Love143
04-01-2006, 03:10 PM
تحسن وتيرة الأداء استعداداً لما بعد العطلة
كتب المحرر الاقتصادي: تحسنت وتيرة أداء سوق الكويت للاوراق المالية أمس لناحية معدلات التداول قياسا بأول من أمس، فيما لوحظ وجود عمليات شراء على مجموعة من الاسهم، وهو ما يعطي انطباعا ان السوق مقبل على جولة جديدة من النشاط في مرحلة ما بعد عطلة العيد.
ورأى مراقبون ان الاداء القياسي لعدد من أسواق المنطقة لابد وان ينعكس بالايجاب على سوق الكويت للاوراق المالية الذي يتمتع بأعلى عوامل الدفع مقارنة بباقي الاسواق، خصوصا ان أسعار الكثير من الاسهم المدرجة فيه تراجعت بشكل لافت عن مستويات قياسية كانت قد بلغتها في وقت سابق، وبالتالي فإن هناك فرصا كبيرة لتسجيل قفزة مهمة في أداء السوق الكويتي.
وتوقع أحد المراقبين ان تشتد عمليات الشراء على أكثر من سهم في أكثر من قطاع، لافتا الى ان عمليات الشراء الانتقائي كانت واضحة في تداولات يوم أمس إذ ان هناك أسهما صعدت بالحد الاعلى، في حين كانت هناك عمليات شراء وبناء مراكز على أسهم أخرى، وهو ما يشير الى ان الكبار استأنفوا عمليات الشراء، إذ ان صغار المساهمين ليس بمقدورهم رفع سهم مثل «الصناعات» الى الحد الاعلى كما حصل في تداولات يوم أمس.
وفي سياق متصل علمت «الرأي العام» ان البنوك بدأت اعتبارا من أول من أمس في ارسال بياناتها المالية الى بنك الكويت المركزي، حيث من المتوقع ان يتم الاعلان عن نتيجة بعض البنوك في فترة ما قبل عطلة العيد، لكن الجزء الاكبر من اعلانات الارباح والتوزيعات سيكون في مرحلة ما بعد انتهاء العطلة وبالتالي فإن التفاعل مع هذه الارباح سيتم أولا بأول وليس بشكل استباقي لاعتبارات مرتبطة بالتوقيت ومواعيد العطل وليس كما كان يحدث سابقا.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 160,453,500 سهم موزعة على 6341 صفقة بقيمة 71,996,660 ديناراً، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1,190 نقطة ليغلق على مستوى 567,05 نقطة، فيما تراجع المؤشر السعري بمقدار طفيف بلغ مقداره 5,6 نقطة ليغلق على 11,466,7 نقاط، متراوحا ما بين مستوى 11,415,8 نقاط كأدنى مستوى و11,480,5 نقاط كأعلى مستوى وصله المؤشر خلال مراحل التداول.
كتب المحرر الاقتصادي: تحسنت وتيرة أداء سوق الكويت للاوراق المالية أمس لناحية معدلات التداول قياسا بأول من أمس، فيما لوحظ وجود عمليات شراء على مجموعة من الاسهم، وهو ما يعطي انطباعا ان السوق مقبل على جولة جديدة من النشاط في مرحلة ما بعد عطلة العيد.
ورأى مراقبون ان الاداء القياسي لعدد من أسواق المنطقة لابد وان ينعكس بالايجاب على سوق الكويت للاوراق المالية الذي يتمتع بأعلى عوامل الدفع مقارنة بباقي الاسواق، خصوصا ان أسعار الكثير من الاسهم المدرجة فيه تراجعت بشكل لافت عن مستويات قياسية كانت قد بلغتها في وقت سابق، وبالتالي فإن هناك فرصا كبيرة لتسجيل قفزة مهمة في أداء السوق الكويتي.
وتوقع أحد المراقبين ان تشتد عمليات الشراء على أكثر من سهم في أكثر من قطاع، لافتا الى ان عمليات الشراء الانتقائي كانت واضحة في تداولات يوم أمس إذ ان هناك أسهما صعدت بالحد الاعلى، في حين كانت هناك عمليات شراء وبناء مراكز على أسهم أخرى، وهو ما يشير الى ان الكبار استأنفوا عمليات الشراء، إذ ان صغار المساهمين ليس بمقدورهم رفع سهم مثل «الصناعات» الى الحد الاعلى كما حصل في تداولات يوم أمس.
وفي سياق متصل علمت «الرأي العام» ان البنوك بدأت اعتبارا من أول من أمس في ارسال بياناتها المالية الى بنك الكويت المركزي، حيث من المتوقع ان يتم الاعلان عن نتيجة بعض البنوك في فترة ما قبل عطلة العيد، لكن الجزء الاكبر من اعلانات الارباح والتوزيعات سيكون في مرحلة ما بعد انتهاء العطلة وبالتالي فإن التفاعل مع هذه الارباح سيتم أولا بأول وليس بشكل استباقي لاعتبارات مرتبطة بالتوقيت ومواعيد العطل وليس كما كان يحدث سابقا.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 160,453,500 سهم موزعة على 6341 صفقة بقيمة 71,996,660 ديناراً، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1,190 نقطة ليغلق على مستوى 567,05 نقطة، فيما تراجع المؤشر السعري بمقدار طفيف بلغ مقداره 5,6 نقطة ليغلق على 11,466,7 نقاط، متراوحا ما بين مستوى 11,415,8 نقاط كأدنى مستوى و11,480,5 نقاط كأعلى مستوى وصله المؤشر خلال مراحل التداول.