المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون يتساءلون عن اتجاه السوق الفترة المقبلة!



عزوز المضارب
26-04-2009, 01:55 AM
المستثمرون يتساءلون عن اتجاه السوق الفترة المقبلة!


هل يسترد عافيته ويعاود الصعود القوي مرة أخرى؟


التذبذب في الأداء يضع أهل السوق على منحنى الحيرة والتردد

أرباح الربع الأول تنمو بنسبة 55% مقارنة بالربع الأخير لعام 2008

السمة المسيطرة على السوق هي الخوف والترقب لأخبار إيجابية

الخبراء: سوق الدوحة من أفضل الأسواق العاملة في المنطقة

اقتصاديون: عدم الاستقرار ظاهرة عامة تعاني منها جميع الأسواق العالمية

عبد الله حسن:هناك اتجاه نحو استقرارا لأسعار الأسهم حتى نهاية الربع الثاني

الأنصاري:أسعار النفط ستلعب دور رئيسي في استقرار أسواق المال




ما زال سوق الدوحة للأوراق المالية يمر بحالة من عدم الاستقرار والتذبذب في الأداء بين الهبوط والصعود ما وضع أهل السوق على منحنى الحيرة والترقب لما سوف تؤول إليه مجريات الأمور داخل السوق فيتوقع البعض أن تعاود البورصة الارتفاع القوي مجددا ما يؤهلها لاختراق حاجز المقاومة5500 نقطة بينما على الجانب الآخر هناك من يرى احتمال تراجع البورصة.وبين هذا وذاك وبين الأخضر والأحمر هناك أسئلة عديدة تشغل بال الكثير من المستثمرين هذه الفترة حول معرفة اتجاه مؤشر السوق الفترة المقبلة! .. هل يسترد عافيته ويعاود الصعود مرة أخرى ..أم يستمر في اتجاهه الهبوطي الذي لازمه من بداية الأزمة المالية العالمية؟ وهل تتفاعل سوق الأسهم المحلية مع التقلبات التي شهدتها الأسواق الإقليمية والعالمية ؟ وهل ما حدث على مدار الأسابيع الماضية من ارتفاع تدريجي لمؤشر السوق يعكس حالة من التفاؤل في أوساط المتعاملين بشأن الأسهم المدرجة، أم إننا شهدنا عمليات تجميع سيتبعها عمليات تصريف مع الانتهاء من الإعلان عن أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري؟

أسئلة كثيرة تراود كثيرا من متابعي السوق وكلها أسئلة حائرة لا تجد إجابة شافية عليها سواء من الخبراء أو المحليين وخصوصا في هذه المرحلة الانتقالية مع دخول ربع جديد من التداولات في ظل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة زادت من تذبذب مؤشرات الأسواق الكبرى الرئيسية في العالم.

ما يحتاجه المتداول معرفة الاتجاهات الحقيقية للسوق ليتمكن من تحديد خياراته الاستثمارية قبل الدخول في مغامرة ، قد تكون نتيجتها محسومة بالخسارة لا الربح في بعض الأحيان.
لهذا يتوجب على المستثمر "الحذر" مراقبة أداء السوق والاتجاه لقراءة متأنية لنتائج الشركات الربعية ، والابتعاد عن الانسياق وراء عمليات البيع والشراء التي يقوم بها بعض المضاربين الذين يهدفون من خلالها تحقيق مصالح شخصية، وفي المحصلة النهائية يتوجب تغليب مفهوم الاستثمار طويل الأمد وليس القراءة الآنية لمفردات السوق.

هذا وقد اجمع الخبراء على إن هذه الفترة من الصعب الحكم فيها على أداء السوق حيث من الصعوبة بمكان لأي خبير أو محلل مالي معرفة اتجاهات السوق في المرحلة المستقبلية في ظل الظروف الاقتصادية التي تهيمن على اقتصادات العالم .

والمتابع للأسواق العالمية هذه الفترة يجد أن حالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية لم تقتصر على سوق الدوحة وحده وإنما هي ظاهرة عامة تعاني منها جميع الأسواق العالمية في هذه المرحلة فالأسواق العالمية دون استثناء تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار فنجد إنها ترتفع يوما وتتراجع أياما وهذا ليس عيبا في أداء الأسواق وإنما يرجع هذا إلى حالة الخوف التي تصاحب المستثمرين في هذه الفترة والتي كبدتهم خسائر كبيرة كانوا في غنى عنها لو تسلحوا بنوع من الصبر والتروي في اتخاذ قراراتهم ولكن هذا المطلب من الصعب أن يتواجد في ظل انعدام الثقة التي غلبت على أداء الكثير من المستثمرين.

