مغروور قطر
25-04-2009, 12:46 PM
أراضي "فيلل" خارج الدوحة الأكثر هبوطا
مسح لـ "الأسواق.نت": عقارات قطرية انخفضت 70 % في 8 أشهر
35% تراجع الفيلل
ركود غير مسبوق
خارج الدوحة
عرض وطلب
الدوحة - أحمد الأمين
كشف مسح أجراه موقع "لأسواق.نت" عن تراجع أسعار العقارات في قطر بمعدلات تتراوح بين 40 و70 % عما كانت عليه قبل انفجار الأزمة المالية في سبتمبر/أيلول من العام 2008، مع سيطرة حالة الركود في السوق والترقب بين المستأجرين والمؤجرين.
وأكد المسح الذي تم بناء على بيانات الأسعار لدى عدد من الوسطاء العقاريين أن أسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في مدينة الدوحة قد انخفضت في معظم المناطق بأكثر من 50 %، في حين تراجعت أسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل خارج مدينة الدوحة بمعدلات تتراوح بين 65 إلى 70 %.
35% تراجع الفيلل
وكشف المسح عن انخفاض أسعار الفيلل بنسبة 35 % تقريبا؛ حيث إن الفيلا مساحة 450 متر مربع (ومساحة البناء 400 متر) داخل مدينة الدوحة، وصل سعرها قبل الأزمة المالية إلى 3 ملايين ريال، في حين يمكن شراؤها حاليا بنحو مليوني ريال فقط، بينما كانت أسعار العمارات السكنية التي تحتوى على 42 شقة تتراوح ما بين 48 ـ 50 مليون ريال، والآن تراجعت أسعارها إلى 35 و36 مليون ريال (الدولار يعادل 0.38 ريال).
وأكد وسطاء لـ "الأسواق.نت" أن السوق العقارية في قطر تشهد حالة غير مسبوقة من الركود الشديد، بعد مرور نحو ثمانية أشهر على انفجار الأزمة المالية بسبب إحجام المتعاملين عن البيع والشراء.
وينقسم السوق العقاري القطري إلى عدة أقسام، فهناك العقارات التي تقع في مدينة الدوحة وأسعارها تختلف تماما عن العقارات التي تقع خارج مدينة الدوحة. وهناك تقسيم آخر، وهو نوعية العقار، سواء كان أرضا مخصصة لبناء الفيلل أو الأخرى المخصصة لبناء العمارات السكنية، أما النوع الثالث فيتعلق بالأراضي المخصصة لبناء العقارات الإدارية والتجارية.
ركود غير مسبوق
وأكد الوسيط العقاري -محمد الليثي- أن السوق العقارية القطرية تشهد حالة غير مسبوقة من الركود، وقال لـ "الأسواق.نت": لا أحد يبيع ولا أحد يشتري، فجميع المتعاملين -سواء كانوا بائعين أو مشترين- في حالة انتظار وترقب، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع الأسعار بنسب تتراوح ما بين 40 و70 % عما كانت عليه قبل الأزمة المالية.
وقدم الليثي رصدا لحالة التراجع الكبير الذي شهده سوق العقارات القطري بعد مرور ثمانية أشهر من الأزمة المالية، فقال: إن أسعار الأراضي داخل مدينة الدوحة تراجعت بنسب تزيد عن 50 %، مشيرا إلى أن سعر القدم كان قبل الأزمة المالية يتراوح مابين 1200 و1500 ريال في مناطق المنتزه والنجمة والدوحة الجديدة وفريج عبد العزيز ومنطقة بني محمود, في حين يباع الآن بسعر يتراوح مابين 800 ـ 1000 ريال.
