.... ... .. . الكلام في المستقبل عبر الماضي . .. ... ....

[الزاجل]

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob3.png



الكلام في المستقبل عبر الماضي ..
كان اهم طريقة للتواصل ما بين الناس.
فعندما كنا نريد ان نخاطب شخصا ما يبعد عنا مسافات ...
كنا نمسك بالقلم و نكتب الكلمات والجمل والسطور
والعبارات ولربما الحكايات ايضا على ورقة او اوراق
ونذيل اخر تلك الأوراق بتوقيع حرفي او
شخبطة مرسومة بشكل جميل تعبر عن التوقيع ..
يسبقه تاريخ كتابة الرسالة باليوم والشهر والسنة ..

وبعد الانتهاء من الرسالة نطويها بالشكل الذي
يمكنها ان تسكن في جوف الظرف..
و بمسحة من اللسان على اطراف ذلك الظرف يصبح
قابلا للصق فتمسح ايادينا بقوة لا داعي لها
على الأطراف فيلتصق طرفي الظرف ولا يمكن فتحه الا بشقه ..
و بقصاصة ورقة صغيرة تسمى الطابع يتم عمل مسحة ثانية باللسان ..
فيحمل الظرف طابعا على وجهه الأمامي الذي يزين
عليه اسم المرسل اليه وعنوانه وصندوق بريده..
بينما وجهه الخلفي يُكتب عليه عنوان المُرسِل واسمه ..

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob1-1.png

والى أقرب صندوق بريد ترمى الرسالة .. و نبدأ مشوار انتظار الرد عليها ..

وكانت الرسالة تستغرق اياما او اسابيعا ولربما شهورا
لكي تصل الى الطرف الثاني وعندما تصله يشرع
بتمزيق الظرف واخراج الرسالة منه فيبدأ
في القراءة عن أمور حدثت في الماضي
قد يكون ماضي قريب او بعيد..
ولكنه لم يكن في الحاضر او الحاضر القريب جدا جدا جدا :sneaky: ..
فهذا ما يعرف بـالكلام في المستقبل عبر الماضي ..

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob-1.png

بينما في زمننا الذي نكتب به موضوعنا هذا
اصبح الكلام في الحاضر عبر الحاضر ...
فكتابة اية رسالة تكون بمثابة محادثة
شخص يقف امامك.. فما ان تنتهي من كتابة
الرسالة حتى تجد الرد قد جاءك في لمح البصر
ولم يستغرق سوى الزمن الذي احتاجه الطرف الآخر لصياغة الرد ..
فالكلام في الحاضر عبر الحاضر يَسرَه خدمة البريد الإلكتروني ..
فرسالتك المُرسَلة لن تكون من ضمن الماضي بل تخاطب الحاضر ..

و ان لم يصلك ردا على رسالتك في اسرع وقت..
فلتكن على يقين ان رسالتك لم تته في الطريق
وكن واثقا ان المتلقي لم يعيرها اي اهتمام لعدة اسباب ...
لربما انك لست في دائرة اهتمامه
لذلك وجودها في صندوق بريده لم يلفت نظره
فلم يوليها اي اهمية في الرد..
او انك قد تراسله على بريد الكتروني لا يستخدمه يوميا..
او انه حذف رسالتك لمجرد قراءة عنوان بريدك الالكتروني ..
او انك اخطأت بكتابة بريده فتذهب رسالتك
لشخصا آخر لايفقه لغة كتابة الرسالة ..

فالبريد الإلكتروني اصبح من الأعمال اليومية
التي لا يمكننا الاستغناء عنها..
فهو عصب التواصل في هذا العالم ..
بل اصبح أول عمل نقوم به عند جلوسنا أمام شاشات الكمبيوتر ..

فهل توافقني في هذا ؟

شاركنا قبل اكتمال قمر الحرية http://www.qatarshares.com.qa/data/196/199/storm_1071450283_1076064952.gif


http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob4.png

[تحداني]

.. مساء الخير ابي الفاضل الزاجل ..
شكرا على هذا الموضوع الرائع ..وبألوان اروع ..
..فلنقل بسم الله ونبدأ ..

كل شئ في الماضي له لذه مختلفه ..وطعم مختلف ..
وكان اجمل ما يميز تلك ..
الرسائل ..
هي انتظارها بشوق ولهفه ..انتظار رده الفعل ..
انتظار مضمونها حتى وان كنا نعرف احساس من يرسلها ..
كنا نبدع في اختيار الاغلفه ..
ونحاول جاهدين ان نكتب بخط جميل .
.وبألوان جميله ..
كنى نخشى ان نفهم خطأ..
لان اذا فهمنا الطرف الاخر بطريقه خاطئه علينا ارسال رساله اخرى نوضح له ..
وبالتالي ننتظر رده ..


كانت للرساله معاني كثيره ...
كانت هي الوسيله الوحيده لايصال تلك المشاعر الصامته ...
التي قد تخجل ان تنطق بها ..


.. ولكن اليوم ...

بالرغم من التقدم الهائل في كل شئ واسرعها ما يتعلق بالتكنلوجيا ..
تجد كل تلك الكلمات لا طعم لها ...جميله كانت ام حزينه ..
لا تشتاق لها ..لا تترقبها ..لا تريد حتى في كثير من الاوقات ان تعرف مضمونها ..
اصبحت تلك الرسائل الاكترونيه تحل محل الكلام بالرغم من قصر المسافه ..
العتاب اصبح بالكتابه ..والسلام اصبح بالكتابه ..
والتهاني اصبحت بالكتابه ...
واصبحنا نعيش كل العلاقات الانسانيه برساله واحده ...
وكأن التكنلوجيا حكمت علينا بالصمت وتبادل المشاعر بالحروف وليس بالكلام ...

يعطيك العافيه ..
والله يسعدك يارب :)

[شاي كرك]

البعض كان يمارس طقوس قبل ارسال او تلقي الرسالة الورقية "المتلحفة " بالظرف الأبيض أو الخاكي المطرّف بالاحمر والأزرق ..

منها شمممم "عبق" الظرف فور استلامه ..:shy:

وباقي الطرق ندخرها لباقي الردود .. تصبحون على خير :shy:





















سؤال : ليش دائما الظرف يكون في اطرافه خط متقطع من الاحمر والأزرق والابيض احياناً .. ؟؟<<< خاطري اعرف :)

[ورقــة أمــل]

بابا حمامة

افكورس انا اوافقك الرأي

بس مع تطور التنولوجيا في الستقبل اتوقع ظهور اشياء جديده اخرى قد تكون اسهل واحدث من البريد الالكتروني ..

[بولينجر]

بصراحة يا الزاجل لا اعير البريد الالكتروني اي اهتمام.... فيه اكثر من 1500 رسالة ما قريتها.... يمكن اشيك عليه مرة في الاسبوع لقراءة ما "يلفت" انتباهي من الرسائل... واذا توني مسجل في موقع افتح رسالة التفعيل على طول وبس....

