تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طرح مصرف الريان يتواكب مع الطفرة الاقتصادية



Love143
05-01-2006, 12:18 AM
طرح مصرف الريان يتواكب مع الطفرة الاقتصادية



اشاد عدد من المستثمرين القطريين والخليجيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل طرح مصرف الريان الاسلامي للاكتتاب بالخطوة التي اتخذتها الدولة بانشاء بنك يعد الأكبر في المنطقة.وأبدي عدد كبير منهم تفاؤلا حذرا من عملية طرح المصرف في السوق المالي حيث اعتبره البعض فرصة لامتصاص السيولة المتوفرة في قطر ودول الخليج واعتبره البعض الآخر بمثابة كارثة سوف تحل بالسوق وسوف تؤدي الي انهيار حاد في اسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق.

وطالب البعض بتخصيص بنوك خاصة للخليجيين في دولهم تتم من خلالها عملية الاكتتاب حتي لاتحدث الفوضي التي حدثت اثناء الاكتتاب في شركة داناغاز الاماراتية.

ويقول السيد فوزي عبدالله - المستثمر المعروف بالبورصة ان طرح بنك ريان للاكتتاب خطوة جيدة تتماشي مع التطورات الاقتصادية الا ان هناك توقعات بتأثر البورصة بسبب توقيت الاكتتاب.

ويشير فوزي عبدالله إلي عدة تساؤلات هامة ومنها.. هل سيكون تحويل مشروع الوسيل احد انشطة البنك بعد بدء عمله حسب الموعد الذي اطلقه رئيس اللجنة التأسيسية وهل يسمح لمصرف قطر الاسلامي أو بنك قطر الدولي الاسلامي للمساهمة في البنك كما حدث بين شركتي النقل البحري والملاحة.

ويؤكد ان عددا من النقاط مازالت تحتاج الي توضيح اكثر وخاصة مع اقتراب موعد الاكتتاب.

ويشير السيد فهد عبدالعزيز الي تأخر الاعلان عن الشروط والمعلومات التي يتطلبها الاكتتاب والمفروض اعلان هذه المعلومات قبل شهرين من الاكتتاب.

وتساءل فهد عبدالعزيز كيف يتم عمل ندوة تعريفية مع بداية الاكتتاب والمطلوب عمل الندوة قبل الاكتتاب للاجابة علي كافة التساؤلات للمستثمرين.

وأكد فهد عبدالعزيز ان بنك الريان فرصة كبيرة للقطريين والخليجيين وان عدد الاسهم يبلغ 330 مليون سهم وان هذه الخطوة تتواكب مع الطفرة الاقتصادية للدولة.

ويقول السيد محمد حسن الصديقي ان بنك الريان سوف يعود بالفائدة علي المستثمرين ويعظم الايجابيات للعملية التنموية.

وطالب الصديقي باعادة النظر في عملية التخصيص حيث ان المقرر تخصيص 500 سهم في حين ان عدد الاسهم 330 مليون سهم اي ان التخصيص يمكن ان يكون أكبر من 500 سهم فقط.

ورحب المستثمرون الخليجيون بالخطوة واشادوا بالتسهيلات في عمليات الاكتتاب حيث يتيح سهم الاكتتاب عن طريق الوكلاء.

ويقول جمال اليافعي ان طرح مصرف الريان الاسلامي في السوق القطري هي اهم المشكلات التي تقابلنا كمستثمرين لانها سوف تعمل علي امتصاص السيولة من السوق المالي وسوف تحدث هبوطا كبيرا وحادا في اسعار اسهم الشركات المدرجة في السوق.

واضاف اليافعي متسائلا هل يريدون ان تحدث الفوضي التي حدثت اثناء الاكتتاب في شركة دانا غاز الاماراتية مؤكدا ان قصر مدة الاكتتاب سوف تحدث فوضي عارمة بسبب عدم وجود مساكن للخليجيين في قطر.

وطالب بأن يقوم المسؤولون عن الاكتتاب بتسهيل عملية الاكتتاب للخليجيين خلال اكتتابهم في بنوك دولهم بدلا من اضطرارهم الحضور الي قطر واحداث الازدحام والفوضي وأوضح ان بنك قطر الوطني بامكانه ان يتعاون مع البنوك الخليجية من اجل ان يتم اكتتاب الخليجيين الراغبين في الاكتتاب في مصرف الريان من خلال هذه البنوك التي تم الاتفاق معها وبحيث لا تحدث الفوضي المتوقع ان يحدثها الخليجيون وتساءل اليافعي لماذا لا يتم عطاء افضلية للخليجيين المقيمين في قطر وتخصيص نسبة أكبر من 20% .من جانبه اعتبر راشد الكواري ان الفترة المخصصة لعملية الاكتتاب في المصرف قليلة للغاية لأنها سوف تحدث ضغطا كبيرا علي القطريين كما ان عدد منهم سوف يكون مضطرا لاستقبال العديد من الخليجيين المكتببين في منازلهم.

واضاف ان عملية الاكتتاب سوف تشهد العديد من المشاكل مثل الازدحام والفوضي لافتا الي ان القائمين علي الاكتتاب عليهم تخصيص بنوك للاكتتاب في المصرف الجديد في دول الخليج مثلما حدث مع بنك اتش اس بي سي البريطاني في قطر والذي قام بتنفيذ عمليات الاكتتاب في شركة وان غاز الاماراتية للراغبين من القطريين.

ولفت الي التأثير السلبي الذي سوف يحدثه طرح المصرف الجديد في سوق الدوحة للأوراق المالية والذي سيعمل علي هبوط اسعار الاسهم لفترة طويلة.

