ROSE
28-04-2009, 07:23 AM
مبيعات "عنيفة" تمحو مكاسب أسهم الإمارات
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس الاثنين 27-4-2009 متكبدة خسائر عنيفة بلغت نسبتها في سوق دبي المالي 4.25%، بينما بلغت تراجعات أمس في سوق أبو ظبي 2.78%، وذلك بفعل ضغوطات بيعيه كثيفة على غالبية الأسهم؛ حيث لم ينجُ من الهبوط سوى أسهم قليلة للغاية في كلا السوقين، وهو ما أجبر مؤشرات السوقين إلى التقهقر واختراق مستويات دعم قوية لتدخل في مرحلة حرجة.وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن جلسة أمس شهدت عمليات بيع مكثفة بدأت على أسهم القطاع العقاري في سوق أبو ظبي، وسرعان ما انتقلت إلى باقي أسهم السوق، ومنها انتقلت إلى سوق دبي حيث شهدت الأسهم ضغوطات بيعيه مكثفة أثرت بشدة على المؤشرات.
وقال المستشار المالي لشركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همام الشماع في حديثه لـ"الأسواق.نت" على أغلب الأحوال جاءت الانخفاضات بسبب موجة بيع تقوم بها مؤسسات ومحافظ مؤسسية في سوق أبو ظبي ابتداء، وانعكست على سوق أبو ظبي نتيجة مخاوف من ظهور أرباح سلبية في القطاع العقاري.وأضاف الشماع أن هذه المخاوف ولدت موجات متتالية من البيع على أمل الشراء عند مستويات أدنى؛ إذ لا تزال ذكريات الأشهر الماضية ماثلة أمام أعين المتداولين، سواء من المضاربين الذين قاموا بعملية جني أرباح أم المستثمرين الذين دخلوا السوق وتنتابهم مخاوف من موجة تراجع جديدة.وأشار الشماع إلى وجود ما يعزز هذه المخاوف لدى المستثمرين، وخاصة مع اقتراب فصل الصيف، وتصاعد الحديث عن الانخفاضات التقليدية.
وقال الشماع في حديثه لـ"الأسواق.نت" يوجد عاملان سيحددان إذا ما كانت موجة البيع ستتوقف أم لا، العامل الأول هو أرباح الشركات العقارية وعلى رأسها شركات أعمار والدار وصروح، وما إذا جاءت إيجابية ووفق التوقعات أم أنها ستكون أدنى من التوقعات.
وأشار الشماع إلى أن العامل الثاني حدوث ارتفاعات في أداء الأسواق العالمية، وإذا لم تحدث هذه الارتفاعات في الأسواق العالمية فإن الأسواق المحلية ستشهد موجة جديدة من التراجع السعري، وفي كل الأحوال فإن مجرد تحقيق الشركات لأرباح أقل من مثيلتها خلال الربع الأول من 2009، وأعلى من الأرباح خلال الربع الرابع من العام الماضي سيكون أمرا إيجابيا وجيدا.
وأكد الشماع أن خسائر أمس محت مكاسب الأسهم خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، كما أنها دفعت المؤشرات إلى اختراق مستويات دعم قوية في سوق دبي عند 1600 نقطة، وفي سوق أبو ظبي عند 2500 نقطة، وهو ما أدخل هذه المؤشرات في مرحلة حرجة.
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 375.82 مليون درهم بتنفيذ 6.596 صفقـات توزعت عـلى 313.00 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 1568 نقطة، بانخفاض وقدره 69.63 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع سهمين، وهبوط 23 سهما).
وتراجع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 2.78%، وأغلق عند مستوى 2472 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 4 أسهم، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 29 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 225 مليون درهم.
وقاد تراجعات امس في سوق أبو ظبي سهم شركة أسماك بنسبة 9.91%، تلاه سهم شركة دانة غاز بنسبة 8.33%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم مصرف الشارقة الإسلامي بنسبة 8.25%.
وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة بسوق أبو ظبي سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 5.88%، تلاه سهم شركة سيراميك رأس الخيمة بنسبة 2.4%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة رأس الخيمة للإسمنت الأبيض بنسبة 1.3%.وقاد تراجعات امسبسوق دبي سهما دبي للاستثمار ومصرف السلام-السودان بنسبة تغير بلغت 10%، تلاهما سهم شركة ديار بإغلاق 0.61 درهم، بنسبة تغير بلغت 8.96%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم دار التكافل بإغلاق 1.22 درهم بنسبة تغير بلغت 8.27%.وارتفع بسوق دبي امسسهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 1.93 درهم بنسبة تغير بلغت 3.21%، تلاه سهم الإمارات دبي الوطني بإغلاق 2.76 درهم، بنسبة تغير بلغت 2.22%.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب غير العرب من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا امس نحو 38.45 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 34.73 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب غير الخليجيين خلال هذا أمس نحو 99.97 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 73.10 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 22.86 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 21.34 مليون درهم خلال نفس الفترة.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب غير الإماراتيين من الأسهم خلال هذا امس نحو 161.29 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.92% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 129.18 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 34.37% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 32.11 مليون درهم كمحصلة شراء.