[(الفيصل)]

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob3
شاركنا قبل اكتمال قمر الحرية [IMG]http://www.qatarshares.com.qa/data/196/199/storm_1071450283_1076064952.gif


http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob4.png

خلني الحق عليك قبل لايغيب قمر الحريه:)
بإختصار
رسائل السابق كانت تلعب به (لواهيب الشوق وعوافيرها )
ويغلب عليها شهوة الانتظار والترقب

رسائل اليوم : ماتلحق تكتبها وتفكر فيها اذا صح ولا خطأ أو تضيف أو تنقص

الا جاك الرد من المرسل إليه :rolleyes2:
يعني طابع الشوق والتشويق والترقب والتفكير والتأمل شبه أنعدم في رسائلنا.
تحياتي لك

[عزوز المضارب]

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob4.png


:eek2::eek2:

تستغل اسمي بالمراسلات والله عال :sneaky:



ولكنه لم يكن في الحاضر او الحاضر القريب جدا جدا جدا


قريبا جدا سارد على موضوعك الرائع ربما غدا لان النعاس غلبني :yawn:

[المتأمل خيرا]

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob3.png



الكلام في المستقبل عبر الماضي ..
كان اهم طريقة للتواصل ما بين الناس.
فعندما كنا نريد ان نخاطب شخصا ما يبعد عنا مسافات ...
كنا نمسك بالقلم و نكتب الكلمات والجمل والسطور
والعبارات ولربما الحكايات ايضا على ورقة او اوراق
ونذيل اخر تلك الأوراق بتوقيع حرفي او
شخبطة مرسومة بشكل جميل تعبر عن التوقيع ..
يسبقه تاريخ كتابة الرسالة باليوم والشهر والسنة ..

وبعد الانتهاء من الرسالة نطويها بالشكل الذي
يمكنها ان تسكن في جوف الظرف..
و بمسحة من اللسان على اطراف ذلك الظرف يصبح
قابلا للصق فتمسح ايادينا بقوة لا داعي لها
على الأطراف فيلتصق طرفي الظرف ولا يمكن فتحه الا بشقه ..
و بقصاصة ورقة صغيرة تسمى الطابع يتم عمل مسحة ثانية باللسان ..
فيحمل الظرف طابعا على وجهه الأمامي الذي يزين
عليه اسم المرسل اليه وعنوانه وصندوق بريده..
بينما وجهه الخلفي يُكتب عليه عنوان المُرسِل واسمه ..

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob1-1.png

والى أقرب صندوق بريد ترمى الرسالة .. و نبدأ مشوار انتظار الرد عليها ..

وكانت الرسالة تستغرق اياما او اسابيعا ولربما شهورا
لكي تصل الى الطرف الثاني وعندما تصله يشرع
بتمزيق الظرف واخراج الرسالة منه فيبدأ
في القراءة عن أمور حدثت في الماضي
قد يكون ماضي قريب او بعيد..
ولكنه لم يكن في الحاضر او الحاضر القريب جدا جدا جدا :sneaky: ..
فهذا ما يعرف بـالكلام في المستقبل عبر الماضي ..

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob-1.png

بينما في زمننا الذي نكتب به موضوعنا هذا
اصبح الكلام في الحاضر عبر الحاضر ...
فكتابة اية رسالة تكون بمثابة محادثة
شخص يقف امامك.. فما ان تنتهي من كتابة
الرسالة حتى تجد الرد قد جاءك في لمح البصر
ولم يستغرق سوى الزمن الذي احتاجه الطرف الآخر لصياغة الرد ..
فالكلام في الحاضر عبر الحاضر يَسرَه خدمة البريد الإلكتروني ..
فرسالتك المُرسَلة لن تكون من ضمن الماضي بل تخاطب الحاضر ..

و ان لم يصلك ردا على رسالتك في اسرع وقت..
فلتكن على يقين ان رسالتك لم تته في الطريق
وكن واثقا ان المتلقي لم يعيرها اي اهتمام لعدة اسباب ...
لربما انك لست في دائرة اهتمامه
لذلك وجودها في صندوق بريده لم يلفت نظره
فلم يوليها اي اهمية في الرد..
او انك قد تراسله على بريد الكتروني لا يستخدمه يوميا..
او انه حذف رسالتك لمجرد قراءة عنوان بريدك الالكتروني ..
او انك اخطأت بكتابة بريده فتذهب رسالتك
لشخصا آخر لايفقه لغة كتابة الرسالة ..

فالبريد الإلكتروني اصبح من الأعمال اليومية
التي لا يمكننا الاستغناء عنها..
فهو عصب التواصل في هذا العالم ..
بل اصبح أول عمل نقوم به عند جلوسنا أمام شاشات الكمبيوتر ..

فهل توافقني في هذا ؟

شاركنا قبل اكتمال قمر الحرية http://www.qatarshares.com.qa/data/196/199/storm_1071450283_1076064952.gif


http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob4.png



موضوع "يـgــَـنــّـِــد" الرّاس...

وموضوع يستدعيه البال "حاضراً" عن أمر ِ ِ يراه "مستقبلاً" .. بعد أن أكثر من زياراته "ماضياً".. :

** هل كـُـتـِـب على البشر أن ينسوا "المذكرات المكتوبة".. وأن تكون هناك "رسائل محبين" تكشفها الأيام.. بعد مغادرة أصحابها هذه الدنيا؟

** و هل كـُـتـِـب على البشر ألا "يتفننوا" في الكتابة "بخط اليد" إلا فيما ندر؟؟.. بل أدهى من ذلك.. ألا يكون هناك خط "يـُـشتهى" أن يـُـقرأ.. ؟؟

** وتحيـّـة "للعضو الأكثر من مؤسس" **...

[المتأمل خيرا]

.. مساء الخير ابي الفاضل الزاجل ..
شكرا على هذا الموضوع الرائع ..وبألوان اروع ..
..فلنقل بسم الله ونبدأ ..

كل شئ في الماضي له لذه مختلفه ..وطعم مختلف ..
وكان اجمل ما يميز تلك ..
الرسائل ..
هي انتظارها بشوق ولهفه ..انتظار رده الفعل ..
انتظار مضمونها حتى وان كنا نعرف احساس من يرسلها ..
كنا نبدع في اختيار الاغلفه ..
ونحاول جاهدين ان نكتب بخط جميل .
.وبألوان جميله ..
كنى نخشى ان نفهم خطأ..
لان اذا فهمنا الطرف الاخر بطريقه خاطئه علينا ارسال رساله اخرى نوضح له ..
وبالتالي ننتظر رده ..


كانت للرساله معاني كثيره ...
كانت هي الوسيله الوحيده لايصال تلك المشاعر الصامته ...
التي قد تخجل ان تنطق بها ..


.. ولكن اليوم ...

بالرغم من التقدم الهائل في كل شئ واسرعها ما يتعلق بالتكنلوجيا ..
تجد كل تلك الكلمات لا طعم لها ...جميله كانت ام حزينه ..
لا تشتاق لها ..لا تترقبها ..لا تريد حتى في كثير من الاوقات ان تعرف مضمونها ..
اصبحت تلك الرسائل الاكترونيه تحل محل الكلام بالرغم من قصر المسافه ..
العتاب اصبح بالكتابه ..والسلام اصبح بالكتابه ..
والتهاني اصبحت بالكتابه ...
واصبحنا نعيش كل العلاقات الانسانيه برساله واحده ...
وكأن التكنلوجيا حكمت علينا بالصمت وتبادل المشاعر بالحروف وليس بالكلام ...

يعطيك العافيه ..
والله يسعدك يارب :)



دائماً أحب أن اقرأ لك ِ .. حتى وإن اختلفنا في بعض النقاط الصغيرة..

[ROSE]

و ان لم يصلك ردا على رسالتك في اسرع وقت..
فلتكن على يقين ان رسالتك لم تته في الطريق
وكن واثقا ان المتلقي لم يعيرها اي اهتمام لعدة اسباب ...
لربما انك لست في دائرة اهتمامه
لذلك وجودها في صندوق بريده لم يلفت نظره
فلم يوليها اي اهمية في الرد..
او انك قد تراسله على بريد الكتروني لا يستخدمه يوميا..
او انه حذف رسالتك لمجرد قراءة عنوان بريدك الالكتروني ..
او انك اخطأت بكتابة بريده فتذهب رسالتك
لشخصا آخر لايفقه لغة كتابة الرسالة ..