ويرى الخبراء أن سوق الدوحة يعتبر من أفضل الأسواق العاملة في المنطقة لما يتمتع به من الكثير من المحفزات التي من الصعب أن تتواجد في أي من الأسواق الأخرى ويأتي على رأس هذه المحفزات قوة الاقتصاد القطري والذي يعد واحدا من اقوي الاقتصادات العالمية وكذلك قوة الشركات العاملة فيه فكل الشركات محققة لنتائج ايجابية ولا توجد شركة واحدة محققة لخسائر فأداء الشركات ايجابي وظهر ذلك واضحا من خلال الأرباح التي حققتها العام الماضي وكذلك التوزيعات القياسية للأرباح التي قامت بالإعلان عنها معظم الشركات ولم يكن ذلك هو نهاية المطاف بل امتد الأداء الجيد للشركات ليشمل الربع الأول من هذا العام والذي حققت فيه الشركات التي أعلنت عن أرباحها خلال الربع الأول نتائج ايجابية جدا حيث حققت بعض الشركات نسبة نمو تتراوح بين 10 إلى 40 % عن نفس الفترة من العام الماضي وحوالي 55% عن الربع الأخير من العام الماضي وهو بكل المقاييس يعد انجازا جيدا لهذه الشركات في ظل الظروف الحالية بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للجيل الحالي .

وتأتي النتائج الطيبة لهذه الشركات متغلبة على آراء الكثير من الخبراء الذين توقعوا انخفاض النتائج المالية للشركات عن الربع الأول بسبب الأزمة المالية العالمية ولكن ثبت العكس وحققت معظم الشركات نموا واضحا في نتائجها المالية الربعية.. وبالتأكيد فإن النتائح الجيدة لهذه الشركات لم يأتي من فراغ وإنما يرجع ذلك إلى الدعم القوي الذي تلقته الشركات من قبل الحكومة وخاصة القطاع المصرفي الذي لقي دعما واضحا من قبل الحكومة باعتباره المحرك الأساسي في عجلة التنمية الاقتصادية.,وتمثل هذا الدعم من خلال الخطوات التي اتخذتها الحكومة بشراء10% من أسهم البنوك في نهاية العام الماضي وكذلك قرار الحكومة الشهر الماضي بشراء محافظ استثمارات البنوك في الأسهم المحلية وهو ما كان نقطة دعم قوية لهذه البنوك لتوفير السيولة الأزمة لإعادة إقراضها وهو ما يساهم في استكمال مسيرة التنمية وهذا بالتأكيد سينعكس على أداء جميع القطاعات العاملة بالدولة وكذلك المستثمرين و كان هذا واضحا في قيام البنوك بتمويل عملية الاكتتاب في فودافون قطر .

ولو عدنا إلى المحفزات التي تدعم السوق المالي في قطر فإن من ضمن هذه المحفزات أيضا قلة عدد الشركات العاملة في السوق وهذا العامل يساعد كثيرا في استقرار السوق لان التوسع في قاعدة الشركات قد يؤثر في استقرار السوق في ظل هذه الظروف.

ولكن يبقى السؤال الأهم بدون إجابة حتى الآن وهو مع توافر كل هذه المحفزات فلماذا يتراجع السوق؟ وتأتي الإجابة من خلال لقاءات أجرتها الراية الاقتصادية مع بعض الخبراء الماليين والمستثمرين للتعرف على أسباب عدم استقرار السوق حيث اجمع الكثير من الخبراء إن استقرار السوق المحلي لن يأتي إلا بعد استقرار الأسواق المالية العالمية وان السوق المحلي مرتبط ارتباطا نفسيا بالأسواق العالمية حيث إن الكثير من المستثمرين يتطلعون إلى الأسواق العالمية قبيل اتخاذ قراراتهم في الأسواق المحلية نتيجة للخسائر المتتالية التي لحقت بالكثير من المستثمرين وهو ما جعلهم أكثر حذرا من ذي قبل في تعاملاتهم المالية خلال الفترة الحالية.
ومن الصعب على المستثمر أن يتجاهل المؤشرات التي تم التعارف عليها في سوق الأوراق المالية بأي حال من الأحوال ، ولكن في الاتجاه المقابل لا يمكن للمستثمر أن يحصر نفسه في وضع نفسي واحد يترقب أن يتحقق ما تم التعارف عليه ، وهذا مع الأسف من الأخطاء الشائعة لدينا لقلة الخبرة من ناحية ومن ناحية أخرى نقص في الثقافة المحركة للسوق ، وعلى سبيل المثال :- الكل ينتظر ويتوقع أن يتم جني الأرباح في أي لحظة من اللحظات فلذلك نجد السمة المسيطرة على السوق هي الخوف ومرحلة الترقب تماما تتمثل مثلما تتمثل في الهبوط المتوالي ..علما بأن مراقبة السيولة وتوجهها هو المهم في هذه المرحلة فهنالك سيولة انتقائية تدخل السوق توجهاتها إلى الأسهم القيادية وهي السمة البارزة ، وهذه السيولة لم تدخل السوق من أجل يوم أو أسبوع أو شهر بل لها أهداف استثمارية بحته .

