عزوز المضارب
26-04-2009, 02:03 AM
بيت التمويل الأوروبي يطلق صندوق الصكوك العالمية (بلس)
أعلن المصرف ، صاحب أكبر شبكة مصارف اسلامية عالمية أن " بيت التمويل الأوروبى" في لندن قد أطلق صندوقاً مقره فى أوروبا للاستثمار فى الصكوك يحمل اسم " صندوق الصكوك العالمية بلس Global Sukuk Plus Fund " وتتوافق كل أعمال الصندوق مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما سيتم إطلاق منتجات جديدة للاستثمار عقب موافقة لجنة الاستثمار التابعة للمصرف.
وسيعمل الصندوق تحت إدارة بيت التمويل الأوروبي التابع للمصرف، وهو صندوق مشترك سيتولى إبرام معاملات بمعدل أسبوعى يستثمر من خلالها فى سوق الصكوك العالمية وفق آجال استثمارية فى صكوك سيادية وشبه حكومية وصكوك تصدرها مؤسسات وشركات من مختلف أنحاء العالم.
وأما بالنسبة لقيمة الصكوك فإنه يمكن للصندوق تعظيم قيمتها عبر استثمارات مجازة شرعاً من خلال صيغ تمويل تتفق وأحكام الشريعة الاسلامية فى شكل تمويل جماعة لعمليات مرابحة ، أو تمويل التجارة أو الاستثمارات المهيكلة بحسب مقتضى الحال.
سيتمكن هذا الصندوق من مركز إطلاقه في لوكسمبورغ من فتح المجال أمام الافراد والمؤسسات الباحثين عن فرص الاستثمار التي تتطابق مع الشريعة الاسلامية ، ومراقبة من قبل بنوك ذات خبرة عريقة في هذا المجال. ويتوقع أن يصل عائد الصندوق إلى US$ three month Libor +200 basis point .
وسيقدم الصندوق المدعوم بحملة تسويق عالمية ، نطاقاً من المزايا مقارنة بالاستثمار المتعارف عليه فى السندات ، منها قدراً أكبر من السيولة ونطاقاً أوسع من التنوع، ومن ثم عائدات أكبر. وتؤمن الادارة النشطة للصندوق استمرارية التحليل الائتمانى لكل من الاصدارات الجديدة والقائمة ، الأمر الذى يقلل للحد الأدنى من مخاطر الخسارة الناتجة عن المخالفات أو تدهور الحالة الائتمانية للاستثمار.
كما تشمل المزايا قدر أكبر على غزو السـوق لما يتسم به الصندوق من عالمية مصادره حيث أنه لن يحصر نشاطه فى أوروبا فحسب ، بل سيمتد نشاطه لدول مجلس التعاون الخليجى وآسيا والمناطق الأوسع فى الشرق الأوسط والأدنى. كما أن بساطته ووضوح أهدافه ودقة معالم سياساته ، فضلاً عما تتصف به هيكلته من شفافية ، هي عوامل تصب كلها لصالح أداء جيد وسهولة فى الاستخدام.
وعن إطلاق الصندوق ، صرح السيد جان مارك ريجل المدير العام لمجموعة الاستثمارات المصرفية والتطوير بالمصرف بقوله: " إن الاهتمام المتعاظم بسـوق المال الاسلامية اقتضى أن نعمل على التجديد فى المنتجات الاستثمارية للمصرف لتسلك طريقها بقوة فى السوق القائمة الآن. كما أن صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة التابع لبيت التمويل الأوروبى يعتبر من المنتجات التى تضع عينها على المستقبل فى سوق تتعامل وفق أحكام الشريعة الاسلامي ، وسيشكل خياراً قوياً للعملاء ويعود الفضل بذلك لقوانين الاستثمار الخاصة بهذا الصندوق التابع الى بيت التمويل الاوروبي ومركزه لندن ".
واضاف : " إن أساس الصندوق القائم على التنويع الجغرافى والقطاعى يكسبه مزية الافادة من تعدد المصادر ، وفى الوقت ذاته يمكن إدارته النشطة على تعظيم الدخل والعائد. إن مدى اتساع هذا الاستثمار يغطى ستة أسواق اسلامية كبرى ، وسيكون متاحاً من خلال كل بيوت التمويل والمؤسسات التابعة للمصرف فى أوروبا عبر بيت التمويل الأوروبى والخليج والشرق الأوسط عبر بيت التمويل العربى فى لبنان وبيت التمويل الآسيوى فى ماليزيا.