وقال بيان حول مصرف الريان ان فكرة التأسيس جاءت في عام 2005م من قبل نخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال في المنطقة، ويبلغ رأس المال المصرح به للمصرف 7.5 مليار ريال قطري بينما يبلغ رأس المال المدفوع عند الاكتتاب 3.75 مليار ريال قطري وهو ما يعادل 50% من رأس المال المصرح به. ويقع المقر الرئيسي للمصرف في مدينة الدوحة بدولة قطر، وسيركز علي تقديم منتجات وخدمات تجارية استثمارية متنوعة تشمل كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية بدولة قطر وخارجها.

وتتمثل رسالة المصرف في المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر والمنطقة، وتقديم منتجات وخدمات مصرفية متنوعة تتوافق مع مباديء الشريعة الإسلامية، وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين والمستثمرين والعملاء.

الرؤية المستقبلية

رؤية المصرف المستقبلية هي تحقيق الريادة في القطاع المصرفي الإسلامي في دولة قطر والعالم وذلك من خلال طرح مشاريع حيوية ضخمة تعود بالنفع علي الاقتصاد القطري بشكل خاص والاقتصاد الخليجي بشكل عام، والدخول في تحالفات استراتيجية مع المؤسسات المالية المرموقة في الأسواق المستهدفة.

العوامل الإيجابية

زيادة الثروات للمستثمرين.المشاركة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

تطوير سوق المال.

خلق فرص عمل.

زيادة الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية الحيوية المختلفة.


الأهداف الاستراتيجية

استقطاب رؤوس الأموال إلي المنطقة.

إحداث نقلة نوعية في عمل المصارف الإسلامية.

خلق مركز مالي متطور.

تأسيس مصرف قادر علي المنافسة عالمياً.


منتجات وخدمات المصرف

سيركز مصرف الريان علي قطاعين هما القطاع التجاري ، والقطاع الاستثماري ، وفيما يلي استعراض لهذين القطاعين:

القطاع التجاري

سيقدم القطاع التجاري المنتجات والخدمات المصرفية التجارية التقليدية بالإضافة إلي خدمات أخري مبتكرة، وستشمل هذه المنتجات والخدمات تقديم خدمات قبول الودائع بأنواعها المختلفة بما في ذلك ودائع لأجل، وودائع ادخارية (صناديق التوفير)، وودائع تحت الطلب، وودائع بإخطار، وتحصيل الشيكات والكمبيالات للعملاء، والمنتجات التمويلية الإسلامية مثل المرابحة والمضاربة والمشاركة والإجارة والاستصناع وحسابات الإيداع والحسابات الاستثمارية.

2- القطاع الاستثماري

فيما يلي استعراض لبعض المنتجات المقدمة من قبل المصرف في القطاع الاستثماري:

الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية : تشهد دول مجلس التعاون الخليجي نمواً هائلاً في مشاريع البنية التحتية، وعليه فإن المصرف سيسعي إلي الاستفادة من النمو في هذه المشاريع، وطرح منتجات استثمارية مبتكرة للمستثمرين في هذا المجال بحيث تحقق لهم عوائد مجزية وتتيح لهم فرصة المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة.

الاستثمارات الخاصة : سيقوم المصرف بالاستثمار في الشركات الخاصة في دولة قطر ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذا بالإضافة إلي الاستثمار في الفرص المتاحة في أسواق المال. وسيسعي المصرف إلي الاستثمار في الشركات المتوسطة والصغيرة وتلك التي هي في مرحلة التأسيس. وسيتم التركيز علي الشركات التي تمتلك خطط عمل ناجحة، وتلك القادرة علي تحقيق التدفق النقدي.

الاستثمار في أسواق المال : يقصد بها الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق المال الأولية والثانوية مثل الاكتتاب العام، وطرح حق أولوية الاكتتاب، والتمويل عن طريق السندات والأوراق المالية والصكوك. .

إدارة الصناديق الاستثمارية وثروات العملاء : تشمل خدمات إدارة الصناديق الاستثمارية عملية طرح وإدارة صناديق ومنتجات استثمارية في الأسهم أو أدوات التمويل أو كليهما معاً. وستتنوع الصناديق الاستثمارية التي سيطرحها المصرف لتشمل صناديق حماية رأس المال وصناديق التغطية وغيرها من الصناديق الاستثمارية الأخري. أما إدارة ثروات العملاء، فإن المصرف من خلال هذه الخدمة سيلبي احتياجات العملاء من ذوي الملاءة المالية في المنطقة. وسيدرس المصرف متطلبات العملاء من ناحية العوائد والمخاطر ومن ثم سيحدد الوسيلة المناسبة لتوزيع استثماراتهم بصورة مثلي وبما يتلاءم مع أهدافهم الاستراتيجية، ويتيح لهم فرصة تنويع محفظتهم الاستثمارية.

الاستثمارات العقارية : ستشمل الاستثمارات العقارية التي سيقوم بها المصرف علي المشاريع العقارية التطويرية الجديدة، والعقارات المدرة للدخل. وسيعمل المصرف علي تنويع الاستثمارات العقارية لتشمل القطاعات التجارية والصناعية والسكنية والمكاتب والفنادق والمرافق الترفيهية.

الخدمات الاستشارية : سيوظف المصرف نخبة من المتخصصين في مجال تقديم الخدمات الاستشارية في مختلف جوانب الاستثمار للعملاء في المنطقة. وسيتقاضي المصرف نظير تقديمه لهذه الخدمات الاستشارية رسوماً.