المحافظة على الاستقرار
توقع عدد من المتخصصين في سوق الدوحة أن يحافظ السوق على استقراره الفترة المقبلة مع قلة الفرص المطروحة أمام المستثمرين وأيضا قلة عدد الشركات المساهمة المتاحة للتداول في الوقت الحالي ووفرة السيولة النقدية لدى المتعاملين.

وحول وضع سوق الأسهم حالياً وما هو اتجاه السوق في المرحلة المقبلة؟ خاصة مع قرب الانتهاء من الاكتتاب في أسهم فودافون قطر .
في البداية تحدث المستثمر عبد الله حسن حول اتجاهات السوق المستقبلية قائلا : انه من الصعب التعرف على اتجاهات السوق المستقبلية في ظل الظروف الاقتصادية التي عصفت بأكبر الكيانات الاقتصادية العالمية .

اتجاه السوق المستقبلي

وبخصوص وضع السوق قال: إن السوق الشهر الماضي وبداية هذا الشهر كان في أفضل حالة له من بداية العام واستطاع المؤشر خلال شهر تقريبا أن يكتسب ألف نقطة ويقلص من خسائره التي تكبدها من بداية العام وجاء ذلك لعدة أسباب رئيسية منها الدعم الذي قدمته الدولة للقطاع البنكي كما أن المستثمرين في السوق قد استقبلوا ارتفاع سعر برميل النفط النسبي بشيء كبير من التفاؤل انعكس على شرائهم المحموم للأسهم، بالإضافة إلى أداء الشركات المساهمة وخصوصاً البنوك التي جاءت نتائجها المالية للربع الأول مغايرة للمتوقع، حيث كان المتوقع أن تأتي النتائج سلبية مقارنة لنفس الفترة من العام الماضي إلا إن إدارات البنوك كانت ذكية في التعامل والاستعداد لهذا الوضع، ما انعكس على أرباحها الجيدة. كما أن أداء الشركات كان متميزا .


نهاية الربع الثاني

وأشار إلى آفاق السوق خلال الفترة المقبلة ، فحسب المتوقع سيكون هناك اتجاه نحو استقرار لأسعار الأسهم حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام ، لكن وجود هذا الاتجاه يجب ألا يقلق المستثمرين وخصوصاً ذوي الأفق الاستثماري متوسط وطويل الأجل فتظل الظروف الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي،ومن المتوقع أن يشهد السوق نوعا من الانتعاش مع عودة الاستقرار إلى الأسواق المالية العالمية والتي من المتوقع وحسب تصريحات الكثير من ساسة الدول أن يشهد العام الحالي قرب تعافي الأسواق المالية العالمية من أزمتها المالية.
وعن عملية التذبذب الذي يشهده السوق بين الحين والآخر قال إن هذا التذبذب يعود إلى عدم اتضاح الرؤيا أمام الكثير من المستثمرين وان الخوف هو الذي يدفعهم إلى عمليات متواصلة لجني أرباح..كما أن هنالك عاملا مهما قد لاح بالأفق وهو عدم تأثر السوق بعملية الاكتتاب التي تجرى حاليا على أسهم فودافون قطر وهذا يعكس إن السيولة متوفرة في السوق وهو ما ينفي الرأي القائل باحتمال انخفاض القيم السوقية لأسعار الأسهم وذلك لخروج بعض الأموال المستثمرة وتحولها من السوق الثانوية (سوق الأسهم) إلى السوق الأولية (الاكتتاب) وقد تشكل أسعار الأسهم إغراء للشراء لبعض المستثمرين الأذكياء في الانتقاء.

وعن ارتفاع مؤشر السوق في اليومين الماضيين علق على ذلك بقوله:إن ارتفاع المؤشر في بداية الأسبوع الماضي كان من العوامل الايجابية التي دعمت ثقة المستثمرين الفترة الحالية وهو ما ساعد على تقليص الخسائر التي تكبدها السوق إلى حوالي 18% منذ بداية هذا العام. وقد تفاعلت عوامل رئيسية في تحقيق هذا الارتفاع من أهمها استقرار الأسواق العالمية واستمرار تحسن أرباح الشركات المساهمة وخصوصاً قطاع البنوك من خلال نتائج الربع الأول وتذبذب أسعار البترول عند المستوى المخطط له من دول الأوبك وأخيرا تحسن السيولة في الاقتصاد وربما يكون ذلك ناتج عن عودة بعض الأموال المستثمرة في الخارج.