وفيما كان سعر القدم في منطقة المطار يباع كأراضي عمارات قبل الأزمة بسعر يتراوح مابين 700 إلى 800 ريال، تراجع الآن إلى نحو 400 أو 500 ريال، وفي حين كانت الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في نفس المنطقة تباع قبل الأزمة بسعر يتراوح ما بين 400 و450 ريال، فإن السعر لا يزيد الآن عن 250 ريالا. وفي حين كان سعر القدم يباع في منطقتي أم غويلينا والغانم العتيق بأسعار تتراوح ما بين 1000 و1200 ريال قبل الأزمة، فقد تراجع حاليا إلى 650 و700 ريال فقط.
وقال: إن سعر القدم في منطقة بن عمران كان يباع بسعر يتراوح ما بين 650 و700ريال قبل الأزمة، لكنه تراجع الآن إلى سعر يتراوح ما بين 450 و500 ريال فقط.
وفي منطقة غزة كان القدم يباع قبل الأزمة بسعر يتراوح ما بين 650 و750ريالا ويتراوح سعره حاليا ما بين 450 و500 ريال، وفي مدينة خليفة وفريج كليب كان القدم يباع في أراضي العمارات بسعر يتراوح ما بين 500 و600 ريال، وقد تراجع الآن إلى ما بين 400 إلى 450 ريالا. وفي حين كان يباع القدم في الأراضي السكنية في منطقتي مدينة خليفة وفريج كليب بنحو 450 ريالا تراجع حاليا إلى نحو 250 ريالا فقط.
خارج الدوحة
وقال الليثي: إن سعر القدم في مناطق المعمورة والهلال والعسيري والسلطة، كان يباع قبل الأزمة بسعر 450 ريالا، في حين يتراوح السعر حاليا ما بين 200 و250ريالا. وفي منطقة أبوهامور كان يتراوح سعر القدم قبل الأزمة ما بين 380 و400 ريال في حين يباع حاليا بسعر لا يتجاوز 180 ريالا فقط.
وفي منطقة عين خالد كان يباع "الفوت" بسعر يتراوح ما بين 350 إلى 380 ريالا في حين يتراوح حاليا ما بين 160 و200 ريال وفي منطقتي معيز والريان كان يباع "الفوت" قبل ثمانية أشهر بسعر يتراوح ما بين 250 و300 ريال، في حين يتراوح سعره الآن ما بين 150 و200 ريال، ويبلغ سعر "الفوت" في منطقة العزيزية نحو 200 ريال حاليا، بينما كان يباع قبل الأزمة المالية بأسعار تتراوح ما بين 350 و380 ريالا.
وشهدت أسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل خارج مدينة الدوحة لتراجعات أشد بعدما انخفضت بمعدلات تتراوح بين 65 إلى 70 %، ففي منطقة الوكرة، يتراوح سعر القدم حاليا ما بين 100 و150 ريالا في حين كان يباع قبل الأزمة بأسعار تتراوح ما بين 250 و350 ريالا، وفي منطقتي الخريطيات وإزغوي يتراوح سعر القدم حاليا بين 150 و200 ريال، بينما كان يباع قبل ثمانية أشهر بأسعار تتراوح ما بين 350 و400 ريال.
وفي منطقة الخيسة يتراوح سعر القدم الآن ما بين 100 و125 ريالا في حين كان سعره يتراوح ما بين 300 و350 ريالا، وبعد أن كان سعر القدم في مناطق النعيم والمسلم والمنانعة يتراوح ما بين 350 و400 ريال تراجع حاليا إلى نحو 150 ريالا فقط، وفي منطقة الغرافة كان يتراوح سعر "الفوت" قبل ثمانية أشهر ما بين 350 و400 ريال، في حين لا يزيد سعره حاليا عن 200 ريال. وفي منطقتي الدحيل والدوحة الحديثة يتراوح سعر "الفوت" حاليا ما بين 200 و250 ريالا في حين أن سعره وصل قبل الأزمة إلى نحو 450 ريالا.
