امـ حمد
27-04-2009, 01:50 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يوم نقف بين يدي الله
قال تعالى كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا وجاء ربك والملك صفاً صفا وجئ يومئذٍ بجهنم يومئذٍ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول باليتني قدمت لحياتي فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه احد
تخيل وهذا ماسيكون الأرض غير الأرض والسماوات غير السماوات ، وبعث كل من في القبور بعد الآلف السنين وأنا وأنت منهم
ثم أقيم الصراط على متن جهنم ووقف كل البشر في ساحة الحشر ونحن منهم ثم يجئك كتابك ويتجلى لك الرحمن
قال تعالى لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
ويكلم الله عز وجل كل البشر على حده وأنت واحد ممن سيكلمك الله ويسألك عما فعلت وما قدمت لدينك وما قدمت لإخوانك المسلمين المستضعفين المضطهدين ويذكرك الله بكل ذنب اقترفته في يوم كذا وفي يوم كذا
وتخيل أن هناك أناس يقولون يا ألله يارب يا رحيم أنا قتلت في سبيلك وتركت الدنيا من أجل رضاك يا الله
وثاني يقول يارب يا رحيم أنا عذبت في سبيلك وذهب شبابي في السجون من أجل رضاك بالله
وأخر يقول يارب أنا من تركت أهلي ووطني وهاجرت في سبيلك لنصرة دينك ونصرة إخواني المسلمين لأبتغى وجهك بالله
وأنت وأنا فماذا سيكون الجواب
تخيل هذا الموقف وهو آت آت فماذا سنقول
وإن كنا على هذا الحال فسنقول الدعوة إلى سبيلك ، فكم من مذنب تاب إلى الله على يديك وكم من عاصي عدت به إلى طاعة الله
وكم من ظالم ردعته وأوقفته عن الظلم وكم 000و00و
الحقيقة لاشي
وإن أقمت الندوات والمحاضرات فمن الحاضرون
فأين ذهب دور الداعية إلى الله لدعوت العوام لحضور تلك الندوات والمحاضرات لعلى أحدهم يرجع إلى الله وكانت له الحجة يوم القيامة
إذاً ماهو الجواب يوم الوقف في تلك اللحظات
المقالات والمواعظ في المنتديات الإسلإميه فمن زوارها
أخاف أن يكون الجواب هو السكوت
إن دعوتنا أصبحت محصورة فيما بيننا فلا العامل ولا السائق ولا الطالب يعرفنا ولا نعرفهم إلا من كان ملتزم
والدنيا شغلتنا من سكن والزوجة وأولاد وبحث عن الحياة السعيدة وتركنا ماهو أهم الدعوة إلى الله الواحد القهار
من إظهار الحق وإقامة الدين وإخماد الفتن وإحياء السنن والتصدي للبدع
قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت لناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
أما اليوم إننا نعيش غرباء في وسط مجتمعنا عزلنا أنفسنا عن الآخرين بتصرفاتنا
أقمنا بيننا وبينهم الحواجز، فلا تناصح ولا تصاحب لندعهم إلى الله ، إنهم محصرون بل نحن المحصرون في جهة معينه
ولهذا أصبحنا قله قليله لان دعوتنا حصرت وبسببنا لم تخرج لناس لتخرجهم من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعات
الأمر خطير ولابد لنا أن نتحرك التحرك الحقيقي مثل الصحابة حين نشروا الإسلام في كل مكان ، وإلإفالهلاك قادم في الدنيا كما حصل في بعض الأمم السابقة والحاضرة وسيكون لنا هلاك في الأخرة
قال تعالى والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
يوم نقف بين يدي الله
قال تعالى كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا وجاء ربك والملك صفاً صفا وجئ يومئذٍ بجهنم يومئذٍ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول باليتني قدمت لحياتي فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه احد
تخيل وهذا ماسيكون الأرض غير الأرض والسماوات غير السماوات ، وبعث كل من في القبور بعد الآلف السنين وأنا وأنت منهم
ثم أقيم الصراط على متن جهنم ووقف كل البشر في ساحة الحشر ونحن منهم ثم يجئك كتابك ويتجلى لك الرحمن
قال تعالى لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
ويكلم الله عز وجل كل البشر على حده وأنت واحد ممن سيكلمك الله ويسألك عما فعلت وما قدمت لدينك وما قدمت لإخوانك المسلمين المستضعفين المضطهدين ويذكرك الله بكل ذنب اقترفته في يوم كذا وفي يوم كذا
وتخيل أن هناك أناس يقولون يا ألله يارب يا رحيم أنا قتلت في سبيلك وتركت الدنيا من أجل رضاك يا الله
وثاني يقول يارب يا رحيم أنا عذبت في سبيلك وذهب شبابي في السجون من أجل رضاك بالله
وأخر يقول يارب أنا من تركت أهلي ووطني وهاجرت في سبيلك لنصرة دينك ونصرة إخواني المسلمين لأبتغى وجهك بالله
وأنت وأنا فماذا سيكون الجواب
تخيل هذا الموقف وهو آت آت فماذا سنقول
وإن كنا على هذا الحال فسنقول الدعوة إلى سبيلك ، فكم من مذنب تاب إلى الله على يديك وكم من عاصي عدت به إلى طاعة الله
وكم من ظالم ردعته وأوقفته عن الظلم وكم 000و00و
الحقيقة لاشي
وإن أقمت الندوات والمحاضرات فمن الحاضرون
فأين ذهب دور الداعية إلى الله لدعوت العوام لحضور تلك الندوات والمحاضرات لعلى أحدهم يرجع إلى الله وكانت له الحجة يوم القيامة
إذاً ماهو الجواب يوم الوقف في تلك اللحظات
المقالات والمواعظ في المنتديات الإسلإميه فمن زوارها
أخاف أن يكون الجواب هو السكوت
إن دعوتنا أصبحت محصورة فيما بيننا فلا العامل ولا السائق ولا الطالب يعرفنا ولا نعرفهم إلا من كان ملتزم
والدنيا شغلتنا من سكن والزوجة وأولاد وبحث عن الحياة السعيدة وتركنا ماهو أهم الدعوة إلى الله الواحد القهار
من إظهار الحق وإقامة الدين وإخماد الفتن وإحياء السنن والتصدي للبدع
قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت لناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
أما اليوم إننا نعيش غرباء في وسط مجتمعنا عزلنا أنفسنا عن الآخرين بتصرفاتنا
أقمنا بيننا وبينهم الحواجز، فلا تناصح ولا تصاحب لندعهم إلى الله ، إنهم محصرون بل نحن المحصرون في جهة معينه
ولهذا أصبحنا قله قليله لان دعوتنا حصرت وبسببنا لم تخرج لناس لتخرجهم من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعات
الأمر خطير ولابد لنا أن نتحرك التحرك الحقيقي مثل الصحابة حين نشروا الإسلام في كل مكان ، وإلإفالهلاك قادم في الدنيا كما حصل في بعض الأمم السابقة والحاضرة وسيكون لنا هلاك في الأخرة
قال تعالى والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر