شمعة الحب
04-01-2006, 09:38 PM
كلام الببـغاء http://www.airss-forum.com/uploads/CDE_555.JPG يجمع العلماء على ان الببغاء لا يتكلم، بمعنى انه لايفكر ومن ثم يعبر عن فكرة ما بالكلام ، انما يردد ما يسمعه. وله قدرة على تقليد الصوت الذي يسمعه بصورة تثير العجب. ولاحظوا ايضا ان له القدرة على الحفظ. ..رايت في احد محلات بيع الطيور في بون اضخم ببغاء في حياتي . بحجم حمل صغير يقف على جذع شجرة قرب عارضة المحل.. سالتها عنه قالت انه ليس للبيع فقد رافقها سنين طويلة وسالتها هل تتحدثين اليه ويتحدث اليك؟ !! فلم ترد على!! لكنها ارتنى طائرا اسود بحجم الحمامة وليس له من صفات الببغاء التى نعرفها شيئا. كان اقرب الى الغراب الاسود. قالت انه يردد الاصوات وجاءت اليه وصاحت آلو .. آلو.. فردد هو مباشرة صوت جرس الهاتف..كانت كلمة آلو هى المفتاح ليردد الصوت الذي سبق ان حفظه..
أحد كتاب قصص الافلام استخدم هذه الخاصية, ففي احد الافلام يرث البطل ببغاء عن صديقه البحارالذي يقتل بعد ان يكون قد دفن كنزا لايعرف احد مكانه على الجزيرة. ويعرف البطل بعد ذلك ان صاحبه قد لقّن الببغاء جملة هى سر مكان الكنز يرددها الببغاء بعد سماعه جملة اخرى هى المفتاح..وهكذا بعد ان نادى البطل على الببغاء باسمه اعاد له الببغاء جملة السر..دون ان يعى حيلة الانسان.
انه عندما يستقبلك بصباح الخير او مساء الخير لايدرى معنى المساء ومعنى الصباح.. وهكذا في كل الجمل التى تعلمه انت اياها . انه يرددها دون ان يعى معناها.. لذلك قيل في الامّعة الذي يردد كل ما يقال له بدون تفكير انه كالببغاء..
في (سوق الغزل) احد اشهر اسواق بغداد القديمة الذي تحول عن بيع الغزول والاصواف الملونة بعد دخول مصانع النسيج والالبسة الجاهزة الى بيع الطيور والحيوانات الاليفة، وفي احد المحلات كانت مجموعة من الكلاب في قفصها تنبح بشكل مجنون وتتوقف لتعود من جديد للنباح وتجمّع بعض المارة متعجبين من حالها..كانوا يسمعون، عندما تهدأ ضجة الكلاب، صوت قطة تموء.. فتعود الكلاب الى النباح.. والناس لا يرون اى قط قريب منهم .. لكنهم لاحظوا ببغاء في قفص في المحل المجاور.. كانت تنتظر ان تسكت الكلاب لتموء كالقطة وتثير جنونهم..ربما كانت هذه الببغاء المشاكسة تسلي نفسها .. او ربما كان صوت النباح هو المفتاح ليردد الببغاء صوت المواء.. لا احد يدرى!!
http://www.airss-forum.com/uploads/94E_images.jpg
احدهم اخبرنى انه كان يوما في سوق الغزل وشاهد مناد على مزاد لبيع ببغاء كبيرة.. وامامه جمع من المشترين وكان المنادى يكررالرقم الذي وصل اليه السعر..ينادى ثلاثة دنانير .. فيزيد احد المشترين ..اربعة ,, فيأتى صوت مزايد من الخلف.. خمسة.. ويزيد آلمشترى.. ستة .ويأتي صوت المزايد من خلف الجمهور ..سبعة.. وكلما زاد المشتري مبلغا جاء الصوت ليزيد عليه ..واخيرا التفت المشترى غاضبا ليرى من هو ذلك الحريص المستقتل على شراء هذا الببغاء وصاح ..تسعة.... فاذا الببغاء يصرخ من قفصه.. عشرة !!!
ان الببغاء لا يدرى انه انما يزايد على نفسه لكنها حيلة بارعة من بائع الببغاء الذي دربه ليبيعه باعلى سعر!!
ان البشر الذين انطقوا جميع الحيوانات لتعبر عن افكارهم ومشاعرهم لم يعطوا الببغاء دورا كبيرا في لعبتهم .. حتى ان الحكيم بيدبا الذي قيل انه الف كتاب كليلة ودمنة لم يجعل لهذا الطائر حصة.. ربما لانه ينطق!!
قيل ان احدهم امتلك ببغاء وكان معتزا بها جدا.. لكن هذه الببغاء كانت بذيئة سليطة اللسان وكانت دائمة العراك مع زوجته!! يتبادلان السباب والشتائم دوما، وصراخ الواحدة على الاخرى يصل الى سابع جار وكأنهما ضرائر!! ويوما جاء لبيته بعد معركة حامية الوطيس فرأى زوجته تلملم ثيابها.. وقالت له: اما انا واما هذه اللعينة في البيت..كثيرات هن الزوجات على شاكلتها كما اظن!! وفكر صاحبنا في من سيغسل الثياب ومن سيطبخ ومن سيخيط له زر القميص !!.. تعلمون ان الرجل لا يعيش على عواطفه فقط!!! فاخذ الببغاء ومسندها الخشبي وخرج..هدأ البيت .. وبعد اسبوعين عاد ومعه الببغاء فصرخت به زوجته .. ما هذا .. هل اعدتها ثانية. قال لها: اسمعى لقد اخذتها الى معهد واصبحت الان تتكلم لغتين. اصبحت مثقفة!!..ولم تعد تتلفظ بكلام بذئ. انظرى لو رفعت رجلها اليسرى سوف تتحدث بالانكليزية.. ورفع رجلها اليسرى عن المسند الذي تقف عليه فتحدثت بالانكليزية .. ولو رفعت رجلها اليمنى تتحدث الفرنسية.. ورفع رجلها اليمنى فتحدثت بالفرنسية .. ففكرت الزوجة قليلا وقالت.. وماذا لو رفعت رجليها الاثنين معا !! فالتفتت اليها الببغاء وصرخت : ايتها الـ.... كنت سأقع على الارض..