وفي مناطق أم صلال محمد وأم صلال على وأم عبيرية تراجع سعر "الفوت" حاليا إلى ما بين 70 و80 ريالا، في حين أنه كان يباع بأسعار تتراوح ما بين 200 و250 ريالا. ويقول محمد الليثي: إن منطقة أم عبيرية كانت أكثر المناطق التي شهدت أراضيها مضاربات هائلة قبل انفجار الأزمة، مشيرا إلى أن قطعة الأرض الواحدة كانت تباع أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.
عرض وطلب
وأضاف أن سعر القدم في منطقة الوسيل يتراوح حاليا ما بين 90 و100 ريال، في حين كان يباع قبل الأزمة بأسعار تتراوح ما بين 250 و300 ريال، وفي منطقتي الخور وسميسمة كان سعر "الفوت" يتراوح قبل الأزمة المالية ما بين 180 و200 ريال في حين تتراوح أسعاره حاليا ما بين 90 و100 ريال.
وقال مسؤول التسويق العقاري: إن أسعار القدم قبل الأزمة في مناطق مدينة الشمال والرويس وأبو ظلوف كانت تتراوح ما بين 130 و150 ريال للقدم في حين أن أسعاره تتراوح حاليا ما بين 50 إلى 60 ريال فقط. ويقول أيضا: إن سعر القدم كان يتراوح قبل ثمانية أشهر في منطقة الذخيرة ما بين 120 و150 ريالا، في حين تتراوح أسعاره حاليا ما بين 50 و60 ريال فقط.
وقال المستثمر والمطور العقاري خليفة المسلماني: إن أسعار العقارات في قطر شهدت انخفاضات كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية؛ لأن المعروض من العقارات كبير جدًّا مقابل تراجع شديد على الطلب.
وقال لـ "الأسواق.نت": إن من يريد الشراء ليس لديه جدية حقيقية في إتمام عملية التملك، وإن تشدد البنوك في منح القروض يعد سببا رئيسيّا للركود الذي يعاني منه السوق العقاري.
وبالنسبة لأسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في مدينة الدوحة قال إنها انخفضت في معظم المناطق بأكثر من 50 %، مشيرا إلى أن سعر القدم -على سبيل المثال- في منطقة المعمورة ومسيمير، كان يباع قبل الأزمة بسعر يتراوح ما بين 350 إلى 380 ريالا، والآن يتراوح سعره ما بين 180 و200 ريال، وفي الدوحة الحديثة كان سعر القدم يتراوح ما بين 420 و480 ريالا، في حين أنه يتراوح حاليا بين 200 و220 ريال فقط، موضحا إنه يمكن قياس هذه النسبة تقريبا على جميع أو غالبية الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في مدينة الدوحة.
وبالنسبة لأسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل خارج مدينة الدوحة، قال المسلماني: إن نسبة الانخفاض فيها تراجعت ما بين 65 إلى 70 %، فمثلا كان سعر القدم في مدينة الخور يتراوح قبل الأزمة المالية ما بين 200 و220 ريالا في حين يتراوح سعره حاليا ما بين 70 و90 ريالا.
وأضاف أن سعر القدم في منطقة أم عبيرية تراجع من 270 ريال قبل الأزمة إلى 50 و55 ريالا حاليا، كما أن سعر القدم في منطقة المشاف كان قد وصل إلى 270 ريالا والآن لا يزيد سعره عن 55 ريالا.
أما بالنسبة لأسعار الفيلل، فقد أكد المسلماني أنها تراجعت بنسبة 35 % تقريبا، مشيرا إلى أن الفيلا التي كانت مساحتها 450 متر ومبنية على مساحة 400 متر داخل مدينة الدوحة وصل سعرها إلى 3 ملايين ريال، في حين يمكن شراؤها حاليا بنحو مليوني ريال فقط.
وقال: أن العمارات السكنية التي تحتوى على 42 شقة كانت أسعارها تتراوح ما بين 48 ـ 50 مليون ريال، والآن تراجعت أسعارها إلى 35 و36 مليون ريال حاليا.
