المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا اسلموا...............



الفيلسـوف
27-04-2009, 12:36 PM
روجيه غارودي



استمرت رحلة " روجيه غارودي " قرابة نصف قرن - معتمدا على البحث و الحوار و الفكر - بغية البحث عن الحقيقة الأزلية حتى أسقطت كل المعتقدات و الفلسفات و الأفكار، و انتهى المفكر العالمي " روجيه " إلى الحقيقة الأزلية : لا إله إلى الله محمد رسول الله.

و أكد " روجيه " في مؤلفاته عن أهم دوافعه إلى اعتناقه الإسلام عندما تعرض للسجن: ( أول مرة أتعرف فيها على الإسلام.. عندما أودى بي موقف إلى السجن ثلاث سنوات، و أصدر الكوماندوز الفرنسي حكما بإعدامي رميا بالرصاص، و أصدر أوامره إلى الجنود الجزائريين المسلمين، و كانت المفاجئة.. رفض إطلاق النار، و بعدها عرفت السبب.. إن شرف المحارب المسلم يمنعه من أن يطلق النار على إنسان أعزل ).
هو المفكر الذي يقول: ( إن اعتناقي الإسلام لم يكن شيئا من قبيل التجربة، و لكنه كان شيئا كالإنجازات الكبرى في حياة الإنسان.. و عندما شرح الله صدري للإسلام تكونت لدي قنلاعة بإن الإسلام ليس مجرد دين يختلف عن بقية الأديان فحسب بل إنه دين الله، أعني بذلك أن الإسلام هو الدين الحق منذ خلق الله آدم.. الإنسان الأول ).

المصدر: مجلة "درع الإسلام/ العدد 37"



هكذا أسلم الدكتور مراد هوفمان
د.عبد المعطي الدالاتي




ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ، وشغل منصب سفير ألمانية في المغرب
في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً
وصدّق القدر حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له ، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب..
ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب

قال لي صاحـبي أراك غريبـــاً ** بيــن هــذا الأنام دون خليلِ
قلت : كلا ، بــل الأنـامُ غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سـبيلي
ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) .
وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .

يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح في الإسلام فيقول : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء الاهتمام في الدنيا ، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي".
ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم، رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى ".
"الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه في جعل التعليم فريضة ، والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب !! ".
ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
" في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي ، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً) ! وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى) بابنه من أجلنا!!".
موعد الإسلام الانتصار:
"لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً ، فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق " صالحة…
إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح الإسلام ، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام…
وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحة للمسلمين ليعاودوا الإمساك بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول :
"إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب ، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين".
"الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الانتظار


" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "

دار بومشعل
27-04-2009, 09:34 PM
يعطيك العافية

بومشاري؟
27-04-2009, 09:38 PM
جزاك الله خير

Bu Rashid
27-04-2009, 10:40 PM
جزاك الله خيرأ أخي النايفة ...

ذكرتني بالكتاب ... ربحت أل بيت ولم أخسر الصحابة
لست متاكد من الاسم ولكن هذى الكتاب ... لكاتب بحريني تحول من شيعي الى سني ...

(الفيصل)
27-04-2009, 10:42 PM
نسئل الله لهم ولنا الثبات
جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب

الطيبة كلها
28-04-2009, 01:46 AM
شكرا ياليت حطيت قصص اكثر لاني احب اقرا كيف تحولوا للاسلام

الفيلسـوف
28-04-2009, 02:12 AM
يعطيك العافية


بارك الله فيك اخوي

الفيلسـوف
28-04-2009, 02:13 AM
جزاك الله خير


بارك الله فيك وجزيت بمثله ان شاء الله

الفيلسـوف
28-04-2009, 02:15 AM
جزاك الله خيرأ أخي النايفة ...

ذكرتني بالكتاب ... ربحت أل بيت ولم أخسر الصحابة
لست متاكد من الاسم ولكن هذى الكتاب ... لكاتب بحريني تحول من شيعي الى سني ...



ربح ال البيت ولم يخسر الصحابة وربح الجنة ان شاء الله
شكرا على مداخلتك القيمة

الفيلسـوف
28-04-2009, 02:17 AM
نسئل الله لهم ولنا الثبات
جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب


بارك الله فيك اخوي (الفيصل ) وجزاك الله كل خير

الفيلسـوف
28-04-2009, 02:19 AM
شكرا ياليت حطيت قصص اكثر لاني احب اقرا كيف تحولوا للاسلام


اختي الكريمة هم كانوا خمس قصص وانا اخترت اثنين لانه في منتدانا الموضوع الطويل

يهربون منه - بارك الله فيك وجزاك الله كل خير