منقـــــــــــــول
أحد كتاب قصص الافلام استخدم هذه الخاصية, ففي احد الافلام يرث البطل ببغاء عن صديقه البحارالذي يقتل بعد ان يكون قد دفن كنزا لايعرف احد مكانه على الجزيرة. ويعرف البطل بعد ذلك ان صاحبه قد لقّن الببغاء جملة هى سر مكان الكنز يرددها الببغاء بعد سماعه جملة اخرى هى المفتاح..وهكذا بعد ان نادى البطل على الببغاء باسمه اعاد له الببغاء جملة السر..دون ان يعى حيلة الانسان.
انه عندما يستقبلك بصباح الخير او مساء الخير لايدرى معنى المساء ومعنى الصباح.. وهكذا في كل الجمل التى تعلمه انت اياها . انه يرددها دون ان يعى معناها.. لذلك قيل في الامّعة الذي يردد كل ما يقال له بدون تفكير انه كالببغاء..
في (سوق الغزل) احد اشهر اسواق بغداد القديمة الذي تحول عن بيع الغزول والاصواف الملونة بعد دخول مصانع النسيج والالبسة الجاهزة الى بيع الطيور والحيوانات الاليفة، وفي احد المحلات كانت مجموعة من الكلاب في قفصها تنبح بشكل مجنون وتتوقف لتعود من جديد للنباح وتجمّع بعض المارة متعجبين من حالها..كانوا يسمعون، عندما تهدأ ضجة الكلاب، صوت قطة تموء.. فتعود الكلاب الى النباح.. والناس لا يرون اى قط قريب منهم .. لكنهم لاحظوا ببغاء في قفص في المحل المجاور.. كانت تنتظر ان تسكت الكلاب لتموء كالقطة وتثير جنونهم..ربما كانت هذه الببغاء المشاكسة تسلي نفسها .. او ربما كان صوت النباح هو المفتاح ليردد الببغاء صوت المواء.. لا احد يدرى!!
http://www.airss-forum.com/uploads/94E_images.jpg
احدهم اخبرنى انه كان يوما في سوق الغزل وشاهد مناد على مزاد لبيع ببغاء كبيرة.. وامامه جمع من المشترين وكان المنادى يكررالرقم الذي وصل اليه السعر..ينادى ثلاثة دنانير .. فيزيد احد المشترين ..اربعة ,, فيأتى صوت مزايد من الخلف.. خمسة.. ويزيد آلمشترى.. ستة .ويأتي صوت المزايد من خلف الجمهور ..سبعة.. وكلما زاد المشتري مبلغا جاء الصوت ليزيد عليه ..واخيرا التفت المشترى غاضبا ليرى من هو ذلك الحريص المستقتل على شراء هذا الببغاء وصاح ..تسعة.... فاذا الببغاء يصرخ من قفصه.. عشرة !!!
ان الببغاء لا يدرى انه انما يزايد على نفسه لكنها حيلة بارعة من بائع الببغاء الذي دربه ليبيعه باعلى سعر!!
ان البشر الذين انطقوا جميع الحيوانات لتعبر عن افكارهم ومشاعرهم لم يعطوا الببغاء دورا كبيرا في لعبتهم .. حتى ان الحكيم بيدبا الذي قيل انه الف كتاب كليلة ودمنة لم يجعل لهذا الطائر حصة.. ربما لانه ينطق!!
قيل ان احدهم امتلك ببغاء وكان معتزا بها جدا.. لكن هذه الببغاء كانت بذيئة سليطة اللسان وكانت دائمة العراك مع زوجته!! يتبادلان السباب والشتائم دوما، وصراخ الواحدة على الاخرى يصل الى سابع جار وكأنهما ضرائر!! ويوما جاء لبيته بعد معركة حامية الوطيس فرأى زوجته تلملم ثيابها.. وقالت له: اما انا واما هذه اللعينة في البيت..كثيرات هن الزوجات على شاكلتها كما اظن!! وفكر صاحبنا في من سيغسل الثياب ومن سيطبخ ومن سيخيط له زر القميص !!.. تعلمون ان الرجل لا يعيش على عواطفه فقط!!! فاخذ الببغاء ومسندها الخشبي وخرج..هدأ البيت .. وبعد اسبوعين عاد ومعه الببغاء فصرخت به زوجته .. ما هذا .. هل اعدتها ثانية. قال لها: اسمعى لقد اخذتها الى معهد واصبحت الان تتكلم لغتين. اصبحت مثقفة!!..ولم تعد تتلفظ بكلام بذئ. انظرى لو رفعت رجلها اليسرى سوف تتحدث بالانكليزية.. ورفع رجلها اليسرى عن المسند الذي تقف عليه فتحدثت بالانكليزية .. ولو رفعت رجلها اليمنى تتحدث الفرنسية.. ورفع رجلها اليمنى فتحدثت بالفرنسية .. ففكرت الزوجة قليلا وقالت.. وماذا لو رفعت رجليها الاثنين معا !! فالتفتت اليها الببغاء وصرخت : ايتها الـ.... كنت سأقع على الارض..
منقـــــــــــــول