مسح لـ "الأسواق.نت": عقارات قطرية انخفضت 70 % في 8 أشهر
35% تراجع الفيلل
ركود غير مسبوق
خارج الدوحة
عرض وطلب
الدوحة - أحمد الأمين
كشف مسح أجراه موقع "لأسواق.نت" عن تراجع أسعار العقارات في قطر بمعدلات تتراوح بين 40 و70 % عما كانت عليه قبل انفجار الأزمة المالية في سبتمبر/أيلول من العام 2008، مع سيطرة حالة الركود في السوق والترقب بين المستأجرين والمؤجرين.
وأكد المسح الذي تم بناء على بيانات الأسعار لدى عدد من الوسطاء العقاريين أن أسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في مدينة الدوحة قد انخفضت في معظم المناطق بأكثر من 50 %، في حين تراجعت أسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل خارج مدينة الدوحة بمعدلات تتراوح بين 65 إلى 70 %.
35% تراجع الفيلل
وكشف المسح عن انخفاض أسعار الفيلل بنسبة 35 % تقريبا؛ حيث إن الفيلا مساحة 450 متر مربع (ومساحة البناء 400 متر) داخل مدينة الدوحة، وصل سعرها قبل الأزمة المالية إلى 3 ملايين ريال، في حين يمكن شراؤها حاليا بنحو مليوني ريال فقط، بينما كانت أسعار العمارات السكنية التي تحتوى على 42 شقة تتراوح ما بين 48 ـ 50 مليون ريال، والآن تراجعت أسعارها إلى 35 و36 مليون ريال (الدولار يعادل 0.38 ريال).
وأكد وسطاء لـ "الأسواق.نت" أن السوق العقارية في قطر تشهد حالة غير مسبوقة من الركود الشديد، بعد مرور نحو ثمانية أشهر على انفجار الأزمة المالية بسبب إحجام المتعاملين عن البيع والشراء.
وينقسم السوق العقاري القطري إلى عدة أقسام، فهناك العقارات التي تقع في مدينة الدوحة وأسعارها تختلف تماما عن العقارات التي تقع خارج مدينة الدوحة. وهناك تقسيم آخر، وهو نوعية العقار، سواء كان أرضا مخصصة لبناء الفيلل أو الأخرى المخصصة لبناء العمارات السكنية، أما النوع الثالث فيتعلق بالأراضي المخصصة لبناء العقارات الإدارية والتجارية.
ركود غير مسبوق
وأكد الوسيط العقاري -محمد الليثي- أن السوق العقارية القطرية تشهد حالة غير مسبوقة من الركود، وقال لـ "الأسواق.نت": لا أحد يبيع ولا أحد يشتري، فجميع المتعاملين -سواء كانوا بائعين أو مشترين- في حالة انتظار وترقب، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع الأسعار بنسب تتراوح ما بين 40 و70 % عما كانت عليه قبل الأزمة المالية.
وقدم الليثي رصدا لحالة التراجع الكبير الذي شهده سوق العقارات القطري بعد مرور ثمانية أشهر من الأزمة المالية، فقال: إن أسعار الأراضي داخل مدينة الدوحة تراجعت بنسب تزيد عن 50 %، مشيرا إلى أن سعر القدم كان قبل الأزمة المالية يتراوح مابين 1200 و1500 ريال في مناطق المنتزه والنجمة والدوحة الجديدة وفريج عبد العزيز ومنطقة بني محمود, في حين يباع الآن بسعر يتراوح مابين 800 ـ 1000 ريال.
وفيما كان سعر القدم في منطقة المطار يباع كأراضي عمارات قبل الأزمة بسعر يتراوح مابين 700 إلى 800 ريال، تراجع الآن إلى نحو 400 أو 500 ريال، وفي حين كانت الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في نفس المنطقة تباع قبل الأزمة بسعر يتراوح ما بين 400 و450 ريال، فإن السعر لا يزيد الآن عن 250 ريالا. وفي حين كان سعر القدم يباع في منطقتي أم غويلينا والغانم العتيق بأسعار تتراوح ما بين 1000 و1200 ريال قبل الأزمة، فقد تراجع حاليا إلى 650 و700 ريال فقط.
