتاج رقائق الذاكرة و شاشات ال.سي.دي هذا الاتجاه بتجاوزها توقعات المحللين لارباحها ربع السنوية لكنها قالت انه من السابق لاوانه التعويل على انتعاش طلب المستهلكين والاقتصاد بشكل عام.

ومن المتوقع ان تظهر بريطانيا تباطؤا طفيفا في الانكماش الاقتصادي عندما تعلن بياناتها عن الربع الاول من العام في وقت لاحق يوم الجمعة مع استمرار انكماش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 1.5 بالمئة.

ومن المتوقع ان يظهر تقرير معهد ايفو الالماني ارتفاعا طفيفا من انخفاض قياسي في مارس لكن يرجع فقط الى تحسن التوقعات مع توقع ان تخفض الشركات تقييمها لوضع الراهن.

وقال جايتنر في مقال في صحيفة فاينانشال تايمز قبيل اجتماع مسؤولي مجموعة السبع ومجموعة العشرين في واشنطن في وقت لاحق يوم الجمعة ان هناك دلائل على تباطؤ التراجع العالمي لكن توقعات عام 2009 مازال تشكل تحديا.

وكتب يقول "في الاسابيع القليلة الماضية ظهرت بعض الدلائل المشجعة على ان تراجع الاقتصاد العالمي بدأ ينحسر... الاوضاع في بعض أسواق المال تحسنت والتراجع في التجارة العالمية بدأ ينحسر."

وكرر جايتنر دعوة واشنطن لاتخاذ المزيد من الاجراءات من جانب الاقتصادات الرائدة لضمان تحقيق انتعاش دائم. ويقدر صندوق النقد الدولي ان الاقتصاد العالمي سينكمش بنسبة 1.3 بالمئة هذا العام وهو أسوأ كساد منذ الحرب العالمية الثانية.

ووجه محافظ بنك اليابان المركزي ماساكي شيراكاوا عشية اجتماع واشنطن الذي سيضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية تحذيرا قائلا لا يتعين ان يخدع المسؤولون بانتعاش قد يكون مؤقتا وان استعادة استقرار الاسواق والاقتصادات سيحتاج لوقت.

وسعى صناع القرار لتحقيق توازن في تصريحاتهم في الفترة الاخيرة بين تعزيز الثقة من ناحية والحد من المبالغة في التفاؤل من ناحية اخرى.