ان شاء الله يدخل ويرد عليك يارب

طول وايد

واشكرك على هالموضوع الجميل زج زج

وخل عنك اكتمال قمر الحرية :anger1:

[ضوى]

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob3.png
موضوع جميل جدا اثار فيني ذكريات ماااااااااااضي بعيد :weeping:


الكلام في المستقبل عبر الماضي ..
كان اهم طريقة للتواصل ما بين الناس.
فعندما كنا نريد ان نخاطب شخصا ما يبعد عنا مسافات ...
كنا نمسك بالقلم و نكتب الكلمات والجمل والسطور
والعبارات ولربما الحكايات ايضا على ورقة او اوراق
ونذيل اخر تلك الأوراق بتوقيع حرفي او
شخبطة مرسومة بشكل جميل تعبر عن التوقيع ..
يسبقه تاريخ كتابة الرسالة باليوم والشهر والسنة ..

كنت اذيل رسائلي بحرفين حرفي وحرف من ارسل اليه ( لحد يروح فكره بعيد:rolleyes2:) ، كنت احس اني لما احط حرفي وحرف المرسل اليه فهذا يعطيه احساس باهميته بحياتي واشكثر يعني لي بحياتي سواء كان اخ او صديقة من صديقات المراسلة

وبعد الانتهاء من الرسالة نطويها بالشكل الذي
يمكنها ان تسكن في جوف الظرف..
و بمسحة من اللسان على اطراف ذلك الظرف يصبح
قابلا للصق فتمسح ايادينا بقوة لا داعي لها
على الأطراف فيلتصق طرفي الظرف ولا يمكن فتحه الا بشقه ..
و بقصاصة ورقة صغيرة تسمى الطابع يتم عمل مسحة ثانية باللسان ..
فيحمل الظرف طابعا على وجهه الأمامي الذي يزين
عليه اسم المرسل اليه وعنوانه وصندوق بريده..
بينما وجهه الخلفي يُكتب عليه عنوان المُرسِل واسمه ..

واكتب جميلة صغيرة بطرف الظرف من اسفل شكرا لساعي البريد ، احس تعطيه معنوية وتسعده وتفرحه زي مانا افرح لما يجيني مكتوب من احد :)

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob1-1.png

والى أقرب صندوق بريد ترمى الرسالة .. و نبدأ مشوار انتظار الرد عليها ..

وكانت الرسالة تستغرق اياما او اسابيعا ولربما شهورا
لكي تصل الى الطرف الثاني وعندما تصله يشرع
بتمزيق الظرف واخراج الرسالة منه فيبدأ
في القراءة عن أمور حدثت في الماضي
قد يكون ماضي قريب او بعيد..
ولكنه لم يكن في الحاضر او الحاضر القريب جدا جدا جدا :sneaky: ..
فهذا ما يعرف بـالكلام في المستقبل عبر الماضي ..

نعم ماضي بعيد يالزاجل بعيد جدا ، بعيد قرابة 28 عاما او اكثر قليلا او اقل قليلا ولكنها بعيدة جدااااااااااااااا، انتظر الرد اسابيع طويلة وانتظر بشغف الرد مع العلم بأن رسالتي لم يكن بها اي استفسارات او اسئلة بل هي مجرد سرد لمجرى الامور بشكل عام واحيانا بشكل خاص ولكن كنت انتظر الرد ولا تسالني لماذا !

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob-1.png

بينما في زمننا الذي نكتب به موضوعنا هذا
اصبح الكلام في الحاضر عبر الحاضر ...
فكتابة اية رسالة تكون بمثابة محادثة
شخص يقف امامك.. فما ان تنتهي من كتابة
الرسالة حتى تجد الرد قد جاءك في لمح البصر
ولم يستغرق سوى الزمن الذي احتاجه الطرف الآخر لصياغة الرد ..
فالكلام في الحاضر عبر الحاضر يَسرَه خدمة البريد الإلكتروني ..
فرسالتك المُرسَلة لن تكون من ضمن الماضي بل تخاطب الحاضر ..

نعم هذا مايحدث الان، عصر كريه بشع عصر الكتروني جامد لا حياة فيها ولا مشاعر ولا احاسيس ، برغم ان رسائلنا في السابق كانت ايضا جماد ولكنها تكاد تنطق من حجم الدفء والمشاعر الجياشة بها :(

و ان لم يصلك ردا على رسالتك في اسرع وقت..
فلتكن على يقين ان رسالتك لم تته في الطريق
وكن واثقا ان المتلقي لم يعيرها اي اهتمام لعدة اسباب ...
لربما انك لست في دائرة اهتمامه
لذلك وجودها في صندوق بريده لم يلفت نظره
فلم يوليها اي اهمية في الرد..
او انك قد تراسله على بريد الكتروني لا يستخدمه يوميا..
او انه حذف رسالتك لمجرد قراءة عنوان بريدك الالكتروني ..
او انك اخطأت بكتابة بريده فتذهب رسالتك
لشخصا آخر لايفقه لغة كتابة الرسالة ..

لست واثقة من ذلك يالزاجل فقد يكون رأى رسالتي ولكن لم تعني له شيئا رسالة كباقي الرسائل في صندوق الوارد لديه :(

فالبريد الإلكتروني اصبح من الأعمال اليومية
التي لا يمكننا الاستغناء عنها..
فهو عصب التواصل في هذا العالم ..
بل اصبح أول عمل نقوم به عند جلوسنا أمام شاشات الكمبيوتر ..

هو كذلك نعم عصب التواصل اعجبني جدا هذا المصطلح
فهل توافقني في هذا ؟

نعم اوافقك في كل ماذهبت اليه أعلاه


شاركنا قبل اكتمال قمر الحرية http://www.qatarshares.com.qa/data/196/199/storm_1071450283_1076064952.gif

مدري قمر الحرية والا شمس الحرية ماعرفنا لك :secret:

المهم اني رديت قبل الاكتمال ايا كان :secret:

http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob4.png


تحياتي الزاجل استمتعت كثراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :)

[هدوء الصباح]

فقدت الرسائل هذه الايام معناها الانساني بشكل كبير..وتاريخها وقيمتها...


زمان كان الحمام(الزاجل)سيد الموقف في انتشار الاخبار او الرسائل الانسانية..

الان اصبح الايميل او الموبايل هوسيد الموقف..

فعلا الرسائل الان اصبحا اقرب الى محادثة,لم تعد تحمل معنى الانتظار او المفاجأة..

وربنا يساء استغلاها في تطلف البعض عليك..او...محاولات الازعاج مثلا..او ..او...
اذكر على سبيل الحصر الرسائل (الالكترونية)او الرسائل النصية للهاتف الجوال بين زملاء العمل,اجدها باتت تأخذ منحى خطير ويسهم في خراب البيوت احيانا.
(عذرا فقد خرجت عن الموضوع ):)

[بيسان]

موضوع جميل وسرد اجمل

استطعنا ان نكتب ما يمكن كتابته على الورق
ولكن لم نستطع كتابة ما يخالج الوجدان
لو ان هنالك رسائل بالايمائات ،،،،

[OTOsan]

ان شاء الله يدخل ويرد عليك يارب

طول وايد

واشكرك على هالموضوع الجميل زج زج

وخل عنك اكتمال قمر الحرية :anger1:

ما اعتقد بيرد عليه ..

شكله حذف الرساله :tease:

[ROSE]

ما اعتقد بيرد عليه ..

