الـقـاسـي
26-04-2009, 08:51 AM
أرقام الهاتف الجوال ترتفع إلى 8 أو9 خلال عامين
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/447697091_b2.jpg
كشف وليام فاغان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المجلس الأعلى للاتصالات يفكر في تغيير ترقيم الهاتف الجوال في قطر بعد حوالي عامين إلى ثلاثة أعوام، وذلك بإضافة رقم ثامن إلى الأرقام السبعة المعتمدة حاليا وربما الانتقال إلى ترقيم من تسعة أرقام، بسبب تزايد أعداد المشتركين في الهاتف الجوال مع تزايد أعداد سكان دولة قطر، وأوضح أن هذا الأمر قد يخلق حينها مشكلة مع «الأرقام المميزة» التي يتم بيعها حاليا من قبل المشغلين «كيوتل» و»فودافون»، مشددا على أن أرقام الهاتف الجوال تبقى ملكا للدولة تمنحها عن طريق المجلس الأعلى للاتصالات إلى المشغلين لكنها ليست في الخير لا ملك للمشغل ولا للعميل، وبالتالي فإذا قررت الدولة استرجاع عدد من الأرقام المميزة فإن هذا سيخلق مشكلة أيضا.
وقد سألنا وليام فاغان عن قانونية قيام «فودافون قطر» ببيع الأراقم المميزة أو أرقام «ستار» على موقعها على الإنترنت وبأسعار ثابتة، فالأصل في شركات الاتصالات أنها تبيع خدمات اتصالات وليس أرقام هاتف، فكان رده بأن مسألة الأرقام المميزة خاصية متفردة للسوق القطرية ولعدد من الأسواق في دول أخرى وأن مشاريع المجلس العلى للاتصالات في تغيير الترقيم وزيادة عدد الأرقام فيه تتطلب دراسة وتحديدا جديدا لقضية الأرقام المميزة، وأن المجلس يقوم بالتباحث مع المشغلين «كيوتل» و»فودافون قطر» في هذا المجال.
وقال المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في رده على سؤال «العرب» إنه عندما جاء على رأس هيئة تنظيم الاتصالات في قطر قبل ثلاثة أعوام اكتشف أن «الأرقام المميزة» جزء من الثقافة المحلية كما هي في عدد محدود من الدول الأخرى التي لا تنحصر في دول الخليج فقط فالأمر موجود أيضا في الصين مثلا، وأضاف أن المبدأ الأساسي والعام الذي تسير عليه أسواق الاتصالات هو أن العميل يطلب رقم هاتف جوال ويحصل عليه مجانا ودون أعباء مالية خاصة بالرقم في حد ذاته.
وربط فاغان مسألة الأرقام المميزة بخطط المجلس الأعلى للاتصالات بالانتقال إلى ترقيم من ثمانية أرقام أو تسعة لمجاراة التزايد السريع في عدد سكان قطر وأعداد مشتركي الهاتف الجوال لتوفير العدد الكافي من الأرقام التي يطلبها العملاء، وأشار إلى أن المجلس الأعلى للاتصالات يبحث الأمر مع المشغلين الاثنين في السوق عن طريق فريق عمل يبحث عن آليات إدخال هذا التعدي في الترقيم، وأوضح فاغان أن اللجوء إلى زيادة عدد أرقام الترقيم المعتمد للهاتف الجوال يأتي بعد الزيادات القياسية في عدد سكان دولة قطر الذي ارتفع في نهاية العام 2008 إلى ما يقارب 1.6 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع.
وأوضح وليام فاغان أن المجلس الأعلى للاتصالات يتباحث بجدية مسألة الأرقام المميزة مع كل من «كيوتل» و»فودافون»، حيث إن زيادة رقم ثامن أو تاسع في الترقيم سيجعل الأرقام المميزة التي تم بيعها سابقا مختلفة عما كانت عليه وتفقد
تميزها، فمثلا لو أخذنا الرقم 6666666 فإذا أضيف إليه رقم ثامن مختلف فإنه يفقد الكثير من تميزه
الذي كان سببا لأن يدفع فيه من اشتراه المبلغ
الذي دفعه، وبالمثل أيضا لأرقام أخرى في كلتا الشبكتين.
وطرح المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات أمرا آخر مهما متعلقا بالأرقام المميزة، وهو أن أرقام الهاتف ملك للدولة، ولا حقوق للملكية عليها للمشغل الذي يسوِّقها أو للعميل الذي يشتريها، وعليه فإن اقتضت الحاجة أن تسترجع الدولة بعض هذه الأرقام أو اتخذت الهيئة المنظمة للاتصالات قرارا في هذا الشأن فإن العميل يعيد الرقم ويقع على المشغل تعويضه.
ولكن وليام فاغان يقر بواقع أن الأرقام المميزة تعد ثقافة راسخة في دولة قطر، وقد اعتادت «كيوتل» تنظيم المزادات على الأرقام المميزة، وقد حققت في هذا المجال رقما قياسيا عالميا لأغلى رقم هاتفي، وعليه فإن المجلس الأعلى للاتصالات يتحادث مع «كيوتل» و»فودافون قطر» لوضع سياسة محددة للأرقام المميزة تتوافق مع احتمال زيادة الترقيم إلى ثمانية أو تسعة، وكذا مبدأ كون الأرقام ملكا للدولة، وقال فاغان إنه يتوقع التوصل إلى تحديد السياسة الجديدة للأرقام المميزة قبل نهاية عام 2010.
المصدر : العرب
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=80411&issueNo=489&secId=17
مصيبة اذا ارتفع عدد الأرقام والمتضررين شنو مصيرهم من بيرد لهم فلوسهم !!
