المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستوافقين..



المخفي
28-04-2009, 05:26 AM
منقول من بناء للكاتب أوراااق

اسْـــــتفْتَاء للعُنصـــر النِّسَــــائِي
" عَــــــــرِيس لُؤْطَة "




مَدْخَل ..

حدثٌ لشخصية قريبة إلى قلبي أعرضهُ وسط قالبٍ مرسوم ..
لا يهمني القالب بقدر ما يهمني الحدث ..
والأحداث هنا حقيقية ..




هناء
(24) سنة




بعد العصر ..


اتصال هاتفي ومكالمة مقتضبة لـ ( أم هناء ) ..
( نحن بيت فلان ولدنا آخر العنقود ونبي نجي نشوف بنتكم المصون ) ..
وضعتْ الأم سماعة الهاتف بعد الاتفاق على الموعد غدا بعد المغرب .
( أم هناء ) يكاد قلبها يطير من الفرح ككل أم ..
أناس معروفون ، صيت طيب ، نسب رفيع ..
ضمت بنتها ( هناء ) بحنان الأمومة ..
وهي تلقي لها بخيوط الموضوع السعيد ..
حتى تستعد نفسيا للموعد المرتقب غدا ..
انشغلت الأم وابنتها في تهيئة المنزل وإعداد ما لذّ وطاب ..
لاستقبال أهل العريس ذو الحسب والنسب ..




اليوم الثاني ( بعد المغرب ) ..
دخلت هناء بالقهوة ..
سلمت وجلست دقائق وخرجت ..
حسب الذوق والمتعارف عليه اللي علمتها عليه أمها " دقايق واخرجي "
حصلت راحة سريعة بين الأم والضيوف وشبه رضا وتوقعات بزيجة موفقة
ومع حصول هذه الراحة السريعة وسقوط الكلفة بسرعة غير متوقعة
طلب الضيوف إن ولدهم يدخل ويشوف البنت لأنهم مستعجلين
وهو موجود الآن في السيارة وعلى قولتهم ( حار بناره )
دخل العريس المجلس ومعه ( أبو هناء )
دخلت ( هناء ) بالعصير وسط ربكة وخوف وبعثرة للمشاعر .
لم تلمح منه إلا : ثوبًا يلمع بياضا وطرف شماغ أحمر وطرف لحية كثة منمقة وحذاء شرقي .
فرحت في نفسها أنه متدين ( بعض الناس عندهم اللحية = الدين )
فرح الأب كثيرا حين رأى ابتسامة العريس بعد أن رأى بنته .
وحمد الله في سره أن الله يسر لابنته هذا الشاب الذي يسر الخاطر نسبهُ ومرآه ..
كما عرف والده ذو الصيت الطيب والتاريخ المعروف .




في الليل ..

اجتمع الأب وزوجته وابنتهم هناء ..
ملامح الأب تنطق بالسعادة وهو يبارك لها ..
أخذ الأب السعيد يدلي للأم - وهناء تسمع - ..
الأخبار الطيبة التي سمعها عن العريس اللؤطة ..
( عمره قريب الثلاثين ، خلوق بشهادة كل من سأله ، صاحب ديانة ، أمين ، يحفظ كتاب الله ، رجل عصامي بنى نفسه - بتوفيق الله له - كوّن مشاريع خاصة فيه رغم صغر سنه ، دخله فوق الممتاز ، كل من سأله عنه يقول لو طلب بنتي اعطيه إياها بعباتها )
صحت هناء من شرودها على آخر ماتفوه به والدها ..
وهو يحمد الله أن الله عوضه عن أزواج أخواته وعن زوج بنته الكبيرة ..
والذي لا يوجد واحد فيهم يسر الخاطر ..
أن الله عوضه خير في قرة عينه ( هناء ) ..
الذي جاها مثل هذا العريس اللؤطة .


http://bp3.blogger.com/_q9MmoEiwQH0/RecyibjhE2I/AAAAAAAAAAM/Crthc0yhG70/s320/522.jpg


على سرير هناء ..
لم تنم هناء هذه الليلة ..
إلا وأطياف السعادة ترفرف عليها من كل حدب وصوب .
هاهي تطير على حصان أبيض بثوب الزفاف الأبيض ..
والسحاب الرقيق يتهافت عليها زغبه بنعومة .
ونجوم السماء تنتشر مضيئة تنير لها أمام عربة سندريلا ..
عاتبت نفسها أنها لم ترفع وجهها لتراه ..
لم تحفظ منه إلا ذقنه المهندمة التي زادته هيبة ورزة ..
وتلك الكلمة الوحيدة التي سمعتها منه ( كيف حالك ؟! ) ..
والتي لم ترد عليها من شدة الخجل ..
سمعته قبل أن تخرج يقول لأبيها ( على خير إن شاء الله ) .
تمنت ان ترفع سماعة الهاتف لتخبر الجميع ( بتزوج فلاااااااااااان ) !!.




بعد أسبوعين ( قبل الظهر ) ..
ضيقٌ خفيف في بيت ( أهل هناء ) ..
ترقب وشوق للعريس وأهله الذين لم يتصلوا ولم يردوا بكلمة ..
الهواجس تأخذ بـ ( هناء ) وأهلها ذات اليمين وذات الشمال ..
بطلوا ؟! يمكن صار عندهم شيء أشغلهم ؟! بس كانوا مستعجلين ؟!.
وسط هذا القلق زاحم رنين الهاتف أفكار ( أم هناء ) ..
أقبلت تجري هناء وهي في نفسها تقول ( أكيد العريس أو أهله ) ..
كانت ( خالة هناء ) التي تتصل تسأل عن حالهم ..
خيبة أمل جعلت هناء ترمي نفسها على كنبة الصالة ..
وأخذت تشغل نفسها بمجلة وتسمع الحوار الدائر .