شكله حذف الرساله :tease:

ههههههههههههههه ماحبيت اصدمه واقول له الحقيقة :secret:

[QatarRose]

نشطت ذاكرتي اليوم

اوافقك الراي بكل مافي الحريه من معنى :secret: << هاي اذا لين الحين بقى فيها اي معنى .

كانت فرحت وصل الرساله عبر البريد العادي وبالورق اكبر من فرحتي لما توصل بالبريد الالكتروني.

راح يكون لها سعه واقدر احتفظ فيها بأي مكان ، لكن بالبريد الالكتروني مع الاسف لا :weeping: اضطر اني احذفها مع مرور الوقت .

الزاجل قلبت المواجع مع الاسف كتبت ردي على السرعه

سأعود في القريب العاجل ان شاء الله

[الزاجل]

ما اعتقد بيرد عليه ..

شكله حذف الرساله :tease:


ههههههههههههههه ماحبيت اصدمه واقول له الحقيقة :secret:

http://www.pic4ever.com/images/2uge4p4.gif

http://www.pic4ever.com/images/dancegirl2.gif

http://www.pic4ever.com/images/19.gif



http://i94.photobucket.com/albums/l85/alhams/maktoob4.png


:eek2::eek2:

تستغل اسمي بالمراسلات والله عال :sneaky:


جدا جدا جدا


قريبا جدا سارد على موضوعك الرائع ربما غدا لان النعاس غلبني :yawn:

http://www.pic4ever.com/images/139fs108574.gif

ما ستغليت اسمك.. ولكن حطيت اسمك كناية عن ان هناك توصية
قريبة جدا جدا جدا جدا :shy: تقدر تعتبره تشجيع للعودة :telephone:

حياك في أي وقت..
( اشلون غالبك النوم ) مع ان الشائعات كانت تقول
انك كنت نايم حزة طرح الموضوع :secret:

[shrook]

لا أذكر المرة الأخيرة التي تسلمت فيها رسالة ورقية...لا أذكر مطلقاً.
يقول القرويون: «يوم الطحان يوم!»، وأنا أتذكر أن يوم الرسالة الورقية كان يوماً! كنا نخطط للذهاب إلى
مبنى البريد، وفي مرات عدة كنا نفعل ذلك من دون تخطيط. نكتشف أن الخطى قادتنا فجأة إلى شارع محاذ
لمبنى البريد، فلمَ لا نعرج إذاً؟ ولم لا تكون ثمة رسالة وصلت قبل يوم أو اثنين؟

كانت الرسالة الورقية، موسومة دائماً بطقوسها الحميمة والشخصية جداً، بالترقب والانتظار والقلق، بالأمل
وبالخوف، كان الخوف أول مكونات الطقس. فقد تفتح صندوق البريد ولا تجد سوى الغبار. تحدق جيداً علّ ورقة
صغيرة مرمية في ركن قصي، ثم تحل الخيبة. حدث هذا كثيراً. ويكون عليك انتظار أيام أخرى.
ويحل فرح صاخب في النفس حين تقع العين على رسالة أو أكثر. تقلبها أولاً بحثاً عن مصدرها، وغالباً ما كانت
العين تقع على طابع البريد الذي ندرك منه مصدر الرسالة. ومعرفة المصدر يعني صاحب الرسالة بالضرورة،
فلم يكن لدي الكثر ممن يكاتبونني.
أغلق الصندوق وأخرج، وأنا أفتح الرسالة بحرص، لئلا أمزق شيئاً من الرسالة ذاتها، وهو ما حدث مرات،
قبل أن أتعلم الحرص. ثم تبدأ القراءة. كم مرة؟ يتعلق ذلك بالرسالة ذاتها، بمصدرها، ومضمونها، ووقعها على
النفس. وكثيراً ما كنت أتناولها ليلا بعد نوم الآخرين لأعيد قراءتها.

كانت الرسالة تظل في جيبي أياماً عدة. أقرأها لصديقه حيناً، وأريها لآخر من بعيد. كانت امتيازاً من نوع ما.
وكثيراً ما كنت أناول أحد هواة جمع الطوابع بعض ما وصلني. كنت أدقق في الطابع والختم والعنوان، واقرأ الرسالة في روية . أحاول استيعاب جزئياتها لئلا يفوتني شيء، فهي رسالة قطعت آلاف الأميال كي تصل
إلي، ولا يعقل إلا أن أبدي نحوها كل احترام وتقدير، خصوصاً أنها أحياناً كانت تخاطر بركوب البحر أو الطيران
في الهواء. كما انها تتمكن من الإفلات من عبث موظف البريد العرفي، الذي تقع الرسائل كلها تحت رحمته ومزاجه.



اما الان فكل ما يصلني بالبريد(( فواتير كيوتل )

[الزاجل]

.. مساء الخير ابي الفاضل الزاجل ..
شكرا على هذا الموضوع الرائع ..وبألوان اروع ..
..فلنقل بسم الله ونبدأ ..

كل شئ في الماضي له لذه مختلفه ..وطعم مختلف ..
وكان اجمل ما يميز تلك ..
الرسائل ..
هي انتظارها بشوق ولهفه ..انتظار رده الفعل ..
انتظار مضمونها حتى وان كنا نعرف احساس من يرسلها ..
كنا نبدع في اختيار الاغلفه ..
ونحاول جاهدين ان نكتب بخط جميل .
.وبألوان جميله ..
كنى نخشى ان نفهم خطأ..
لان اذا فهمنا الطرف الاخر بطريقه خاطئه علينا ارسال رساله اخرى نوضح له ..
وبالتالي ننتظر رده ..


كانت للرساله معاني كثيره ...
كانت هي الوسيله الوحيده لايصال تلك المشاعر الصامته ...
التي قد تخجل ان تنطق بها ..


.. ولكن اليوم ...

بالرغم من التقدم الهائل في كل شئ واسرعها ما يتعلق بالتكنلوجيا ..
تجد كل تلك الكلمات لا طعم لها ...جميله كانت ام حزينه ..
لا تشتاق لها ..لا تترقبها ..لا تريد حتى في كثير من الاوقات ان تعرف مضمونها ..
اصبحت تلك الرسائل الاكترونيه تحل محل الكلام بالرغم من قصر المسافه ..
العتاب اصبح بالكتابه ..والسلام اصبح بالكتابه ..
والتهاني اصبحت بالكتابه ...
واصبحنا نعيش كل العلاقات الانسانيه برساله واحده ...
وكأن التكنلوجيا حكمت علينا بالصمت وتبادل المشاعر بالحروف وليس بالكلام ...

يعطيك العافيه ..
والله يسعدك يارب :)

ويعافيج يا تحداج الزمن ..
عارفة يا تحدانج الزمن .. مشاركتج خلتني اقف عند شي مهم جدا
وهو رفضي للمسجات لو ما كانت للضرورة..

الواحد المفروض يمتع نفسه في الأيام اللي عايشها في الحياة
يطرب إذنه بسماع اصوات الناس
يملي عينه برؤية الناس
يرطب يده بمصافحتهم ..
والأمور هذه اصبحت منسية ودخلت تقنية المسجات مكانها ..

ومن ناحية ثانية تعقيب على ردج
الرسائل بالفعل ممكن تحل محل الخجل في التعبير عن المشاعر
حدثني صديق انه لا يستطيع التواصل مع ابنه لاتساع الهوة ما بينهم
وابنه في سن المراهقة .. فلربما يفقد صوابه عند محادثته
فلا يستفيد من الجلوس امامه..
اقترحت عليه ان يعبر له عن حبه وتقديره له عن طريق
رسالة يضعها له في اماكن يمكنه ملاحظتها هو فقط..
وان يبدي له بعض من التحفظات على سلوكه في نفس الرسالة..

