عضو المنتدى
24-04-2009, 01:11 PM
مسؤول اماراتى: دبي اجتازت" الأزمة " وأصبحت على طريق الانتعاش
دبي- عبدالرحمن السويفي:
أكد د.عمر بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي، نائب رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، أن برنامج الحوافز الحكومي ساعد اقتصاد إمارة دبي على النمو بنسبة تقدر بنحو 1% في الربع الأول من العام الجاري.
وقال المحافظ خلال منتدى مجلس الأعمال البريطاني الذي عقد في دبي ان التأثير النفسي للأزمة المالية العالمية "أكبر بكثير من تأثيره الفعلي" ذلك أن "الأزمة هي أزمة ثقة أكثر من أي شيء آخر على المستويين المحلي والعالمي ومن هنا، جاء إصدار سندات حكومة دبي بالدرجة الأولى ليغذي الثقة بالاقتصاد
وأكد بن سليمان أن دبي اجتازت مرحلة الأزمة وبدأت بوادر الانتعاش تظهر للعيان وتشير تقديراتنا الأولية إلى أن اقتصاد دبي سجل نمواً بنسبة 1% خلال الربع الأول من العام الحالي، مدفوعاً برزمة الحوافز الحكومية وزيادة الانفاق"مضيفا أن ميزانية حكومة دبي لعام 2009 سجلت زيادة في مخصصات انفاق القطاع العام بنسبة 42% إلى 37.7 مليار درهم.
وقال المحافظ "مثلما أصبحت قصة نجاح دبي حالة للدراسة قائمة بحد ذاتها، فإن قصة تعافي دبي ستصبح حالة أخرى وأما النتيجة الأهم التي أسفرت عنها الأزمة، فهي الزيادة في الكفاءة داخل الحكومة والشركات التابعة لها".
وأوضح أن الثقة بدأت تعود إلى القطاع العقاري في دبي، مضيفاً: "لقد أعرب الكثير من المستثمرين والصناديق الدولية من المنطقة عن رغبتهم في الاستثمار الآن في القطاع العقاري بإمارة دبي".
وأكد أن مركز دبي المالي العالمي لم يتأثر كثيراً بالأزمة، حيث ان عدد طلبات التراخيص التي تسلمها المركز خلال شهر يناير 2009 أعلى من عددها في الشهر نفسه من العام الماضي". وأوضح أن نسخة مارس 2009 من مؤشر المراكز المالية العالمية، الذي يرعاه حي لندن المالي، أفادت أن دبي مستمرة في احتلال صدارة قائمة المراكز المرشحة لاكتساب المزيد من الأهمية على مدى السنوات القليلة المقبلة مضيفا أن "مركز دبي المالي يعكف على مراجعة استراتيجيته للمحافظة على الموقع الريادي ".
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=143644&date=2009-04-24
دبي- عبدالرحمن السويفي:
أكد د.عمر بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي، نائب رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، أن برنامج الحوافز الحكومي ساعد اقتصاد إمارة دبي على النمو بنسبة تقدر بنحو 1% في الربع الأول من العام الجاري.
وقال المحافظ خلال منتدى مجلس الأعمال البريطاني الذي عقد في دبي ان التأثير النفسي للأزمة المالية العالمية "أكبر بكثير من تأثيره الفعلي" ذلك أن "الأزمة هي أزمة ثقة أكثر من أي شيء آخر على المستويين المحلي والعالمي ومن هنا، جاء إصدار سندات حكومة دبي بالدرجة الأولى ليغذي الثقة بالاقتصاد
وأكد بن سليمان أن دبي اجتازت مرحلة الأزمة وبدأت بوادر الانتعاش تظهر للعيان وتشير تقديراتنا الأولية إلى أن اقتصاد دبي سجل نمواً بنسبة 1% خلال الربع الأول من العام الحالي، مدفوعاً برزمة الحوافز الحكومية وزيادة الانفاق"مضيفا أن ميزانية حكومة دبي لعام 2009 سجلت زيادة في مخصصات انفاق القطاع العام بنسبة 42% إلى 37.7 مليار درهم.
وقال المحافظ "مثلما أصبحت قصة نجاح دبي حالة للدراسة قائمة بحد ذاتها، فإن قصة تعافي دبي ستصبح حالة أخرى وأما النتيجة الأهم التي أسفرت عنها الأزمة، فهي الزيادة في الكفاءة داخل الحكومة والشركات التابعة لها".
وأوضح أن الثقة بدأت تعود إلى القطاع العقاري في دبي، مضيفاً: "لقد أعرب الكثير من المستثمرين والصناديق الدولية من المنطقة عن رغبتهم في الاستثمار الآن في القطاع العقاري بإمارة دبي".
وأكد أن مركز دبي المالي العالمي لم يتأثر كثيراً بالأزمة، حيث ان عدد طلبات التراخيص التي تسلمها المركز خلال شهر يناير 2009 أعلى من عددها في الشهر نفسه من العام الماضي". وأوضح أن نسخة مارس 2009 من مؤشر المراكز المالية العالمية، الذي يرعاه حي لندن المالي، أفادت أن دبي مستمرة في احتلال صدارة قائمة المراكز المرشحة لاكتساب المزيد من الأهمية على مدى السنوات القليلة المقبلة مضيفا أن "مركز دبي المالي يعكف على مراجعة استراتيجيته للمحافظة على الموقع الريادي ".
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=143644&date=2009-04-24