دار بومشعل
27-04-2009, 08:54 PM
اصدر الشيخ محمد المنجد الداعية الإسلامي المعروف
فتوى حول وقوف جماهير نادى النصر السعودى
صمتا خلال مباراة الهلال والنصر
حدادا على وفاة ام اللاعب الدولى ماجد عبدالله
حيث قال " مع الأسف كل ما جاء شيء من الغرب طرنا به، والموت قضاء الله في عباده قال تعالى: (حتى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ)، والله حي لا يموت، والإنس والجن يموتون".
وأضاف " الموت تذكير للأحياء بأن المرجع إلى الله مهما طالت الحياة، وقد جاء في الشريعة أحكام الميت كالصلاة عليه والدعاء له، وهذه عبادات لا بد أن تتقيد بالشرع، (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)".
وأفتى الشيخ المنجد في دقيقة الصمت حدادا لموت شخص بأنها بدعة محرمة لثلاثة أسباب
هي: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك لأحد من أصحابه ولا لعظماء المسلمين كالنجاشي وغيره، وقد مات كثيرون في عهده صلى الله عليه وسلم، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم،
ثانيا ـ واضح جدا أن هذه بدعة جاءتنا من الكفار، وجاء في الحديث الصحيح " من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود وهو حديث صحيح. ومن المؤسف أن يعمد بعض المسلمين إلى الاقتداء والتشبه بالكفار وتقليد غيرهم في مثل هذه الأمور
وقد صدرت فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ بتحريم دقيقة الصمت هذه حدادا ( فتاوى اللجنة الدائمة 2/427)،
وهناك بدع أخرى في هذه المناسبة كالوقوف صمتا وتنكيس الأعلام ونحو ذلك، وإن الذي ينفع الميت حقيقة هو الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وليس الصمت دقيقة أقل أو أكثر، وليت شعري ماذا سينفع الميت بسكوت الناس من أجله، وليس كل فكرة تخطر في أذهان البعض كالصمت في الدقيقة التاسعة من المباراة تعاطفا مع اللاعب رقم تسعة فكرة صحيحة شرعا، ولو ظهر للشباب أنها ابتكار ذكي ، ولمسة فنية، وتصرف إبداعي، ويجب علينا التقيد بالشرع والافتخار بالاعتزاز بتعاليم الدين، ونسأل الله أن يرحمنا جميعا وأن يتغمد أموات المسلمين برحمته أنه الغفور الرحيم".
فتوى حول وقوف جماهير نادى النصر السعودى
صمتا خلال مباراة الهلال والنصر
حدادا على وفاة ام اللاعب الدولى ماجد عبدالله
حيث قال " مع الأسف كل ما جاء شيء من الغرب طرنا به، والموت قضاء الله في عباده قال تعالى: (حتى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ)، والله حي لا يموت، والإنس والجن يموتون".
وأضاف " الموت تذكير للأحياء بأن المرجع إلى الله مهما طالت الحياة، وقد جاء في الشريعة أحكام الميت كالصلاة عليه والدعاء له، وهذه عبادات لا بد أن تتقيد بالشرع، (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)".
وأفتى الشيخ المنجد في دقيقة الصمت حدادا لموت شخص بأنها بدعة محرمة لثلاثة أسباب
هي: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك لأحد من أصحابه ولا لعظماء المسلمين كالنجاشي وغيره، وقد مات كثيرون في عهده صلى الله عليه وسلم، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم،
ثانيا ـ واضح جدا أن هذه بدعة جاءتنا من الكفار، وجاء في الحديث الصحيح " من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود وهو حديث صحيح. ومن المؤسف أن يعمد بعض المسلمين إلى الاقتداء والتشبه بالكفار وتقليد غيرهم في مثل هذه الأمور
وقد صدرت فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ بتحريم دقيقة الصمت هذه حدادا ( فتاوى اللجنة الدائمة 2/427)،
وهناك بدع أخرى في هذه المناسبة كالوقوف صمتا وتنكيس الأعلام ونحو ذلك، وإن الذي ينفع الميت حقيقة هو الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وليس الصمت دقيقة أقل أو أكثر، وليت شعري ماذا سينفع الميت بسكوت الناس من أجله، وليس كل فكرة تخطر في أذهان البعض كالصمت في الدقيقة التاسعة من المباراة تعاطفا مع اللاعب رقم تسعة فكرة صحيحة شرعا، ولو ظهر للشباب أنها ابتكار ذكي ، ولمسة فنية، وتصرف إبداعي، ويجب علينا التقيد بالشرع والافتخار بالاعتزاز بتعاليم الدين، ونسأل الله أن يرحمنا جميعا وأن يتغمد أموات المسلمين برحمته أنه الغفور الرحيم".