يقول عبرت بكلام كثير في الرسالة .. كنت احتاج لقوة دافعة كبيرة
لو اردت ان اعبر امامه وجها لوجه .. ولربما لم افلح على الرغم
من وجود هالقوة لو قفت امامه ..

التكنالوجيا وفرت علينا الاحساس بمشاعر الانتظار
ولكن الرسالة بما تحتويه ومن الشخص المرتقب
لها وقع كبير في النفس.. فالرسالة قديما وحديثا
هي نفسها الرسالة لو كنا ننتظر وورودها من شخص بعينه ..

[الزاجل]

لا أذكر المرة الأخيرة التي تسلمت فيها رسالة ورقية...لا أذكر مطلقاً.
يقول القرويون: «يوم الطحان يوم!»، وأنا أتذكر أن يوم الرسالة الورقية كان يوماً! كنا نخطط للذهاب إلى
مبنى البريد، وفي مرات عدة كنا نفعل ذلك من دون تخطيط. نكتشف أن الخطى قادتنا فجأة إلى شارع محاذ
لمبنى البريد، فلمَ لا نعرج إذاً؟ ولم لا تكون ثمة رسالة وصلت قبل يوم أو اثنين؟

كانت الرسالة الورقية، موسومة دائماً بطقوسها الحميمة والشخصية جداً، بالترقب والانتظار والقلق، بالأمل
وبالخوف، كان الخوف أول مكونات الطقس. فقد تفتح صندوق البريد ولا تجد سوى الغبار. تحدق جيداً علّ ورقة
صغيرة مرمية في ركن قصي، ثم تحل الخيبة. حدث هذا كثيراً. ويكون عليك انتظار أيام أخرى.
ويحل فرح صاخب في النفس حين تقع العين على رسالة أو أكثر. تقلبها أولاً بحثاً عن مصدرها، وغالباً ما كانت
العين تقع على طابع البريد الذي ندرك منه مصدر الرسالة. ومعرفة المصدر يعني صاحب الرسالة بالضرورة،
فلم يكن لدي الكثر ممن يكاتبونني.
أغلق الصندوق وأخرج، وأنا أفتح الرسالة بحرص، لئلا أمزق شيئاً من الرسالة ذاتها، وهو ما حدث مرات،
قبل أن أتعلم الحرص. ثم تبدأ القراءة. كم مرة؟ يتعلق ذلك بالرسالة ذاتها، بمصدرها، ومضمونها، ووقعها على
النفس. وكثيراً ما كنت أتناولها ليلا بعد نوم الآخرين لأعيد قراءتها.

كانت الرسالة تظل في جيبي أياماً عدة. أقرأها لصديقه حيناً، وأريها لآخر من بعيد. كانت امتيازاً من نوع ما.
وكثيراً ما كنت أناول أحد هواة جمع الطوابع بعض ما وصلني. كنت أدقق في الطابع والختم والعنوان، واقرأ الرسالة في روية . أحاول استيعاب جزئياتها لئلا يفوتني شيء، فهي رسالة قطعت آلاف الأميال كي تصل
إلي، ولا يعقل إلا أن أبدي نحوها كل احترام وتقدير، خصوصاً أنها أحياناً كانت تخاطر بركوب البحر أو الطيران
في الهواء. كما انها تتمكن من الإفلات من عبث موظف البريد العرفي، الذي تقع الرسائل كلها تحت رحمته ومزاجه.



اما الان فكل ما يصلني بالبريد(( فواتير كيوتل )

اضافة رائعة يا شروق.. رائعة جدا جدا جدا ( من غير التعبير بو ويه )

بالفعل .. كنا نحرص نفتح الرسالة علشان ما نتلف جزء منها
بعدما فقدنا اجزاء من رسائل سابقة وكان للزاق الشفاف دور
في ردم الشقوق .

وصندوق البريد اصعب شي فيه لما ننفث منه الغبار
نفسه نفس الصناديق الإلكترونية التي تفتحها وتجد ان
خانة Inbox من غير ارقام ..

الطابع البريدي ثروة لمن استطاع الاحتفاظ به

بجد يا شروق مشاركتك اضافة قيمة للموضوع
وبيضيف معلومات جدا رائعة تتعلق بالرسائل الخطية ..

[الزاجل]

البعض كان يمارس طقوس قبل ارسال او تلقي الرسالة الورقية "المتلحفة " بالظرف الأبيض أو الخاكي المطرّف بالاحمر والأزرق ..
منها شمممم "عبق" الظرف فور استلامه ..:shy:
وباقي الطرق ندخرها لباقي الردود .. تصبحون على خير :shy:
سؤال : ليش دائما الظرف يكون في اطرافه خط متقطع من الاحمر والأزرق والابيض احياناً .. ؟؟<<< خاطري اعرف :)

اولا خلنا نعرف مصطلح خاكي
خاكي هو لون المظاريف البنية الفاتحة القريبة من لون الرمال الداكنة
وكلمة خاك تعني رمل في اللغة الفارسية
ولما دخلت عندنا صارت خاكي مثل وردي اللي اصله ورد..

اما بخصوص الطقوس
طبعا لكل رسالة طقوس معينة عند استقبالها وقراءة اسم المرسل
يعني خدامتنا نورجهان .. كانت تحتضن الرسالة وتبوسها مرات
ومرات كانت مجرد ما تقرا اسم المرسل اتحرطم واتعصب
فاكتشفت انها لما تحتضن الرسالة تكون من عيالها
ولم اتسب واتحرطم تكون الرسالة من زوجها :secret:

يمكن الخطوط هذه تعبر عن طريقة ايصال الرسايل
صحيح انها مب ملزمة عندنا ..
بس أكيد عند الدول المتقدمة فهي ملزمة ..

تعال بقول لك
صبحنا ومسينا من اشوي
عطنا الطرق الثانية في انتظار مشاركتك :telephone:

[المتأمل خيرا]

سؤال : ليش دائما الظرف يكون في اطرافه خط متقطع من الاحمر والأزرق والابيض احياناً .. ؟؟<<< خاطري اعرف :)





يمكن الخطوط هذه تعبر عن طريقة ايصال الرسايل
صحيح انها مب ملزمة عندنا ..
بس أكيد عند الدول المتقدمة فهي ملزمة ..
:telephone:

ما آقدر أجزم.. لكن يجي في بالي ألوان علم فرنسا.. ! "وليش جات هذي الفكرة في بالي.. لأني أذكر أيضاً أن المضاريف كانت تحمل عبارة Par Avion .. و رجاءً لحـّـد يحتج.. آتذكر الكلمتين من سنين طويله.. فيمكن كتبتهم غلط..:shy:"

[الزاجل]

بابا حمامة

افكورس انا اوافقك الرأي

بس مع تطور التنولوجيا في الستقبل اتوقع ظهور اشياء جديده اخرى قد تكون اسهل واحدث من البريد الالكتروني ..

اييه ذكرتيني في موضوع دار مرة بيننا وكنا مجموعة كبيرة
في احد التجمعات المسنجرية..
ذكر لنا احد المتواجدين ان في فيلم عربي قديم
البطلة تقول للبطل
تعرفت عليك من الشباك
فهل ممكن تكون هناك طرق ثانية للتعارف غير
طرقنا المعروفة بما فيها الرسايل..

فظهر عالم الشبكة العنكبوتية واصبح اكثر الأماكن
للتعارف بكل انواعه المرغوبة وغير المرغوبة ..