وقال: إن سعر القدم في منطقة بن عمران كان يباع بسعر يتراوح ما بين 650 و700ريال قبل الأزمة، لكنه تراجع الآن إلى سعر يتراوح ما بين 450 و500 ريال فقط.
وفي منطقة غزة كان القدم يباع قبل الأزمة بسعر يتراوح ما بين 650 و750ريالا ويتراوح سعره حاليا ما بين 450 و500 ريال، وفي مدينة خليفة وفريج كليب كان القدم يباع في أراضي العمارات بسعر يتراوح ما بين 500 و600 ريال، وقد تراجع الآن إلى ما بين 400 إلى 450 ريالا. وفي حين كان يباع القدم في الأراضي السكنية في منطقتي مدينة خليفة وفريج كليب بنحو 450 ريالا تراجع حاليا إلى نحو 250 ريالا فقط.
خارج الدوحة
وقال الليثي: إن سعر القدم في مناطق المعمورة والهلال والعسيري والسلطة، كان يباع قبل الأزمة بسعر 450 ريالا، في حين يتراوح السعر حاليا ما بين 200 و250ريالا. وفي منطقة أبوهامور كان يتراوح سعر القدم قبل الأزمة ما بين 380 و400 ريال في حين يباع حاليا بسعر لا يتجاوز 180 ريالا فقط.
وفي منطقة عين خالد كان يباع "الفوت" بسعر يتراوح ما بين 350 إلى 380 ريالا في حين يتراوح حاليا ما بين 160 و200 ريال وفي منطقتي معيز والريان كان يباع "الفوت" قبل ثمانية أشهر بسعر يتراوح ما بين 250 و300 ريال، في حين يتراوح سعره الآن ما بين 150 و200 ريال، ويبلغ سعر "الفوت" في منطقة العزيزية نحو 200 ريال حاليا، بينما كان يباع قبل الأزمة المالية بأسعار تتراوح ما بين 350 و380 ريالا.
وشهدت أسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل خارج مدينة الدوحة لتراجعات أشد بعدما انخفضت بمعدلات تتراوح بين 65 إلى 70 %، ففي منطقة الوكرة، يتراوح سعر القدم حاليا ما بين 100 و150 ريالا في حين كان يباع قبل الأزمة بأسعار تتراوح ما بين 250 و350 ريالا، وفي منطقتي الخريطيات وإزغوي يتراوح سعر القدم حاليا بين 150 و200 ريال، بينما كان يباع قبل ثمانية أشهر بأسعار تتراوح ما بين 350 و400 ريال.
وفي منطقة الخيسة يتراوح سعر القدم الآن ما بين 100 و125 ريالا في حين كان سعره يتراوح ما بين 300 و350 ريالا، وبعد أن كان سعر القدم في مناطق النعيم والمسلم والمنانعة يتراوح ما بين 350 و400 ريال تراجع حاليا إلى نحو 150 ريالا فقط، وفي منطقة الغرافة كان يتراوح سعر "الفوت" قبل ثمانية أشهر ما بين 350 و400 ريال، في حين لا يزيد سعره حاليا عن 200 ريال. وفي منطقتي الدحيل والدوحة الحديثة يتراوح سعر "الفوت" حاليا ما بين 200 و250 ريالا في حين أن سعره وصل قبل الأزمة إلى نحو 450 ريالا.