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس الاثنين 27-4-2009 متكبدة خسائر عنيفة بلغت نسبتها في سوق دبي المالي 4.25%، بينما بلغت تراجعات أمس في سوق أبو ظبي 2.78%، وذلك بفعل ضغوطات بيعيه كثيفة على غالبية الأسهم؛ حيث لم ينجُ من الهبوط سوى أسهم قليلة للغاية في كلا السوقين، وهو ما أجبر مؤشرات السوقين إلى التقهقر واختراق مستويات دعم قوية لتدخل في مرحلة حرجة.وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن جلسة أمس شهدت عمليات بيع مكثفة بدأت على أسهم القطاع العقاري في سوق أبو ظبي، وسرعان ما انتقلت إلى باقي أسهم السوق، ومنها انتقلت إلى سوق دبي حيث شهدت الأسهم ضغوطات بيعيه مكثفة أثرت بشدة على المؤشرات.
وقال المستشار المالي لشركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همام الشماع في حديثه لـ"الأسواق.نت" على أغلب الأحوال جاءت الانخفاضات بسبب موجة بيع تقوم بها مؤسسات ومحافظ مؤسسية في سوق أبو ظبي ابتداء، وانعكست على سوق أبو ظبي نتيجة مخاوف من ظهور أرباح سلبية في القطاع العقاري.وأضاف الشماع أن هذه المخاوف ولدت موجات متتالية من البيع على أمل الشراء عند مستويات أدنى؛ إذ لا تزال ذكريات الأشهر الماضية ماثلة أمام أعين المتداولين، سواء من المضاربين الذين قاموا بعملية جني أرباح أم المستثمرين الذين دخلوا السوق وتنتابهم مخاوف من موجة تراجع جديدة.وأشار الشماع إلى وجود ما يعزز هذه المخاوف لدى المستثمرين، وخاصة مع اقتراب فصل الصيف، وتصاعد الحديث عن الانخفاضات التقليدية.
وقال الشماع في حديثه لـ"الأسواق.نت" يوجد عاملان سيحددان إذا ما كانت موجة البيع ستتوقف أم لا، العامل الأول هو أرباح الشركات العقارية وعلى رأسها شركات أعمار والدار وصروح، وما إذا جاءت إيجابية ووفق التوقعات أم أنها ستكون أدنى من التوقعات.
وأشار الشماع إلى أن العامل الثاني حدوث ارتفاعات في أداء الأسواق العالمية، وإذا لم تحدث هذه الارتفاعات في الأسواق العالمية فإن الأسواق المحلية ستشهد موجة جديدة من التراجع السعري، وفي كل الأحوال فإن مجرد تحقيق الشركات لأرباح أقل من مثيلتها خلال الربع الأول من 2009، وأعلى من الأرباح خلال الربع الرابع من العام الماضي سيكون أمرا إيجابيا وجيدا.
وأكد الشماع أن خسائر أمس محت مكاسب الأسهم خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، كما أنها دفعت المؤشرات إلى اختراق مستويات دعم قوية في سوق دبي عند 1600 نقطة، وفي سوق أبو ظبي عند 2500 نقطة، وهو ما أدخل هذه المؤشرات في مرحلة حرجة.
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 375.82 مليون درهم بتنفيذ 6.596 صفقـات توزعت عـلى 313.00 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 1568 نقطة، بانخفاض وقدره 69.63 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع سهمين، وهبوط 23 سهما).
وتراجع المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 2.78%، وأغلق عند مستوى 2472 نقطة، وكان عدد الأسهم الرابحة 4 أسهم، فيما كان عدد الأسهم الخاسرة 29 سهما، وبلغت قيمة التعاملات 225 مليون درهم.
وقاد تراجعات امس في سوق أبو ظبي سهم شركة أسماك بنسبة 9.91%، تلاه سهم شركة دانة غاز بنسبة 8.33%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم مصرف الشارقة الإسلامي بنسبة 8.25%.
وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة بسوق أبو ظبي سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 5.88%، تلاه سهم شركة سيراميك رأس الخيمة بنسبة 2.4%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة رأس الخيمة للإسمنت الأبيض بنسبة 1.3%.وقاد تراجعات امسبسوق دبي سهما دبي للاستثمار ومصرف السلام-السودان بنسبة تغير بلغت 10%، تلاهما سهم شركة ديار بإغلاق 0.61 درهم، بنسبة تغير بلغت 8.96%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم دار التكافل بإغلاق 1.22 درهم بنسبة تغير بلغت 8.27%.وارتفع بسوق دبي امسسهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 1.93 درهم بنسبة تغير بلغت 3.21%، تلاه سهم الإمارات دبي الوطني بإغلاق 2.76 درهم، بنسبة تغير بلغت 2.22%.
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب غير العرب من الأسهم في سوق دبي المالي خلال هذا امس نحو 38.45 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 34.73 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب غير الخليجيين خلال هذا أمس نحو 99.97 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 73.10 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 22.86 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 21.34 مليون درهم خلال نفس الفترة.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب غير الإماراتيين من الأسهم خلال هذا امس نحو 161.29 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.92% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 129.18 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 34.37% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 32.11 مليون درهم كمحصلة شراء.