لذلك محدودية فكر الإنسان يقول لا وين بنوصل بعد؟!!
لكن ممكن جدا تكون هناك طرق اسهل واسرع
في المستقبل بدل البريد الالكتروني
ويصبح هالنوع من البريد ذكرى في قلوب معاصريه ..



بصراحة يا الزاجل لا اعير البريد الالكتروني اي اهتمام.... فيه اكثر من 1500 رسالة ما قريتها.... يمكن اشيك عليه مرة في الاسبوع لقراءة ما "يلفت" انتباهي من الرسائل... واذا توني مسجل في موقع افتح رسالة التفعيل على طول وبس....

كسرت خاطري بصراحة :secret:
شكلك وحيد بالمرة.. :eek5:

بما انك وحيد تعال بقول لك سالفة الرسايل
في زماننا القديم مب اي شخص كان يقدر يكتب
او اللي يقدر يكتب ما كان خطه حلو..
فكانوا بشكل عام يلجؤون للكتيبة اللي صوب سوق واقف
فكان الطبيع السوداني او المصري او غيرهم
يكتبون لك الرسالة على الات كاتبة اندثرت في العصر الحالي
وقل استخدامها الا عند الطبيعة ..

واسمح لي اهديك نوعين منهم خلهم عندك
عربون صداقة بيننا :shy:
الأول قديم جدا
http://www.gadgetvenue.com/wp-content/uploads/2007/09/custom-laptop-typewriter.jpg

الثاني اكثر حداثة

http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/MElmiah12/Alakateba/pic09.JPG

[الزاجل]

ما آقدر أجزم.. لكن يجي في بالي ألوان علم فرنسا.. ! "وليش جات هذي الفكرة في بالي.. لأني أذكر أيضاً أن المضاريف كانت تحمل عبارة Par Avion .. و رجاءً لحـّـد يحتج.. آتذكر الكلمتين من سنين طويله.. فيمكن كتبتهم غلط..:shy:"

حتى ردي مب متأكد منه ..
بس خلنا نتأكد من النت وعن طريق المواقع الأجنبية
لأنها الأكثر معلوماتية من العربية ..

[الزاجل]

خلني الحق عليك قبل لايغيب قمر الحريه:)
بإختصار
رسائل السابق كانت تلعب به (لواهيب الشوق وعوافيرها )
ويغلب عليها شهوة الانتظار والترقب
رسائل اليوم : ماتلحق تكتبها وتفكر فيها اذا صح ولا خطأ أو تضيف أو تنقص
الا جاك الرد من المرسل إليه :rolleyes2:
يعني طابع الشوق والتشويق والترقب والتفكير والتأمل شبه أنعدم في رسائلنا.
تحياتي لك

تعجبني تلاحقت على نفسك
قل اكتمال قمر الحرية :nice:

صدقت رسائل هالأيام للحين ما جف الحبر الا واصلك الرد..
لذلك فقدت طابع الشواق والترقب والتفكير والتفكير حتى
في رد الفعل .. فصار الرد من غير تفكير يكون
اللهم رسالة وصلتني خلني ارد عليها بما انني قادر على الرد ..

تحياتك مقبولة ولك مني مثلها





ان شاء الله يدخل ويرد عليك يارب

طول وايد

واشكرك على هالموضوع الجميل زج زج

وخل عنك اكتمال قمر الحرية :anger1:
العفوا ابلتياااا
طوول وايد وايد
وقمر الحرية من يكتمل بيدأ في النقصان وياكله الوحش
ويروح الوحش ويروح القمر ونركض ورا الحرية http://www.pic4ever.com/images/chase.gif

[الزاجل]

موضوع "يـgــَـنــّـِــد" الرّاس...

وموضوع يستدعيه البال "حاضراً" عن أمر ِ ِ يراه "مستقبلاً" .. بعد أن أكثر من زياراته "ماضياً".. :

** هل كـُـتـِـب على البشر أن ينسوا "المذكرات المكتوبة".. وأن تكون هناك "رسائل محبين" تكشفها الأيام.. بعد مغادرة أصحابها هذه الدنيا؟

** و هل كـُـتـِـب على البشر ألا "يتفننوا" في الكتابة "بخط اليد" إلا فيما ندر؟؟.. بل أدهى من ذلك.. ألا يكون هناك خط "يـُـشتهى" أن يـُـقرأ.. ؟؟

** وتحيـّـة "للعضو الأكثر من مؤسس" **...


نمسك بالقلم في زمننا هذا نشعر برجفة قد تمكنت من مفاصلنا
نقاوم الرجفة ونحرك القلم واذ به يخط خطوط وحروف ودوائر
مشوهة.. نخجل من النظر اليها فقد فقدت الكثير من ملامحها
في زمن القلم والورقة ..
لربما كُتب على البشر ان يفقدوا الكثير في سبيل
التطور ..

ولك الف تحية يا المتامل خيرا

[هتـان قطر]

وبعد الانتهاء من الرسالة نطويها بالشكل الذي
يمكنها ان تسكن في جوف الظرف..
و بمسحة من اللسان على اطراف ذلك الظرف يصبح
قابلا للصق فتمسح ايادينا بقوة لا داعي لها
على الأطراف فيلتصق طرفي الظرف ولا يمكن فتحه الا بشقه ..
و بقصاصة ورقة صغيرة تسمى الطابع يتم عمل مسحة ثانية باللسان ..
فيحمل الظرف طابعا على وجهه الأمامي الذي يزين
عليه اسم المرسل اليه وعنوانه وصندوق بريده..
بينما وجهه الخلفي يُكتب عليه عنوان المُرسِل واسمه ..


عندنا طقوس عجيبة قبل..
وما ادري ليش الكل يطبقها..؟
من اللي علمنا انه لازم نسوي هالحركة..؟:nice:

واحيانا يتم ارسال صورة ولازم ينكتب كلام وراها
او تاريخ..طبعا بين الاهل << لحد يفهم غلط :secret:

[OTOsan]

ما آقدر أجزم.. لكن يجي في بالي ألوان علم فرنسا.. ! "وليش جات هذي الفكرة في بالي.. لأني أذكر أيضاً أن المضاريف كانت تحمل عبارة Par Avion .. و رجاءً لحـّـد يحتج.. آتذكر الكلمتين من سنين طويله.. فيمكن كتبتهم غلط..:shy:"

في حقيقة الامر .. هذا ماكان يجول بفكري عندما امسك باحدى هذه المظاريف .. كنت متيقنا انها اما فرنسية الصنع .. او انها فرنسية المنشأ .

[الزاجل]

موضوع جميل جدا اثار فيني ذكريات ماااااااااااضي بعيد


كنت اذيل رسائلي بحرفين حرفي وحرف من ارسل اليه ( لحد يروح فكره بعيد):rolleyes2: ، كنت احس اني لما احط حرفي وحرف المرسل اليه فهذا يعطيه احساس باهميته بحياتي واشكثر يعني لي بحياتي سواء كان اخ او صديقة من صديقات المراسلة


واكتب جميلة صغيرة بطرف الظرف من اسفل شكرا لساعي البريد ، احس تعطيه معنوية وتسعده وتفرحه زي مانا افرح لما يجيني مكتوب من احد:)

نعم ماضي بعيد يالزاجل بعيد جدا ، بعيد قرابة 28 عاما او اكثر قليلا او اقل قليلا ولكنها بعيدة جدااااااااااااااا، انتظر الرد اسابيع طويلة وانتظر بشغف الرد مع العلم بأن رسالتي لم يكن بها اي استفسارات او اسئلة بل هي مجرد سرد لمجرى الامور بشكل عام واحيانا بشكل خاص ولكن كنت انتظر الرد ولا تسالني لماذا !