وفي مناطق أم صلال محمد وأم صلال على وأم عبيرية تراجع سعر "الفوت" حاليا إلى ما بين 70 و80 ريالا، في حين أنه كان يباع بأسعار تتراوح ما بين 200 و250 ريالا. ويقول محمد الليثي: إن منطقة أم عبيرية كانت أكثر المناطق التي شهدت أراضيها مضاربات هائلة قبل انفجار الأزمة، مشيرا إلى أن قطعة الأرض الواحدة كانت تباع أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.
عرض وطلب
وأضاف أن سعر القدم في منطقة الوسيل يتراوح حاليا ما بين 90 و100 ريال، في حين كان يباع قبل الأزمة بأسعار تتراوح ما بين 250 و300 ريال، وفي منطقتي الخور وسميسمة كان سعر "الفوت" يتراوح قبل الأزمة المالية ما بين 180 و200 ريال في حين تتراوح أسعاره حاليا ما بين 90 و100 ريال.
وقال مسؤول التسويق العقاري: إن أسعار القدم قبل الأزمة في مناطق مدينة الشمال والرويس وأبو ظلوف كانت تتراوح ما بين 130 و150 ريال للقدم في حين أن أسعاره تتراوح حاليا ما بين 50 إلى 60 ريال فقط. ويقول أيضا: إن سعر القدم كان يتراوح قبل ثمانية أشهر في منطقة الذخيرة ما بين 120 و150 ريالا، في حين تتراوح أسعاره حاليا ما بين 50 و60 ريال فقط.
وقال المستثمر والمطور العقاري خليفة المسلماني: إن أسعار العقارات في قطر شهدت انخفاضات كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية؛ لأن المعروض من العقارات كبير جدًّا مقابل تراجع شديد على الطلب.
وقال لـ "الأسواق.نت": إن من يريد الشراء ليس لديه جدية حقيقية في إتمام عملية التملك، وإن تشدد البنوك في منح القروض يعد سببا رئيسيّا للركود الذي يعاني منه السوق العقاري.
وبالنسبة لأسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في مدينة الدوحة قال إنها انخفضت في معظم المناطق بأكثر من 50 %، مشيرا إلى أن سعر القدم -على سبيل المثال- في منطقة المعمورة ومسيمير، كان يباع قبل الأزمة بسعر يتراوح ما بين 350 إلى 380 ريالا، والآن يتراوح سعره ما بين 180 و200 ريال، وفي الدوحة الحديثة كان سعر القدم يتراوح ما بين 420 و480 ريالا، في حين أنه يتراوح حاليا بين 200 و220 ريال فقط، موضحا إنه يمكن قياس هذه النسبة تقريبا على جميع أو غالبية الأراضي المخصصة لبناء الفيلل في مدينة الدوحة.
وبالنسبة لأسعار الأراضي المخصصة لبناء الفيلل خارج مدينة الدوحة، قال المسلماني: إن نسبة الانخفاض فيها تراجعت ما بين 65 إلى 70 %، فمثلا كان سعر القدم في مدينة الخور يتراوح قبل الأزمة المالية ما بين 200 و220 ريالا في حين يتراوح سعره حاليا ما بين 70 و90 ريالا.
وأضاف أن سعر القدم في منطقة أم عبيرية تراجع من 270 ريال قبل الأزمة إلى 50 و55 ريالا حاليا، كما أن سعر القدم في منطقة المشاف كان قد وصل إلى 270 ريالا والآن لا يزيد سعره عن 55 ريالا.
أما بالنسبة لأسعار الفيلل، فقد أكد المسلماني أنها تراجعت بنسبة 35 % تقريبا، مشيرا إلى أن الفيلا التي كانت مساحتها 450 متر ومبنية على مساحة 400 متر داخل مدينة الدوحة وصل سعرها إلى 3 ملايين ريال، في حين يمكن شراؤها حاليا بنحو مليوني ريال فقط.
وقال: أن العمارات السكنية التي تحتوى على 42 شقة كانت أسعارها تتراوح ما بين 48 ـ 50 مليون ريال، والآن تراجعت أسعارها إلى 35 و36 مليون ريال حاليا.