صدمة ..
انتبهت هناء لأمها وهي تُبارك فأمسكت السماعة بيدها تسألها ..
أبعدت السماعة تسرّ لها بسرعة أن ( ريم ) بنت خالتها انخطبت .
فرحت في نفسها وأن الأفراح صارت تجيهم من كل مكان ..
( الللللللللللللله أنا وريم بنتزوج !!) ..
توقفت أفكارها مع توتر صوت أمها وهي تكرر على أختها ..
: مين العريس ؟!.
امتصت الأم سريعا الصدمة وهي تُبارك لأختها ..
وتتمنى لابنتها الصغيرة ذات الـ 19 عام زواجا سعيدا ..
لم يغب عن الأم ذهول ( هناء ) وصمتها ..
أمسكت يدها بحنان وهي تقول ..
: الزواج قسمة ونصيب ،
الحمد لله أننا سكتنا ولا قلنا لأحد ولّا كان انتشرت السالفة ،
الحمد لله ، الله يعوضك أحسن منه ، أنت وريم واحد .. "
قامت الأم للمطبخ تتابع الغدا وقلبها باكلها على بنتها ..
تعلم الفرق الكبير في الجمال بين ينتها وبين بنت أختها ذات الجمال الرباني الصارخ ..
هذا عدا الفارق المادي بين زوجها وزوج أختها ..
صبّرت نفسها وهي تقول في سرها ..
( كله مقدر ومكتوب والزواج قسمة ونصيب الحمد لله ماخرج برا ريم وهناء بناتي ).




غرفة هناء..
أقفلت باب غرفتها عليها بعد أن شعرت بنقصان كبير في الهواء ..
أخذت حريتها في إرسال بحار من الدموع الحبيسة ..
تبكي حلمًا جميلَا في طور النمو ..
حلمًا رفعها للسماء ثم رماها لأسفل قاع دون رحمة ..
شعرت بحقد غريب على هذا العريس وكراهية له ولأهله ..
اندفعت أفكارها بلا رحمة بصوت هامس مخنوق ..
( ياريتك ماجيت .. ياريتك ماخطبتني .. حرام عليك .. حسبي الله عليك .. الله ينتقم منك .. مالقيت إلا ريم بنت خالتي !!.. ليش اش فرق بيني وبينها ؟!!.. عشانها أصغر مني ؟! .. ليه شايف نفسك نونو يابو ثلاثين .! .. الللللللله لا يوفقك .. )
انطلقت تلك الهمسات الحبيسة تتسرب بين ثنايا وحواشي اللحاف ..
ترتّق جرحا ينزف وحبا سريعا لـ عريس طار ..!




بعد الغدا ..
أسرّت ( أم هناء ) لزوجها بما صار ..
أخذ يستغفر الله وظهر الهم على وجهه لكنه عاد وحمد الله واسترجع ..
الحمد لله الولد ماطلع من عندنا ( يقصد ولو أخذ ريم كنه اخذ من عندنا ) ..
ثم سألها عن ولد عم ريم اللي حاجزها ؟!.
أخبرته أن البنت أصلا ماتبغاه والأم ما تبغاه ..
وبيزوجون البنت بسرعة وبيملكون بسرعة بعد أسبوع ..
عشان يخلصون من ولد عمها الكابس عليهم ..
توقف الحديث بينهم والتساؤل ظلّ عالقا ..
هل ولد عم ريم بيسكت على زواج بنت عمه من غيره ؟!.




بعد أسبوع ( العصر ) ..
اتصلت ( أم ريم ) بأختها ( أم هناء ) ..
لتخبرها أنه ماصار نصيب لبنتها مع العريس ..
وبنتها ( ريم ) مقطعها البكى ماتبغى ولد عمها ..
اللي سوا مشاكل وبهدل العريس وهدده وسبه وشتمه ..
والحاصل أنه ماصار نصيب وريم تبكي على العريس اللي طار ..
قفلت ( أم هناء ) السماعة على حسرة أختها على بنتها والعريس اللؤطة ..
نادت بنتها ( هناء ) وأخبرتها بالحاصل وأن الزواجة ماتمت ..
هناء : الحمد للللللللللله ، الحمد لك ياااااااارب ، أنا أصلا دعيت عليه ربي ما يووووفقه .. "
: حرام عليك ليه تدعين على الرجال الزواج مكتوب ماحد ياخذ إلا نصيبه .. "
ابتعدت وهي تشعر بماء بارد يسقط على نار تلظّى ..
: قبل ما يجي كنت مرتاحة ، ليته ماجا ، أجل يجي يعشمني ، يتفرج علي كني كرتون ولا سيارة تعجبه ولا ما تعجبه ، وفوقها يحرق قلبي ببنت خالتي ويخليني أكرهها ، الله ينتقم منه ، قال إيش مطوع ، حرااااااااااام اللحية فيه .. "
قبل أن تقفل باب غرفتها وصلها صوت أمها : وهم إيش دراهم أنها بنت خالتك .. "
وفي قلب الأم شعرت براحة أن هذا العريس ما أخذ من عيلتهم حتى لا تحصل تطورات وكراهية ..
قالت : الحمد لله كذا أحسن ماجانا من هذول الناس إلا الهمّ !!,




نفس اليوم ( المغرب ) ..
أم هناء في الصالة ورنين الهاتف يقطع حبال الصمت ..
رفعت الأم السماعة وإذا هم بيت آل فلان ويتعذرون على التأخير ..
( في ظنهم أن هناء وأهلها مادروا أنهم خطبوا بنت ثانية في هذي الأسابيع ) ..
وبدء السؤال عن الحال ومعلييييييش تأخرنا مشاااغل وها إذا أنتم شاريين ترانا ناوين ومعزمين ..
نجيب المهر ونتمم العرس سريع سريع ..
فرحت الأم وقالت من خاطرها ..
: ياهلا فيكم يوسعكم الرمش والعين والدار الزين .. ".
<<< أم لا حد يلومها المهم بنتها تفرح ..
مجرد ماوضعت السماعة أسرعت تنادي بنتها هنااااء هناااء ..



عروس مجروحة ..
: وش فيه يمة !! ..
: افرررحي رجع العريس رجعلك مرة ثانية شارييينك وبكرة جايين بالمهر "..
وبدأت الأم تزغرد لبنتها وهناء تفكر بقلق وتربط بين فركشة زواجه من بنت خالتها وبين عودته ..
وبتهور ألقت كلماتها ..
: أمي دقي عليهم الحين قوليلهم مانبغااااااااااكم لو جوا راح اطردهم من عند الباب !!..
عاتبتها أمها بشدة : أصصصصصصص ولا كلمة احمدي ربك أنهم رجعوا وجوو مرة ثانية هذا ربي كاتبه لك ولو لف مية لفة بيرجع لك رزق(ن) وجا لبابك لا تردينه "..
رجعت لغرفتها تلاحقها أوامر أمها بالاستعداد لهم غدا والتهديد والوعيد ..
وتخلي عنها خرابيط الكرامة والهبالة هذا عريس مايتفوت عريس لؤطة !!..




في اليوم الثاني بعد العِشا ..
وافقت - في الظاهر - بعد ضغط خفيف من الأم وترضية من الأب ..
وقفت ( هناء ) أمام باب المجلس وفي الداخل أهل العريس أمه وأخواته وخالاته وجارتهم ومدري مين ..
أسرّت (هناء) في نفسها ولم تبدها لأحد واستعدت بالعصير لتدخله لهم ..
وفي نيتها طردهم من البيت شرّ طردة http://www.benaa.com/img/i.p.emdgust.gif !!.



.



.



.




للحدث بقية تأتي متأخرا بعد إجابة هذا السؤال ..




وسؤالي للأخوات ..




- س -
لو كنتِ مكان ( هناء ) فيما سردته من أحداث ..
هل توافقين وتعتبرين كأن شيئا لم يكن ..!
أم ترفضين وتنتقمين لأن كرامتك فوق كل اعتبار ؟!.






توضيح ..
عرضت الموضوع من جهة هناء وأهلها لأن الاستفتاء يحتاج هذا العرض ..

نورFROM قطر
28-04-2009, 05:44 AM
أعتقد لو طايح حظها ومافي غيره بترد عليه وبتوافق بعد شتسوي وعليه

STAR
28-04-2009, 06:35 AM
لا والف لا..لو انا مكان هناء وتقدم لي واحد وعقب يخطب غيري ولما باعووه رجع لي ..مو بس اطرده..اقووول خلني ساكته ابرك....
مشاعري وكرامتي فووق كل شي...

شكرا ع الموضوع

بابا الضحية
28-04-2009, 06:51 AM
نبي نعرف نهاية القصه ؟؟

انا كوالد لا ارضى !!صراحه لو بنتي تبي ما ارضالها ذي الموقف وشكرا

سيدة اعمال فلسطنية
28-04-2009, 07:09 AM
اكيد لاء عشان راح يخطب قريبتي !!!شو حيقولو خطفت العريس !!!

يمكن لو غاب وانا لااعرف خطب من احتمال اوافق !!بس دام دش فيها قرايب لا اوافق !!!

صمت القلوب
28-04-2009, 07:21 AM
اخوي الكريم ...يعني الشاب واهله خاطبين كذا واحده في نفس الوقت ...مع احترامي
...هاذي مو تجاره سياره او غنم ...هاذي لعب بمشاعر البنات ...يعني خاطبين
واحده والثانيه اسبير في حاله رفضو اللي قبل ....مو حاله هاذي ....
وبعدين الله اراد ان البنت هناء تدري بموضوع خطبته لبنت خالتها ..
.. وانزين وهناء تتم معلقه ...ولا حتى ردو عليهم ....والله انا عندي يتصلون
عليهم ويقولون مافي نصيب .
..او الولد عنده مشاكل ....او اي يتعذرون فيه ويقولون
ان الموضوع ماتم ..اهون من انها تتم ناطره ...
ويعدين دام انه شاب ثلاثيني ...معناه انه فاهم وعاقل .
..هاذي حركات يهال ...
ورجعو ولا كان صار شي ...حتى مافاتحو ابو هناء بانهم خطبو بنيه غيرها.
..وماصار نصيب ...والحين نبي بنتكم ...وين الصراحه والصدق من البدايه
هم بعد البنت تحب الاهل اللي يقدرونها ويحسسوها باهتمامهم .
..مو اي بنت ورى الزواج ...بتركض وخلاص ....

اختصر رايي ...انا لو من هناء ...وحصل ان خطب واحده من اهلى وماقالو لنا .
..وكل هالبلبله ....صارت من ورانا ...والله لو كان
لؤطه ابن لؤطه ....

وانا ادخل العصير لهم ...بتكلم بصراحه ...وبقول رايي .
..وبسالهم عن كل شي حتى لو خذيت امه او اخته على جمب واستفسرت ...
.وبعتذر لهم بكل ادب واحترام ...ان انا مو جاهزه للزواج ....وبدعي لولدهم بالتوفيق ...
وماشالله البنات على قفا من يشيل :) ....لكن ماارضاها لنفسي
او لخواتي .... واللي خلقه خلق غيره ...والنصيب اذا جا محد يقدر يوقفه ..
..بس الام مسكينه ودها تفرح ببنتها ...وانا ماالومها .....لكن الراي الاخير للبنت ....

والله يوفق هناء بعريس احسن منه ....وماشالله هم تارسين الديره ...مو بس ابو لحيه :)

السموحه عالاطاله



تحياتي لك اخوي المخفي على طرح موضوع قيم وحلوو...

احترامي وتقديري لك ...

اختك

صمت القلوب

حلم الطفولة
28-04-2009, 09:42 AM
الصراحة الموقف صعب...

وفيه ايذاء لمشاعر البنت وكرامتها ...