أما بالنسبة للراغبين في المشاركة في الصندوق العالمى للصكوك ذات القيمة المضافة في دولة قطر سيتولى المصرف عملية خدمتهم ".
وفي هذا السياق قال السيد مارك واتس، مدير إدارة الأصول لدى بيت التمويل الأوروبى معبراً عن أهمية وأنتشار هذا الصندوق:" يتميز الصندوق العالمى للصكوك – بلس" التابع لبيت التمويل الأوروبي بكونه منتج دينامكي مطابق للشريعة الإسلامية، إنه منتج يتمتع بالمرونة والبساطة من جهة، والمراقبة والإدارة المميزة من جهة أخرى ، مستفيداً من الفرص المتوفرة في الاسواق ، ومعتمداً على توقعات طويلة الأمد لتأمين أنسب فرص الاستثمار للعملاء."
وأضاف :" لقد أصبحت سوق الصكوك ذات انتشار عالمي، و سيمكن هذا الصندوق المستثمرين من الاستفادة من عائداته بطريقة لم تشهدها أسواق الصكوك من قبل ، وذلك بسبب الانتشار الجغرافي الذي يتميز به وتنوع محتوياته."
وبالإضافة إلى إدارته للصندوق بمشاركة المصرف ، فإن بيت التمويل الاوروبى يقوم على خدمة السوق من خلال تمويل خيارات للشركات والمؤسسات وتنمية وتطوير صناديق حصص ملكية ، وصناديق عقارية ، وصناديق إيداع وفق أحكام الشريعة الاسلامية ، فضلاً عن تمويل الشركات وتقديم خدمات استشارية ، وتمويل الاستثمارات العقارية وتنمية وتطوير المشروعات وتمويل التجارة.
تجدر الاشارة الى أن بيت التمويل الاوروبى هو فى المقام الأول مؤسسة تعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية فى أوروبا وتمثل القوة الدافعة الرئيسية وراء سوق العمل المصرفى الاسلامى النامية بقوة فى السوق الأوروبية. وتخضع تلك المؤسسة تحت إشراف الجهات البريطانية المنظمة والمشرفة على أعمال المؤسسات المالية .
أعلن المصرف ، صاحب أكبر شبكة مصارف اسلامية عالمية أن " بيت التمويل الأوروبى" في لندن قد أطلق صندوقاً مقره فى أوروبا للاستثمار فى الصكوك يحمل اسم " صندوق الصكوك العالمية بلس Global Sukuk Plus Fund " وتتوافق كل أعمال الصندوق مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما سيتم إطلاق منتجات جديدة للاستثمار عقب موافقة لجنة الاستثمار التابعة للمصرف.
وسيعمل الصندوق تحت إدارة بيت التمويل الأوروبي التابع للمصرف، وهو صندوق مشترك سيتولى إبرام معاملات بمعدل أسبوعى يستثمر من خلالها فى سوق الصكوك العالمية وفق آجال استثمارية فى صكوك سيادية وشبه حكومية وصكوك تصدرها مؤسسات وشركات من مختلف أنحاء العالم.
وأما بالنسبة لقيمة الصكوك فإنه يمكن للصندوق تعظيم قيمتها عبر استثمارات مجازة شرعاً من خلال صيغ تمويل تتفق وأحكام الشريعة الاسلامية فى شكل تمويل جماعة لعمليات مرابحة ، أو تمويل التجارة أو الاستثمارات المهيكلة بحسب مقتضى الحال.
سيتمكن هذا الصندوق من مركز إطلاقه في لوكسمبورغ من فتح المجال أمام الافراد والمؤسسات الباحثين عن فرص الاستثمار التي تتطابق مع الشريعة الاسلامية ، ومراقبة من قبل بنوك ذات خبرة عريقة في هذا المجال. ويتوقع أن يصل عائد الصندوق إلى US$ three month Libor +200 basis point .
وسيقدم الصندوق المدعوم بحملة تسويق عالمية ، نطاقاً من المزايا مقارنة بالاستثمار المتعارف عليه فى السندات ، منها قدراً أكبر من السيولة ونطاقاً أوسع من التنوع، ومن ثم عائدات أكبر. وتؤمن الادارة النشطة للصندوق استمرارية التحليل الائتمانى لكل من الاصدارات الجديدة والقائمة ، الأمر الذى يقلل للحد الأدنى من مخاطر الخسارة الناتجة عن المخالفات أو تدهور الحالة الائتمانية للاستثمار.
