عزوز المضارب
28-04-2009, 02:07 AM
حركة للتبشير في مستشفى حمد
مواطنون يتهمون أطباء وممرضات بالدعوة للمسيحية
دور كبير لمكتب "لمطوع" في ترسيخ عقيدة المرضى والزوار
إبراهيم الخميس: نقدم إرشادات ونصائح وفتاوى للمرضى
نادر السيد : المكتب حقق أهدافه بعد شهر من إطلاقه
الصادق يوسف : التقرب إلى الله يشفي ويخفف آلام المرضى
تحقيق – أحمد فال :
كشف عدد من المواطنين من وجود نشاط "تبشيري" لنشر المسيحية داخل مستشفى حمد العام يقوم به بعض الأطباء والممرضات على نطاق محدود، مطالبين تفعيل دور "مكتب المطوع" الذي افتتحته إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمستشفى منذ قرابة شهر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية.
وقال المواطنون الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم لـ الراية ان الامر لم يصل الى حد الظاهرة الا انه سلوك ملموس يتطلب وجود "المطوع" دائما إلى جانب المرضى وتثبيتهم على دينهم، حتى لا يستغل البعض حالتهم النفسية والمرضية ويحاول التأثير على عقيدتهم.
الراية زارت مستشفى حمد العام وتعرفت عن قرب على دور "مكتب المطوع" في مواجهة تلك الأفكار التي تهدد العقيدة، حيث يقوم المكتب بجهد كبير في تقديم النصائح والفتاوى الدينية للمرضى، وتقديم الرقية الشرعية لهم، وكذلك دعوة غير المسلمين من المرضى - والزوار حتى – وتعريفهم بالإسلام، ويضم المكتب ستة دعاة وإداريين اثنين يتقاسمون العمل ويقومون بزيارة المرضى في غرفهم وتصبيرهم على تحمل آلامهم وتلقين المحتضرين.
الراية التقت العاملين في "مكتب المطوع" وحاورتهم حول حصيلة شهر من العمل، كما التقت عدداً من المرضى وزوار المستشفى واستطلعت آراءهم حول هذا الموضوع.
يقول الشيخ محمد ابراهيم الخميس "مطوع" ان الدور الأساسي لـمكتب المطوع هو دور دعوي إرشادي، حيث نقوم هنا بتقديم إرشادات ونصائح للمرضى والزائرين ونجيب عن أسئلتهم واستشكالاتهم الفقهية وغيرها.
وأضاف: كما نقوم بتذكير المسلمين ونصيحتهم وتصبيرهم على قضاء الله عز وجل، وبيان أن الصبر على المرض والبلاء من صفات الأنبياء والصالحين، كما نذكرهم بالله عز وجل ونحثهم على أداء الصلاة في وقتها، ونعلمهم الطهارة وأحكام المريض وكل ما يتعلق به من أمور، كما نقوم بتوزيع فتاوى ومطويات مصغرة وبسيطة عن كل أمور الحياة ونوزعها على المرضى ومرافقيهم، وإضافة إلى ذلك نقوم بتقديم الرقية الشرعية من الكتاب والسنة لمن أراد ذلك من المرضى أو ذويهم، كما نقوم بتلقين المحتضرين شهادة التوحيد لتكون آخر ما ينطقون به.
وأضاف: ونقوم أيضا بدعوة غير المسلمين من المرضى والزائرين بالتي هي أحسن ونبين لهم محاسن الإسلام ونرغبهم فيه، ويعمل معنا في هذا المجال مترجم متخصص يتقن عدة لغات من أهمها الانجليزية والملبارية والفلبينية والأوردو، حيث نقوم من خلال بدعوة غير المسلمين ونصيحة المسلمين ممن لا يتقنون اللغة العربية.
المطوع نادر يسري يقول: أن المكتب حقق نجاحاً كبيراً في التواصل مع المرضى والاطباء والعاملين في المستشفى وقام بالرد على اسئلة المرضى والزوار وتقديم الفتوى لبعض القضايا التي يطرحونها.
وأضاف يسري: أما طريقة العمل عندنا في المركز، فالمركز يضم ستة دعاة وإداريين اثنين، وكل "مطوع" له طابق خاص يمر على كل المرضى المتواجدين فيه ويستمع إلى استفساراتهم واستفتاءاتهم ويجيبهم عليها، كما يأتينا الزوار هنا ونستمع إلى مشاكلهم ونفتيهم فيها، ونقوم بتوزيع بعض الأشرطة والكتيبات الدعوية، كما نقدم الرقية الشرعية لمن يريدها، واعتقد أن المكتب يؤتي ثماره ويحقق الأهداف المرسومة له.
واكد محمد الصديقي "زائر" اهمية وجود "مكتب المطوع" في مستشفى حمد أمر مهم للغاية حيث أن الناس بحاجة إلى من يقدم لهم الفتاوى والنصائح الشرعية وخصوصا المرضى، وشرح الكثير من الأمور وتوضيحها، وهو مجهود جيد جدا لكنه جاء متأخرا ، ومن المهم جدا أن يتم تعميم الفكرة لتشمل بقية المستشفيات، وحتى المجمعات التجارية الكبرى لأن الناس بحاجة إلى من يفتيهم في كثير من مسائل الحياة اليومية التي يتعرضون لها، ولا يقتصر الأمر على المرضى فقط، وإن كانت لهم خصوصية مع ذلك، إلا أنه يجب أن يتم افتتاح عدة مكاتب في أماكن أخرى وتوسيعها.
وأضاف: كنت أسأل عن بعض الأمور المتعلقة بالمريض، وقد أفتاني فيها فريق العمل بمكتب المطوع،.
يقول الصادق يوسف: أن فكرة مكتب المطوع فكرة جيدة ويحتاجها كل مسلم، لأن الناس الآن يعيشون في حاجة ماسة إلى الدين وما يربطهم بالله، وخصوصا المرضى.
وأشار الصادق يوسف إلى أن كل مستشفيات بريطانيا يوجد بها مكاتب لرجال الدين يمارسون من خلالها توجيهاتهم الروحية للمرضى وينشرون من خلالها عقيدتهم ويدعون إلى التشبث بها، وهو ما يجب علينا نحن المسلمين القيام به في مستشفياتنا أيضا وفي كل مكان آخر مؤكدا حاجة المرضى الى التقرب الى الله لشفائهم وتخفيف آلامهم وتجاوز حالاتهم النفسية لان الايمان يقوى النفس.
حيدر شرفي يقول: هذا المكتب مهم ووجوده ضروري ، وقد جاء متأخرا ، وتكمن أهميته في الخدمات التي يقدمها ، فهم هنا يقدمون الفتاوى والإرشادات والنصائح المتعلقة بأحوال المرضى والموتى، كما يقومون بتذكير الناس ودوعوتهم، وأعتقد أن هذا أمر مهم، وقد كنت استفسر عن بعض المسائل الفقهية وحصلت على الاجابة الشرعية.
واشاد عبد الرحمن جاسم امتنانه لوزارة الأوقاف بفتح هذا المكتب الذي يعمل على مدار الساعة لتقديم الإرشادات والفتاوى الشرعية للمرضى، كما يقوم الدعاة العاملون فيه بتلقين المحتضرين الشهادة، وتقديم دروس توعوية بعد الصلاة في مسجد المستشفى، وهو أمر مهم جدا.
بعض المواطنين – فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم – أشادوا بالمكتب وأهميته معتبرين أن على القائمين عليه تكثيف جهودهم الدعوية من أجل التصدي لما يسمونه "حملة تبشيرية " يقوم بها بعض الأجانب العاملين في المستشفى، لذلك يجب ألا يترك لهم المجال وأن يعمل الدعاة في المكتب على دعوة الناس إلى الإسلام وتثبيتهم على عقيدتهم، وفضح المحاولات التي يقوم بها أولئك "المبشرون".
ورأى أحدهم أن الحديث منتشر عن وجود مثل هذا النشاط ويجب أن يتم التصدي له قبل أن ينتشر ويصبح ظاهرة.
وكانت وزارة الأوقاف قد افتتحت منذ شهر تقريبا " مكتب المطوع " في مستشفى حمد لتكون مهمته الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضي والزوار سواء عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب، كما يقوم الدعاة بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وأيضا كيفية الصلاة والوضوء للمريض هذا بجانب الدعوة إلى الله تعالي مع تقديم الرقية الشرعية لمن يحتاج إليها ويطلبها من المرضى واستخدام تقنية الرسائل القصيرة والكتيبات النافعة والأشرطة، كذلك العمل على الحضور مع المحتضر وتلقينه الشهادة مع تقديم الوعظ اليومي بمسجد المستشفى.
لا حول ولا قوه الا بالله
مواطنون يتهمون أطباء وممرضات بالدعوة للمسيحية
دور كبير لمكتب "لمطوع" في ترسيخ عقيدة المرضى والزوار
إبراهيم الخميس: نقدم إرشادات ونصائح وفتاوى للمرضى
نادر السيد : المكتب حقق أهدافه بعد شهر من إطلاقه
الصادق يوسف : التقرب إلى الله يشفي ويخفف آلام المرضى
تحقيق – أحمد فال :
كشف عدد من المواطنين من وجود نشاط "تبشيري" لنشر المسيحية داخل مستشفى حمد العام يقوم به بعض الأطباء والممرضات على نطاق محدود، مطالبين تفعيل دور "مكتب المطوع" الذي افتتحته إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمستشفى منذ قرابة شهر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية.
وقال المواطنون الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم لـ الراية ان الامر لم يصل الى حد الظاهرة الا انه سلوك ملموس يتطلب وجود "المطوع" دائما إلى جانب المرضى وتثبيتهم على دينهم، حتى لا يستغل البعض حالتهم النفسية والمرضية ويحاول التأثير على عقيدتهم.
الراية زارت مستشفى حمد العام وتعرفت عن قرب على دور "مكتب المطوع" في مواجهة تلك الأفكار التي تهدد العقيدة، حيث يقوم المكتب بجهد كبير في تقديم النصائح والفتاوى الدينية للمرضى، وتقديم الرقية الشرعية لهم، وكذلك دعوة غير المسلمين من المرضى - والزوار حتى – وتعريفهم بالإسلام، ويضم المكتب ستة دعاة وإداريين اثنين يتقاسمون العمل ويقومون بزيارة المرضى في غرفهم وتصبيرهم على تحمل آلامهم وتلقين المحتضرين.
الراية التقت العاملين في "مكتب المطوع" وحاورتهم حول حصيلة شهر من العمل، كما التقت عدداً من المرضى وزوار المستشفى واستطلعت آراءهم حول هذا الموضوع.
يقول الشيخ محمد ابراهيم الخميس "مطوع" ان الدور الأساسي لـمكتب المطوع هو دور دعوي إرشادي، حيث نقوم هنا بتقديم إرشادات ونصائح للمرضى والزائرين ونجيب عن أسئلتهم واستشكالاتهم الفقهية وغيرها.
وأضاف: كما نقوم بتذكير المسلمين ونصيحتهم وتصبيرهم على قضاء الله عز وجل، وبيان أن الصبر على المرض والبلاء من صفات الأنبياء والصالحين، كما نذكرهم بالله عز وجل ونحثهم على أداء الصلاة في وقتها، ونعلمهم الطهارة وأحكام المريض وكل ما يتعلق به من أمور، كما نقوم بتوزيع فتاوى ومطويات مصغرة وبسيطة عن كل أمور الحياة ونوزعها على المرضى ومرافقيهم، وإضافة إلى ذلك نقوم بتقديم الرقية الشرعية من الكتاب والسنة لمن أراد ذلك من المرضى أو ذويهم، كما نقوم بتلقين المحتضرين شهادة التوحيد لتكون آخر ما ينطقون به.
وأضاف: ونقوم أيضا بدعوة غير المسلمين من المرضى والزائرين بالتي هي أحسن ونبين لهم محاسن الإسلام ونرغبهم فيه، ويعمل معنا في هذا المجال مترجم متخصص يتقن عدة لغات من أهمها الانجليزية والملبارية والفلبينية والأوردو، حيث نقوم من خلال بدعوة غير المسلمين ونصيحة المسلمين ممن لا يتقنون اللغة العربية.
المطوع نادر يسري يقول: أن المكتب حقق نجاحاً كبيراً في التواصل مع المرضى والاطباء والعاملين في المستشفى وقام بالرد على اسئلة المرضى والزوار وتقديم الفتوى لبعض القضايا التي يطرحونها.
وأضاف يسري: أما طريقة العمل عندنا في المركز، فالمركز يضم ستة دعاة وإداريين اثنين، وكل "مطوع" له طابق خاص يمر على كل المرضى المتواجدين فيه ويستمع إلى استفساراتهم واستفتاءاتهم ويجيبهم عليها، كما يأتينا الزوار هنا ونستمع إلى مشاكلهم ونفتيهم فيها، ونقوم بتوزيع بعض الأشرطة والكتيبات الدعوية، كما نقدم الرقية الشرعية لمن يريدها، واعتقد أن المكتب يؤتي ثماره ويحقق الأهداف المرسومة له.
واكد محمد الصديقي "زائر" اهمية وجود "مكتب المطوع" في مستشفى حمد أمر مهم للغاية حيث أن الناس بحاجة إلى من يقدم لهم الفتاوى والنصائح الشرعية وخصوصا المرضى، وشرح الكثير من الأمور وتوضيحها، وهو مجهود جيد جدا لكنه جاء متأخرا ، ومن المهم جدا أن يتم تعميم الفكرة لتشمل بقية المستشفيات، وحتى المجمعات التجارية الكبرى لأن الناس بحاجة إلى من يفتيهم في كثير من مسائل الحياة اليومية التي يتعرضون لها، ولا يقتصر الأمر على المرضى فقط، وإن كانت لهم خصوصية مع ذلك، إلا أنه يجب أن يتم افتتاح عدة مكاتب في أماكن أخرى وتوسيعها.
وأضاف: كنت أسأل عن بعض الأمور المتعلقة بالمريض، وقد أفتاني فيها فريق العمل بمكتب المطوع،.
يقول الصادق يوسف: أن فكرة مكتب المطوع فكرة جيدة ويحتاجها كل مسلم، لأن الناس الآن يعيشون في حاجة ماسة إلى الدين وما يربطهم بالله، وخصوصا المرضى.
وأشار الصادق يوسف إلى أن كل مستشفيات بريطانيا يوجد بها مكاتب لرجال الدين يمارسون من خلالها توجيهاتهم الروحية للمرضى وينشرون من خلالها عقيدتهم ويدعون إلى التشبث بها، وهو ما يجب علينا نحن المسلمين القيام به في مستشفياتنا أيضا وفي كل مكان آخر مؤكدا حاجة المرضى الى التقرب الى الله لشفائهم وتخفيف آلامهم وتجاوز حالاتهم النفسية لان الايمان يقوى النفس.
حيدر شرفي يقول: هذا المكتب مهم ووجوده ضروري ، وقد جاء متأخرا ، وتكمن أهميته في الخدمات التي يقدمها ، فهم هنا يقدمون الفتاوى والإرشادات والنصائح المتعلقة بأحوال المرضى والموتى، كما يقومون بتذكير الناس ودوعوتهم، وأعتقد أن هذا أمر مهم، وقد كنت استفسر عن بعض المسائل الفقهية وحصلت على الاجابة الشرعية.
واشاد عبد الرحمن جاسم امتنانه لوزارة الأوقاف بفتح هذا المكتب الذي يعمل على مدار الساعة لتقديم الإرشادات والفتاوى الشرعية للمرضى، كما يقوم الدعاة العاملون فيه بتلقين المحتضرين الشهادة، وتقديم دروس توعوية بعد الصلاة في مسجد المستشفى، وهو أمر مهم جدا.
بعض المواطنين – فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم – أشادوا بالمكتب وأهميته معتبرين أن على القائمين عليه تكثيف جهودهم الدعوية من أجل التصدي لما يسمونه "حملة تبشيرية " يقوم بها بعض الأجانب العاملين في المستشفى، لذلك يجب ألا يترك لهم المجال وأن يعمل الدعاة في المكتب على دعوة الناس إلى الإسلام وتثبيتهم على عقيدتهم، وفضح المحاولات التي يقوم بها أولئك "المبشرون".
ورأى أحدهم أن الحديث منتشر عن وجود مثل هذا النشاط ويجب أن يتم التصدي له قبل أن ينتشر ويصبح ظاهرة.
وكانت وزارة الأوقاف قد افتتحت منذ شهر تقريبا " مكتب المطوع " في مستشفى حمد لتكون مهمته الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضي والزوار سواء عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب، كما يقوم الدعاة بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وأيضا كيفية الصلاة والوضوء للمريض هذا بجانب الدعوة إلى الله تعالي مع تقديم الرقية الشرعية لمن يحتاج إليها ويطلبها من المرضى واستخدام تقنية الرسائل القصيرة والكتيبات النافعة والأشرطة، كذلك العمل على الحضور مع المحتضر وتلقينه الشهادة مع تقديم الوعظ اليومي بمسجد المستشفى.
لا حول ولا قوه الا بالله