لكن مع عريس بهذه المواصفات الواحد لازم يفكر عدل قبل لا يتخذ قراره ...

وخصوصا انه ملتزم دينيا ...

لو كان واحد بغير هذه المواصفات كان ما عليه حسافة ...

انا اقول احسن لها تفكر في الموضوع اكثر قبل لا توافق او ترفض ...

ويعطيك العافية ...

وتبقى الدنيا حلوه
28-04-2009, 10:23 AM
أكيد لا

لمعة الماسة
28-04-2009, 10:35 AM
مستحيــل اوااافــق لو من يكووون !!
عجل يخطبني ويخطب غيــري ولا بعد بنت خالتي
ليش لعبــه هي !! زين اذا تبي تلعب ابعد شوي العب عدل :rolleyes2:
واكيــد اهلــي ماراح يغصبوووني عليه
واحد يجي بداله الـــف !!
الله الغنــي عنه

Hamad7788
28-04-2009, 10:46 AM
أكيــد لا

والله مينونه لو ترجع له ..

ومستحيل انه يحترمها


اذا هاي اوله .. ينعرف تاليه ..

خل تبتعد عنه .. ريال مب قد كلمته ..

هاي اذا وافقت عليه وصار نصيب .. بكره بشوف له وحده وعادي ياخذها على راسها هاي طبعا اذا ماطلقها


الله بيعوضها خير انشالله واللي أحسن منه..

ترى الرجال مواقف .. وهاي من اول موقف بين عدم رجولته ..

رساله إلى هناء:: لاترخصين بنفسج

رسالة إلى ام هناء :: اذا وافقتي على زواج بنتج .. وايد بترخصين فيها وطول عمرها بتعيش مذلوله ..

اهـم001
28-04-2009, 10:46 AM
ارجوك خلص القصه اندمجت والحين اسئله
حرام عليك تلعب في لغافتي انت ما تحس :omen2::tease::tease:

بيسان
28-04-2009, 11:23 AM
يعني احنا دائماً العواطف تلعب دور في قراراتنا
ولكن
لو عدنا الى القران والسنة لوجدنا الحقيقة التي تقول:
فهو ابتداء دعا الى اعتماد لغة التعارف والحوار بين بني البشر بدل لغة الأنياب والظافر ، فقال تعالى [ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ]
وقوله تعالى "إنا كل شيء خلقناه بقدر".

وهو تاليا وضع أرسى قاعدة المساواة الحقيقة بين الناس على مختلف أجناسهم والوانهم وأطيافهم .. ولقد توج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك في خطبة حجة الوداع حيث قال [ أيها الناس : إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعاظمها بالآباء .. كلكم لآدم وآدم من تراب .. ليس لعربي فضل على أعجمي ، ولا لأبيض على أسود الابالتقوى ]
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد ‏ ‏عريض
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد قالوا يا رسول الله وإن كان فيه قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات

قطر 95
28-04-2009, 11:23 AM
حرام عليك كمال القصه ابي اعرف النهاية

لمعة الماسة
28-04-2009, 12:33 PM
اي صح نبي نعــرف النهايه

المقهوره
28-04-2009, 12:57 PM
بصراحه ما اوافق

لانه مب رجال ولا اهله بناس عدله محترمين لو فيه مزايا العالم كلها


مدام دق الباب وخطب وقال خلاص اوكي انا ابي بنتكم
ويروح يخطب بنت ثانيه فهذا الشي مب مرجله ولا يسويها الرجاجيل عيال الرجاجيل وهذه وجهة نظري وبرفضه لو كان عمري 30 سنه وماحصلت رجال

حـ ن ـيـ ن
28-04-2009, 12:59 PM
طبعا لا مستحيل

sy
28-04-2009, 01:20 PM
وبعدين متى بتخلص القصة لاني لوانا بنت ودخلت عليهم بكت العصير على راسة وراس امه

سيدة اعمال فلسطنية
28-04-2009, 02:22 PM
متى تكمله القصه ؟

بابا الضحية
28-04-2009, 06:35 PM
متى الجزء الثاني ؟

شـعـشـبـونـه
28-04-2009, 10:47 PM
والله لو خلصوا الرجال ومافيه غيره ماخذته
قال ايييش قال تأخرنا ومشاغل الدنيااا .. من اولها كذابين ...
عادي اخذ واحد راعي تفحيط وهبال ولا اخذه هذاا بعد هالحركه ..اصلا واضح ان ماله كلمه ومتردد وانا اكره ماعندي الرجال المتردد ومب قد كلمته.. وع وع وع الله لا يبليني ...

شكرا عالموضوع والله عيشتيني الجووووو هههههههههههههه
والله يوفق هناااء ... ^_^

أم وضحى
28-04-2009, 11:46 PM
بالنسبة لي .. مستحيل ازوج بنتي من عائلة بهالمستوى ..

- من البداية واضح ان اهل المعرس مب جادين ..
- وضع البنت على الاحتياط .. عشان يمكن يلقون اجمل منها او اصغر .. يعتبر قلة عقل وذوق .. بعد البنت غاليه عند اهلها ..
- شسالفة كل ماراحوا لبيت عرب مستعجلين ؟!!
- ماحب اسلوب عرض البنت .. الا بعد الملجه .. اذا مايثق بذوق اهله .. فهذي مشكلته ..
- مب كل من حط له لحيه .. فيه خير ..
- وفي الاخير رب ضارة نافعة .. يمكن اخيره لها انها ماخذته .. لانه شخصية متردده .. واهله كذبوا اثناء الخطبة ..


وقبل كل شي لابد من الاستخارة ..