نعم هذا مايحدث الان، عصر كريه بشع عصر الكتروني جامد لا حياة فيها ولا مشاعر ولا احاسيس ، برغم ان رسائلنا في السابق كانت ايضا جماد ولكنها تكاد تنطق من حجم الدفء والمشاعر الجياشة بها :(

لست واثقة من ذلك يالزاجل فقد يكون رأى رسالتي ولكن لم تعني له شيئا رسالة كباقي الرسائل في صندوق الوارد لديه :(

هو كذلك نعم عصب التواصل اعجبني جدا هذا المصطلح

نعم اوافقك في كل ماذهبت اليه أعلاه


مدري قمر الحرية والا شمس الحرية ماعرفنا لك :secret:

المهم اني رديت قبل الاكتمال ايا كان :secret:

تحياتي الزاجل استمتعت كثراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :)


لفتة جميلة منج يا ضوى.. انج تشكرين ساعي البريد
احنا كنا من اندور في الفريج نترس صناديق البريد
عصاير من كل الأنواع
كنا نوفر عليه عناء المشقة والبحث عن العناوين :shy:
كل كان يخدم ساعي البريد بطريقته الخاصة..:D

في كل مواضيعنا لما نتطرق للمواضيع القديمة
تتهيج المشاعر وتنبسط وتتألم وتسترجع الماضي
بكل ما فيه من قسوة في الحياة المعيشية الا انها
حياة مفتقدينها الحين..
مب عارف وين السبب
يمكن احنا البشر ما نعطي او نقدر الشي حق قدره
فمن جذيه اتحصلينا دائما نشتاق للي مب عندنا
ومتبطرين على النعمة...> اقول يمكن .. :unsure:

اسعدني انك استمتعت جدا :)
وما استمتعتت جدا جدا جدا جدا :sneaky:
الف تحية لك امي ضوى ..

[الزاجل]

عندنا طقوس عجيبة قبل..
وما ادري ليش الكل يطبقها..؟
من اللي علمنا انه لازم نسوي هالحركة..؟:nice:

واحيانا يتم ارسال صورة ولازم ينكتب كلام وراها
او تاريخ..طبعا بين الاهل << لحد يفهم غلط :secret:

اي والله
مب عارف من اللي خرب اخلاقنا :secret:

اما بخصوص الصور تعلمنا من المدرسة
والأفلام كانوا يكتبون ورا الصور التهاني
او الأماني او المشاعر او نبذة عن البلاد..

حركات اول فلة .. وخاصة فرقة الخنافس :secret:

[ضوى]

نمسك بالقلم في زمننا هذا نشعر برجفة قد تمكنت من مفاصلنا
نقاوم الرجفة ونحرك القلم واذ به يخط خطوط وحروف ودوائر
مشوهة.. نخجل من النظر اليها فقد فقدت الكثير من ملامحها
في زمن القلم والورقة ..
لربما كُتب على البشر ان يفقدوا الكثير في سبيل
التطور ..

ولك الف تحية يا المتامل خيرا


تصدق يالزاجل لازلت استمتع وانا امسك ورقة وقلم اخط اي شئ خواطر كلمات اغنية انشودة جميلة كلام من القلب لاشخصا غابوا ربما لانه خطي جميل جدا :secret: فلا اشعر رجفة القلم في يدي

[هتـان قطر]

اي والله
مب عارف من اللي خرب اخلاقنا :secret:

اما بخصوص الصور تعلمنا من المدرسة
والأفلام كانوا يكتبون ورا الصور التهاني
او الأماني او المشاعر او نبذة عن البلاد..

حركات اول فلة .. وخاصة فرقة الخنافس :secret:

اي خنافس ..؟ لا يكون البيتلز :eek5:

[الزاجل]

فقدت الرسائل هذه الايام معناها الانساني بشكل كبير..وتاريخها وقيمتها...
زمان كان الحمام(الزاجل)سيد الموقف في انتشار الاخبار او الرسائل الانسانية..
الان اصبح الايميل او الموبايل هوسيد الموقف..
فعلا الرسائل الان اصبحا اقرب الى محادثة,لم تعد تحمل معنى الانتظار او المفاجأة..
وربنا يساء استغلاها في تطلف البعض عليك..او...محاولات الازعاج مثلا..او ..او...
اذكر على سبيل الحصر الرسائل (الالكترونية)او الرسائل النصية للهاتف الجوال بين زملاء العمل,اجدها باتت تأخذ منحى خطير ويسهم في خراب البيوت احيانا.
(عذرا فقد خرجت عن الموضوع ):)
مب مشكلة خروجك اتاح لك التعبير عن مشاعرك
وهذا اهم شي :nice:

عارفة يا هدوء

طرق ارسال المراسيل اختلفت باختلاف التطور
كان الحمام الزاجل وكانت القافلات وكانت الوفود
هي من تقوم بالعملية هذه..

وكانت قنينات الزجاج ايضا ما اعتقد العرب استخدموا هالنوع
من تبادل الرسائل مع انهم صلتهم بالبحر كبيرة..

كنا انشوف هالنوع في الأفلام الأجنبية
وحتى المواقع الأجنبية زاخرة بالكثير من الصور
المتعلقة بمثل هالنوع من المراسلات

خلينا نعرض بعض منها

http://tiof.files.wordpress.com/2008/01/letter_bottle.jpg

http://imagecache.allposters.com/images/pic/PTGPOD/527124-FB~Letter-in-a-Bottle-in-Water-Posters.jpg

http://www.websitewizard.com/img/stock/other/bottle_beach_letter_inside.jpg



موضوع جميل وسرد اجمل

استطعنا ان نكتب ما يمكن كتابته على الورق
ولكن لم نستطع كتابة ما يخالج الوجدان
لو ان هنالك رسائل بالايمائات ،،،،

ربنا يقدرنا نكتب ما نستطيع من رسائل ايمانية
تبقى راسخة في القلوب والعقول ..

[الزاجل]

نشطت ذاكرتي اليوم
اوافقك الراي بكل مافي الحريه من معنى :secret: << هاي اذا لين الحين بقى فيها اي معنى .
كانت فرحت وصل الرساله عبر البريد العادي وبالورق اكبر من فرحتي لما توصل بالبريد الالكتروني.
راح يكون لها سعه واقدر احتفظ فيها بأي مكان ، لكن بالبريد الالكتروني مع الاسف لا :weeping: اضطر اني احذفها مع مرور الوقت .
الزاجل قلبت المواجع مع الاسف كتبت ردي على السرعه
سأعود في القريب العاجل ان شاء الله
سوري يا روز قطر
ما كنت اقصد اقلب المواجع..
بس لأن الرسالة قديما كانت غي عن الرسالة حديثا
حبيت اتطرق لها..
يمكن عقب عشرين سنة ان شاءالله
لو تم اختراع طرق ثانية للمراسلة
يكون للبريد الإلكتروني مكانا في نفسك ..
عودي ولا تتاخري
نحن في انتظارك
:nice:

[الزاجل]

اي خنافس ..؟ لا يكون البيتلز :eek5:

اقصد فرقة الخنافس الإماراتية

http://farm3.static.flickr.com/2078/2234072683_8f8ecb7c4c_m.jpg

اي البيتلس هم المقصودين..:D
كانوا موضة ايامها
وعقبها دخلوا عيال جاسكون بالقشة المنفوخة :happy:


تصدق يالزاجل لازلت استمتع وانا امسك ورقة وقلم اخط اي شئ خواطر كلمات اغنية انشودة جميلة كلام من القلب لاشخصا غابوا ربما لانه خطي جميل جدا :secret: فلا اشعر رجفة القلم في يدي

مااستمتع ابدا.. واشقح المطلوب وارسم خطوط
لقلة استخدامي للقلم الا في التواقيع..
الشي الوحيد اللي استمتع فيه هو توقيعي
اما مسك القلم والكتابة احس اني اعاقب نفسي
يوم اكتب بخط يدي :shy:

[تحداني]

دائماً أحب أن اقرأ لك ِ .. حتى وإن اختلفنا في بعض النقاط الصغيرة..