كما تشمل المزايا قدر أكبر على غزو السـوق لما يتسم به الصندوق من عالمية مصادره حيث أنه لن يحصر نشاطه فى أوروبا فحسب ، بل سيمتد نشاطه لدول مجلس التعاون الخليجى وآسيا والمناطق الأوسع فى الشرق الأوسط والأدنى. كما أن بساطته ووضوح أهدافه ودقة معالم سياساته ، فضلاً عما تتصف به هيكلته من شفافية ، هي عوامل تصب كلها لصالح أداء جيد وسهولة فى الاستخدام.
وعن إطلاق الصندوق ، صرح السيد جان مارك ريجل المدير العام لمجموعة الاستثمارات المصرفية والتطوير بالمصرف بقوله: " إن الاهتمام المتعاظم بسـوق المال الاسلامية اقتضى أن نعمل على التجديد فى المنتجات الاستثمارية للمصرف لتسلك طريقها بقوة فى السوق القائمة الآن. كما أن صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة التابع لبيت التمويل الأوروبى يعتبر من المنتجات التى تضع عينها على المستقبل فى سوق تتعامل وفق أحكام الشريعة الاسلامي ، وسيشكل خياراً قوياً للعملاء ويعود الفضل بذلك لقوانين الاستثمار الخاصة بهذا الصندوق التابع الى بيت التمويل الاوروبي ومركزه لندن ".
واضاف : " إن أساس الصندوق القائم على التنويع الجغرافى والقطاعى يكسبه مزية الافادة من تعدد المصادر ، وفى الوقت ذاته يمكن إدارته النشطة على تعظيم الدخل والعائد. إن مدى اتساع هذا الاستثمار يغطى ستة أسواق اسلامية كبرى ، وسيكون متاحاً من خلال كل بيوت التمويل والمؤسسات التابعة للمصرف فى أوروبا عبر بيت التمويل الأوروبى والخليج والشرق الأوسط عبر بيت التمويل العربى فى لبنان وبيت التمويل الآسيوى فى ماليزيا.
أما بالنسبة للراغبين في المشاركة في الصندوق العالمى للصكوك ذات القيمة المضافة في دولة قطر سيتولى المصرف عملية خدمتهم ".
وفي هذا السياق قال السيد مارك واتس، مدير إدارة الأصول لدى بيت التمويل الأوروبى معبراً عن أهمية وأنتشار هذا الصندوق:" يتميز الصندوق العالمى للصكوك – بلس" التابع لبيت التمويل الأوروبي بكونه منتج دينامكي مطابق للشريعة الإسلامية، إنه منتج يتمتع بالمرونة والبساطة من جهة، والمراقبة والإدارة المميزة من جهة أخرى ، مستفيداً من الفرص المتوفرة في الاسواق ، ومعتمداً على توقعات طويلة الأمد لتأمين أنسب فرص الاستثمار للعملاء."
وأضاف :" لقد أصبحت سوق الصكوك ذات انتشار عالمي، و سيمكن هذا الصندوق المستثمرين من الاستفادة من عائداته بطريقة لم تشهدها أسواق الصكوك من قبل ، وذلك بسبب الانتشار الجغرافي الذي يتميز به وتنوع محتوياته."
وبالإضافة إلى إدارته للصندوق بمشاركة المصرف ، فإن بيت التمويل الاوروبى يقوم على خدمة السوق من خلال تمويل خيارات للشركات والمؤسسات وتنمية وتطوير صناديق حصص ملكية ، وصناديق عقارية ، وصناديق إيداع وفق أحكام الشريعة الاسلامية ، فضلاً عن تمويل الشركات وتقديم خدمات استشارية ، وتمويل الاستثمارات العقارية وتنمية وتطوير المشروعات وتمويل التجارة.
تجدر الاشارة الى أن بيت التمويل الاوروبى هو فى المقام الأول مؤسسة تعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية فى أوروبا وتمثل القوة الدافعة الرئيسية وراء سوق العمل المصرفى الاسلامى النامية بقوة فى السوق الأوروبية. وتخضع تلك المؤسسة تحت إشراف الجهات البريطانية المنظمة والمشرفة على أعمال المؤسسات المالية .