الراقية
28-04-2009, 11:56 PM
بالتأكيد لا

اروع سهم
29-04-2009, 12:10 AM
هذا الانسان لا يستحق ان اربط حياتي معه لانه خائن فكان من الذوق اذا البنت ماعاجبته يدق عليهم ويخبرهم بان ماحصل نصيب مش يروح يخطب وحده ثانيه انا لو منها ارفض وبشده

mirage
29-04-2009, 12:30 AM
بالتأكيد لا

فكري اكثر

يقولج عريس لؤؤؤؤؤؤطه

امل الحب
29-04-2009, 12:40 AM
:)

مايبي لها تفكير.. ناس بهالمستوى قبضهم الباب .. واردها بويههم هم ماستحوا ..

وسبحاان الله فضحه لهم من دون مايعرف .. لعلها خيرة..

* حتى لو كان لؤطة لاتبيعين نفسج له والله بيعوضها بلي احسن واخير باذن الله ..

اروع سهم
29-04-2009, 12:41 AM
فكري اكثر

يقولج عريس لؤؤؤؤؤؤطه

لؤطة ومن اولها حركات غير حضاريه اعتقد انه مستحيل ينقال له لؤطه هوعريس لؤمه

بابا الضحية
29-04-2009, 07:13 AM
وين القصه ؟

qrt_trading
29-04-2009, 10:25 AM
أنا عن نفسي ما راح أوافق

هم شو شايفين الناس لعبة في إيدهم

حاطين البنت المسكينة في الإحتياط إذا صابت مع العائلة الثانية راح يطنشون لها وإذا خابت يرجعون

شنو حياة الناس لعبة

هي مالها كرامة

بالنسبة لي أنا راح أرفض الزواج لأن كرامتي ماتسمح إني أكون الثانية

ولأن هو ماراح ياخذني بإقتناع منه ولكن لأنه مالقى غيري

لكن رفضي لهم راح يكون بأدب وإحترام

وتقول لهم إن ما حصل لهم نصيب عندهم وبس بدون ما إتنزل من نفسها وتقوم تنتقم وتطردهم لأن هذا الشئ راح يبين لهم إشلون هي محترق قلبها على إللي صار

وتبين لهم إن إللي كانوا خاطبينها ما هي إلا بنت خالتها وإنها ماراح تخونها عشان رجل

بنت عز نفسها
29-04-2009, 10:39 AM
عني ما راح اوافق ولا اطلع لهم

اذا هذي اولها ينعــــــــــــــــــــــــــــــاف تاليهـا

متشوقه للبقيه :)

الـقـاسـي
29-04-2009, 10:41 AM
هذا مب رجال عشان ازوجه .. لان الرجال يكون قد كلمته وبنات الناس مب لعبه ..

والله لو انا مكانها اعنس ولا اخذ مثل هالانسان ..

بيسان
29-04-2009, 10:50 AM
للاسف انه هناء بعد ما شافت خاتم الخطبة ، نست بنت خالتها والمشاعر الجانية التي كانت تدفعها الى قول كلمة
لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ لألألألألألألألألألألألألألألألأ
وخطبت على العريس اللؤطة
وجاءت خالتها ، وباركت لها بهذا الزواج ، وانبسط الجميع
وتزوجت بنت خالة هناء

والحمد لله ان هذا الانسان تغير بعد الزواج
وكان حبهما من النوع


الحب يأتي بعد الزواج

خخخخخخخخ

ذيبه مزاجيه
29-04-2009, 01:09 PM
والله شي .. يتنقى و يروح يشوف بنات خلق الله علشان حضرة جنابه يوافق او لا و عقب لو ما صار نصيب في وحده يكون حاجز الثانيه !!

لو كان من ما وافقت عليه .. لا لؤطه و لا سلطه !!

من تنقى .... !!

تحياتي

درب السعادة
29-04-2009, 01:23 PM
مش ملتزم دينيا لو ملتزم بيخاف يسوي ها الحركه لانه يخاف ربه وهذا ما يخاف الله ملتزم خررررراط بس قدام الناس ماعليها منه ها اللؤطه وتنتظر نصيبها هاي عشرة عمر كامل مب لعبه تسامحه على انه لعب على بنتين في نفس الوقت والا ما تكمل سنه معاه الا مطلقه وراجعه بيت اهلها وش ذي العيشه ذي تعنس ابرك لها وسلامتكم

!الشايمه!
29-04-2009, 02:33 PM
وبعدين متى بتخلص القصة لاني لوانا بنت ودخلت عليهم بكت العصير على راسة وراس امه


هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
احس بكسر الكاس على راسه هههههههههه والله لايحرم يشرب عصير بعدها

أم ريليه
29-04-2009, 03:03 PM
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااع
حتى الينانوه عيب عندهم هالشي
انشالله يطلع للعريس جني الكورنيش ويحرم يلعب ببنات الناس
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
لااااااااااااااااااااااااااااااااااع بالثلاثة اشدعوه هاي طلاق مب زواج ههه

أخت الغالي
29-04-2009, 05:06 PM
أكيد لاء كرامتي فوق كل شي

mirage
29-04-2009, 07:02 PM
للاسف انه هناء بعد ما شافت خاتم الخطبة ، نست بنت خالتها والمشاعر الجانية التي كانت تدفعها الى قول كلمة
لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ لألألألألألألألألألألألألألألألأ
وخطبت على العريس اللؤطة
وجاءت خالتها ، وباركت لها بهذا الزواج ، وانبسط الجميع
وتزوجت بنت خالة هناء

والحمد لله ان هذا الانسان تغير بعد الزواج
وكان حبهما من النوع


الحب يأتي بعد الزواج

خخخخخخخخ



هذا تخمين ؟

والا النهايه الحقيقيه للقصه

w.qatar
29-04-2009, 07:44 PM
لا طبعا المفروض ما توافق

بابا الضحية
29-04-2009, 08:29 PM
اين القصه ؟

المخفي
29-04-2009, 08:41 PM
في اليوم الثاني بعد العِشا ..