الله يسعدك يارب ..ويشرفني هذا الاطراء ..
وخاصه اذا كان من قلم مبدع ..
اتدري المتأمل خيرا ..
.لست الوحيد الذي ادلا لي وقال بالرغم من اختلافنا في النقاط ...
وفي كثير من الاحيان اشعر اني اغرد في عالم آخر..
ولا ادري ان كان ما اقوله صحيح ام لا ..
ولكن احترم حتى اختلافات الاراء ..لان لولاها لما عرفنا الحقيقه ..


الله ينور طريقك يارب :)

[عزوز المضارب]

http://www.pic4ever.com/images/2uge4p4.gif

http://www.pic4ever.com/images/dancegirl2.gif

http://www.pic4ever.com/images/19.gif



http://www.pic4ever.com/images/139fs108574.gif

ما ستغليت اسمك.. ولكن حطيت اسمك كناية عن ان هناك توصية
قريبة جدا جدا جدا جدا :shy: تقدر تعتبره تشجيع للعودة :telephone:

حياك في أي وقت..
( اشلون غالبك النوم ) مع ان الشائعات كانت تقول
انك كنت نايم حزة طرح الموضوع :secret:


شفت قلت بنفسك اشاعه مجرد اشاعه
بالنسبه للتوصيه الظاهر بتنفجر من كثر جدا جدا جدا

ذكرتني بايام الرسايل المعطره لدرجه انك تفتح الظرف
وتنفتح نفسك لقرائتها في جو وخيال عجيب ,,,,,
مما تؤدي الى علو قيمتها ومكانتها .
ايام راحت ما بتتكرر .......................................
في رسائل زمان حتى النقطه والشخبطه لها
معنى غير عن رسائل الجوال والماسنجر
التي تطير بسرعه الضوء وقد تصلك برد قاسي احيانا
حتى كلمه احبك مثلا عندما تكتبها الفتاه بورقه لها
معنى وشعور غريب عن كتابتها بالجوال او الماسنجر
اذكر كان لنا صديق من اصدقاء العمل وهو اسيوي
تاتيه رسائل بالبريد العادي كل شهر مرتين تقريبا
طبعا يوم ان تصل الرساله لصديقنا فلا نجده فيختفي يوما كاملا
فتم سؤاله قلنا له هناك انترنت وجوال اسهل واوفر لك قال لنا
ثوره المعلومات انستنا مشاعرنا ولا ندري ماذا سوف تنسينا ؟
فاستغربت كلامه من باب ان رده قوي وافقدني السيطره على الرد!


حكايه شرقيه قديمه في الختام

قبل اختراع الكتابة بقرون
أرسلت امرأة شابة إلى حبيبها رسالة تتكون من: «حزمة من الشاي، وعشب جاف، وتفاحة حمراء،
وثمرة ذابلة، وقطعةمن الفحم، ووردة، وقطعة من السكر،
وحصاة، وريشة صقر وثمرة جوز»،

كانت الرسالة تشير إلى مايلي:

«لم أعد أستطيع شرب الشاي وحيدة،
لقد أصبحت دونك شاحبة كالعشب الجاف،
وإن وجهي يحمر كالتفاحة عندما أفكر بك،
وقلبي يحترق كالفحم، إنك جميل كالوردة،
وحلو كالسكر، لكن هل قد قلبك من الحجر؟
سأطير إليك لو كان عندي جناحان،
أنا ملكك مثل جوزة في يدك».


شايف يا عم الزاجل بنات ايام قبل اختراع الرسائل بقرون






وبعد الانتهاء من الرسالة نطويها بالشكل الذي
يمكنها ان تسكن في جوف الظرف..
و بمسحة من اللسان على اطراف ذلك الظرف يصبح
قابلا للصق فتمسح ايادينا بقوة لا داعي لها
على الأطراف فيلتصق طرفي الظرف ولا يمكن فتحه الا بشقه ..
و بقصاصة ورقة صغيرة تسمى الطابع يتم عمل مسحة ثانية باللسان ..فيحمل الظرف طابعا على وجهه الأمامي الذي يزين
عليه اسم المرسل اليه وعنوانه وصندوق بريده..
بينما وجهه الخلفي يُكتب عليه عنوان المُرسِل واسمه

خلي بالك من موضوع المسحه او لعق الظرف باللسان
ترى يقولون بيض الصراصير تنتشر بالليل من تجمع
الصراصير لانها بتتغذى على الصمغ اللي بالظرف وانت حر :sneaky: ,,,,

[الزاجل]

عم عزوز...> اشاعة مؤكدة كانت:telephone:
اما الانفجار ...> كانت ايام انفجرنا والخبر ما انفجر.:shy:

عم عزوز يا اخي هذي طرشت شاي وعشب وتفاحة حمراء
وثمرة ذابلة و ... لو وصلتني بظن انها تموين الشهر
بس العشب ليش ؟ اكيد للعنز:secret:

اصلا لا بنات ولا شباب اول مثل بنات وشباب اليوم ..
حتى صراصير قبل غير عن صراير اليوم
ياما لحسنا ولحسنا ولحسنا المظاريف ..
وما قط حسينا لا ببيض الزهيوية ولا بيض البرعيصية..
بس مظاريف الأيام هذه مودرن ما يبي لها لحس
فلا تحاتي شباب هالأيام ..

أما بخصوص الآسيوي
ما عليك منه هو يبي يشم ريحة الرسالة
اعتقد واجزم ان المشاعر هي المشاعر تجاه
الرسالة القادمة لو كانت من طرف عزيز وغالي على القلب
ولكن ركز على ما بعد ولكن
الرسائل الالكترونية عيبها الوحيد انها من غير ريحة حسية
بس وانتبه لما ما بعد بس .. ممكن جدا تحمل ريحة معنوية
فتشم ارقام واصفار وانت تتذكرها :eek5:

[الزاجل]

ما آقدر أجزم.. لكن يجي في بالي ألوان علم فرنسا.. ! "وليش جات هذي الفكرة في بالي.. لأني أذكر أيضاً أن المضاريف كانت تحمل عبارة Par Avion .. و رجاءً لحـّـد يحتج.. آتذكر الكلمتين من سنين طويله.. فيمكن كتبتهم غلط..:shy:"


في حقيقة الامر .. هذا ماكان يجول بفكري عندما امسك باحدى هذه المظاريف .. كنت متيقنا انها اما فرنسية الصنع .. او انها فرنسية المنشأ .


بعد الاستعانة بصديق للبحث في المواقع الأجنبية
قال لي انه لاحظ بطريقة غير مؤكدة ان السبب
اللونين يدلون على ان الرسالة جوية ..

رديت وبحثت في المواقع العربية ولقيت الموقع التالي
اللي يقول
ان اللونين الأحمر والأزرق الموجود على اظرف البريد
يدل على انها تستخدم للبريد الجوي..

فاللون الأبيض حسب ما هو مذكور لأن الخلفية تكون بيضاء
فياما شفنا مظاريف ملونة وعليها اللون الأحمر والأزرق ..

اتركم لقراءة ما جاء في الموقع
ورحلة مظاريفية سعيدة
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/MElmiah12/bark/sec04.doc_cvt.htm