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/447697091_b2.jpg
كشف وليام فاغان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المجلس الأعلى للاتصالات يفكر في تغيير ترقيم الهاتف الجوال في قطر بعد حوالي عامين إلى ثلاثة أعوام، وذلك بإضافة رقم ثامن إلى الأرقام السبعة المعتمدة حاليا وربما الانتقال إلى ترقيم من تسعة أرقام، بسبب تزايد أعداد المشتركين في الهاتف الجوال مع تزايد أعداد سكان دولة قطر، وأوضح أن هذا الأمر قد يخلق حينها مشكلة مع «الأرقام المميزة» التي يتم بيعها حاليا من قبل المشغلين «كيوتل» و»فودافون»، مشددا على أن أرقام الهاتف الجوال تبقى ملكا للدولة تمنحها عن طريق المجلس الأعلى للاتصالات إلى المشغلين لكنها ليست في الخير لا ملك للمشغل ولا للعميل، وبالتالي فإذا قررت الدولة استرجاع عدد من الأرقام المميزة فإن هذا سيخلق مشكلة أيضا.
وقد سألنا وليام فاغان عن قانونية قيام «فودافون قطر» ببيع الأراقم المميزة أو أرقام «ستار» على موقعها على الإنترنت وبأسعار ثابتة، فالأصل في شركات الاتصالات أنها تبيع خدمات اتصالات وليس أرقام هاتف، فكان رده بأن مسألة الأرقام المميزة خاصية متفردة للسوق القطرية ولعدد من الأسواق في دول أخرى وأن مشاريع المجلس العلى للاتصالات في تغيير الترقيم وزيادة عدد الأرقام فيه تتطلب دراسة وتحديدا جديدا لقضية الأرقام المميزة، وأن المجلس يقوم بالتباحث مع المشغلين «كيوتل» و»فودافون قطر» في هذا المجال.
وقال المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات في رده على سؤال «العرب» إنه عندما جاء على رأس هيئة تنظيم الاتصالات في قطر قبل ثلاثة أعوام اكتشف أن «الأرقام المميزة» جزء من الثقافة المحلية كما هي في عدد محدود من الدول الأخرى التي لا تنحصر في دول الخليج فقط فالأمر موجود أيضا في الصين مثلا، وأضاف أن المبدأ الأساسي والعام الذي تسير عليه أسواق الاتصالات هو أن العميل يطلب رقم هاتف جوال ويحصل عليه مجانا ودون أعباء مالية خاصة بالرقم في حد ذاته.
وربط فاغان مسألة الأرقام المميزة بخطط المجلس الأعلى للاتصالات بالانتقال إلى ترقيم من ثمانية أرقام أو تسعة لمجاراة التزايد السريع في عدد سكان قطر وأعداد مشتركي الهاتف الجوال لتوفير العدد الكافي من الأرقام التي يطلبها العملاء، وأشار إلى أن المجلس الأعلى للاتصالات يبحث الأمر مع المشغلين الاثنين في السوق عن طريق فريق عمل يبحث عن آليات إدخال هذا التعدي في الترقيم، وأوضح فاغان أن اللجوء إلى زيادة عدد أرقام الترقيم المعتمد للهاتف الجوال يأتي بعد الزيادات القياسية في عدد سكان دولة قطر الذي ارتفع في نهاية العام 2008 إلى ما يقارب 1.6 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع.
وأوضح وليام فاغان أن المجلس الأعلى للاتصالات يتباحث بجدية مسألة الأرقام المميزة مع كل من «كيوتل» و»فودافون»، حيث إن زيادة رقم ثامن أو تاسع في الترقيم سيجعل الأرقام المميزة التي تم بيعها سابقا مختلفة عما كانت عليه وتفقد
تميزها، فمثلا لو أخذنا الرقم 6666666 فإذا أضيف إليه رقم ثامن مختلف فإنه يفقد الكثير من تميزه
الذي كان سببا لأن يدفع فيه من اشتراه المبلغ
الذي دفعه، وبالمثل أيضا لأرقام أخرى في كلتا الشبكتين.
وطرح المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات أمرا آخر مهما متعلقا بالأرقام المميزة، وهو أن أرقام الهاتف ملك للدولة، ولا حقوق للملكية عليها للمشغل الذي يسوِّقها أو للعميل الذي يشتريها، وعليه فإن اقتضت الحاجة أن تسترجع الدولة بعض هذه الأرقام أو اتخذت الهيئة المنظمة للاتصالات قرارا في هذا الشأن فإن العميل يعيد الرقم ويقع على المشغل تعويضه.
ولكن وليام فاغان يقر بواقع أن الأرقام المميزة تعد ثقافة راسخة في دولة قطر، وقد اعتادت «كيوتل» تنظيم المزادات على الأرقام المميزة، وقد حققت في هذا المجال رقما قياسيا عالميا لأغلى رقم هاتفي، وعليه فإن المجلس الأعلى للاتصالات يتحادث مع «كيوتل» و»فودافون قطر» لوضع سياسة محددة للأرقام المميزة تتوافق مع احتمال زيادة الترقيم إلى ثمانية أو تسعة، وكذا مبدأ كون الأرقام ملكا للدولة، وقال فاغان إنه يتوقع التوصل إلى تحديد السياسة الجديدة للأرقام المميزة قبل نهاية عام 2010.
المصدر : العرب
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=80411&issueNo=489&secId=17
مصيبة اذا ارتفع عدد الأرقام والمتضررين شنو مصيرهم من بيرد لهم فلوسهم !!