وافقت - في الظاهر - بعد ضغط خفيف من الأم وترضية من الأب ..
وقفت ( هناء ) أمام باب المجلس وفي الداخل أهل العريس أمه وأخواته وخالاته وجارتهم ومدري مين ..
أسرّت (هناء) في نفسها ولم تبدها لأحد واستعدت بالعصير لتدخله لهم ..
وفي نيتها طردهم من البيت شرّ طردة !!.





.





.





.





أغمضت عينها العسلية لـ ثوانٍ تشحذ الهمّة والقوة ..
قبل أن تُدير أكرة الباب استعداد للدور الثقيل الذي ستقوم به ..
أبعدت صورة أمها وأبيها عن مخيلتها لن يوقفها شيء عمّا عزمت عليه ..
وأي ندم سيأتي فيما بعد أهون من ندم السكوت على مثل هؤلاء معدومي الإحساس ..
فرصة وجاتها لرد كرامتها وقلب السحر على الساحر ولن تضيّع الفرصة ولو صار ما صار ..
دخلت رافعة رأسها ونظرة الاحتقار تحتل جانبًا كبيرًا من ملامحها الهادئة ..
صدمها العدد الكبير من النسوة اللاتي يملأن المجلس ويظهر بجلاء أنهن محترمات ..
بدأت تتقاطر كلمات بلسان حلو ( هلا بعروستنا ) ( تو المكان نوّر ) ( ياسعده وياهناه ) ..
علت في المجلس أصوات زغاريد خفتت بسرعة والأعين تراقب العروس ..
هربت نظرة الاحتقار تبحث عن ملاذ مع تلك الوجوه المرحبة ومن بينها وجوه كبيرات سن ..
غطى على هذا كله تصدّر أمها للمجلس والفرح يملأ وجهها ..
والسعادة تنطق بكل معنى ولون وحرف على محياها ..
تمسح بطرف طرحتها دمعة عذبة نُعرف بدموع الفرح خرجت بالرغم عنها ..
انطفئ داخل (هناء) نار الانتقام وتشعثرت المشاعر في كل صوب ..
لما وصلت عند أمها سحبتها الأم السعيدة لتجلس بينها وبين أم العريس ..
أخذتها أم العريس في الحضن تقبّلها وتدعو لها بالتوفيق والسعادة ..
رفعت وجهها مع سؤال إحدى أخوات الزوج حول شيء لم تهتم به ..
لم تستطع كبت نظرة احتقار ( وجه مألوف من ضمن من سبق لهنّ الحضور !! ) ..
لم تغب نظرة الاحتقار عن أخت الزوج وسط ملامح استغراب عن سببها !!..
( هناء) سحبت نفسها وخرجت وسط ابتسامة علت الوجوه لحياء العروس !!.
أقفلت باب غرفتها عليها ولم تشعر بنفسها إلا وهي تجهش بالبكاء ..
لم تستطع طردهم !!.
ولم يدخل الفرح قلبها !!..
مازال الجرح ينزف !.
جريمتهم عظيمة عظيمة فوق حدّ التحمّل !!.




في الليل ..
( هناء ) وأبوها وأمها والهدايا مفروشة بينهم ..
الأب والأم تنطق وجوههم سعادة وفرحا والأم تدلي للأب عن التفاصيل ..
المهر كيت وكيت البنت بيسكنها لحالها شقة يسرح فيها الخيل كافية مكفية من مجاميعه ..
الزواج يبونه في صالة (...) معازيمهم كثير وانهالت قُبل الأم تملأ وجنة ( هناء ) ..
انحشرت زغرودة في حنجرة الأم وأبت الخروج حين انفجرت ( هناء ) تبكي ..
ارتفع نحيبها : ما أبغاااااااااااه .. هذول الناس ما أبغاااااااهم .. " ..
تعلّقت بيد والدها وهي تسحب كمه متوسلة ..
: الله يخليك يبه قول لهم مانبغاكم رُدّهم زي ماردُّونا .. "
السبب معروف عند الأب والأم ..
لكن نظرتهم بعيدة ومرور الأيام والتجارب تدمل الجروح ..
الدنيا فرص وبعض الفرص لا تعود ..
والذل قليلا لمن يستحق أهون من الذل لمن لا يستحق ..
كلمات الأب نزلت كبلسم يغسل الجراح ..
: الزواج قسمة ونصيب ، وإذا العريس ماهو مكتوب لك مابتاخذينه بـ ريم ولا من غير ريم ، وإن مكتوب لك بيرجع ثاني وثالث وعاشر ، الرجّال جانا أول رغبان ما غصبناه ، ورجع ثاني برضه رغبان وشاري ، ولا بنات الحمايل جمال ومال ودين ينقي ويختار بيلحق أحسن منك ومن ريم ، خل عنك سوالف الحريم بكرة كلهم بيحسدونك عليه ، والله لولا الحيا كان انا اللي خطبته لك .. ) ..
وختم كلامه بقوله الرزين العاقل الذي أصاب كبد الحقيقة ..
: السوالف الفاضية واللكاعة وخراب البيوت ماتجي إلا من الحريم ، أما الرجّال ماعندهم إلا كلمة ورد غطاها ، الرجّال ذهب كل(ن) يمدح فيه ما ينرد ، أعرف معدن الرجّال من نظرة ، أنا دعيت الله من يوم شفته أنه يكون من نصيبك ، استخيري يابنتي .. ) ..
ومن باب إدخال الأنس عليها أكمل ..
: راح أسويلك ملكة ما صارت لوحدة من البنات .. ) ..
وبدأت الأم في تكميل سلسلة الترضية والإغراء ..
: بنخيطلك فستان للملكة زي حق ............. واعزمي كل أصحابك وووو .. ) ..
بدأت مخايل ملكة وزفة وفستان منفوش ..
ووجوه الصديقات والقريبات تحفّ بها من كل جانب ..
وشيء من رضا ورضوخ وإيكال الأمر لله ..
وبدأ ألم الجرح يخف وإن لم يختفي ..