أسعار النفط

من جانبه قال المستثمر أبو عبد العزيز الأنصاري عن عمليات جني الأرباح التي تمنع المؤشر من مواصلة ارتفاعه :إن حركات التصحيح في السوق طبيعية كلنا نذكر عندما نزل المؤشر إلى 4200 نقطة قبل عدة أشهر ثم ارتفع إلى 5600 منذ أسبوع تقريبا وأعتقد أن الذي لا يستفيد من حركات التصحيح ويصيبه الفزع والخوف عند حدوثها ليس لديه عمق استثماري واقتصادي لأنها طبيعية تحدث في كل الأسواق.

ويضيف لا تزال كل المؤشرات تسير في صالح سوق الأسهم وخاصة ان أسعار الأسهم لا تزال متدنية وأسعار النفط المحرك الرئيسي لحركة الاقتصاد المحلي لا تزال فوق مستوياتها المستهدفة وعجلة الإصلاحات الاقتصادية تسير بصورة مريحة وتشمل بالتأكيد وضع سوق الأسهم ليتواءم مع متطلبات التنمية الحديثة الشاملة.

وأشار إلى أن القول إن أسعار الأسهم في السابق لم تكن مقيمة بأسعارها الحقيقية لذلك يجب ألا ننظر إلى الوراء عند مقارنة الأسعار، والوضع الآن مختلف.. الوعي الاستثماري تزايد لدى الأفراد والسوق يستقطب مزيداً من الاستثمارات ومزيداً من المتعاملين بالأسهم.

توافر المحفزات

وحول تأثير عملية الاكتتاب في أسهم فودافون الحالية على السوق قال: إذا كان هناك تأثير فسيكون محدوداً وخاصة إن سعر السهم مناسب جدا وفي متناول الكثير من المستثمرين الحاليين في السوق ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار إن السوق يتميز حالياً بوفرة المدخرات ووفرة السيولة ولا يعاني من نقص في السيولة ومن الطبيعي أن يشهد السوق فترات تصحيح أثناء الارتفاع ويجب ألا ننسى إن السوق سجل في الفترة الماضية أكبر نسبة من النقاط.وطالما إن التوقعات مستمرة بنمو أرباح الشركات والبنوك كما شاهدنا في الربع الأول فليس هناك مجال لهبوط الأسهم ولا ننسى أن مكرر الأرباح لا يزال غير مبالغ فيه وجميع الأمور الأخرى تدعم الصعود، أسعار الأسهم ومغرية للمستثمرين ومرشحة للاستمرار في تدنيها لفترة أطول أيضاً الأسواق الخارجية وخاصة الأسواق الأمريكية فالرؤية الاستثمارية فيها غير واضحة وخلال الفترة الماضية كانت التوقعات تشير إلى نمو تلك الأسواق خلال أشهر الآن بدأت التوقعات تشير إلى فترة أطول وحتى لو انتعشت الأسواق الأمريكية فإن أسهم الشركات الأمريكية تتمتع بمكررات أرباح عالية كمقارنة تاريخية في الوقت الحالي وكلها مكررات عالية مبنية على توقعات بتحسن ربحية الشركات لذلك أؤكد إن الرؤية غير واضحة حول الأسهم الأمريكية والبدائل المتاحة للمتداولين في السوق المحلي محدودة حتى الأسواق الأوروبية مرتبطة بحركة الأسواق الأمريكية.


تدفق السيولة

ويرى انه من الطبيعي حدوث تراجع ا في سوق الأسهم وهو تراجع طفيف ولكن سوق الأسهم دخلت إليه في الفترة الأخيرة سيولة عالية خاصة بعد الأحداث العالمية الأخيرة فنحن نرى أن الأموال بدأت في العودة وننتظر بفارغ الصبر عودة الاستقرار إلى الأسواق العالمية وهناك أيضا الخطوات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة لتحسين المناخ الاستثماري وتشجيعه داخل السوق وخاصة إن السوق المالي قوي وان كان عدد الشركات قليل فإنها تتمتع بملاءة قوية وسمعة عالمية.ومن الأشياء التي تدعم سوق الأسهم قوة الاقتصاد القطري بالإضافة الى وجود بيئة مناسبة لجدب الاستثمارات إلى قطر وبالتالي تدعم سوق الأسهم..وأعتقد أن الأسابيع الستة المقبلة قد تكون أسابيع حاسمة تنجلي من خلالها الرؤية، وإلى ذاك الوقت نسأل الله أن يجنب الاقتصاد العالمي هزات شديدة حتى يقرر الأمريكان إلى أين نحن ذاهبون في ظل قيادة جديدة، وقد تكون الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية حافزا لهم للبحث عن نظام اقتصادي عالمي جديد يعالج الاختلال الذي أدى إلى ما نحن فيه من أزمة مالية خانقة.

السندان
26-04-2009, 09:05 PM
شكرا اخوي عزوز المضارب