اتصال هاتفي ..
قطع كلامهم رنين الهاتف ..
طلبت الأم من ( هناء ) أن ترفع السماعة ..
كانت خالتها ( أم ريم ) التي أخبرتها ( ام هناء ) بكل ماصار ..
باركت الخالة لـ ( هناء ) ونصحتها بالاستخارة وأن لا ترد العريس ..
وماحد ياخذ إلا نصيبه وفرحها بالعريس لها أو لـ ريم فهو عريس ( لؤطة ) ..
وعقبها باركت لها ( ريم ) وطلبت منها ان تدعو في الطريق بخلاصها من ولد عمها الغتيت ..




حجرة هناء ..
عادت لحجرتها ونفذت كلام الجميع صلّت وأعادت الاستخارة ..
ودعت الله عز وجل أن يبارك لها في هذا الزوج أو يصرفه عنها ..
وأن يبرد النار التي في قلبها ..
سبق لها الاستخارة سابقا وشعورها بالراحة ..
وبعد الصلاة وإيكال الأمر لله شعرت أن همًّا قد انزاح ..
لم يعد يهمها ماسيحصل بعد هذا فقد أوكلت أمرها لربها العالم بالصالح لها ..
ولابدّ يوما ستنكشف الأوراق ..




بعد أقل من شهر تمّت الملكة ..
( اتصال هاتفي في الليل )
( عزيمة الملكة في الغد في استراحة وهي أول بنت في عائلتهم يصير لها ملكة بحجم عرس صغير ) ..
العريس ( اللؤطة ) ينظر لسماعة الهاتف باستغراب ..
شعورٌ يداهمهُ رغما عنه أن بنت الناس تنفر منه ؟! ..
كلامها كلمة ورد غطاها مع شيءٍ من علو ؟!.
لايبدو المانع الحياء بل شيء آخر لم يستطع تحديده ؟!.
ألحّ في السؤال حين ألقت العروس كلمة تحمل أوجهًا كثيرة ..
( كبت العشا كله ) ..!!.
صدمة للعريس الذي عرف قبل أيام أن ( ريم ) تصير بنت خالتها ..
حالة صمت وسكوت قطعتها ( هناء ) وهي تكرر السؤال وتنتظر الإجابة ..
عادت به الذاكرة إلى يوم خطبوا ( هناء ) في المرة الأولى ..
يوم شافها ..
وبدأ في سرد ما حصل وصار ..





/





.





\





.





خرج العريس ( اللؤطة ) من مجلس ( أبو هناء ) وهو مرتاح النّفس ..
مسح على صدره وهو يتمتم بالحمد لله ..
صحيح البنت ليس كما وصفوا ولكنها مقبولة بشكل كبير ..
كما ارتاحت نفسه لأبيها رجل طيب وشاريني ..
حين اكتمل عددهم في السيارة ..
في الطريق تسارعت النسوة بسؤاله حول ( رأيه بالعروس !!.. ) ..
: الحمد لله .. "
: يعني عجبتك ؟!.. "
: إيه مناسبة ، وإن كان مو ذاك الزود ، طول وقتكم جميلة تهبببل تغرم قمر ، صحيح فيها جمال ، ولكن مو قد وصفكم حسستوني إنها أميرة .. "
خيبة أمل : ( يعني ماعجبتك ؟! .. ماتناسب .!!. ) ..
: لا ماقلت كذا بالعكس مناسبة بس أقول وصفكم بزايد .. "
: يعني مانت مرتاح ؟!.. "
: بالعكس مرتاح ، وأبوها رجال طيب ارتحت له وارتحت لبنته ، الحمد لله .. "
وبدء يسألهم حول حاجات العروس وش تحتاج وش العوايد ومن هالكلام ..
بينما تشاغلت عقول النسوة حول ( رأيه في العروس !!. ) ..




في الليل ..
تعبت الاتصالات السعودية ..
وهي تشبك مكالمات ساخنة وحامية الوطيس تصل بين نساء أهل العريس ..
انتقلت الأخبار بين الأخوات والخالات والبهارت تزيد والخطط تُدار ..
( قال ماهي عاجبته ) ( يقول ماهي حلوة ) ( كله بسببك أنتِ اللي قلتِِ حلوة ) ( ياسلام صار أنا السبب الحين كلكم قلتم حلوة مو أنا بس ) ( يختي كلامه صحيح مو بذاك الزود ) ( دحين اللي عرفتي ؟! ) ( ليه وش صار يعني !! لسا ماملكنا !! لسا نقول بسم الله ونقدر ننسحب بسهولة ) ( أنا عارفته بيسويلي فيها حساس ويسكت وياخذها وهو ما يبغاها وبكرة يقول نحن السبب ) ( ماعليكم أنا أحلها شفت عروس تهبل في ملكة .......... تقول للقمر قوم وأنا أجلس محلك وأبوها مبسوط غني كل اللي عنده أولاده وماعنده بينت إلا هي وفوقها صغيرة ومدلعة ) ( طيب مين يكلمه ) ( سيبوني أنا أتفاهم معاه ) ..




نفس الوقت ( غرفة العريس "اللؤطة " ) ..
لم يتوقف رنين هاتفه المحمول وعلى نفس المنوال والسؤال ..
( العروس كيف ؟! ) ( مرتاح ؟ شكلك مانت مرتاح ) ( شوف الواحد مايتزوج إلا مرة واحدة لو مانت مرتاح تكلم فيه ألف وحدة تتمناك وهي نصيبها بيجيها ) ..
وهو يعيد ويكرر ( مرتاح كفوني من شركم ) ..
ولم تتوقف المكالمات بين النسوة والقيل والقال وبهارات النار ..
وباتت الناس تتهجّد وتتعبد ربها وهم يخططون ويدبرون ..




اليوم الثاني ( غرفة العريس اللؤطة ) ..
اجتمعت النسوة في غرفته وبدأت وسوسة إبليس من كل جانب ..
وبدأ عرض جديد حول بنت جديدة غاية في الجمال ..
رفض وبشدة ( كيف أشوف وحدة وأروح أخطب غيرها انهبلتِ أنت !!.. ) ..
والردود الإبليسية تهلّ ذات اليمين وذات اليسار ..
( لأنك ماتدري الدنيا كيف ماشية ، كل الناس ماشيين كذا ) ( عارف فلان .......... ( ولد عمه ) شاف ثلاثين بنت قبل اللي أخذها وكل وحدة أحلى من الثانية ، وكلهم بنات ناس ، خلااص الناس يبغون بناتهم يتزوجون ، ماعاد فيه رجال ، الرجال اللي هو رجال عملة نادرة اليوم ، عشان كذا الناس تتشرط ) " الكلام عن ولد عمه صحيح " ( الواحد مايتزوج إلا مرة وحدة في العمر ، خلاص اللي بتختارها هي هي مافي غيرها وقصر ومهر ومصاريف ، وشوف بكرة أخواتك وبناتك راح يدخل عليهم فلان وفلتان كل(ن) في هذا الوقت ينقي ، وزي مالناس تنقي نحن كمان بنّقّّي ، وهذا شرع ودين ماهو عيب .. أنت عارف أكثر مننا .. ) ..
يقال ( الدق يفلّ الحديد ) وبسبب تكاثرهم عليه وافق ..
وبالذات بعد أن ضربوا على الوتر الحساس ( ولد عمه ) ..
ارتفع صوته محذرا ..
: لكن شوفوا من الحين قلت ، شوفة ما أبغى أشوفها لين أكيد أكيد أن الزواجة بتتم ، وبيت ............... ( يقصد أهل هناء ) لا تقولون لهم شيء إن صار نصيب اعتذرت للرجال بنفسي ، وإن ماصار نصيب رجعنا لهم سكيتي من غير تجريح في أحد .. ) ..




الخطبة الجديدة ..
كلموا ( أم ريم ) فرحت ورحبت ..
راحوا وشافوا البنت وفعلا كانت أجمل ..
ظلّ العريس متشبثا برأيه ، لن يقدّم خطوة لرؤية العروس ..
حتى يظهر أن لا مانع من كل الأطراف ، لن يقع في الخطأ مرة أخرى ..
ومع رغبة أهل ( ريم ) في ملكة سريعة إلا ان شعورًا بعدم الارتياح يعايشه ..
يستغرب من الفرق بين خطبته السابقة التي شعر بالراحة السريعة والقبول ..
وبين هذه الخطبة المغلفة بالقلق وشعورًا يتنامى أنها لن تتمّ ؟!!.
زاد شعور عدم الراحة بالتغلغل داخله مع ظهور مشكلة سريعة على السطح ..
( للجميلة ( ريم ) ولد عم وياويل اللي يفكر يخطبها !! ) ..
ولكنه تدبس بالكلام مع ( أبو ريم ) ولا مجال للتراجع ..
مو معقول يطلع صغير مرتين !!..
لو لم يره ( أبو ريم ) لانسحب وحطها بوجه الحريم ..




بعد أسبوعين ..
لم يصدق العريس ( اللؤطة ) ما حصل !!.
كأنه حلم أو كابوس !!
كل من حوله من الموظفين والأسئلة يؤكد أن ماحصل حقيقة !!
تهجم رجل عليه وشتمه وسبه !!
ما باقي إلا يضربه بالعقال ؟!.
هو ذا ولد عمها ؟!.
تيقن أن الاستمرار في هذه المهزلة عيبة في حقه ..
لم يفكر ثانية وهو يرفع السماعة يكلم ( أبو ريم ) ويعتذر ..
سحب نفسه مع الدعاء للبنت بالتوفيق بمن هو خير منه ..
والأمر أولا وآخرا هو شعور بعدم راحة ورغبة بالخطيبة الأولى ..




صاعقة ..
نزلت الصاعقة على رؤوس أهل العريس ..
التهديد واضح وصريح ..
( بكرة سااااااحب أمي ورايع لبيت ............... ( أهل هناء ) ومتمم كل شي ملكة في نفس اليوم وأشووووف وجه وحدة فيكم تجي .. ) ..
ظلّت المساعي والاتصالات لا تتوقف في لمّ المسألة قبل الفضيحة ..
( مالنا وجه كيف نكلم الناس ؟! .. لنا أسبوعين ما ردينا عليهم !! .. ) ( نخطب لك وحدة ثانية أحسن لا ذي ولا ذي ) ( طيب خلاص اطلع منها ونحن نصلح كل شي ) ( أصلا نحن لسا ماردينا عليهم !! .. وهم أكيد مايدرون أننا خطبنا !! .. وش بيدريهم ؟! .. ) ..





/





.





\





.





ماء بارد نزل يشفي آخر آثار جرح في صدر ( هناء ) وبصوت غيور ..
: يعني أنت ماشفت ( ريم ) ؟! .. ) ..
صوت يضحك ..
: لا ريم ولا غير ريم والله ماشفت أحد لا قبلك ولا بعدك .. ) ..
بدأت ( هناء ) في سرد ماصار وماكانت تنويه من طرد أهله شر طردة ..
يتخلل هذا ضحكات العريس ( اللؤطة ) وهو يتعوذ من شر الحريم ..




بعد شهر ونص ..
تمّ الزواج والحمد لله قبل فترة ليست طويلة ..
وأسأل الله لهم التوفيق والذرية الصالحة ..
وأن يسعد كل بنات المسلمين بالأزواج الصالحين ..






.. تمّ والحمد لله ..

روح وريحان
29-04-2009, 09:04 PM
والله خووش قصه

الله يعطيك العافية

بابا الضحية
29-04-2009, 09:07 PM
النهايه ما عجبتني صراحه !!

المخفي
29-04-2009, 09:27 PM
النهايه ما عجبتني صراحه !!

:court: